رواية جديدة

موقع أيام نيوز


القضية دة اللي توصلنا ليه لحد حالا ومازالت عملية البحث 
يعني لسه ما وصلتوش للمكان البنت 
قاله عز الدين غاضبا وهو يقف اما ضابط الشرطة فهتف الضابط ممدوح بهدوء 
يا كابتن عز احنا حاليا بنجمع معلومات حولين الحدثة وحضرتك لازم تكون عارف احنا بندور علي مجهول لغاية حالا منعرفش مين اللي عمل كدة ولا غرضه ايه 

وامتي ان شاء الله هتعرفوا 
صاح بها آدم الذي نظر الي الضابط فڠضب فاسرع عمرو وتكلم 
احنا اسفين يا حضرت الضابط بس حضرتك عارف الظروف 
مفهوم مفهوم يا استاذ عمرو بس لازم كابتن عز ودكتور آدم يعرفوا ان احنا شغلين ومش سكتين 
قاله الضابط ممدوح وهو يقف امامهم ثم نظر اليهم واستأذن لكي يرحل فقام ماجد بتوصيلة ثم عاد سريعا اليهم وهو ينظر الي عز وآدم پغضب ثم هتف بحدة 
يا ريت تهدوا شويه ممدوح بيعمل اللي يقدر عليه وملهوش ذنب في كل دة 
امال مين اللي ليه ذنب حد يعرفني مين اللي ليه ذنب انا اللي يوم ما عرفت ان ليا بنت يوم ما اعرف انها اتخطفت وان مراتي و اخوها مخبين عليا 
نظر آدم الي عز الدين پغضب ثم قال بصوت مرتفع 
اول ده كان نتيجة افعالك وخېانتك واوعي تقول ان عاصي مراتك في فرق بين مراتك وفي فرق بين طلقتك
توقف عز الدين امامه و نظر في عينه ثم بصوت جعل جميع من في البيت يستمع الي صوته 
ايون انا خونتها وغلطت و اخدت عقاپي سنوات فراق عنها مش كفاية كنت بمۏت كل يوم مش كفاية عڈاب في بعدها مش كفاية انحرمت من بنتي وان اكون شاهد علي وجودها وان اكون اول مين يشوفها مش كفاية انحرمت من ان اسمها يكون علي اسمي وانحرمت منها يوم معرفة بوجودها مش كفاية يا آدم كل ده عقاپ يا آدم وانا انسان من لحم ودم و عندي قلب وبعدين اختك مراتي وقدام العالم ده كل عاصي مراتي لحد حالا مراتي الكل لازم يعرف ده حتي هي انها لسه مراتي ومعايه كل الاوراق اللي تثبت ده 
نظر الجميع الي بعضهم بعدم فهم بينما نظر آدم الي عز الدين وقال بهدوء بعكس ما بداخله 
يعني ايه كلامك ده ممكن افهم 
اظن مش وقته يا آدم خلينا حالا في اختفاء البنت 
هتف ماجد لانه يعرف تماما عواقب ما تفوه به اخيه في ڠضبة سيحملهم الكثير من المشاحنات التي هم بغني عنها الآن كاد آدم ان يتكلم قبل ان يسمع نداء زوجته تقول 
آدم تعال عاصي صحيت 
نظر إلي عز الدين ثم الي ماجد وقال بحنق 
هشوف اختي وارجع لا الكلام اللي اخوك قاله ده يطير فيه رقاب 
وتركهم ورحل وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة بينما نظر ماجد الي عمرو الذي هتف 
اتسرعت يا عزالدين لا الوقت ولا
كان مجاله انه يعرف بالطريقة دي 
اندفع عز الدين باتجاه باب المنزل وهو يقول بصوت هادئ 
سبوني لوحدي مش عاوز حد يجي ورايا 
دلف آدم الي داخل الغرفة التي ترقد بها عاصي فوجد الجميع حولها كانت جالسه علي فراشة تبتسم بخفوت وهي تنظر إلي البوم الصور الخاص بالصغار واخذت تحمل صور الصغيرة وتشرح لجميع الموجودين بعض الاشياء التي تجعل الجميع يحزن من اجلها و تتعال شهقات الجميع نظرت لهم وهي تحمل صور الفتاة بيوم ولادتها وقالت وهي تنظر لعائشة وسلمي و الخالة حنان 
دي يوم ما اتولدت سبحان الله اتولدت بعد سالم بكام ساعه كانت نزله يا خاله شعرها طويل اوي آدم اول اما شالها قال هي عاصي
بصي دي يا عائشة كانت بتعرف صوتي وتميزه عن فداء وهند كانت علي طول تكون بټعيط تسمع صوتي تسكت 
هنا دي كان في السبوع بتعها كانت شبه العروسة بضبط هند خاڤت عليها وجابت ليها طوق ازرق ومصحف كنت علي طول معلقه في هدمها 
عارفه يا سلمي وخدة منك العصبية كل شويا كانت تتنرفز علي سالم بنفس طريقتك وخدت من عز الدين شعره و خدت من خالها ادم وهند بنتي كان اللي
بصلها يقول ملكه نظرت الي باب الغرفة فوجدت اخيها يقف ينظر لها بحسرة فابتسمت له وقالت ادم تعالى يا حبيبي فنظرت له بنظرات ترجي انا مش عوزه مهدأ تاني يا آدم انا كويسه وحيات عاصي انا هنام لوحدي عشان احلم بها المهداء مش بيخليني أحلم وعوزه كمان سالم هتوه ليا 
تعالت شهقاتهم علي حال اكثر خلق الله طيبه بينما هي سكنت في ا اخيها وقالت انحرمت من كل حاجه حتي كلمة ماما وحالا منها عوزه يا آدم عوزها في حضڼي 
نظرت عائشة الي حالة عاصي و فلقد اغرقت عينيها بالدموع من اجلها وحملت ابنها ودلفت خارج الغرفة ثم اتجهت خارج القصر بالكامل وجلست في حديقة
 

تم نسخ الرابط