رواية بقلم سعاد

موقع أيام نيوز

يا عاكف أنا بحبك وقابله حتى أكون معاك من غير جواز 
ليقول عاكف موضوعنا أنتهى هاتيلى النجاتيف بتاع الفيديو وخلينا أصدقاء أفضل 
لترد رنيم الفيديو والنيجاتييف مع عمك يسرى وهو الى كان أتفق معايا من ست شهور بس أنا فى البدايه رفضت بس لما عرفت أنك هتتجوز أرملة أخوك طاوعته وصدقنى أنا ندمانه على تصوير الفيديو ده

عاد عاكف ينظر الى يسري بمرح قائلا أنت طبعا تعرف اني عمري ما حبيتك لأنك أنسان طماع وعمره ما بيشبع 
ليرد عاكف بأختصار ولا حاجه 
لتقول تهانى قصدك أيه 
ليرد عاكف قصدى أن فى فيديو جميل متصور لكم وبأشاره منى يتنشر على أشهر المواقع 
وجنب منه تعليق أبن الفاروق مع زوجة أخيه بنت السياسي المخضرم 
لتقول تهانى بړعب أنا عمري ما أذيتك 
ليبتسم عاكف بسخريه ويقول ليه مين الى كانت دايما بتحسس مؤيد بعجزه وأنه ضعيف ومالوش أى لازمه أنا طلبت منه كتير أننا نبعد عنكم ونكون لوحدنا بس قلبه الطيب هو الي كان بيساعدكم فى أنى أفضل معاكم أنا مش عارف سبب لخېانتك لعمى ساجد 
هو طول عمره كان تابع ليكى بيعمل الى أنت عايزاه بدون تفكير من كتر حبه ليكى الى أنتى متستهلهوشى
بس كان عنده شوية ضمير عن يسرى ومفهوش صفة الطمع زيه
ليقول يسرى أنت عايز أيه دلوقتي 
ليرد عاكف ولا حاجه 
ليقول يسرى يعنى مش عايز تساومنى على الفيديو الى لك عندى 
ليضحك عاكف ويقول ساخرا 
أبدا

دا حتى الفيديو عاجبنى جدا طريقة تصويره 
ليذهل يسري
لتنظر تهانى الى يسرى وتقول فيديو أيه الى بيتكلم عنه عاكف 
ليصمت يسرى 
ليرد عاكف فيديو مطابق للفيديو الى أتصور لكم دلوقتى بالظبط يعنى لو قولتم أذيع هذيع 
لتقول تهانى سريعا لأ ويسرى هينفذلك الى أنت عايزه أرجوك
لينظر عاكف الى يسرى ويقول بسخريه أيه رأيك أذيع الفيديو الى معايا وخلى الجمهور يحكم على مواهب عيلة الفاروق القذره 
ليقول يسرى بأنهزام أنت عايز أيه دلوقتى 
ليرد عاكف الفيديو الى معاك بالنجاتيف بتاعه 
ليرد يسرى وأنا موافق بس هتدينى الفيديو ده بالنجاتيف بتاعه 
ليضحك عاكف ساخرا أكيد بتهزر الفيديو هيفضل معايا طبعا بالنجاتيف بتاعه علشان لو فكرت بس تقرب من سيبال مراتى أو بنت مؤيد هنسفك بيه 
ليضحك عاكف ويقول يسرى هو الى غبي 
ليضحك عاكف الحيه مكان ما بټموت بتسيب ديلها مكانها 
وبعدين أنا زهقت من الكلام على يسرى أنا هروح الفيلا
ليبتسم شامل ويقول زهقت من يسرى ولا الى فى الفيلا وحشوك وعايز ترجع لجنتهم 
بعد وقت 
دخل عاكف الى غرفة النوم ليجد سيبال تجلس بالفراش ومعها تلك الصغيره تلاعبها بحنان 
ليبتسم ويقول فله وياسمينه بيعملوا أيه 
لترد سيبال مين فله وياسمينه 
ليقول أنتى وسيبا أجمل وأعطر من الفل والياسمين 
لتبتسم وتقول واضح أنك أنجزت المهمه الى خرجت علشانها وراجع مزاججك رايق 
ليقول عاكف وهو يقترب منها وينظر اليها بعشق فعلا مزاجى رايق
جداجدا
ليرن هاتفه ليري من المتصل ليجده شامل 
ليخرج للرد عليه 
ليقول شامل يسري سلم لى الفيديو والنيجاتييف ويكمل مازحا أيه رأيك أبيعلك الفيديو لموقع حلو 
ليضحك عاكف ويقول شاكر أفضالك أبقي هاتوا وتعالى بكره الصبح الشركه 
ليقول شامل وأيه الى يخليه معايا للصبح ما أجيبه دلوقتي لعندك فى الفيلا 
ليقول عاكف لأ أنا مش عايز أشوفك النهارده عندى الأهم 
ليقول شامل بخبث وأيه الأهم ده 
ليرد عاكف بضحك مالكش فيه أعمل زى ما بقولك 
ليضحك عاكف ويقول كفايه قر بقى يلا سلام 
عاد عاكف مره أخرى الى الغرفه ليجد سيبال وحدها تتحدث بالهاتف وهى على الفراش
لترتبك من دخوله
لتقول أنا كويسه جدا هو كسر بسيط وجبسته وهيخف بسرعه 
لتقول ثريا بسؤال ولهفه وعاكف هو كمان آزيه 
لترد بأختصار كويس جدا
لتقول ثريا هو جنبك 
لترد سيبال أيوا 
لتقول ثريا طيب أبقى أتصلى عليا طمنينى عليكم 
لتقول سيبال حاضر وشكرا على سؤالك وسلملي على فاتن وصهيبه مع السلامه 
وقف عاكف ينظر إليها ويقول كنتى بتكلمي مين 
وفين سيبا 
لترد سيبال سيبا أخدتها مارلين
علشان ميعاد أكلها وتصمت 
ليقول عاكف وكنتى بتكلمى مين 
لترد سيبال وانت مالك ما يخصكش بكلم مين
ليقترب ويجلس على الفراش جوارها ويقول بعصبيه
بقولك بتكلمى مين تردى عليا مش تقولى لى أنت مالك ولازم تعرفى أى شىء يخصك يخصنى انتي كنتى بتكلمى ثريا البنهاوى صح 
لتصمت سيبال 
ليقول عاكف بتعسف أنتى تقطعى علاقتك بها هى وأى حد من طرفها
لتقول سيبال يبقى أول واحد لازم أقطع علاقتى بيه هو أنت ما أنت من طرفها أنت ناسى أنك أبنها وبعدين أنت عارف أنى على علاقه بها من فتره طويله ومكنش عندك أعتراض
لتقول سيبال وأنا برفض تحكمك ده وحره أكلم الى أنا عايزاه وأتفضل أطلع بره أنا عايزه أنام 
لينظر اليها بتعصب شديد ويتركها ويخرج حتى لا ېؤذيها بتعصبه 
بعد وقت قليل هدأ عاكف ليقرر العوده إليها مره أخري 
فتح الباب وجدها تجلس على الفراش وبيدها هاتفها تتصفحه 
لتنظر أمامها تجده يدخل وبيده حاسوبه الخاص ويتجه للجلوس جواراها بالفراش 
ليقول فى حاجه عايز أفرجها لك 
لترد بسخريه أيه فيديو تانى غير بتاع أمبارح 
ليبتسم ويقول دا فيديو بيوضح حقيقة الاكتشاف الى حصل فى بيت عم محمد ومين أم سيبا البيولوجيه وأمها پالدم 
الواحد والعشرون 21
نظرت سيبال اليه بتعجب وقالت بتعلثم قصدك أيه بالي بتقوله
بحبك يا جنتى 
ليبتسم عاكف ويقول أيه لسه عايزه تخلعينى بعد ما تحطى أيده على ميراثك أنتى وسيبا ولا غيرتى رأيك 
لتقول سيبال بتفاجؤ ها أنت عرفت منين 
ليرد بھمس ساخړا سمعتك وأنتي نايمه بتتكلمى 
لتنظر إليه پحده وتقول كداب أنا مش بتكلم وأنا نايمه أنت أكيد مركب فى الفيلا كاميرات مراقبه أو أجهزة تصنت 
ليضحك عاكف ويقول ليه هى الفيلا منطقه حيويه قوى كده
ليعود بتذكره الي بعد أن عادوا من المشفى
فلاش باك 
بعد أن عادوا الى الفيلا تركها قليلا لتجلس مع والداتها بالغرفه وعاد الى شامل ليجده يقف ومعه الأدوية التى كتبها لها الطبيب 
ليأخذها منه ويصعد ليعيطها لها 
ولكنه وجد باب الغرفه مواربا قليلا
لترد سيبال أنها بمجرد أن تحصل على ميراثها هى وسيبا ستطلب الطلاق وأن رفض ستقوم بخلعه
ليغتاظ وينزل الى الاسفل مره أخړى الى شامل 
الذى كان ينتظره فى غرفة المكتب 
ليدخل إليه 
ليلاحظ شامل ضيقه 
ليسأله 
مالك مضايق قوى كده 
ليرد پغيظ الست سيبال هانم منتظره تحط أيديها على ميراثها هى وسيبا وتطلب الطلاق أو تخلعنى
ليضحك شامل ويقول بمزح وماله أحسن منك وأتخلعوا دا حتى الرؤساء بقوا بيتخلعوا شىء عادى 
لينظر عاكف إليه ويقول پغيظ مش فايق لأستهتارك ده 
واضح أن سيبال دى حېه وكل الى يهمها هو ميراث مؤيد الى أنا متأكد أن عمرها ما كانت مراته غير بالاسم بس ازاي قدرت تضحك عليه معرفش وكمان لو بنته مش شبهه بالظبط أنا كنت قولت أنها متبنياها 
ليضحك شامل ويقول سيبال دى من نوع أنت مقابلتوش فى حياتك 
زى عم محمد كدا واحد فتحلك بيته بترحيب أنا متأكد لو انت أو أنا كنا هنفكر قبل حتى مندخله من باب البيت أنما هو فتحلك بيته بدون تفكير النوعيه الى زى دى لا أنا ولا أنت قابلناها قبل كده يمكن بحكم تربيتنا العسكريه المبنيه على الانظباط والحذر دايما وكمان بالاكتر أنت أنت طلعټ من المدرسه العسكريه وكملت دراستك پره مصر فى أوربا واتعودت على معاملتهم المبنيه على المصلحه فقط
إنما واحده زى سيبال ضحت وقبلت ببنت تكون بنتها وعطتها الحياه فى وقت كانت أمها بټصارع المۏټ النوع ده موجود يمكن مش كتير بس موجود
ليندهش عاكف ويقول قصدك أيه 
هو حكي لك صح
ليرد شامل حكي ليا أيه 
ليضحك شامل ويقول بجد فاجئتني 
ليقول عاكف بټعصب أنا مش بهزر معاك ومتأكد أنك عندك معلومات عن الفتره الاخيره فى حياة مؤيد والمعلومات دى كانت مخفيه عنى بقصد فقولها 
ليرد شامل أنا مكنش عندى أى معلومات عن حاجه لحد أمبارح أنا كمان وكنت بتصل عليك علشان أقولك عليها 
ليقول عاكف وأيه هى المعلومات دى 
ليخرج شامل من جيبه قرص سى دى ويقول الحقيقه كلها هنا فى السى دى ده 
مؤيد كان عطاه ليا فى أخر زياره روحتله ألمانيا وقالى أنه أمانه ومحډش يطلع على الى فى السى دى ده غيرى أنا وأنت وسيبال فى حالة ۏفاته بس وانا كنت شايل السى دى عندى فى خزنه فى البيت ونسيته وأمبارح كنت بدور على مستند مهم وبالصدفه لاقيته قدامى فجبته والفضول خلانى شوفته 
لياخذ عاكف القرص بتلهف ويقوم بفتح حاسوبه ووضعه به ليبدأ بالعمل
بمجرد أن اشتغل القرص 
ظهر مؤيد مبتسما كعادته 
ليقول 
أنتوا بتشوفوا الفيديو ده دلوقتى يبقى أكيد أنا مش موجود أنا متأكد أن شامل أنسان أمين علشان كده أستئمنته 
لينظر عاكف وشامل الى الفيديو بتأثر وحزن شديد
ليسمعوا صوت مؤيد
يقول بهدوء أنا مش عايزكم تحزنوا عليا أنا عايزكم تدعو لى بالرحمه دا أولا 
ثانيا أنت يا عاكف مش عايزه تقسى على سيبال 
سيبال متعرفش أنى مريض أنا مخبى عليها علشان لو عرفت هتنهار من تانى كفايه عليها الى اتحملته الشهور الى فاتت ودا الى هحكيه علشان يوضح حقيقة علاقتى بسيبال لأنى متأكد أنها هتوافق على تنفيذ وصيتى حتى لو على حساب نفسها علشان سيبا 
بعد عودة عاكف مره أخړى الى مصر وتركهما بألمانيا لأستكمال مؤيد لرحلة علاجه 
وكذالك تولى مؤيد أدارة فرع الشركه الذى أنشئه عاكف مع ذالك الشريك الألماني وكانت تساعده سيبال كثيرا وأستطاعا معا تعدى تلك المرحله حيث أصبح مؤيد يسير بشكل لحدا ما طبيعى مع وجود عرج 
وأيضا
بفرع الشركه أستطاعا أنجاز وتفوق مما جعل عاكف يثق بهم ويدعهم يديرون الفرع والعوده إليه للاهميه فقط 
فى صباح أحد الأيام 
كانتا تتحدثان باللغه العربيه 
كانت الفتاة تبكى ولكن حين ډخلت سيبال قامت بمسح ډموعها ووقفت لها بأحترام 
لتقول سيبال بنتك دى يا مارلين 
لتبتسم مارلين وتقول لا أنا لم أنجب لظرف خاص بى 
هذه أبنة زوجى وهى فلسطنية الاصل وتعيش هنا منذ ان كانت طفله وتدعى سابين 
لتقول سيبال اتشرفت بمعرفتك واضح أنى
جيت فى وقت مش مناسب 
لترد سابين أنا من تشرف بمعرفتك ويبدوا عليكى انكى أنسانه ودوده كما قالت مارلين 
لتقول سيبال يبدوا أنك أنتى كمان بتتكلمى بالفصحى زيها 
لتضحك سابين وتقول أستطيع التحدث باللغه الشاميه ولكن لا أعرف أن كنتى تفهمينها أو لا 
لتقول سيبال لأ بفهمها كويس أنا أختى بتحب المسلسلات المدبلجه بالسورى وساعات كتير بتكلمنى زيهم واعتقد أن لهجتكم قريبه منها
لتبتسم بود سابين وتقول هى قريبه جدا تكاد تكون نفس اللهجه
لتقول سابين يبقي نتكلم شامى مع بعض أنا من زمان اكتير متكلمتش شامى يا ألماني يا فصحى مع مارلين 
لتقف سيبال وتقول بود واضح أننا هنكون أصدقاء زى أنا ومارلين بس أنا دلوقتى لازم أمشى علشان مؤيد يفطر وياخد علاجه وكمان نروح الشركه عندنا اجتماع مهم ومؤيد مش بيعرف يكلم ألمانى وأنا الى بترجم له بس أكيد هنتقابل تانى 
لترد مارلين هذا ما كنت
تم نسخ الرابط