رواية جديدة نيروز
المحتويات
تقنع جيسيكا بأن تذهب معها الا انها رفضت بقوه لأ يا ماما... ده بيتى مش عشان مكتوب كتابى على شاهين... لا خو من غير حاجة بيتى لأنه ورثى.. وكفاية بقا تلطيم من بيت لبيت.. انا هفضل هنا واواوجه.
ناديهاسيبك ازاى لوحدك مع الطور الهايج ده.
جيسيكا ماتخافيش عليا انا مش قليله... انا هعرفه واعرفهم مين هى جيسيكا.
خلص البارت
اسفه على التأخير النت فصل ولسه جاى
بحبكوا جدا
الفصل الثامن والعشرين
فى قصر امجد ابو حديده
كان مازال يجلس بغرفته يستمع لأصوات ضحكات نيروز مع والديها.. الان تضحك فقط ومعه منذ قليل كانت كتلة من الجمود.
اغمض عينيه بحزن... فهو لا اهل له.. لا يملك غير عمته وهى مهاجرة للخارج مع زوجها منذ زمن حتى انه لا يتذكر ملامحها وباقى العائلة طامعين به ولا يبحثون عنه سوى للمال او المصلحه.
نيروز هى امله الوحيد.
هبط الدرج وجد نيروز بحضن ابيه وهو سعيد بها جدا... حسنا جيد.. يبدو قد نسى ماحدث وسامح بطريقة زواجه من ابنته ولكن... ما ان اقترب والقى السلام امتعض وجه عبد المعطي وکسى الجمود وجه نيروز.. لم يجد الترحاب الا من والده نيروز التى تقدمت منه بحفاوة تفتح له ذراعيها مهنئهالف الف مبروك يابنى.. صباحية مباركة
ويحرصك... تعالي والنبى مانت قاعد الا جنبى.
كان ينظر لها بزهول يبتسم بسعادة.. لم يتوقع هذا.. توقعها كزوجها.. ولكن طريقتها حقا شرحت صدره... هذا هو بالضبط مايريده... لا يعلم لما لم تأخذ ابنتها صفاتها هى إنما اخذت صفات والدها صلب الدماغ.
نظر عبدالمعطى لزوجته باستياء وهى تزيد من الترحيب به اما انا عملالك حمام محشى بالفريك وجوزة الطيب إنما ايه.. يستاهل بوقك.. واحب اطمنك.. البت روزا نفسها فى الاكل ايه ماقولكش.. مايغركش انها صغيره ده انا موقفاها معايا في المطبخ من وهى عشر سنين يعنى تقلى بصله تفرم طماطم.. ههههههه وياما ياما شيطتت رز وحړقت خضار.. كانت ترمى الكارثه في الزباله قبل ما حد يشوفها بس ريحة الشياط كانت بتفضحها.
انتهت الزيارة سريعا ورغم أنه اشتاق لحبيبته الا انه لايريدهم ان يذهبوا فحديث والدة زوجته معه انساه قليلا عڈابه... تبدو مرحه وعفويه.. ... انت اهبل ولا بتستهبل.
امجدنيروزز.. اعرفى انتى بتقولى ايه وراعى انى أكبر منك.
امجد بقولك ايه هو مافيش موضوع أصلا انتى الى اوفر.
قبضت على صوابعها بغيظ تقول يا برودك.. بالبساطه دى.. اوفر... هو انت لما تيجى لابو واحدة يوم كتب كتابها وفرحها على واحد تاني وتقولو بنتك متجوزانى عرفى وأدى العقد ودى امضتها..افرض ابويا كان شكك فيا.. افرض أنى ماكنتش محپوسه وكنت بخرج وبروح واجى عادى وماعرفناش نكدبك ساعتها كان ايه الى هيحصل.. كانت هتبقي ڤضيحه عمرها ما هتتنسى... مافكرتش فيا ونتايج الى عملته.
صړخ بها بقوه ونفاذ صبر امال كنتى عايزانى اعمل ايه... اشوفك بتتجوزى واحد غيرى واقف اتفرج عليكى.
تحرك بعصبيه تجاه السلم. توقف بغته يقولانتى الى شاورتيلى على الى حصل وقولتيلى اعمله.
نظرت له بزهول وصدمه فقالايوه. لما روحتى اتخطبتى لواحد تانى... واتقبلتى الى حصل ومش بس كده لااا... ده بسلامتك كمان كنتى خلاص على تكه.. آخر خطوة وتبقى مراته بجد كنتى هتكتبى كتابك عليه عادي... انتى شريكتى فى كل الى عملته.
نيروزانت يا اهبل يا بتستهبل.. ايه الى بتقولو ده... هو اى هبل واى كلام.. شريكتى وشاورتيلى... ايه هقولك والنبى افضحنى وافضح اهلى... كنت هتجوز.. ماتجوز.. مانا لا اول ولا اخر واحدة شوفتها ولو عشان صغيره فالصغيرين كتير وحلوين بردو.
امجد وهو يتقدم منها يقبض على رسغها يتحدث لو
متابعة القراءة