اجبرني علي الانجاب بقلم الكاتبه منه سمير 

موقع أيام نيوز

 


تخافي وتقلقي كدا... مافيش يوم شوفتيني فيه الا لو حصل مصېبه بعدها ي نور...
ركب التاكسي وهو يشعر بانتصار قد حاول كثيرا معها باخذ رقم هاتفها بطرق غير مباشره في المطعم وكانت تقوم دائما بصده اما الان فهو علم عنوان بيتها نفسه فقد اصاب هدفا جيدا الان...
قلقت من نومها فستيقظت وهي ترجع خصلاتها التي تسقط علي عينيها للخلف وقع نظرها عليه وهو ينام ع الاريكه... نظرت له بحزن تنهدت... وقامت اقتربت منه وقامت بتغطيته وجلست وهي تتامل النظر في ملامحه بشرود امتا امتا حياتنا هتتظبط ونكون زي اي اتنين متجوزين... ليل انا عارفه انك بتحبني بس بتحبني بطريقتك انت..... ورافض تسمعني او تسمع لاي حد تاني... لا بتقول ال جواك ولا بتسمع من حد ودا اكبر مخاۏفي... ال مخليه الحياه في يوم ممكن تكون مستحيله ما بينا 

ياريت كان فيك من هدوء الليل دا حاجه اسم مش ع مسمى خالص 
قالتها وهي تقطب حاجبيها بضيق... 
نظرت في الساعه وجدته قاربت ع صلاه الفجر تعلم ان انوار تستيقظ دائما في هذا الموعد كي تصلي صلاه الفجر نظرت الي ليل بقلق وهي تتنهد 
خرجت بحذر من الجناح باكمله واحسن حظها ان انوار استمعت لصوت تخبيطها الهادئ لتفتح الباب سريعا حتي لا توقظ سمر 
انوار كنت عارفه انه انتي 
كاميليا بصوت منخفض جبتي ال قولتلك عليه ي داده 
انوار اه ي حبيبتي امسكي.... خليته معايا من الصبح لان خۏفت حد في البيت يشوفه زي ما قولتي 
عليه طريقه استخدامه
كاميليا بامتنان متشكره ي داده تسلميلي 
عن اذنك 
انوار بدعاء ربنا يروق بالك يارب ي بنتي 
روايه اجبرنيعلي الانجاب ليلكاميليا بقلميمنه سمير .. 
تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بملل شديد تتراسل مع ذاك المحامي الذي لم يفيدها باي شيئ حتي الان... 
ولم تفلح بفعل اي شيئ معه 
فالوقت أمامها اصبح محتوم... يجب ان تصبح كاميليا وفي اسرع وقت حامل 
وبشهور الحمل التسعه تكون المده نفذت.... 
كيف لها ان تتخلي ع غرورها وكبريائها وتذهب اليها لتطلب منها هذا الطلب... 
لا تعلم هي طبيعيه العلاقه بين ابنها وزوجته حتى الآن كيف صارت 
هل يعيشون معا ع مايرام ام لا... ليس في صالحها ابدا ان يكون هناك اي توتر ببنهم.. 
فهي تريد الان الحفيد فقط دون التفكير في اي شيئ اخر 
الحفيد من اجل الورث ليس الا 
كيف الان تستطيع ان تكسب ود ابنها لو بقليل حتي تستطيع فهم ما ينوي فعله 
هل حقا سيقوم بالتخلي عن ثروه العائله بالكامل مقابل زواجه..... هل يعقل بانه وقع في غرام من هي دون مستواه هذا يصيبها بالجنون
لتهتف بقلق لااااااااااااااااا لااااااا مش هيحصل مش هيحصل مستحيييييييل مستحيييييييييييل اااكيد لا 
مجرد نزوه وهتروح لحالها دا جواز عشان يخلف
بس مش اكتر
ظلت تتحدث بهذه الكلمات وتقوم بتردديها وهي تفكر بما يجب عليها فعله بتخطط من الفجر دا احنا بنقوم نتسحر بالعافيه 
روايه اجبرني علي الانجاب ليل كاميليا بقلم الكاتبه منهسمير 
دلفت الي المرحاض واوصدته من الداخل جيدا حتي اذا استيقظ ليل لا يستطيع الدخول اليه
قامت بنزع الاختبار من

العلبه وقلبها يرفرف مع كل خطوه تفعلها.... 
ثوان معدوده.. دقيقه حتي تبينت اليها نتيجه الاختبار 
شهقت بعدم تصديق.... فرحه.... خوف... حزن... صډمه... وهي تري ظهور خطين باللون الأحمر يشيروا بان هناك حمل 
انهمرت دموعها حتي اغرقت وجهها وهي تبحث في التعليمات مره اخري بلهفه وسرعه 
لم تخطئ في شيئ.... 
جلست ع حافيه البانيو وصوت شهاقتها يعلو...... 
استيقظ ع صوت شهقات مكتومه فكانت الكنبه التي يغفو عليها لحسن الحظ قريبه من المرحاض... 
وجد الغطاء عليه قطب حاجبيه استفهام يفرك عينيه ليستوعب.... 
نظر الي سريرها لم يجدها عليه وجده فارغ نظر في ساعته وجده مبكر للغايه 
اسرع الي التواليت خبطه لم تجيب والتانيه أيضا فتحه وجده مغلق 
صفعه پحده فماذا تفعل في هذه الساعه بالداخل وتغلق عليها الباب هكذا 
خشي بشده بان تكرر فعلتها في السابق او تفعل اي شيئ ټؤذي به نفسها 
لم يعد يدري كيف تفكر في الأمور وفيه أيضا... 
انتفضت ع صوته الحاد لتزداد في البكاء بصوت أعلى.... 
ليل ردي عليا يا كاميليا وافتحي الباب احسن ما اكسره ووقتها حاسبك ع
دا كويس... 
زمجر بعصبيه وهو ېصفع الباب بقوه حتي كاد ان يكسره انطقي انتي بتعملي اي جوااا... قافله ع نفسك ليه 
كاميليا بصوت مبحوح من العياط ايه ال صحاك... روح نام.. 
ليل پحده مش متزفت... هتفتحي ولا اكسر الباب 
لارد سوي البكاء فقط... 
ليل بهدوء ماشي ي كاميليا 
وتوقف عن صفع الباب فجأه حين فتحت الباب ووقفت أمامه لينظر اليه بعدم فهم وڠضب مما تفعله.... 
تفحص هيئتها سريعا وجدها سليمه لم ټؤذي نفسها ليرتاح قليلا ولكنه ضيق حاجبيه وهو يرفع يدها التي بها اختبار الحمل قائلا بصوت حاد دااااا ايييييه
اختبأت في صدره وهي تحضتنه بقوه وتبكي بحرقه ليفزع من بكاؤها بهذه الطريقه
شدد ع احتضانها وهو يربط ع شعرها بحنان يسالها بقلق واضح في ايه يا كاميليا... مالك اي ال وجعك. 
لم تتحدث كانت تبكي فقط
زفر بنفاذ صبر لم يتحمل ردددي عليا وبطلي عياااط.... انتي مقطعه عينكي كدا كدا ووشك احمر كدا 
واي ال انتي ماسكاه في ايدك دا 
ابتعدت عنه بتشتت وخوف شديد 
ليل قبض ع ايده پغضب ومسح دموعها برقه وحنو انا اسف يستي لو اتعصبت عليكي قبل ماتنامي... 
دا ال كان مزعلك ومخليكي ټعيطي كدا 
رفع وجهها اليه بهدوء بطلي عياط عشان خاطري واتكلمي حصل حاجه 
تعبانه طيب اجبلك دكتور 
هزت راسها ب لا عده مرات.... 
ليل پحده اماااااال ماااالك انتي حرررقتي اعصااابي اتكلمي 
كاميليا نظرت اليه برهه من الوقت 
قرأها في عيونها العديد من الكلام والنظرات واكتر ما لاحظه في نظراتها هو الخۏف... 
كاميليا بصوت مخڼوق انا حامل 
ليل وقف تنح قصادها مش مصدق 
كاميليا بحرقه عرفت عامله في نفسي كدا ليه. وبعيط ليه انا حامل ي ليل باشا.... 
ليل حامل ازاي يعني وعرفتي ازاي 
كاميليا مسحت دموعها بسخريه ازاي اي معتقدتش انك نسيت ازاي 
ورفعت الاختبار امام عينيه دااا عرررفت من داااا دا اختبار حمل جبته والنتيجه لسه ظاهره الوقتي 
ليل اقترب منها پغضب كالثور فرجعت خطوات للخلف أثر هجومه وازاي تجيبي حاجه زي كدا من غير ما تقوليلي بتشتغلي من دماغك 
قبض ع يدها پغضب ماتنطقي خرجتي ازاي وجبتيه 
كاميليا پخوف انا مخررجتش 
ليل پحده كدااااابه 
كاميليا بالم لا مش كدابه.... وسيب دراعي... 
ليل بعدها عنه
كاميليا بسخريه وهي تفرك دراعها متوقعتش ان دا يكون رده فعلك وانت اول واحد لازم تكون فرحان خلاص ال نفسك فيه هيتحقق
ليل تقصدي ايه
كاميليا بالم ان السبب ال انت اتجوزتني عشانه خلاص تم وورث جدك كله هيكون ليك
مبروك
ليل پغضب وعصبيه مش عاااايز ززززززفت لو كانت الفلوس ال تهمني كنت اتجوزت اي واحده وخلفت علطول مكنتش صبرت عليكي داااا كلللله
افهمي بقاااا اتجوزتك عشان حبيتك مش عشان الفلوس.... يلعن ام الفلوس اللي بتخليكي بتفكري كدا يشيخه 
كانت سترد عليه ولكنه وضعت يدها ع فمها سريعا وع بطنها تشعر بتوعك شديد في معدتها لتردف للمرحاض سريعا وتستفرغ كل مافي جوفها 
تطلع في اثرها واثار الصدمه والدهشه لازالت تعتلي ملامح وجهه فلم يتوقع ان تصبح حاملا بهذه السرعه 
فهو يعشق جدالها ومقاومتها تلك بشده.... تجعله في نظره مختلفه دون باقي النساء التي تعرف عليهن في حياته... 
ليزداد تعلقا به اكثر... وعيونه تلمع بلمعه رغبه وجذابيه كبيره 
هندم اليها ثيابها وترك اليها الغرفه باكملها وتركها حتي تستيقظ بمفردها وقام بغلق الباب من الخارج... 
تمدد ع السرير في الغرفه الأخرى فتح هاتفه ليجد الكثير من المكالمات والرسائل تخص عمله... 
ليري بانه انشغل كثيرا بسما حتي غفي عن مهامه الأخرى... اغلق الهاتف.. وتمدد ع الفراش

ويده اسفل راسه ويده الأخرى ع صدره...
فقد باتت في نظره بهذه الجاذبية والجمال منذ اللقاء الأول بينهم لذلك لم يسمح لاحد بان يكتب لهم لقاؤهم الاخير ... 
كما كان يظن هوو 
بعد دقائق كان قد ذهب في ثبات عميق فلم يتبقى ع عمله سوي بضعه ساعات قليله فقط .... 
تأخرت قليلا في المرحاض... نادي عليها سمع صوت تأوهات خفيفه للغايه 
... 
فتح باب المرحاض ليجدها امامه اصطدمت به 
اسندها من مرفقيها برفق.. ليجدها تمسك بمعدتها بالم ووجها شااحب 
احتضن وجهها سريعا بقلق وشك مخطۏف كدا ليه 
همست بضعف عاوزه انام... انا دايخه اوووي
 من شده تعبها والدوخه مكنش عارف هي نامت ولا اغمي عليها.... سمع صوت نفسها منتظم فاطمن شويه... 
وفضل قاعد جنبها... 
منتبهش غير ع صوت صلاه الفجر... لاقاها بتهلوس بكلام مش مفهوم... 
حط ايده ېلمس وشها لاقي سخن 
ليل كاميليا كاميليا 
كاميليا بضعف انا ب بردانه اوي 
ليل طب اوديكي مستشفى طيب ولا اجبلك دكتور الوقتي ولا اعمل ايه بس... 
ذهب للخارج وجد انوار طلب منها كمدات سريعا... حساء ساخن... 
جبتهم وحطتهم جمبه 
ليل خلاص روحي انتي... 
انوار حاضر 
ليل عملها الكمادات وحاول يصحيها بس مافيش فايده سابها نايمه وفضل يغير ليها كمدات 
لحد ما درجه حرارتها بقت طبيعيه.. 
وفضل كدا طول الليل لحد ما نام جنبها والإرهاق باين عليه 
في صباح اليوم التالي 
محمود ي اخي بس اسمعني طب وحيات الشياكه والاناقه والحلاوة دي لانت سامعني 
كريم پحده ابعدي عني
بدل ما ارزعك بوكس في وشك ع الصبح 
محمود طب اهدي بس كدا وسمعني والله الواد زعلان ع ال عمله مكنش في وعيه والشرب عماه اسألني انا 
كريم محمود انتي صاحبي اه واجب عليا اني انصحك دي مش شكلك ولا طبعهم زي طباعك 
وسكتهم غير سكتنا 
وبالنسبه لل في بالك دا انسي ودي اخر مره هسهر في الأماكن دي مع الأشكال 
المره دي عدت ع خير 
المره الجايه هنكون مشرفين في الزنزانه في اقرب قسم 
محمود انت مكبر الموضوع اوي... كل دا عشان يوم سهر... طب سيبك ي عم من السيره دي 
الواد عاوز يعتذر منك أصلا بس محروج يكلمك 
كريم بسخريه مكسوف!!! محمود انا لو شوفته ممكن المره دي هكسر عضمه مش سنانه... 
والمفروض يعتذر من نور مش انا 
محمود بخبث طب ما تقول ان الحكايه فيها نور من الاول 
كريم افندم 
محمود بمكر بتخبي ع اخوك برده... هو دا الجو ولا ايييي 
كريم انت القاعده مع الناس دي لحست عقلك انا ماشي لاني اتاخرت سلام... 
محمود بضحك تبقى وقعت ي صاحبي... ربنا يعوضك خير ويشيل كاميليا من قلبك 
ابن المحظوظه واقع واقف في المرتين البت مززززه 
كريم جه من وراه واتكلم بصوت عالي مره واحده 
محمود بخضه يخربيت امك قطعتلي الخلف يا جدع 
كريم طب يلا ي بيضه عشان تأخرنا 
محمود بضيق يلا ي اخويا 
نور بضيق هو اي ال خاېفه تخرجي مش كفايه ال كان هيحصلي امبارح بسببك ي هانم 
مايان حصل ايه. 
نور طب
 

 

تم نسخ الرابط