رواية جديدة.. بحر

موقع أيام نيوز


و نقاوم و نرضي بقضائه و حكمه عشان يدينا الأفضل مش دا كلامك ليا بردو 
زين هز راسه بالإيجاب في صمت 
أروي بدموع و إبتسامة و الحمد لله يا زين إنها جت علي أد كده و إنك عايش و مفقدتش حياتك 
زين بإبتسامة ألم لاكن فقدت نصها المۏت كان بالنسبة لي أهون يا أروي 
أروي بدموع أهون ليك أنت بس مش أهون للي حواليك مع الأيام هتنسي موضوع شغلك و هتتأقلم حتي لو بصعوبة لاكن لو كان جرالك حاجة إلي حواليك مش هينسوك و هيفضل ألمهم عليك موجود لحد أخر يوم في عمرهم 

زين فاهم قصدها اي لاكن فضل ساكت متكلمش بعدها محمد و بحر طلعوا و الكل جه تاني و الكل صحي و قعدوا فطروا سوي و حاولوا يضحكوا زين و ينسوه ألمه الي مش هيتنسي بسهولة أبدآ عدي تلت شهور و في خلال التلت شهور دول زين كان لسه بيتعالج في المستشفي كان بيتعمل علي رجله جلسات علاج طبيعي و أروي مكنتش بتسيبه لحظة لا هي و لا الفريق الفريق جه في يوم طلع مهمة بس مهمة تخص الدولة مش تبع الإرهابين زين عدت عليه لحظات المهمة بتاعتهم دي زي المۏت كانت پيتألم جامد أوي من فكرة إنه مش معاهم و إنه مش هيقدر يكون معاهم لاكن كلام أروي ليه كان بيجدد طاقته و بيشجعه و عملت معاه زي ما كان بيعمل معاها بالظبط كانت بتحاول تشتت تفكيره و متخليهوش يفكر في ألمه لاكن زين حبه ذاد لأروي أكتر من الأول و عمره ما تخيل إنه يحب حد بالطريقة دي حتي خطيبته الأولي الي كان بيحبها أكتشف إن حبه لأروي أكبر بكتير و مفيهوش مقارنة زين مقدرش يتحكم في مشاعره أكتر من كده و زي ما قالوا فعلا العاشق تفضحه عيناه كانت عيونه و تصرفاته موضحه كل حاجة في خلال التلت شهور مكنش بيمشي كويس لاكن عدي شهر كمان و أتحسن تماما و بقت حركته و خطوته طبيعية جدآ عدي سنة و محمد و ديما جه يوم كتب كتابهم و فرحهم الكل كان موجود و مناظرهم تفرح و بكده عدي علي مۏت إسلام سنتين 
أروي أتحسنت أكتر من الأول لاكن مازالت مش قادرة تحب و لا تدي لنفسها فرصة و كل دا زين مستنيها يوم فرح محمد و ديما الكل كان مبسوط و فرحان جدآ و اليوم كان كله بهجة و سعادة و نظرات زين لأروي كلها حب حتي طريقة كلامه معاها هي بالذات كان فيها بعض الكلام إعتراف بطريقة غير مباشرة و في آخر الفرح الكل روح و محمد و ديما طلعوا علي بيتهم أما علي ساب ابنه و بنته الي عائشة خلفتها مع جدتهم و خد عائشة يخرجها و بحر ساب مالك و إسلام مع أخوه و مامته و باباه و جده و خد مليكة و راح مع علي و طبعآ زين و أروي معاهم خرجوا هما الستة في جو هادي رومانسي و مريح و قعدوا كلهم في جنينة و بعد ما قعدوا كلهم مع بعض علي قال بتهرب طب بعد إذنكوا بقا أنا هاخد مراتي و هلففها الجنينة و مليش دعوة بيكوا 
بحر و بيشد مليكة و قال بلطافة و بعد إذنكوا ليه يا حبيبي !! خد راحتك أنا هعمل زيك أصلا قومي يا مليكة يله 
علي بإبتسامة و قال عن قصد و أنت زين يا سنجل يلي في سنك متجوز و عنده عيال مش هتقوم أنت كمان 
زين لاء علي فكرة بقا أنا لسه عندي ٢٨ سنة يعني معجزتش روح شوف نفسك يا أخويا دا أنت شعرك بقا أبيض و داخل في الأربعين سنة اهو 
أروي كانت مبتسمة لهزارهم دا 
علي بغمزة طب علي الأقل أنا متجوز و مخلف أتنين الدور و الباقي علي الي لسه بقا 
بحر و محاوط مليكة بدراعه قالها أحنا ملناش دعوة بالمعايرة دي أحنا ناس محترمة يله نهرب أحنا 
مليكة بضحك يله 
بحر و هو ماشي غمز لأروي و بص ل زين و مشي مع مليكة و علي كمان خد عائشة و مشي 
زين بتنهد مش هنتمشي أحنا كمان ولا اي 
أروي لاء كده حلو خلينا زي ما أحنا 
زين عقد حاجبيه و بص جانبه في الفراغ و بعد كده بصلها و قال بجدية في كلامه بس من غير شدة في الكلام أو نبرة تضايق لاكن كان كلامه جد أروي كفاية كده أديني فرصة واحدة بس أنا بحبك بجد و عمري ما قولتهالك بطريقة مباشرة قبل كده خليني أقرب منك ك حبيب مش صديق و أفهميني و أفهمي طبعي و أدي نفسك فرصة إنك تبدأي معايا من جديد و أوعدك هكون ليكي صديق و حبيب و أخ و أب في حياتك كلها مش هجبرك عليا أكيد بس أديلي فرصة طيب 
أروي أتوترت من كلامه لإنه أول مرة يقول الكلام دا أول مرة عرفت فيها إنه بيحبها مكنش إعتراف مباشر و قالها مش غلط إني حبيتك ساعتها صړخت في وشه و مسمعتهوش 
و عشان متكدبش علي نفسها هي فعلا في خلال أخر ست شهور من السنة الي عدت هي بدأت تفكر في زين و بدأت تعجب بيه ك شخصية كاملة ردت عليه و قالت بدموع و توتر ططيب يا زين ممكن تديني أنت فرصة كمان و أنا أوعدك إنها مش هتطول و هديك ردي 
زين عيونه لمعت و ما صدق إنها قالت كده حتي لو الأمل بنسبة واحد في المية قال طيب فيه أمل كمل بطريقة كوميدية و لطافة قولي اه الله يباركلك بقا أنا أستنيت كتير أوي و الله دا لو الناس بتخلل بتنجان لبلد كاملة مش هيقعد المدة دي كلها 
أروي ضحكت ڠصب عنها من كلامه و سكتت و أتنهدت و قالت بإبتسامة بسيطة و دموع فيه أمل يا زين 
زين أبتسم و سنانه بانت و الله كنت خاېف أمل تكون ماټت تيجي طيب نتمشي 
أروي هزت راسها بالإيجاب و بإبتسامة 
زين قام من علي الأرض و مد إيده و قالها بإبتسامة تعالي 
أروي أبتسمت بدموع و مدت إيديها ليه و قامت و بعد كده سابتها و أتمشوا و فضلوا يتكلموا 
بحر
كان قاعد علي الأرض و ساند ضهره علي شجرة و مليكة قاعدة جانبه و سانده راسها علي كتفه و هو كان ماسك إيديها و ساند راسه علي راسها و قال بإبتسامة لا أشعر بالسعادة سوى بجوارك فأنتي ملجأي وملاذي في أوقات الحزن قبل أوقات الفرح 
لا أرى من يشبه حبيبتي سوا القمر وأربعين غيرها لا يملكون مثل عينيها لك مكانة كبيرة في قلبي و

تزداد يوما عن يوم و أسأل الله أن يرضى عنك ويحفظك لي ولأبنائنا ويديم محبتنا و ودنا ويجمع ما بيننا في الخير في الدنيا والآخرة أحب تفاصيل يومك منذ أن أصبحتي زوجتي و رفيقة دربي لا حرمني الله منك ولا
 

تم نسخ الرابط