بقلم فاطمة الألفى (ياسين)
ان يسترد بصره وان تتم العمليه على اكمل وجه ويعود النور إلى عيناه بأمل جديد ..
اما عن يوسف فكان متخبط الأفكار يظل يراقبها عن بعد ولم يتجرأ على الحديث معها لا يعلم ماذا أصابه فقد اقټحمت تفكيره بعنادها وقوه شخصيتها .
تنهد بحزن فهو لم يقدر على القدوم بتلك الخطوه ولا يعلم ماذا يفعل فقد كان حائرا
خط بيده اسمها على الورقه الموضوعه امامه نقش حروف إسمها وهو يبتسم رغما عنه
فى برلين رفض اخبار أحد بموعد العمليه لا يريد ان يقلق عليه احد
انتظر أمام غرفه العمليات بتوتر شديد وهو يرفع يده للسماء
يارب يارب
عن ريم وعمار فقد عادت من شهر العسل لتكون بجانب صديقتها بتجهيزات منزل الزوجيه وأن تكون جانبها أيضا اثناء مناقشتها لرساله الماجستير ..
واليوم هو يوم تحقيق حلمها كانت تشعر بالتوتر كانت تريد ان يكون جانبها اليوم ليشاركها سعادتها باكتمال حلمها الدراسي تنهدت بحزن
ودعت الله ان يعود إليها بأقرب وقت وهو يرا نور الحياه مره اخرى فهذا كل ما تمنت ...
كان يجلس بالطائره المحلقه فى السماء العائده من برلين وهو يتنفس الصعداء فسوف يلتقى بها بعد لحظات قليله فقد اشتاق إليها ويريد أن يخبئها داخل احضانه للابد ..
كانت داخل قاعه المحاضرات تنظر إلى عائلتها التى تجلس بالمدرج الاول والجميع يبتسم لها بسعادة فقد حضرت عائلتها باكملها لتساندها وتشاركها نجاحها .
ولكن كان ينقصها شخصا اخر لا يوجد معها اليوم ولكن وجوده الحقيقي ومكانه داخل قلبها لا يفارق روحها ينبض بالحب من أجله هو فقط ..
مرت عده ساعات وهى تناقش كل جزء من رسالتها إلى أن انتهت من اثبات نظريتها ..
اعجبت لجنه الاطباء بم قدمته وتم منحها الماجستير بدرجه الامتياز
وصفق لها جميع الحضور .
توجهت إلى الطبيب المسئول عن اعطائها شهاده الماجيستير نظرت لعائلتها بسعاده ..
جحظت عيناها پصدمه وهى تتطلع له بذهول
مبروك يا استاذه عبقال الدكتوراه
مازالت تحت تاثير صډمتها صړخت بفرحه ياسين انت شايفني بجد. يعنى العمليه نجحت
غمز له بعيناه طبعا شايفك يا أجمل وأرق منما تخيلت
ياسين بابتسامه كان لازم اشاركك فرحتك وحبيت اعملهالك مفاجأه
حبيبه انا فرحتي بيك أنت
ياسين بهيام وانا بحبك انتي
حبيبه بخجل انا بحبك أكتر
ياسين بعشق وانا قلبي حبك واختارك قبل عيني
عشقتك قبل رؤياك
يا من دق لها القلب دون قيود
او شروط
احببتك بكل كياني وتمنيتك بوجداني
فاسمحي لي أن تكوني كل حياتي
حياتي لم تكتمل إلا بوجودك
يا شريكه العمر ورفيقه الدرب
هذه البدايه وليست النهايه
لم تنتهي قصتنا بعد
فتبقى القلوب حائره الي أن يدق الحب بابها ويقتحم أسوارها
إلى لقاء اخر فى الجزء الثاني