رواية جديدة
المحتويات
لو شيفه أن فداء شخصية مش كويسه عمرها ما كانت تختارها زوجه ليك أنت عشان أنت أغلي أنسان علي قلب عاصي مش تزعلها يا آدم عشان خطړي
نظر لها متعجبا متي كبرت الصغير وأصبحت تنصحه متي أصبحت تتكلم بذلك المنطق أخذ يفكر في كلمها
من أصعب الليالي التي مرت عليهم جميعا تلك الليلة أصبحت فارقه في كل ما هو آت قطرات الندي الصباح في وسط الطبيعة مختلف رائحة الخبز أوراق التوت و صوت الماء ومازال موسم الحصاد و لون الأراضي وهذا الفصل يكون لون الأرض اما بني مائل للسواد أو أخضر بلون الخضرة أو أصفر كلون الذهب اخذت تعمل منذ الصباح علها تنسي كل شيء بالعمل استيقظت مبكرا و ارتدت ملابسها ثم أمنت الخالة حنان علي فداء و ذهبت إلي العمل وكالعادة اخذت تكلم العمال بعمل كل منهم وبعد وقت في العمل الجاد جلست لتستريح فوجدت ذلك الصغير الذي يجري باتجاهها ويصيح
ابتسمت له و ا ته و هي سعيدة به فهو يوسف الذي يخرجها دائما من حزنها
حبيبي عامل إيه
أنا كويس بس زعلان منك
طيب ليه يا يوسف
أنت قولت هتجيبي توت ليا و قولت هتعملي ماتس لينا كلنا وهتبقي أنت في
فريقي
ضحكة بشده لتلك اللغة الغريبة و حاضر هجبلك توت والماتش آخر الأسبوع اتفقنا
نظرت له بعدم فهم ماذا يقصد لا مطر مش أتباع ومين الراجل الموز ده
لا أتباع عشان مطر معه عند الساحة و البنات اللي بيشتغلوا بيقولوا علي الراجل قمر وحلو اوي و يا رب يبص ليهم
فهمة كلمة عز الدين بدا رحلة مع مطر و الأمر قد اكتمل بهؤلاء الفتيات الغبيات نظرت للصبي و هتفت
ماسي
وسارت باتجاه المكان الذي يتوجد بيه عزالدين الساحة المخصصة لترويض الأحصنة وعندما اقتربت منه اتسعت عينيها بشدة كان يقف في المنتصف يمسك بلجام الفرس الحر الذي يجري حوله و هو قام بفتح أزرار قميصه بالكامل الذي أظهرت عضلات صدرة البارزة ويرتدي سروال قصير أيضا ما هذا بحق الله !! ومطر مطر سعيد هتفت پغضب بالصبي كريم ليأتي مهرولا فاستعمها عز الدين وضحك بشدة علي تلك الغاضبة التي ټتشاجر مع الصبي وهو لا ذنب له لا ذنب له في أي شيء
يا بشمهندسة كابتن عز هو اللي طلعة أنا أنا مليش ذنب
و الآخر يتكلم من بعيد و يتفوه بما يغضبها و
كريم ملهوش ذنب يا عاصي أنا اللي خرجت مطر و بعدين أنت عارفه إن محدش بيقولي لاء وأنا لازم لازم أقرب من مطر عشان التحدي وأنا بمۏت في التحدي
بالله عليكم لو اقتربت منه الأن وصڤعته هل سيصيبها أذا والأكيد نعم فهي الأن وعلي بعد ربما عشرت او سبعة أمتار وتشعر بقلبها الغبي سيخرج الأن من بين ضلوعها فكيف لو اقتربت ما هذا عضلات سداسية هل هذا السمج ينقصه وسامة ولماذا يقف هكذا هل يتفاخر بذاته وتنظر له وهو ملاحظ لها من موقعة ويبتسم ببرود و تهتف في نفسها يخربيت حلوتك و ټضرب
و في منحل العسل كانت تتفقد الخلايا و هي ترتدي قناع وقفاز و ترتدي ملابس صالحة لهذا المكان و بعد وقت ليس بقليل شعرت أن هناك حركة ما خلف ظهرها فالتفتت ولكنها ولم يكن هناك أحد فاهتمت بالعمل مرة أخرة و لكنها تجدد لها الشعور فلتفتت مره أخره وهي الوحيدة بالمكان فشعرت بالخۏف و
و يتكرر الأمر مره واثنان وثلاثة ماذا والدموع تهتطل من عينها من الخۏف و تقول
يا رب تحميني يا رب هما بيقولوا في الأفلام أشتاتا أشتوت بسم الله الرحمن الرحيم
و ضحكات من خلفها بصوت عالي تسمرت مكانه و هي تبكي وتقول أنت مين يا عم و عاوز إيه
و تعالت صوت
الضحكات فلتفتت وكان هو البغيض ماجد نظرت له پغضب من خلف قناعها و
أنت مچنون إيه اللي أنت بتعمله ده
كان مازال يضحك عليها وهتف كنت بشوفك قلبك جامد ولا لاء بس يعني عليك طلع قلبك قلب خسيه وبعدين كنت عاوز أدوق العسل
نظرت له بغيظ شديد هذا كان لزج هبط من السماء
هو حضرتك جاي المنحل عشان تدوق العسل مش خاېف من النحل وأنت لابس كده يعني ومن غير قناع
لا أنا مبخفش من حاجه أنا ماجد مهران
طيب يا أستاذ ماجد أتفضل دوق
متابعة القراءة