رواية جديدة
المحتويات
العسل
قامت بفتح أحد الخلايا لينتشر النحل بكثرة في كل مكان و خاصة علي جسد ماجد ووجهه وأخذ هو ېصرخ
آه إلحقيني يا بنت الهبله
واصطنعت البراءة حضرتك عيب تغلط في ماما و أنت قولت عاوز عسل يبقي تستحمل أرص النحل
و ذهبت من أمام وهو يقاوم حشرات النحل بشدة و هي تضحك علي زلك الازج وتردد بطريق كوميدية
منذ الصباح يبحث عنها هنا وهناك وفي كل مكان يريد أن يرها لم يأتي إليه سلطان النوم تلك الليلة فكرة منشغل ولكن توصل إلي قرار يرضي الجميع وخاصه أخواته يبحث عنها وأخيرا وجدها بجانب سقية المياه التي تسقي الأرض تنظر إلي المياه الجارية ما خطبك
يا حبيبة بماذا تفكرين وندها عاصي
أرادت الهرب فلحق بها و أمسكها من يدها يجذبها لأ ه وهي تبكي يا الله ما هذه الدموع التي أصبحت لا تفارقني وحين هدأت نظر لها وقال
أنا موافق بس عندي شرطين والاثنين مهمين
قول وأنا أشوف هوافق ولا لاء
لاء لازم توفقي ده اتفاق
ماشي اشرط مع أن المفروض أنا اللي أشرط بحكم أن هبقي في مقام أبو العروسة
وضحك بشدة عليها و هتف
ماشي اسمع يا عمي
عمي في عينك يا آدم أنا بهزر
ماشي
تاني حاجة تفهميها أن أنا يعني بصي يعني
أخلص يا آدم مفيش وقت
تفهميها أن أنا هعيش معها علي انها خطيبتي يعني هتقعد عنك في الأوضه لحد ما ترتاح ليا وأنا بردك ونقرب من بعض لو ربنا أراد و بعدها نتمم الزواج بس لو مرتحتش او أنا يا عاصي سعتها هطلقها وصدقيني أنا هحاول أقرب بكل الطرق وأنا بعمل كده علشان مظلمهاش معاية و علشان أنا بتقي ربنا فيكم يا حبيبتي واللي مرضهوش عليكم مش أرضه علي حد
آدم أنا أسفه
و عناقه لها كان جواب و الله حين يرضا عن عبد يعطي له الرضا بمن حوله ربه كم أنت كريم يا ربه
بقولك جاي مصر
وده ليه أن شاء الله
يا عم هقضي الاجازه عندك بجد وحشني جدا يا عز
ابتسم مرحبا ماشي يا عمرو تنور بس خلي بالك مش هترتاح هنا دا أنا بفكر أجيلك
ماشي يا عمرو بس افتكر أن قولتلك بلاش
ضحك بشدة ماشي هفتكر يله يا عم أقفل بقي أنا فلوس أبويا مش كتير
مادي حقېر
وهكذا انتهت المكالمة فعمرو السمري سيأتي إلي أرض الجهاد مرحا يا أصدقاء ويله من حظ يا فتيات أبن السمري ها هو آت
إيه اللي عمل فيك كده يا ماجد
هتفت سلمي متعجبة من منظر أخيها
نحلة يا سلمي نحلة إلهي ربنا يخدها
طيب وأنت إيه اللي وداك عن النحل
كنت كنت اه عاوز اكل عسل يا سلمي
مش عارفه تعاله أشوف بس تصدك شكلك كيوت خالص وأنت محمر كده
و ضحكة وهو يحاول أن يكتم غيظه بأعجوبة و يتوعد لتلك البلهاء الأخر
اجتماع مغلق في غرفة عاصي بين عاصي وفداء وآدم وهند والخالة حنان يترقبون النتيجة و لأسف لا يوجد صوت في الأرجاء وفي الداخل كان رفض فداء يحسم الأمر لا لا لا
وعاصي تتحدث بحنان وحب
بتقولي لاء عشان حسه أنك بتظلميه معاكي بس أنا بقولك لاء يا فداء أنت هتكوني لآدم زوجة كما يجب أن يكون وأنا متأكدة من ده فداء حبيبتي مفيش وقت للرفض وبعدين أنت تفضلوا مخطوبين لفترة لحد ما تحسي بالقبول بس صدقيني آدم محتاجك زي ما أنت محتاجه ليه وبعدين تعالي هنا كفاية أنك تبقي معايه وهتنامي علي سريري
ودقائق طال فيها الصمت و عاصي تترقب
وخط القلم كلمة ماما
مامتك موفقه يا فداء أنا كلمتها
و ابتسامة منها وإعلان و هتاف وصيحات وبعد ما يقرب من ثلاث سعات كانت فداء تجلس بجانب عمها الأكبر و المأذون في المنتصف وبجانبه آدم وأخوته الخالة حنان وعائشة وصوت يقول بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم بالمودة والرحمة و مباركات من الجميع وفرحة تقدم آدم من عاصي و مسح دموعها و
إيه حكاية الدموع معاكي خلصت علبة المنديل
وابتسامة منها مبروك يا حبيبي ألف مبروك
الله يبارك فيكي يا روحي يا رب عقبالك
و سكوت منها ونظرت قلق منه فهمتها و
مالك يا
متابعة القراءة