رواية جديدة نيروز

موقع أيام نيوز


يدرى بحاله وهو يسقط معها فى نوم عمييق جدا بجوارها.
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا 
الفصل التاسع عشر
فتح عينيه ببطئ واسترخاء شديد يبدو قد نام طويلا.. اول ما فتحهم وجدها تنام بعمق شديد تبدو متعبه جدا.. ابتسم بعشق لها... لما لا يصحو كل يوم
على وجهها وحضنها هذا.. كل شئ معها له مذاق خاص. لن يستطيع الابتعاد بعدما جرب احساس النوم لجوارها فقد ظن انه نام لساعات وهو لم يغفو الا ساعه واحده فقط.

اعتدل قليلا واسند ظهره للفراش يمرر يده على وجهها اللامع وهو يبتسم بعشق شديد. يفكر مليا هل يذهب الآن فهو يعلم عندما تستيقظ ستعود لشراستها من جديد التمعت عينيه بخبث وحب وقد قرر الإستمتاع بشراستها يريد رؤية صډمتها عند اسيقاظها وبعدما تعلم ما قالته وغناءها له وايضا نومه لجوارها.
ضحك بخفة يتخيل مظهرها امامه. مرت دقائق وهو كذلك حتى اتى صوت من الخارج... تبدو والدتها ستهم بالدخول وهى تحدث الخادمة.
تبا تبا... لا يريد أن يراه احد فى هذا الوضع.
زفر براحه عندما استمع لصوت جده يناديها وصوت اقدامها تبتعد.
اغمض عينيه بهدوء ثم تسلل من الفراش ثم خرج ببطئ كاللصوص وهو يتمتم على اخرة الزمن بقيت شبه المراهقين... الا ماعملتها وانا صغير... الله يسامحك يا جيسى جننتى الى جابونى.
هكذا هو شاهين الحوفى شخص يعذب نفسه بنفسه. يفضل الانسحاب كاللصوص على ان يشاهده
احدهم بهيئته هذه رغم علمه انه من الممكن أن يقوم جده بتزويجها له... ولكن ههه... هيبته تمنعه... هيبته اللعېنة هى السبب فى كل شئ.. وما الغريب اذا كانت منعته من الاعتراف لاول فتاه يعشقها كيف لن تمنعه من الظهور بهكذا موقف.
___
وقفت ناديه مقابل الحوفى ووجهه لا يدل على الخير ابدا.
. ناديه خير يا عمى.
الحوفىانتى قابلتى الراجل اللي اسمه عزت ده تاني
ناديهعزت! عزت مين!
الحوفىمش عارفة عزت مين.. عزت الحبشى الى جه اتكلم معاكى فى خطوبة بنتك وانا عرفته عليكى.
ناديه اه افتكرته... بس لا انا لا شوفته ولا اعرفه.
وقف الحوفى پحده وقالكدابه.
ناديه باعين غاضبة لو سمحت انا ماسمحلكش... انا مراعيه بس انك اج ابويا.... لكن انا مابكذبش.
الحوفىامال ايه الى يخلى عزت الحبشى الى بيبدل فى الحريم انه ييجى ويطلب يتجوزك.
صدمت بشده لما تسمعه ولم تجد ما تجيب... هذا اخر شئ قد يأتى ببالها... زواج... كيف نست هذا الأمر.
____
تجلس هاجر فى شرفة غرفتها بقصر ال مبارك العملاق تنظر الى ذلك المدعو جاسم والدها يجلس لجوار امها يتحدث معها وهى تبدو منحرجه جدا.
رفعت حاجبها باستنكارانتى هتنكسفى وكدا... دوبتى خلاص با لولا... اصحيلوا كده واديه على دماغوا... زفرت قائلهلا انا لازم اديها كورس في السك على النافوخ.... وجدته يقترب منها يمرر يده على وجنتيها بغزل واضح فهبت من مقعدها قائله لالا لااا.. الكلام ده مايتسكتش عليه ابدا... رافعه اريل انا ولا ايه.
ارتدت حجابها سريعا وخرجت من غرفتها متجهة لهم بالاسفل
فى الحديقه
جلس جاسم لجوار ليلى يتابعها بعشق لم يهدأ يوما... ااااه لو تعلم انه ابتعد مرغما.... منذ اتت وهى تطلب بعينها تبرير لكل ماحدث ولكن ماذا يقول... يجب أن لا يعلم احد بما صار.
يعلم عدم تبريره يزيد الأمر سوءا ويظهر وكأنه لا يبالى لكل تلك السنوات ولكن العكس صحيح فقد ټعذب كثيرا.. وزاد عڈابه حينما اكتشف مؤخرا ان لديه ابنه.
تحدث لها وهى تتحاشى النظر اليهليلى... بعدك ما سامحتينى.
نظرت له ومش هسامحك ابدا... انت عايزنى بالسهوله دى انسى 26 سنه مرمطه... متجوزه واحد وانا على ذمة واحد تاني... ولا هاجر وحكايتها... ولا ولا ولا... أقول ايه ولا اوصف ايه.
اغمض عينيه يجلد نفسه لا يعفيها من الذنب ابدا قال راح ييجى اليوم الى بتعرفى فيه كل شى... مابتعرفى اديش اتعذبت بغيابك يا بعد عمرى... ليلى انتى قطعه من قلبي.. عشقك ما بينتهى من قلبى.
اقترب منها بشوق وقالمابتعرفى اديش ضليت احلم فيكى كل ليله... صورتك ما فارقت خيالى... والله اتعذبت.
مرر اصبعه على وجنتها وهو يقول بغزلالليل يا ليلى يعاتبنى... ويقول لى سلم على ليلى... الحب لا تحلو نسائمه الا اذا غنى الهوا ليلى.. دروب الحى تسألني... ترى هل سافرت ليلى وطيب الشوق يحملني الى عينيكى يا ليلى الى عينيكى ياليلى... اليل يا ليلى ياعتبى ويقول لى سلم على ليلى.. الحب لا تحلو نسائمه الا اذا غنى الهوا ليلى.... لأجلك يطلع القمر... جخول كله خفر... لاجلك يطلع القمر... خجول كله خفر... وكم يحلو له السفر مدى عينيكى يا ليلى مدى عينيكى ياليله.
يتغنى
لها وهو ملتصق بها بشده وهى تحاول مداراة وجهها عنه حتى لا تظهر ابتسامتها ولا خجلها.
الله الله الله.... ماتشيل ايدك كده يا استاذ... ايه.... هى سويقه.
كان هذا صوت هاجر الغاضب جدا وعلى الفور ابتعدت والدتها عن جاسم كالملسوعه وكأنها مراهقه ضبطت مع ابن الجيران يتغزل بها.
نظر جاسم لابنته بعدم استيعاب ثم للتى من المفترض انها زوجته وقالايش فى
هاجر باستنكارده انت بتسأل كمان
 

تم نسخ الرابط