رواية جديدة نيروز
المحتويات
بكلام ذلك الرجل وهل يعقل يعنى حبيبها جواد متزوج.. اكيد لا.
تقدمت پغضب قائلهجرى ايه ياختى انتى وهى ماتشيلوا ايدكوا من على الراجل.... انتو لازقين فيه كده... هو احنا فى اتوبيس... شيلى ايدك يا وليه...وانت يا حلو انت مالك ساكت كأنه عادي كده.
لاحظت صمته وراسه المنكس للاسفل لايعلم ماذا يقول شعرت بالريبه فقالتهو فى ايه... ايه النظام...ومين دول... جوااد... رد.
ردت دون ان تحيد بنظرها عن جوادلأ... ماقلش.
تحدثت احدى زوجاته باستنكاروانتى ليش مضايقه كدا
تركت عيونها ذلك الخائڼ ونظرت للتى تتحدث لم تعلم أيهم ابرار وايهم بيان بعد وقالت اصله كان عايز يتجوز واحدة صاحبتى... وهى عبيطه صدقتوا بس الحمد لله ربنا كشفه ليها من قبل ماتتورط.
قطعت صدمة كل شخص قائله بجمود لجاسملو سمحت حد يورينا اوضتنا احنا جايين تعبانين من السفر.
جاسم بلهفهانا بنفسى بوصلك.
هاجر لا شكرا.. مالوش لزوم.
جاسمكيف هادا... لو تعرفى اديش ضليت ادور عليكى... قاطعته بجمود لا تحتمل المزيد يكفى صډمتها بحبيبهاياريت مانتكلمش فى الموضوع ده دلوقتي لمصلحتك انت قبلى... هااا.. فاهمنى طبعا... انا تعبانه ومش
جاسمحاضر.. اتفضلى.. تعى اوصلك لغرفتك وباشر بنحكى.
صعدت مع والدها وهى تحرمه النظر في عيونه.. تركته يشعر يالبروده تسرى فيه بدونها... هل سيفقدها.. لا لن يسمح وليحدث ما يحدث.
_____
تجلس سلمى فى سياره الاجرى بجوار محمد الذى جاء معها من باب الشهامة فهى ستعود متأخرة من محافظه اخرى ليلا.
أن يجذب اى حديث معها كما اعتادت منه وهو عودها على ذلك ولكن لم يحدث... هل تحدثه هى... لا لا لتكن ثقيله حتى لا تهتز مكانتها هو بالتأكيد سيفعل اى شئ كالسابق ليجذبها له وهى تتدلل وتصده ولكن فليبدأ هذه المره ولن تصده ستلين قليلا ولكن لا تجد الا الصمت.
وقف السائق امام قصر الحوفى فترجلت منه وهو معها صامت وجهه جامد فقالت بنفاذ صبرجرى ايه يامحمد في ايه
سلمىساكت كده ولا بتكلمنى ولا معبرنى فيك حاجه متغيره.
محمدلا ولا متغير ولا حاجة.. انا تمام... يالا بينا عشان نلحق نعمل الواجب ونروح قبل الوقت ما يتأخر.
احتقن وجهها بغيظ من جموده وجفاءه معها وهمت للذهاب خلفه ولكن وجدت من تقف فجأة تنظر لها باستخفاف واشمئزاز.
تطلعت لتلك الجميله ذات الفستان الازرق مع حجابها الهادي.. والغيظ يأكل قلبها لم تمسى ماحدث من اسبوعين ولو نست لن ينسى الناس.
فمن وقفت قبالتها لم تكن سوى غراااااام.. تنظر بسخريه قائله ماشاءالله... خلصتى على بلدكوا قولتى تحولى على هنا ولا ايه.
سلمى بزهولانتى ايه الى جابك هنا.
غرام انا جايه احضر خطوبة سمر وجميلة ولاد خالى.. انتى الى جايه هنا ليه.
استدارت سريعا... محمد هنا لا تريد ان تفضح امامه هو بالذات والان فقالت بحلق جافاا.. ممحمد... اسبقنى انت على جوا.
محمد نعم... انا ماعرفش حد هنا.
سلمى ااا.. ماهى اسيل جوا هتقابلك على الباب انا لسه قاقله معاها.
استدار وذهب پغضب أصبح يكره كل تصرفاتها وكيف لا تفكر بأحد مطلقا وهو الذى جاء مشوار طويل يوم اجازته معها لم تشكره حتى لتعبه هذا وتركته وسط حفلة لأناس لا يعلم احد منهم ماذا لو احرجه احد.. كله بسبب تلك السلمى... كيف كان يعشقها هو.. كيف
____
دلف وحيد الفايز داخل الحفل ونورا تتابط ذراعه يحاول ان يعوضها بسبب شعور الذنب الذى يعيش به.
وقف وهى لجواره يسلمون على بعض الأصدقاء.. لحظه.... سمرااءه.. نفرتيتى هنا... لا يصدق عينيه... تقف على بعض خطوه منه... ثانيه واحده... من هذا الفتى الوسيم الذى بجوارها... ولما تمزح معه هكذا... هل يحق لاحد ان ينعم بخفة ظلها غيره... هل يحق لها ان تهدى
متابعة القراءة