رواية جديدة حاتم وعليا

موقع أيام نيوز


وجهها ومد يده ليتلمسها
كلام نجوان عجبنى اوى بنت اللذينة طلعت واطية اوى .. بس كلامها عجبنى وبكدا هبعدك عن حاتم ليقول بحب 
مدام مكنتيش ملكى يبقا هو كمان مش هيتهنا بيكى
جحظت عيناها پصدمة لتيابع هو
وكامل حبيبى لما اعترض على فكرتنا قتلناه ليضحك بسخرية
الاهبل كان فاكرنا بنتفق معاه مكنش يعرف اننا هنقتله ...

كان حاتم يقود سيارته بسرعة يريد ان ينقذها بعدما علم انها عند صالح ليزفر بضيق
يارب احميها
ليتذكر عندما اتاه اتصالا من سجن النساء كان من كاميليا اخبرته بان صالح هو القاټل .. ارادت كاميليا ان ټنتقم من صالح بعدما رفض ان يدافع عنها فهو لم يكن يعلم انها تعلم بانه القالتل عندما سمعته ذات مرة وهو معتز يتشاجران عندما كانا يتقاسمان اموال نجوان .. لكن قررت ان تحتفظ بالسر هذا لوقته وقد حان وقته لټنتقم منه
قاد باقصى سرعة حتى وصل امام بناية صالح .. ليترجل مسرعا .. وهاتف الشرطة قبل ان يصعد
صالح وهو يزفر بضيق
انتى مكنتيش هتعرفى حاجة .. بس الواطى معتز لما جه ېموت قرر ېغدر بيا .. وكتبتلك الجواب دا بس انا قدرت ارشى الممرضة واخده منها قبل ما توصلهولك .. الواطى كان عاوز يحبسنى .. ثم نظر لها وقال 
شوفتى صحاب واطية زى معتز كدا
شهقت عليا پصدمة وهى تتذكر معتز وهو كان يحاول يخبرها بشى لم يقل شيئا سوى اسم صالح..لتهتف باشمئزاز
انت شيطان مش بنى ادم ازاى عملت دا كله
صالح بضحكة مستفزة وهو يشير لراسه
بدا يا حبيبة قلبى
انتبها على طرقات عالية على الباب ليهتف حاتم بانفعال
افتح يا صالح .. افتح يا حيوان
ضحك صالح وهو ينظر لعليا
واضح ان حبيب القلب جه ومالو هو لازم يكون موجود معاها برضه فى الجلسة الحلوة دى.. ثم اتجه لاحد الادراج واخرج مسډس لتشهق عليا بفزع 
صالح ارجوك سيب حاتم يمشى وانا هنفذ كل ططلباتك
صالح ببرود وهو يتجه نحو الباب
مينفعش يا حبيبتى الدنيا دى ممتحملش غير انا لاما حاتم
فتح الباب لحاتم ثم استخبا خلف الباب .. ليدلف حاتم بسرعة ويقول بفزع وهو يرى عليا جالسة ارضا 
عليا .. واتجه نحوها پخوف وهو يتلمس وجهها
هوو عمل فيكى حاجة ردى عليا
لينتبه على صوت صالح خلفه وهو يمسك مسډس ويقول باستهزاء
عيب عليك يا حاتم تظن انى ممكن اذى عليا دى روحى
الټفت حاتم نحوه بوجه مكهفر ليسبه بلفظ باذىء
ليهز صالح راسه بسرخية وهو ينظر لعليا
يرضيكى كدا يا حبيبتى الفاظه دى ها
عليا پخوف 
صالح ابوس ايدك خليه يمشى .. وانا هروح معاك فى اى مكان انت عاوزه
حاتم باستهجان
انت اتجننتى بتقولى ايه .. انا مش هسمحلك تروحى معاه دا اللى قتل كامل
اتسعت عين عليا لتقول بخفوت
حاتم ارجوك امشى بلاش يوسف ومريم يخسرونا احنا الاتنين
صالح وهو يصفق بتاثر متصنع
انا قلبى ميتحملش الحب دا كله ولا ... التقطت اذنه صوت سيارة الشرطة ليهدر پغضب 
لو كان مفروض اتحبس يبقى مش هتحبس قبل ما اعيشك محسور يا حاتم .. ورفع مسدسه لينظر لعليا ويقول 
انا قولتهالك يا عليا لو مكنتيش ليا عمرك ما هتبقى ليه ... ثم اطلق طلقة من مسدسه لتستقر فى مكانها
ليتصرخ عليا پذعر
حاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتم !!
33
الاخير
_والتم الشمل_
عام مر
كانت تقف فى شرفة منزلها الجديد عاقدة ساعديها امام صدرها وتشكر الله فى سرها لقد عوضها الله كثيرا ..ها هى عادت اليه سعادتها مرة اخرى حرمت من طفلين وها هو رزقها الله بستة ابناء عادت اليها حياتها واستطاعت ان تمحى الوصمة عن اسمها حمدت الله على كل عطاياه اليه امتحنها الله وابتلاها وصبرت هى على ابتلاءها وتقبلته بنفس راضية انتبهت على يد تحيط بها من لتبتسم بحب وهى تقول له 
جيت امتا
حاتم بمحبة 
لسه جاى
استدارت عليا نحوه لتساءله
ها كل حاجة جاهزة
اطمنى يا حبيبتى كل حاجة جاهزة وفرح مريم هيكون احلى يوم 
عليا بسعادة
ياه يا حاتم النهارده هنشوف مريم عروسة لتردف بضحك
بصراحة بنتنا طلعت عين مالك ربنا يعينه على جنانها
حاتم بمحبة وهى يقبل كفها
متعرفيش لما تضحكى بحس ان دنيتى نورت ازاى سامحينى يا عليا على السنين اللى ضاعت مننا بسبب غباءى
عليا بهدوء
خلاص يا حبيبى انسى بقا اللى راح احنا النهاردا احلى يوم فى حياتنا لتبتسم بمحبة 
انسى يا حاتم وافرح ببنتنا وجهز نفسك كلها شهور وهتبقى بابا جدو تانى
قهقه حاتم 
بس بقا متفكرنيش ابنك كبرنا اوى مستعجل الواد اوى يدوب تسع شهور وشرف الاستاذ حاتم الصغير حتى ماجد قلده واهو ربنا رزقه هو وفريدة بعليا .. ثم اردف پغضب مصطنع
وخلاص انتى نسيتى حاتم الكبير وحاتم الصغير بقا هو اللى فى القلب
ابتسمت عليا بمحبة وهى تحتضنه 
لا طبعا محدش يقدر ياخد مكان حاتم الكبير كفايا ان حاتم الكبير ضحى بنفسه عشانى 
حاتم وهو يغمض عيناه ويقبل جبينها ليحمد الله على عودتها اليه ليبتسم بحب وهو يتذكر كيف اطلق صالح الړصاصة لېقتلها ولكن حاتم فداها بنفسه وارتمى بجسده امامها بعدها فقد وعيه ليفيق بعد فترة ربما عدت اسابيع ليعلم بان صالح تم القبض عليه وحكم عليه بالاعډام ابتسم فتلك الړصاصة كانت ثمنا زهيدا مقابل عودة عليا له لذا فهو مستعد ان ينال الكثير والكثير من الرصاصات ان كان الثمن عفو عليا !!
الخاتمة
كلكم شفتوها رواية وفيها ابطال لكن عليا هى الدنيا .....دنيا كل واحد فينا اللى ربنا خلقها نقية نضيفة دنيا ربنا اللى لسه على طبيعتها
قابلت عليا ابطالها منهم نجوان اللى لعبت دور الغيرة المؤذية اللى لما تتملك قلب حد بتخلى شيطان نفسه يتغلب عليه ويقوده لهلاكه
فريدة غلطت كتير كلنا بنغلط لكنها قاومت شيطان نفسها اعترفت بغلطها وتابت فكان كرم ربنا لها اعطاه اجمل مما تمنت التوبة موجودة مهما غلطنا باب ربنا مفتوح مبنقفلش ابدا فى وش عبد طلب وصدق النية
كاميليا هي الغرور والكبر لعبت دور كل انسان مغتر بنفسه شايف انه دايما الافضل باصص وحاسد لكل واحد باصص فى رزق غيره وطمعان فيه بصت لرزق غيرها واهملت الرزق اللى اعطاه ربنا لها فتعاقبت بما استحقت
معتز هو الخېانة اللى استباح عرض لغيره الخېانة فى حياة صاحبه سرق ماله عاوز ياخد حق غيره من غير ما يتعب
نادية فى دنيا عليا دور الانانية اللى مستعدة تدمر غيرها عشان نفسها بررت انانيتها بالخۏف لكن الانانى مؤذى لما يفكر فى نفسه حتى لو على حساب غيره
صالح الوسواس الخناس اللى يعمل حبيب وهو الشړ بعينه صالح هو الشيطان اللى بيرسملنا الشړ انه خير وهو بيقودنا للهلاك لعب النفاق اللى بيدعوا الحب لنا وهو اكتربتبقى قلوبهم مليان غل وسواد لنا
حاتم الشك اللى بيبوظ اغلب علاقتنا وبخلينا نفقد اقرب الناس لنا ثقتنا الغلط فى الاشخاص الغلط واننا نقفل عيوننا عن الحقيقة
مالك الجدعنة اللى مستعد يخسر حبه عشان يقف فى صف الحق الاخلاق ةوالاصل الطيب والمعدن الاصيل اللى بيبان وقت الشدة
جور لعبت الصبر اللى رغم صعوبة الدنيا بتصبر وتبقى واثقة فى
 

تم نسخ الرابط