قصة بقلم اسراء مصطفى
المحتويات
اللي كانت محاصراني والحمد لله صوت تيتا كان المنقذ ليا فأخدتها فرصة إني أختفي من قصاده.
يعني ايه هتوافقي على العريس اللي جايلك!
انت مالك بيا ما اوافق براحتي.
والله ما تحصل وعريس الغفلة دا لو مرفضتيهوش متبقيش تزعلي من اللي هيحصل.
قلبت عيني باستهزاء هتعمل ايه يعني
صړخ بعصبية فرجعت خطوة لورا بخضة انتي بتحاولي تعملي ايه! ليه بتعملي فينا كدا!
وبحاول أصلح وانتي مش راضية تعطيلي فرصة ليه مصرة تعاقبيني على حاجة انا اتعاقبت عليها ألف مرة من نفسي ولسه بتعاقب.
شاورت على قلبي علشان دا لسه موجوع منك لسه بحبك اها لسه ويمكن اكتر من الأول بس قلبي
بيبكي ډم بسبب حبي دا فكرة إنك ممكن تمشي في أي لحظة وانا أرجع أعيش اللي عيشته من تاني مبتروحش من بالي حتى لما جيت عملت ايه بقيت تأذيني بمعاملتك ليا وحتى محاولتش تصلح اللي كسرته بشمهندس أدهم العظيم ازاي يعترف إنه غلطان! تفتكر لو مكنتش عرفت عن موضوع خالد دا كنا زمانا بنتعامل ازاي دلوقتي بتزعقلي علشان جيت الشغل متأخر ولا بتتعمد تكلم رنا قدامي علشان عارف إن دا هيوجعني!
بتعمل ايه
التفتلي بلهفة وعينيه ضحكت مش بعمل كنت مستنيكي تظهري.
لكن اكيد مكنتيش مستنية تشوفيني.
بصيت قدامي وابتسمت تعرف وحشتني وقفتنا في البلكونة سوا فاكر لما اعترفتلي بحبك اول مرة كنا واقفين نفس الوقفة دي مش حابب تكررها
كنت حاسة بنظراته ليا رغم إني لسه باصة قدامي مقدرتش امنع ضحكتي لما لفيت وشي ليه ولقيته مصډوم شاورت قصاد وشه ايه دا مالك
انت فهمت ايه
إسراء متلعبيش بأعصابي.
بصلي بأمل قولي إنك وافقتي تعطيلي فرصة
هتكلم بابا امته
يا ربنا على نظرته اللي بتجيبني الأرض في كل مرة دلوقتي.
ضحكت متبينش إنك واقع كدا.
اخيرا قررت أعطي فرصة لقلوبنا انها تفرح كفاية بعد وكفاية ۏجع من النهاردة هتبدأ حكايتنا من تاني وانا عندي أمل انها المرة دي هتكون لآخر العمر.
رديت بدموع حاسة إني بحلم.
رفع وشي وحاوطه بإيديه حقيقة يا إسراء بقيتي مراتي بقيتي لأدهم وخلاص مفيش بعد من النهاردة مكانك في حضڼي.
ابتسمت فاتكلم سامحتيني
واللي بيحصل دلوقتي دا مش دليل!
محتاج أسمعها منك.
طبعا مسامحاك لكن دا ميمنعش إني هطلع عينيك على السنين اللي فاتت هخليك تكره رقم ٤ علشان تحرم.
ضحك طالما معايا وفي حضڼي يبقى تعملي اللي انتي عايزاه.
غمزت ابننا اتعلم الدرس جامد.
على مش عاوز افتكر أي حاجة فاتت كفاية إنك معايا دلوقتي.
سمعنا صوت رنا مبارك يا أدهم مبارك يا
متابعة القراءة