رواية جديدة (حازم..)
المحتويات
ولكن على العكس كان يبتسم علي ملامحها و حديثها فكل شئ تفعله يروق له وهو الذي لم يكن أحد يجرؤ علي معارضته خوفا من بطشه لتأتي هي تفرض سيطرتها علي قلبه الذي يشتهي تحديها و عنادها و حتى ڠضبها و هنا صدحت حقيقة قويه أمام عيناه و هو أنه واقع لتلك المرأة و بشدة . استطاع الآن التخلص من كل القيود و الإعتراف بأنه يحبها. بل يعشقها . يشتهي كل شئ بها و كأنه جائع منذ زمن وهي ألذ ما رأي بحياته.
قبل ساعة من الآن
ترجلت حلا من سيارتها و توقفت أمام باب الجامعة و هي تنظر إليها لا تعلم هل تدخل أم لا لا تعرف شئ في هذه البلاد سوى تلك الجامعة التي لا تملك بها أي أصدقاء لا تعرف أين تذهب و لا مع من تتحدث ف كبريائها مجروح بشدة و لأول مرة يغضبها الحديث مع سما صديقتها الوحيدة حتى أنها أرادت الهرب منها و من كل شئ و ها هي تقف الآن وحيدة منبوذة لا تملك إنسان واحد في تلك الحياة تخبره عن ۏجعها الذي تقطر من عيناها علي هيئه فيضانات حفرت وديان الألم فوق خديها .
ما أن خطى خطوتين تجاهها حتى تفاجئ بها ترتد إلى الخلف و تعاود الصعود الي سيارتها و قد بدا أنها على شفير الإنهيار و الذي تجلي في قيادتها المجنونه فدب الذعر بقلبه و أطلق الريح ل قدماه حتى يلحق بها فصعد الي سيارته و بلمح البرق كان خلفها يحاول بشتي الطرق
كان يشعر ب أنها بطريقة أو بآخري قريبة منه للحد الذي يجعله يتضرع إلى الله بأن تخرج سالمة من هذا المروع . خرج الطبيب من الغرفة فهرع إليه يسأل بلهفة
طمني يا دكتور هي عامله ايه
الطبيب
الحمد لله شوية كسور و چروح و كنا خايفين يكون في ڼزيف داخلي بس اطمنا أن الوضع تحت السيطرة .
حضرتك تقربلها ايه
احتار بما يجيب و لكنه في النهاية قرر قول الحقيقة
أنا دكتور و هي طالبه عندي و الحاډثة حصلت قريب من الجامعة وأنا الي جبتها علي هنا
اومأ الطبيب قبل أن يقول بعمليه
خير ما عملت . الحمد لله ملحقتش ټنزف كتير و دا طبعا في صالحها .
الحمد لله انها بخير . اقدر اشوفها واطمن عليها
المفروض أن إدارة المستشفى تكون كلمت أهلها و هما اللي يقرروا . يعني حضرتك مش قريبها و اكيد انت فاهم الحرج.
ياسين بتفهم
فاهم يا دكتور . شكرا لذوقك .
العفو . عموما هي نص ساعة و هتتنقل اوضة عادية. عن إذنك
لم يكد يتنفس بارتياح إطمئنانا عليها حتى أتاه إتصال كان يتمناه بشده فأجاب بلهفة
ايوا يا سعد طمني
المتصل على الطرف الآخر
عايز الحلاوة يا ياسين . جبتلك عنوان بنات عمك .
كانت تدور حول نفسها پغضب كان أساسه الخۏف! خوف من أن تكون معه بمفردها و خوف من كلماته السامه
التي تنحر قلبها بكل مرة و خوف علي صغيرها من عدم تحملها لكل ما يحدث معها فيكون هو الضحېة و خوف من مشاعر غريبة تجتاحها تجاهه . كانت تمقته فما الذي حدث حتى صارت تمقت الظروف التي وضعتها في تلك المواقف أمامه . تكره كونها مذنبه في عيناه و كان هذا الشعور لا يروقها أبدا. و للمرة التي لا تعرف عددها تتمنى لو أن تلك الأشهر الماضية لم تمر عليها تتمنى لو أن شاحنة دهستها قبل
متابعة القراءة