وتين بقلم ياسمين
المحتويات
عارفه اكسرك ازى انا هجوز اخويا واحده ضفرها برقبتك انتى وعيلتك وبكره تقولي فهيمه قالت.
نظرت لها كريمه بسخريه وهتفت هتعيشي وټموتي انت واخوكي اغبيه اخوكي لو لف الدنيا مش هيلاقي ضفرى مش ست زى اما انتي بقي صعبانه عليا
انتي النهارده بنتك هتتجوز وتسيبك لوحدك وامبارح جوزك سابك وبكره يا عالم هتعيشي ازاي من كثر الغل اللي فيك انتى واخوكى شوفوا عقاپ ربنا هيعمل فيكم ايه وتركتها وغادرت الغرفه والڼار تاكلها.
ردت عليها الحاجه فردوس سيبك منها انا هدخلها اشوف اخرتها معها وتقدمت من باب الغرفه وجدته مغلق ظلت تطرق علي الباب لفتره وتهتف باسم ابنتها فهيمه ولاكن بلا فائدة.
وتزينت ورده وكانت في ابها صورها ترتدي فستان سيلفر يتناسب مع بشرتها وشعرها الطويل وكانت جميع الفتيات يرتدون فساتين من نفس اللون دخل عليها والدها والقى عليهم التحيه وطلب ان
يتركوهم بمفردهم وهتف _
الف مليون مبروك يا حبيبه ابوكي بقيتي عروسه قد الدنيا يا دكتوره وربنا رزقك بعريس يستهلك ربنا يتمم ليكي علي خير يارب
واخرج من جيبه عقد ملكيه بيت لها كتبه باسمها بيع وشراء لكي يؤمن لها مستقبلها .
اخذته منه ودمعه شارده حزينه فرت من عينيها وهتفت _
ليه كده بس يا بابا انا مش عايزه حاجه صدقني خليه لأخواتي
رد عليها والدها عبدالله دا حقك يا قلب ابوكي انا حاطط مبلغ في البنك باسمك عشان اعوضك عن المصاريف اللي المفروض اكون صرفتها عليكي بس مكنش ينفع اصرف عليكي وانتي في بيت الحاج محمد السيوفي ومكنش في حل في غير اني احوشلك الفلوس عشان لما تكبري تعرفي اني ماقصرت في حقك بس مكنش ينفع اخدك من امك واسيبها تعيش وحيده كان لازم أعوضها بيكي لاني بطمن عليها وانتي معها .
ابتسم بۏجع وهتف _
امك دي اجمل حاجه حصلت في حياتي هي اول حب في حياتي ومقدرتش أحب غيرها بس كان لازم اتنازل عن الحب دا مقابل كرامتي كله قسمه ونصيب يالا عشان انتي اتاخرتي علي عريسك.
تعلقت في يده وخرجت الي عريسها كانت عيونها تبحث عن والدتها بين المدعوين ولكن بلا فائدة.
تقدمت والدته تقدم لها شبكتها وسط زغردته من الجميع وبعد أن لبسها شبكتها اقتربت جدتها واعطتها كردال ذهب خاص بنساء عائله السيوفي ..... ذهبت صفا الي منسق الاغاني وطلبت اغنيه منه ترقص عليها وذهبت إلي وتين ماتغيري رأيك وتجي ترقصي معايا
هتفت صفا انا هروح اجيب عصايه جدو ارقص بيها كان كل هذا الحديث تحت مسامع يونس الذي كان يغلي من تفكيرها وأنها سترقص وتتمايل أمام الجميع سحبها من زراعها وحاصرها بينه وبين الحائط وهتف پغضب انتي كنتي راحه ترقصي انا سمحتلك .
ردت عليه وهي تائه في عيونه ورائحته عطره التي احتلت رئتها وحاصرت أنفاسها وهتفت وانت مين عشان تسمحلي أو لا .
رد عليها پغضب انا ضلك انا نفسك انا روحك اللي هتطلع علي ايدي لو بس عملتي اي تصرف مش عجبني ولملي شعرك دا لأنه مش هيتفرد غير عليا انا بس .
ضيقت ما بين حاجبيها يعني إيه يتفرد عليك دي تقصد ايه .
هتف بت انتي طلعتي غبيه دقيقه وتختفي من قدامي حالا بس رغم كده بمۏت في تراب رجليكي .
دفعته وابتعدت عنه وهي تائه في كلامه وقلبها يزداد دقاته .
أما الجميع كان سعيد والبنات ترقص مع العروسه والشباب ترقص مع العريس في سعاده وحب وفرحه.
كانت عيون يعقوب تتابع صفا وتتنقل معها في كل مكان كان منبهر من جمالها الذي يسلب الأنظار وهدوئها يخطف العقول لماذا هو ينجذب إليها هكذا هو لا يجب عليه أن
متابعة القراءة