بعد الچحيم ذكية محمد

موقع أيام نيوز

خالك خالك ولا تزعلى تعالى يلا
قال ذلك ثم سحبها بقوة ناحية غرفته قائلا 
محدش هنا وشوفى مين هينجدك منى
أطلقت صړخة عالية وصړخت قائلة 
مصطفى إلحقنى 
دلف بها إلى الداخل ثم رماها على السرير ومسك بإحدى التحف وضربها على رأسها ففقدت الوعي في الحال 
أما هو إبتسم إبتسامة شيطانية إنتصارا بالظفر بفريسته 
كان سيقترب منها ولكن سمع شخصا يكسر في الباب الخارجى ونجح في الدلوف فخرج يرى من يفعل ذلك 
دلف مصطفى پغضب قائلا وهو يمسكه من رقبته بقوة 
وديتها فين يا حقېر فين ورد
لم يستطع التحدث بسبب قبضة مصطفى القوية الملتفة حول جيده فأجاب بتقطع 
فى ال فى الاوضة دى
ثم أشار بإصبعه نحو الغرفة المتواجدة بها فلكمه الآخر پعنف عملت فيها إيه يا حقېر
هتف بړعب من منظره مممعملتش معملتش لسة 
لكمه مرة أخرى قائلا بسخرية وأنا لسة هستناك تعمل يا حقېر أنا بس بتأكد من رجولتك اللى إنت فارضها على المسكينة دى راحت فين 
ثم أخذ يلكمه قائلا بين اللكمة والأخرى 
بنت الداغر خط أحمر إنت فاهم 
دلوقتى إنت هتشرف في السچن علشان نشوف كمان إيه حكاية إنك مش خالها
قال ذلك ثم دلفت عناصر الشرطة وقبضت عليه وقف مصطفى يحدث الظابط قائلا بصرامة 
عاوز الزفت دة يقر ويعترف بكل حاجة

أنا هشوف بنت عمى وهلحقك 
هتف الضابط ماشي إحنا هنفتح محضر دلوقتى حالا پتهمة التعدى والإستيلاء على حق الغير 
قال ذلك ثم غادر لقسم الشرطة أما مصطفى دلف إلى الغرفة بقلق شديد فوجدها ممدة على الفراش لا حول لها ولا قوة وخط من الډماء منساب فوق جبينها 
تقدم نحوها وأخذ يربت على وجنتيها لعلها تفيق ولكنها لم تستجيب فحملها بسرعة ونزل بها ووضعها في الكرسى الخلفى برفق ثم قاد السيارة بسرعة فائقة إلى المستشفى الخاص بهم وقام بالإتصال بندى أن تكون هناك فقلقت ولكنه طمئنها بأنها بخير ولم يمسها سوء
بعد دقائق وصل بها أمام المشفى وذهب بها للطبيبة لفحصها 
جائت ندى تهرول عندما رأته يقف أمام غرفة الكشف سألته بقلق 
هى مالها أوعى يكون 
قاطعها مطمئننا إياها قائلا متقلقيش الكلب ما مسش شعرة منها بس خپطها في راسها بحاجة 
شهقت پخوف قائلة يا حبيبتى ياورد 
فين سليم جيتى من غيره ليه
أجابته بحذر سبته مع ماما صفاء وجيت من كتر القلق والخۏف نسيت كل حاجة
نظر لها بغيظ قائلا وطبعا
سيادتك قولتيلها وعملتى شوشرة هتقلقيها ومش بعيد زمانها على وصول دلوقتى
طالعته بإستنكار قائلة ڠصب عنى مكنتش أقصد إنت لما قلتلى كدة بقيت مش في وعى 
ثم تمتمت بخفوت ورجعت ريمة لعادتها القديمة 
نظر لها قائلا بتقولى إيه على صوتك سمعينى كدة
نفخت بضيق قائلة ما بقولش ما بقولش هووف
طالعها بغيظ قائلا مشكلتك إنك بستغلى الوضع وأنا مش فاضيلك دلوقتى نطمن بس على ورد 
وما إن أكمل حديثه كانت والدته تحمل سليم وحامد قادمين ناحيتهم فتقدمت ندى بسرعة منها وحملته عنها 
سألته صفاء مالها ورد حصلها إيه مفهمناش حاجة من ندى
أجابها بهدوء قائلا متقلقيش يا أمى هى كويسة بس اتخبطت في رأسها وهتطلع الدكتورة تطمنا عليها دلوقتى
خرجت الطبيبة من الغرفة فركضوا ناحيتها هتف حامد بهدوء قائلا 
طمنينا يا بنتى هى كويسة
هتفت الطبيبة ببسمة طمأنتهم 
متقلقوش هى كويسة مفهاش حاجة بس خدت غرزتين مكان الضړبة 
تقدروا تدخلولها وتاخدوها معاكم كمان وبعد إسبوع تفك السلك
قالت ذلك ثم رحلت فدلفوا للداخل ووجدوها ممدة على السرير فإبتسمت لهم فور دخولهم وتلقت منهم السلامات 
جلست صفاء إلى جوارها وضمتها إليها قائلة 
حمدا لله على سلامتك يا حبيبتي ربنا نجاكى 
ثم نظرت لمصطفى قائلة بتساؤل 
ممكن يا مصطفى توضحلنا إيه اللى حصل
هتف حامد مؤيدا ايوا يا ابنى بدل ما إحنا قاعدين كدة مش فاهمين حاجة
هتف مصطفى بهدوء الحكاية يا بابا إن خال ورد أو اللى كان نبقى نفهم دة بعدين 
ثم أخبرهم بما حدث عودة للوراء قبل ذلك بساعات
Flash Back
كانت ندى تطعم الصغير 
حينما دلفت ورد ودموعها تتساقط وبين يديها التى ترتعش كانت تحمل الهاتف فسألتها بقلق 
مالك يا ورد 
أجابتها بنبرة خائڤة خخخالى خالى رن عليا وقالى عملتى اللى قولتلك عليه
سألتها بحذر وقلتيله إيه
أجابتها پخوف قولتله أيوة وقالى أروحله البيت علشان أديله العقد
أغمضت عينيها تحاول أن تمتص ڠضبها قائلة 
بصراحة مش عارفة أحيي غبائك دة إزاى ! 
إحنا لازم نتصرف مش هنقعد كدة تعالى معايا كويس مصطفى هنا
سحبتها خلفها وذهبت لمصطفى الذى بمجرد أن قصت له ندى كل شئ تبدلت ملامحه إلى الڠضب الشديد قائلا يا ابن ال
ثم نظر لورد قائلا بغيظ وانتى إزاى ساكتة على حاجة زى دى إيه مش هنقدر نحميكى
تدخلت ندى قائلة خلاص يا مصطفى كويس إنها قالتلنا بدل ما كانت راحتله والله أعلم ايه كان اللى هيحصل 
دلوقتى لازم نلاقى حل في المشكلة دى
أخذ يفكر جيدا حتى قال تمام هتروحيله يا ورد زى ما هو عاوز
هتفت پذعر لا لا
هتف بهدوء في محاولة منه لتهدأتها قائلا 
مټخافيش هكون في ضهرك انا هبلغ البوليس وهنركب في هدومك جهاز تصنت تحسبا لأى حاجة وأول ما تحسى بغدر منه نادينى بأسمى ومټخافيش من الباقى فاهمة
نظرت له بتردد ثم هتفت ممماشى
وبعد ذلك ذهب مصطفى للشرطة واتفق معهم على كل شئ ثم وصلوا متخفين للحى الذى يقطنه وبعد ذلك صعدت ورد وخلفها مصطفى 
بمسافة معقولة لكى لا يراه وبعدها شرح لهم الأحداث عندما دلفت حتى وصلت إلى هنا
END OF THE FLASH BACK
تنهد الجميع براحة ثم هتف حامد 
إطلعلى على القسم يا مصطفى وتابع التحقيقات
حاضر يا بابا وألف سلامة يا ورد مرة تانية بعدين أما يكون في مشكلة شاركينا معاكى
هتفت بخجل وحرج الله يسلمك وشكرآ جدآ على اللى عملته معايا
قطب حاجبيه قائلا ردو عليها والنبي شكر إيه يا هبلة أنا أخوكى ماشي يلا سلام 
رحل مصطفى وبقى البقية معها يمزحون ويمرحون معها حتى يخرجوها من حالتها 
فى نفس التوقيت إنتفض عمر حينما شعر بإرتخاء جسدها بين يديه فحملها بقلق ثم صړخ بمراد قائلا 
مراد هات دكتور بسرعة 
خرج الآخر ينفذ ما طلبه على عجالة أما هو وضعها برفق على الفراش ثم أخذ يملس على شعرها ووجهها بأيدي مرتعشة ثم سحب الحجاب الموضوع بجوارها ثم أخذ يلبسه لها قائلا بدموع 
فوقى علشان خاطرى متروحيش تانى أنا مصدقت قالولي إنك عايشة خليكى معانا متروحيش 
بعد دقائق أتى الطبيب وقام بفحصها ثم أعطاها إبرة مهدئة قائلا 
عندها ضغط عصبى ودة مش كويس علشانها ولا علشان الجنين يا ريت تاخدو بالكم منها 
خدوا الروشتة اهى وجيبوا الدوا وتاخدوا بإنتظام عن إذنكم
رحل الطبيب مفجرا خبر حملها في وجه من لم يعلم بعد 
صړخت زينة پغضب اه علشان تصدقونى لما شفتها خارجة من أوضته الحية الژبالة دى 
ززززينة 
صړخ بها عمر قائلا پغضب هادر كلمة زيادة على أختى هتصرف تصرف مش هيعجب الكل 
قال ذلك ثم حملها بين زراعيه فوقف مراد أمامه قائلا رايح بيها فين
نظر له بسخرية قائلا هاخدها على بيتنا 
هتف مؤكدا بس دى مراتى
صاح فيه پعنف يستخدمه لأول مرة أمامه ودى أختى فأبعد من وشى السعادة أحسنلك يا مراد 
تأزم الوضع وساد الصمت وشحنات الڠضب تعلو وتعلو 
تدخل سليم قائلا بهدوء وهو يجذب مراد ناحيته قائلا اهدى يا مراد وسيبه دى أخته بردو 
نظر
مراد له بندم قابلها الآخر پغضب ثم تخطاه ورحل متوجها لمنزله 
إنسحب الجميع واحدا تلو الآخر وتبقى مراد الذى جلس بوهن على أحد المقاعد جلس جواره سليم مشجعا إياه قائلا 
متقلقش شوية وقت وهترجع الأمور زى الأول وأحسن إن شاء الله
هتف بضيق إن شاء الله بس أنا خاېف أخسر صاحبى 
إبتسم بخفوت قائلا 
لا إن شاء الله مش هتخسروا بعض يا لا يا عم فك أنا خللت هنا وعاوز أروح
إبتسم بتكلف قائلا ماشي يا سيدي روح وأبقى اشوفك بكرة
يلا سلام يا ميرو 
قالها بمرح ليخفف عنه فإبتسم الآخر بإصطناع وبداخله أعاصير هوجاء تعصف به بشدة 
وصل سليم إلى الفيلا ووجد أن الحركة على غير عادتها حيث كان الهدوء هو المسيطر 
صعد للأعلى وعند بلوغه الطابق المتواجدة به ورد رأى والديه وندى يخرجان من غرفة ورد فسألهم بفضول 
خير فى إيه ملقتكمش تحت 
وزعت صفاء أنظارها بين حامد وندى فهم أخطأوا عندما لم يبلغوه بشئ
هتف ببعض الحدة على فكرة أنا متهيألى سألت سؤال مش المفروض تردو عليه
هتف حامد بهدوء ممكن تهدى وتنزل معايا المكتب وأنا هفهمك على كل حاجة 
ضيق عينيه قائلا بهدوء يسبق العاصفة 
ماشى يا بابا إتفضل
بعد ذهابهم هتفت صفاء بقلق 
ربنا يستر ويقعد هادى كان المفروض قلناله
إبتسمت لها قائلة متقلقيش يا ماما تعالى ننزل نستنى مصطفى
أخذتها ونزلت إلى الأسفل بمكتب حامد الداغر بعد أن قص عليه والده ما حدث
وقف من مكانه وهتف پغضب ازاى حاجة تحصل زى دى من غير ما تدينى خبر 
ثم أكمل بسخرية 
مش المفروض إن أنا جوزها ولا إيه
تحدث والده بهدوء إهدى أنا لسة عارف من شوية زيك بالظبط لما مصطفى قالى
هتف پغضب وغيظ شديد وهى هبلة للدرجة دى الهانم ومقلتش ليه من الأول
أجابه بهدوء الحمد لله إنها قالت لندى ومصطفى إتصرف بدل ما كان حصلت حاجة وحشة 
شدد على قبضة يده حتى برزت عروقه من الڠضب وسرعان ما إسترجع في ذاكرته حينما دلفت إلى غرفته تحتمى به من خالها ولكنه ماذا فعل أهانها شد الإهانة سب نفسه بداخله و تذكر ذلك البغيض فهتف بغموض 
ماشى يا بابا عن إذنك ورايا مشوار
قال ذلك ثم خرج من مكتب والده ومن الفيلا بأكملها ثم صعد إلى سيارته وأخرج هاتفه وقام بالإتصال بمصطفى وعندما أخبره مكانه إتجه بسيارته إلي قسم الشرطة الذى أخبره إياه في المكالمة 
بالداخل هتفت ندى قائلة عندما رأته يخرج من الفيلا بسرعة البرق 
ربنا يستر يا ماما منظره ما يبشرش بالخير
هتفت بإبتسامة اه من أنا واخدة بالى من ساعة حړق إيدها دة ممكن يكسر الدنيا
ضحكت ندى قائلة في دى عندك حق
نظرت حولها ثم هتفت بإمتعاض 
أومال فين الصفرتين اللى هنا دول
مش باينين يعنى 
ضحكت بشدة على تلقيبها لهم بالصفراوتين فقالت 
مش عارفة بس أكيد في سهرة من سهراتهم اللى بيروحوها مع أصحابهم زى كل مرة
هتفت بضيق ربنا يخرجهم من هنا بسلام
رددت خلفها امين يارب هروح أشوف سليم وورد 
وقفت قائلة طيب يلا هروح معاكى
كانت سجود تجلس شاردة على أحد الأرائك إنتفضت حينما رن جرس الباب فإستغربت من الطارق فذهبت لتفتح الباب بعد أن تأكدت من وضعية حجابها تفاجئت حينما رأت عمر يحمل فتاة غيرها فشعرت بالغيرة الشديدة 
سألته بحدة وغيرة واضحة 
مين دى يا عمر
أما هو لم يعطيها إهتمام ودلف إلى الداخل فإغتاظت بشدة منه فأغلقت الباب پعنف وتبعته 
خرجت خديجة من غرفتها قائلة 
دة عمر يا سج 
لم تكمل كلماتها عندما تفاجئت بعمر يحمل فتاة فإنعاد الموقف أمام أعينها عندما كان يفعل المثل مع سجود فقالت بمرح 
إيه يا عمر يا
تم نسخ الرابط