وتين بقلم ياسمين

موقع أيام نيوز


مع الممرضه هناك وطمني الاولاد عليكى لانهم قلقانين عليكى وكلموني عشان انتى مابترديش على تليفونك 
حاولت شغف أن تسيطر على ضحكتها وهتفت بصوت لا يسمعه غيرهم انت مچنون بس بعشقك وبموت فى تراب رجليك هدخل اطمن على ابرار الأول وتركته والقت قبله طائره فى الهواء محمله بمشاعر خلقت لهم وغادرت.
كان احمد يستند براسه على باب العنايه وينظر من الفتحه الزجاجيه على زوجته وحب حياته الذى ظل يدعو الله أن يأخذ عمره قبل عمرها ولاكن انحبست أنفاسه وهو يرى أسلاك وأجهزه طبيه موصله بجسدها من كل إتجاه كانت روئتها بهذا الشكل تنخر قلبه من الحزن وهتف 

قومي يا ابرار قومى يا ضى عينى وأسفه يا دقات قلبي ڠصب عنى وجدك في المستشفى وفرت دموعه أنا عارف انك بتكرهيها ومبتحبيش العمليات وبتقرفى من الأدوية بس ڠصب عنى وجدك هنا ارجوكى قومى لمى ولادنا تانى هيضيعه منى انا من غيرك ولا حاجه يا ضى عينى وفرت دموعه .
اقترب منه قاسم الذى كان يسمعه وحزن لحزن صديقه يقنعه انه لابد ان يستريح قبل ان يسقط ويرقد هو الآخر بجوارها .
أومأ له احمد وسار معه إلى الغرفه وظل معه حتى اقنعه أن يطلب له طبيب لكى يطمئن عليه وبعد الحاح طاله لأكثر من ساعه من يونس و يعقوب الذين انضموا لهم بعد أن رجعوا من المسجد .
جاء الطبيب واعطه ادويه لكى ينام ويرتاح وبعد انصراف الطبيب هتف قاسم
انا بعت اجبلكم أكل لازم تأكله اى حاجه حتى لو بسيطه أنتم من دلوقتي مسؤولين عن العيله كلها من أول المجموعة الأستشارية و القضايا لحد ما راكان يستجمع نفسه وابوكم زى ما أنتم شايفين لازم أول ما يشد حيله يلاقى المجموعة الأستشارية ماشيه زى الساعه .
رد عليه يعقوب حاضر يا أونكل أن شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه.
نظر لهم قاسم وضمهم الاثنين بين اخضانه لكى يعطيهم الدعم والأمان وهتف 
ربنا يحميكم يا ابطال انا هروح ارتاح فى مكتب شغف شويه لو احتجتم حاجه بلغونى وأثناء خروجه من الغرفه طرق الباب عامل الدلفيرى وأعطته له مجموعه من أكياس الأطعمة أخذها منه وشكره وغادر وناولها ل يونس
متنسوش يا رجاله اكل راكان و وتين وغادر الغرفه وضعها
يونس علي المنضده واقترب يقف أمام والده وجاء يعقوب من ورائه هيبقى كويس أن شاء الله.
سياره كريمه
كان يمر عليها الوقت كالدهر من أصعب ثماني ساعات مروا فى عمرها كان شريط حياتها يمر عليها كما لو أنها تعيشه الآن من لحظه زوجها وخصوصا كل ما فعله فيها جلال من انتهاك لحقوقها من بدايه ما أجبرها على ترك عملها وخدمته لأهلها وعصبته معها كم مره قهرها وأهانها وزلها واستغل يتمها وأنها وحيده فى الحياه بلا مأوى غيره وتوقفت عندما ضربها بلا سبب على كل موقف وخصوصا لو انها طالبت بحقها كأى أمرأه لها حقوق عند زوجها
وكم تألمت وهى تحمل طباع زوجها المريضه التى لا يقبلها من زوج أخته وتوقفت عند هذه الليله التى تعتبرها قطعت فى قلبها اى وصال بينهم .
عندما عرفه عليها آخرى وكان يريد الزواج بها لأنها لا تشبع نفسه المريضه من الزواج بأخرى 
وعندما عاتبته كان رده أنه ضربها وعايرها بفقرها ووحدتها فى الحياه وأنها بلا أهل ولا مأوى من غيره وسوف تلف لفتها وترجع حاسبه الرجاء
ولم يكتفى من هذا فقط كان يحملها نتيجه اختطاف ابنهما بحجه أن قدمها سئ عليه وأنها أصبحت ارض بور بعد ما انجبت البنات ولم تنجب بعدها له ولد يعوضه الذى فقده انهمرت دموعها ولم تعرف لماذا يحدث كل هذا معها وبعد وقت من البكاء تذكرت أن تحدث شغف تخبرها أنها أته اليها ظلت تكتب لها ما حدث معها فى رسالة واتس .
دوار محمد السيوفى
كانت تجتمع الحاجه فردوس مع حفيدتها صبا وصفا تتحدث معهم لكي يهدؤوا بعد ما حدث بين والديهم 
الحاجه فردوس وبعدين يا بنات انتم هتفضلوا زعلانين كده لحد امته امكم كان لازم تسيب البيت وتعمل الموقف ده من زمان يمكن تستغربوا وتقولوا ازاي تيته تقول كده بس انا طول عمري بعتبرها بنتي وعمري ما ردضيت على جلال ابني
 

تم نسخ الرابط