قصة بقلم اسراء مصطفى
المحتويات
اناني بس اتعلمت لما بعدت مأخدتش بالي اني مشيت وسبت قلبي هنا معاكي كنتي بتبقي على بالي اليوم كله ومكنتش برتاح غير ما اعرف اخبارك واطمن عليكي كنتي دايما وحشاني وبفضل افتح في صورك واتكلم معاها متعرفيش انا كنت بفرح ازاي لما اعرف انك بترفضي اي عريس يتقدملك و ..
مكنتش برفضهم علشانك أو علشان مستنياك ترجعلي بس كنت برفضهم بسببك لإني بسببك فقدت الثقة في نفسي وفي اللي حواليا بقيت خاېفة أقرب من أي حد يبعد ډمرت اكتر حاجة كنت بحبها فيا حاولت كتير ارجع زي الاول بس معرفتش .
خبر ايه
في شركة في لندن طالبة انك تمسكلهم شغل هناك وهما هيظبطوا كل حاجة انت بس توافق ...
يتبع ...
2
خبر ايه
في شركة في لندن طالبة انك تمسكلهم شغل هناك وهما هيظبطوا كل حاجة انت بس توافق.
الزمن بيعيد نفسه انا حتى خاېفة ابصله اشوف في عينيه انه موافق مش هقدر استحمل ٤ سنين تانيين ويمكن اكتر! جريت قبل ما دموعي تخوني مش هسمح لنفسي اني ابقى ضعيفة زي المرة اللي فاتت.
فات اسبوع اظن كفاية كدا وترجعي الشغل بقى.
مأخدتش بالي قعد قدامي امته انت هنا من امته
دا انتي مش هنا خالص! سرحانة فيا
انتهدت عاوز ايه يا ادهم
مش هترجعي الشغل
انا لسه زي ما انا حافظ كل تفاصيلك.
تجاهلت كلامه هتسافر أمته
عايزاني اسافر
مش هتفرق اجابتي وإلا كانت فرقت قبل كدا
إسراء انا مش هسافر.
ليه
يعني عايزاني اسافر.
مش فارقة معايا صدقني.
ايوا علشان كدا خاېفة تبصي في عيني.
الغبي اللي يغلط نفس الغلطة مرتين وانا اتعلمت من غلطي خلاص مينفعش قلبي يبقى هنا وامشي واسيبه.
وقلبك هنا ليه ماهي رنا اكيد هتبقى معاك .
ضحك طب ما احنا طلعنا واخدين بالنا وبنغير اهو.
مش بغير طبعا انت فهمت كلامي غلط.
ابتسم باستفزاز اها واضح!
مردتش عليه فاتكلم بنبرة ترجي انا جايلك علشان فرصة تانية اثبتلك فيها اني استاهل.
قولتها واخدت حاجتي ومشيت حتى لو عارفه انه المرة دي صادق في كلامه وانه قرر ميمشيش علشاني بس لسه في جوايا خوف لسه مش قادرة اسامحه بالرغم من حبي ليه.
أدهم طلب ايدك من ابوكي.
بصيت لماما بدهشة وانا بستوعب اللي قالته حاولت اتعامل كإنها حاجة عادية وهو عايز ايدي في ايه!
هتستعبطي!
ماهو انا لو قولتلك لأ على طول هنتخانق فبقول افرفشك شوية قبلها.
قربت ومنها وبوستها على خدها من باب التثبيت ترضي بنتك تتجوز واحد بتاع بنات
أدهم!
اها صدقيني هو مش محترم زي ما بيبينلكوا.
وانتي عرفتي منين بقى
همست كإني بقولها سر بسمعه حتى في الشركة بيقعد يضحك ويهزر مع البنات الموجودة بطريقة مش طبيعية لدرجة بستغرب انه ازاي قادر يضحك عليكوا ومفهمكوا انه محترم!
اوعي تكوني بتقولي كدا علشان تطفشيه
رمشت اكتر من مرة ببراءة انا! انتي عارفة اني مش ممكن اكدب.
ردت بتفكير طب هنقول لابوكي ايه
نقوله اني مش بشوفه غير اخويا.
هزت راسها بتفهم وانا ابتسمت بخبث انا رفضته
متابعة القراءة