رواية جديدة حاتم وعليا
المحتويات
فعليا كانت تعاملها بحب واحست انها حصلت على ام اخرى محبة ولكنها كانت لا تعلم لما عليا تعامل فريدة بجفاء وعندما سالتها اخبرتها انها فقط لا ترتاح لها ... وكانت فريدة تشعر بالضيق عندما علمت ان يوسف هو ابن عليا لتغتاظ عندما تتذكر وقاحته معها ولم تخبر عليا بذلك حتى لا تصدمها فى ابنها ... وعندما عارضت عليها عليا ان تعمل معها فى الشركة كسكرتيرة لها رفضت حور ولكن استطاعت عليا ان تقنعها لتقبل على مضض
دا شكله اټجنن فعلا .. شخص لا يحتمل
مين دا اللى اټجنن قالها ماجد وهو يرمقها پغضب عندما دلف لمكتب يوسف وسمع ما تفوهت به سكرتيرته
لتجيب وهى تتلعثم
اصل .. دا ..
ليقترب منها ماجد ويرفع حاجبه ويقول بفضول
دا ايه ما تنطقى فى ايه
دا مستر يوسف بقا على طول عصبى وكل ما اعمل شغل مش بعجبه ويقول حور كانت احسن منك .. لتزفر بضيق
طيب شوفى شغلك هتف بها ماجد بنبرة امره ليتابع بټهديد
وبعد كدا تخلى بالك من كلامك مش تتجاوزى حدودك
لتومأ لها السكرتيرة پخوف ليرمقها پغضب ويدلف لمكتب يوسف دوان استئذان ليجده جالسا خلف مكتبه بوجه متكفهر
مالك يا عم ...صوتك واصل لاخر الشركة .. قالها ماجد بتساؤل وهو يجلس
سالى !! دى من افضل موظفين الشركة
لما دى افضلهم امال اسوأهم عامل ازاى اجابه يوسف بنبرة ساخرة
اسواهم يبقى عينة فريدة وحور صاحبتها رد عليه ماجد بخبث وهو يرمقه بتفحص
لتتجمد ملامحه على ذكر اسمها ليضغط على كف يده پغضب ويلاحظ ذلك ماجد ليباغته بسؤال
انت بتحبها يا يوسف !!!
انت اټجنتت !! حور من دى اللى احبها ..لا من مقامى ولا قيمتى
امال تفسر بايه تصرفاتك دى ها .. على طول عصبى وبتزعق فى الموظفين وكل ما تجى سيرتها قصادك وشك يتقلب ميه لون .. لو دا مش اسمه حب امال تسمية ايه ها !!! .. رد عليه ماجد بعصبية
ماجد !! ياريت متتدخلش فى اللى ميخصكش قالها يوسف بعصبية
تمام بما انه ميخصنيش .. وانك مبتحبهاش ... احب اقولك انها داخله مزاجى وعجبانى
ليتفاجا يوسف بتصريح صديقه لتتسع مقلتيه ليثب من مجلسه ويتجه نحو صديقه پغضب وهو يمسك بتلابيبه اوعى تفكر تقربلها
ليه ها !! مش هى مش فارقة معاك قال له ماجد بهدوء وهو ينظر له بثبات ولم يتحرك
اه اعتبره دا ټهديد !! رد عليه ماجد وهو يبتسم بسخرية ليبعد يده عنه ويعدل ياقه قميصه ويتجه نحو الباب ويعطى يوسف ظهره ليقول بجدية
حور دى ولا فى دماغى ولا تفرق معايا ... انا بس حبيت اثبتلك انها فارقة معاك وفارقة اوى كمان .. وانه ملوش لزوم تضحك على نفسك وتكابر يلا سلام
لغلق خلفه الباب بقوة .. ليمسح يويف على جبهته پعنف فهو يعلم انه يحمل لها اكثر من اعجاب فهو منذ اول مرة عنندما راها تدخل مكتب ماجد اعجب بها وزاد اعجابه وهو يراها عندما كانت تعمل معه وتذكر كيف كان يراقب كل فعل له ويتذكر ابتسامتها وكيف تفرك يدها عندما تتوتر .. يتذكر كل شى فكيف ينسى شى يخص من تعنى له كل الاشياء
دلفت عليا للشركة لمقابلة معتز فهى تنوى ان تبدا انتقامها وستبدا بمعتز فهى تعلم كم هو جبان وسهل ان تجعله الطعم االذى سياتى لها بكاميليا لتطرق الباب عدة خطوات بعدما لم تجد سكرتيرته الخاصة على مكتبها لتسمع صوته من الداخل
ادخل !!!
فتحت الباب لتدلف وهى تغلق الباب خلفها لينهض معتز من على مكتبه بارتكاب
عليا
اها ممكن اقعد قلتها عليا وهى تقترب من المكتب وتنظر للكرسى امامه ليجيبها معتز وهو يبتلع ريقه ويشير له تفضلى
ميرسى اجابته وهى تجلس
ليجلس معتز وهو مرتبك ليقول بنصف ابتسامة
تحبى تشربى ايه !!
شكرا انا جاية اشوفك
ليه
لتضع عليا ساق فوق ساق وهى تبتسم ببرود لتقول له
ابدا لسبب بسيط بما انك تانى مالك للشركة بعد حاتم عاوزاك توافق انى يبقالى مكتب هنا وابقا من كاست الادارة
ليهتف معتز بذهول نعم لا طبعا
متقلش لا بس لان لا مش لصالحك قالتها عليا ببرود
ټهديد دا ولا ايه هدر بها معتز پغضب
لا مش ټهديد بس فيك تقول لتفتح حقيبتها وتخرج منه احدى الملفات وتنهض وتضعه امامه وهى تبتسم
لما تقرا الملف دا اظن هتغير رايك
ليفتح معتز الملف وتتجمد ملامحه وهو يقرا ما بداخله ليقول بخفوت
انتى جبتى الورق دا منين
مظنش يخصك ولا اقولك اعتبره من مصادرى الخاصة قالتها هليا وهى تبتسم وهى تجذب الملف من يده لتجلس مرة اخرى وتتابع ببرود
ها يا معتز هتوافق ولا لا
انهى مالك محاضرته وهو يبحث عنها بين الطلاب ولكنه لم يجدها فاحس بالقلق عليها فهى لم تحضر منذ اسبوع لذلك لم يعد يتحمل فبحث عن على ليجده يكاد يغادر القاعه لينادى عليه
على !!
الټفت على على صوته ليتجه نحوه بهدوء
خير يا دكتور
مالك بهدوء
هى البنت اللى بتبقى معاك مجتش ليه !!
على باستغراب وهو يرفع حاجبه
قصدك مريم !!
اها هى
على بقلق مصطنع
دى تعبانه يا دكتور
مالها !! هتف بها مالك بقلق واضح وخوف بصوت مرتفع ليلاحظ تهوره ليضط رد فعله ويبتلع ريقه ويتابع بهدوء
مالها خير
على وهو يمنع ابتسامته ان تظهر فهو قد تاكاد شكه ان مالك ايضا معجب بمريم ليتابع وهو يهز راسه ويزفر بحزن مصطنع
والله يا دكتور شكل حد مزعلها وميرا حساسة
ميرا!! هتف بها مالك پغضب فكيف يدللها امامه
على مبتسما
اها ميرا .. انا متوعد ادلعها كدا من صغرى
مالك وهو يقطب جبينه قائلا بتساؤل
انت تعرفها من زمان !!
طبعا اعرفها من صغرنا .. دى اختى !!!
طلبت عليا باجتماع مع حاتم لتجلس فى حجرة معتز ليدلف حاتم پغضب عندما علم بحضورها
انتى ايه اللى جابك هنا ..
الټفت له عليا واشاحت بوجهها مبتعدة عنه لتنظر لمعتز
مدام عليا طالبت بمكتب لها هنا وانا وافقت
نعم صاح بها حاتم پغضب وهو يخبط على المنضدة
معتز بهدوء يخفى خوفه
اللى سمعته يا حاتم .. واظن مبداك على طول خلافاتنا بره الشغل وعليا دلوقتى تالت شريك فى الشركة بعدك وبعدى يعنى دا حقها
ليقول حاتم بحدة
وانا مش موافق
.بس انا موافق !! قالها حاتم بضيق ليتابع .. وبموافقتى وموافقتها القرار هيتنفذ
افهم من كدا انك بتتحدانى يا معتز وبتاخد صفها قالها حاتم بعصبية وهو يشير باصبعه لعليا التى كانت جالسة ترى ذلك وتستمتع به بانتصار فها هى قد بدات اول اخطواتها لتفرقهم
يا حاتم انا ... اجابه معتز بتبرير
بس ولا حرف ليقاطعه حاتم وهو يرفع اصبعه
متابعة القراءة