وتين بقلم ياسمين
المحتويات
بيعملوا فيها وهو كان لازم يقف عند حده طول عمري اقوله انها هيجي الوقت اللي هتسيبك فيه وهو فاكر أنها متقدرس واهيه قدرت وهو طلع خليل.
هتفت صبا طول عمره كان بيهنها ويقلل منها كتير
هى أستحملته عشانا واحنا لازم يا تيته نروح نعيش معي بلغيه بكده مستحيل نسبها لوحدها.
كان يمر من أمام الغرفه سمعها دفع الباب وانطلق يهاجمها وامسكها من شعرها
صبا فى أحضانها ورتبت على ظهرها بحنان .
وقفت صفا أمامه هو حضرتك فاكر لما تضربنا زى ما كنت بتعمل فى امنا هنسكت تبقى حضرتك غلطان لو ماما كان نقطه ضعفها انها يتيمه أظن أحنا من عيله كبيره قوي واكيد ورثين كثير قوي من حضرتك وخصوصا الطبع قبل الفلوس والوضع مختلف هننزل نشتكيك ل جدو هنحربك بنفس السلاح اللى زليت امنا به العمر كله .
كان ينظر إلى باب الغرفه لا يصدق ما فعلته وهتف يحدث والدته بصوت عالي
انتى اللى عملتى كده فيا ارحمنى بقا كريمه كانت زى الگ....ه لولا تصرفاتك ومعرضتك ليا فى كل حاجه اعملها وادى البنات قلدوها و بكلمونى ازى لولا أنك جرئتيهم عليا مكنش في واحده فيهم قدرت تكلمني بالطريقه دي.
انت انسان مش طبيعي وطول عمري عارفه ده وجه الوقت اللي لازم تعرف وتقدر قيمه مراتك وبناتك ولازم تفهم انك بتكبر وهم بيكبروا واللي كانوا بيقبله زمان معدش ينفع يقبلوه دلوقتي فوق لنفسك قبل فوات الاوان وتبقى عامل زي النخله اللي ما لهاش جزور وجذورك هم أولادك سواء كانوا بنات او صبيان سواء رجع الغايب او مارجعش فوق لنفسك يا ابن بطني ده عشان لا انا ولا ابوك يرضينا اللي انت بتعمله ويا رب اللي حصل النهارده يبقى درس لك طول عمرك وقلبي وربي هيغضبوا عليك لو قربت لبنت من البنات او مديت أيدك عليها.
عوده الى القاهره
انتشر الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرض ابرار واحمد الشاذلي واحتجازهما في المشفى كان و زياد صديق راكان عرف الخبر من يعقوب بعد أن عرفة من مواقع التواصل الاجتماعي ووصل إلى المستشفى لكى يطمئن عليهم صدح صوته اسفه وهو يجلس معهم في غرفه المستشار احمد الشاذلي وهو يرقض على سرير المړض صدح صوت هاتفه أخرجه من جيبه ونظر إلى شاشته وعندما علم هويه المتصل اخذ الهاتف وغادر الغرفه كانت سالي رد عليها
هتتفت انت ازاي ما تقوليش كل اللي حصل ده وأعرف زيي زي الغريب من انستجرام رد عليها زياد مش وقته دلوقتي الجو هنا مش مستحمل كلام اقفلي وبعدين انتى مالك
بتهيألي من ساعه ما وصلتك ورقه طلاقك وانت و راكان انقطع بينكم اي تواصل وانتى عارفني كويس مش من طبعي احكي اسرار اصحابي لحد عن اذنك واغلق الهاتف قبل أن تجيبه.
صدح صوت هاتفها نظرا له وجدها كريمه اندهش من اتصالها في هذا الوقت المبكر ايقظها بحنان وهتف حبيبي قومى كريمه بتتصل عليكى اكيد في حاجه .
انتفضت جالسه وأمسكت الهاتف وردت عليها ظلت تسمعها ودموعها تنهمر بغزاره على وجنتيها ردت عليها
تعالي على المستشفى عشان انا مش هروح اليومين دول عشان صديقه عمري اللي كلمتك عنها ابرار مريضه وانا معها فى المستشفى واغلقت الهاتف أرتمت في حضڼ قاسم تبكى بشده على مأساه صديقتها عمرها الاثنين وما يمرون به من مرض ومشاكل .
أن شاء الله كل هيبقى تمام يا ناريه
بكت وهى تمسك يده تستمد منه قوتها قولي اعمل
متابعة القراءة