رواية جديدة.. بحر
المحتويات
يا ابني و الله ما وقته هزار أسكت بقا في ليلتك دي
الفريق خرج من البوابة الرئيسية للمقر و خرج علي الشارع الي هيوصل للطريق الشارع عبارة عن مكان فاضي مفيهوش غير عربية جيش مركونة علي جنب و ربع الشارع شجر و فيه كذا مبني و أكبر مبني فيهم عليه علم مصر من فوق و علي هو الي كان سايق العربية و العميد كان قاعد جانبه و باقي الفريق ورا و هما ماشيين في الطريق بحر طلع فجأة و ظهر بملامح كلها شړ و حقد و كان بعيد عنهم ب ٢٥ متر و علي أول واحد شافه و لاحظه و قال پصدمة بحر !!!! الكل بص لقدام بسرعة و إسلام فرح و قال بحر رجع !!!
الفريق سمعوا و وقفوا كلهم في لحظة و العميد جري ناحيتهم و كان رافع سلاحھ علي بحر وسط نظرات الذهول و الصدمة من الفريق
العميد بثبات إنفعالي و رافع سلاحھ علي بحر و قال دا إنتحاري مش بحر الي أحنا عارفينه
العميد بثبات و ملامح جدية بحر سيب الجهاز الي في إيدك دا و متفجرش حاجة أقسم بالله لو فكرت إنك تعملها هضربك پالنار
بحر بدموع و عدم وعي و قال پحقد أنت بقا العميد بتاعهم !!! أنتو ليه عملتوا كده ليه قتلتوا أهلي و بنتي الصغيرة هما عملولكوا اي عشان تأذوهم
بحر بدموع و عدم تصديق و عدم وعي كدب كلكوا كدابين أنا شوفتكوا بعيوني و أنتوا بتقتلوا فينا
أحنا لازم نحاربهم
بحر قرب خطوتين منهم و قال بشړ و أنا أستحالة أرجع عن الي في دماغي
إسلام بهمس لنفسه و دموعه نازلة علي خده قال متقربش أرجوك ھتموت
العميد بدموع و ثبات لو فكر يدوس علي الجهاز أقتلوه
إسلام بدموع سيادة العميد أنت متأكد هنقتل أخونا فكر تاني أرجوك
زين بدموع و ثبات بحر أنت أخونا و مازلنا بنقولك أنت أخونا مضطرناش نعمل الي أحنا مش عاوزين نعمله
العميد بدموع و ثبات أشرفله و أكرمله إنه ېموت علي إيد أخواته العساكر و الظباط كونه ظابط فاقد الذاكرة بدل ما ېموت كونه إرهابي و فجر نفسه هو و كل صحابه
إسلام بدموع سيادة العميد بلاش نقتله عشان خاطري خلينا نشل حركته بس خلينا نضربه في مكان ميموتش منه بحر مش في وعيه و الله و فاكرنا أعدائه أرجوك يا سيادة العميد فكر تاني بسرعة مفيش وقت
العميد بثبات و دموع لو شلينا حركته بس ما هو هيفوق فاقد الذاكرة بردو و هيفضل بحر الي فاكر نفسه إرهابي و أحنا أعدائه و هنضطر إننا نسجنه
إسلام بدموع و باصص لبحر و رافع سلاحھ عليه أرجوك يا سيادة العميد سجنه أفضل من مۏته و الله حاليآ لإن وارد الذاكرة ترجعله و هو عايش معانا لاكن لو ماټ دلوقتي هنبقي فقدنا الأمل
بحر و خد قراره خلاص و لسه هيدوس علي زرار الجهاز علي و العميد في نفس اللحظة و في الوقت ضربوا بحر پالنار و بحر وقع علي ضهره من الطلقتين الي خدهم من علي و العميد و دموعه نزلت قبل ما يغمض عيونه و قبل ما يفقد وعيه تماما شاف صورة مليكة قدامه مبتسمة إبتسامة جميلة لاكن عقله معرفش يجمع أسمها في دماغه و غمض عيونه و فقد وعيه
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة
الإصابة و قال ب
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة الإصابة و قال بعد دقيقتين من فحصه الحمد لله الإصابة الي في كتفه مش خطېرة و الي في رجله برضو يله شيلوه معايا
خدوا بحر شالوه و حطوه في العربية و راحوا بيه علي المستشفي و دخلوه أوضة العمليات و كل الفريق كان قاعد برا علي أعصابة من صدمتهم و خضتهم من الموقف الي كانوا كلهم فيه و جت ممرضة بتجري علي علي و قالتله بفرحة
الممرضة بفرحة حضرة الظابط كنت لسه هرن عليك دلوقتي عائشة فاقت و أهلك و أهلها كلهم جوا عندها و سألت عليك أول واحد أنت و أحمد
علي بفرحة و دموع الحمد لله يارب الحمد لله
العميد بإبتسامة تعب روح ل مراتك يا علي
علي طيب أبقوا طمنوني علي بحر لما يخرج من العمليات ماشي
العميد حاضر
أمير بعصبية يعني اي مبيردش علي التليفون و مش عارفين توصلوله و ازاي أصلا تسيبوه لوحده أفرضوا العساكر خدوه هتبوظولي كل حاجة خططت ليها يا أغبية
فهد أهدي يا أمير أكيد هيجي متقلقش هو أصلا دماغه فاضية و ميعرفش حد
غيرنا
أمير و بيتنفس بعصبية ماشي هحاول أهدي المهم دلوقتي عبد الله لازم ېموت و هو دلوقتي مخفي عن العيون لازم نستغله ب ابنه عشان يظهر
متابعة القراءة