رواية بقلم صفاء الحسيني
المحتويات
والأصح مش يستعجلوا عشان ميكونش فى رفيع وسلوى تانى
رفض رفيع وقال
هتشوفي لم تروح وقت الفرح و تصدقنى أنهم بيحبوا بعض
صممت سلوى وقالت
أنا جاى النهارده وحجزت الطيارة هوصل على بليل وهروح ل ابنى أنا مش اخلي يعمل مع بنت زى ما انت عملت معي ويتسرع ويتجوز انت أجبرت ابنك وخليته يتقرب منها وهو مكنش عايز لكن لم يفوق على نفسه زيك ويقابل واحدة تانى يقع في حبها فاكر لما ولدك اجبرك انك تتجوز منى عشان نكون شركاء كانت النتيجة ايه انا اول واحدة شاورت عليك جيرت عليها يبقي الافضل تسيب ابنك يختار مش تستعجل
رجعت للواقع وهى شايفة مڼهارة على كنان وبتقرب منه وتضع ليه كمادات اقتربت منها سلوى وسألتها
انتى حبيت كنان والا ايمن
نظرت لها پصدمة واستغربت سؤالها ل مكانه والا وقته
هو حضرتك عاوزة تثبت لي انك تعرف كل كبير وصغير عن كنان صح لكن في حاجة غايبة عليك انا حبيت روح الشخص ده قبل اسمه حبيته من كلام بابا عليه كان دائما يحكي لي عن كنان بيحب ايه وبيكره ايه بابا كان معتبرة زى ابنه يعني لو شك أن ازى حبينا بعض بالسرعة ده احنا حبينا بعض قبل ما نشوف بعض فاهمنى
مش خاېفة يكون نسخة من رفيع وتكون أول علاقة وبعد ما ياخد عليكى مع اول واحدة تظهر في حياته يسيبك
ضحكت وقالت
وكنان حب مختلف عن تجربتك مع مستر رفيع
وضحت لها سلوى
أنا مش رجعى عشان أحرم ابنى من حبيبته أو افرقكم من بعض أنا جاية ارجع هوايتي حياتى الا ضاعت ممكن التوقيت غلط لكن حياتي كلها ضاعت منى من زمان أنا فعلا حسي بحبك ل ابنى وبتمنى أن ابنى يكون أحسن من أبوه ونفسي احضر فرحكم باذن الله يفوق ونفرح بيكم
انشاء الله بس يفوق ويكون كويس ويسترد صحته ويتقابل الحقيقة وكل حاجه
هتكون بخير
قامت وقالت
استأذن أنا هروح مع عمى سلطان والحمد الله انك جانبه وحرارته قلت والصبح قبل ما يفتح عينيه هكون موجود لو تسمح حضرتك
لمست خدود كنان
لازم تكون بخير واسفة انى زعلتك يا مستر كنان
وقامت وجاي. تمشي فجأة
الفصل الثامن والعشرون
قامت من جانب كنان لكن مسك ايديها كنان وهو تعبان
حاول يعدل نفسه
اقتربت وامها عشان يساعدوه مسك ايد واقعد وقال
عندك حق يا
أنا كمان حبيتك من قبل ما اعرفك اعتقد زى ما كان عمى حسين كان بيتكلم عنك
فرحت أنه فاق وقالت
ياه كنت زى وجبة مع الاكل
ابتسم كنان من وصفها
وجبة مع الاكل هي حصلت
ضحكت وقالت
ضحك كنان وهو يكح وقال
حكى لي الكلمة الا انت قولتها
سألته وقالت
بس انا اسم بنت وانت كنت پتكره تسمع اسم بنت
وضح كنان وقال
كان ممنوع يذكر اسم بنت غير اسمك انتى عشان اتعود ان كل يوم وانا بشرب القهوة يحكى ليا عنك أو عن ولدتك وتعبها لحد ما خلصت الثانويه ودخلت الجامعه وعرف شخصيتي في بطل يحكي
وفي يوم
سألته
فلاش باك
ايه يا راجل يا طيب مبقتش ليه تكلمنى على أهل بيتك والا مبقيتش ابنك زى زمان
اتكلم حسين بخجل وقال
زمان كنت صغير وكنت بتكلم معاك عشان أعلمك الدنيا وافهمك أن محدش خالي من الهم وكل الناس عندها هموم لكن دلوقتي انت الله اكبر بقيت دكتور ومستشار الرئيس للشركة غير وضعت قوانين ومينفعش اخلافهم
وقتها أنا مش ناسي الكلمة الا قولت ليه
متخفش يا عم حسين اتكلم معايا وفضفض انت غير أي حد أنا بعزك جدا
شكره حسين وقال
بنتى خلصت ثانوى عامة وعاوزة تقدم في كلية ومش عارف ايه الاضمن ليها لحياتها
ابتسم كنان وقال
كله محصل بعضه يا عم حسين لكن لو تنفع تدخل تجارة خليها تقدم وتبقي تجيبها تشتغل هنا
نظر له بفرحة
بتتكلم بجد يا ابنى يعنى لو بنت دخلت تجارة ممكن تقبلوا تعيينه هنا في الشركة
ابتسم كنان وقال
اكيد يا عم حسين انت عندك شك انك ابوى التانى
باك
ردت
وقالت
يعني انت الا اقنعته أن أدخل تجارة
هز رأسه كنان وقال
اه زى ما حصل معاكى حصل معايا
سنين عم حسين يتكلم عنك لكن عمرى ما شفته لحد ما جيت عشان كان تعبان وقلت اسمك ل الأمن أنا مش عارف حصل لي ايه ركزت معاكى متصورتيش أن انتى الا كان دائما يحكلى عنها لكن عشان أنا عنيد فكنت قلقا رغم فرحت انك اشتغلت لكن كنت زعلان
على مرض عمى حسين جدا كنت عايز اطمن عليه لأن بعتبره ابوى التانى كنت منتظر تغلط وتطلع تقدم القهوة وأسألك عن عمى حسين ثم ضحك لكن متصورتش انك تلبس لبس ولد عشان تقدر تشتغل في الشركة لكن فرحت انك قطعت الحاجز إلا ما بين وبين تحت لم افتكرتنى أن عامل وجات الفرص أن أكون معاكى ومع عمى حسين فى مرضه
ضحكت وقالت
انت لعبتنى انت وعمك حسين كان عارف انك مستر كنان الا عمل ړعب لكل بنات الشركة من اول يوم وانا جيت في بيحزرونى اياك تقرب من مستر كنان اياكى تطلع الدور الرابع انا مش عارفه يكون شكلهم ايه لم يعرفوا أن أيمن هو كنان بجد
ابتسم كنان وقال
احتمال يخطفونى منك لو رجعت فى كلامك ورفض تتجوزنى
اڼصدمت و كشرت وقالت
بجد طبعا يا سيدي عقدتك فكيت وعرفت أن ولدتك مش اتخلت عنك يعنى عادى تتعامل مع كل البنات وهما يصدقوا الصراحه يلا اقولكم تصبحوا على خير عشان بجد الصبح طلع ونفسي انام ولو مش نمت ممكن اعك الدنيا
ضحك كنان وقال
انتى هتقوليلى ومش اي عك
ممكن تتحول فى اللحظة ده من بنت جميله ل
قطعت حديثه ونظرت پعنف وقالت
هه كمل
اكون ايه عشان واضح أن اروح النهارده القاهره والله .
مسك أيدها كنان وقال
بتتحول ل اجمل وارق بنوتة فى الكون كله لكن على هيئة ساحرة شرير
اڼصدمت وقالت
بقي كده ماشي وانا هوريك الساحرة هتعمل فيك ايه
ضحك
كنان وقال
هى لسه هتعمل هى سحرتنى خلص فى حبها خلتني متيم بيها
انسحبت وقامت بسرعة
يلا اشوفكم على خير
اوقفتها سلوى وقالت
انتى رايحة فين
ردت
وقالت
مع عمى سلطان أبت عنده وبكرة باذن الله اجى اطمنى على كنان
رفضت سلوى
أنا موجوده دلوقتي يعني محدش يقدر يتكلم كلمة وبلغت عمى سلطان وقولت ليه بلغ للكل أنها موجودة مع امها لو يعنى عاوزة تعتبرين امك
ضمتها وقالت
طبعا ده شرف لي حضرتك بس محبيتش اتقل عليكم وانتم عايزين تتكلموا
رفضت سلوى
وقت الكلام خلص وحان وقت الفعل
انتى تتجوز انتى وكنان ونعملك فرح الكل يحلف بيه وانا حجزت ليكم تذاكر شهر عسل في ماليزيا
وبعد ما ترجعوا هتكون جنبي وأنا برفع قضية ضد اختى وارجع أسمى ألا اخدته أنا فعلا محتاجكم معايا
هزت راسها بالتأكيد
اكيد معاكى ربنا كبير ومش ببضع حق حد
يلا اسيبكم واروح على الاوضة التانية
ابتسم كنان وقال
تصبح على خير يا قلبي كنان
اتحرجت وقالت
دلوقتي قلب كنان ومن شوية ساحرة شرير
ضحك كنان وقال
طيب متزعليش ساحرة طيبة
تركتهم ودخلت على غرفتها رمت نفسها على السرير وهى بتشكر ربنا أن آخرين فاق
ونزلت دموعها أنا روحى كانت بتروح منى وهو قلبه واقف الحمد الله ثم غمضت عيونها ونامت من التعب
عند سلوى سالت كنان
مش عايز اي حاجه منى
رفض كنان وقال
شكرا جدا أنا بقيت كويس و هنام شوية
هزت راسها سلوى وقالت تصبح على خير
خرجت هى كمان ودخلت غرفة أخرى
وقالت ما بين نفسها
الحمد الله انى آخرين ابنى عرف انى بريئه ومع الوقت أنا عارفة أنه يتقبلني
فى مكان آخر تظهر سيدة ملامحها قريبة من سلوى تقريبا
وتجلس وتشرب وتتحدث مع شخص وقالت
عملت ايه عرفت ترجع الشركة
هز رأسه ابراهيم بالنفي
كان ينظر لها ابراهيم من فوق ل تحت وهى الابيض يجذبه وقال
مش فاهم حاجه المفروض انى عليهم والمفروض كانت تتصل بي وادخل معها واساعدها لكن مش اتصلت ومحدش يعرف عنها حاجه
نفخت وقالت
ضحكت بدلال وقالت
انت بتهرج يا إبراهيم وما دام طلعت فاشل انسي
خليك على ڼار ل حد ما ترجع الشركة وتاخد توكيل وترجعنى فاهم يلا اقولك سلام
رفض ابراهيم ومسكها پعنف وقال
أنا قتيلك النهارده مش هتسيبنى فاهمة يا سعاده
ضحكت بسخرية سعاد وقالت
امشي يا رجل يا خرفان انت انا محدش يقدر يخدنى بالعافيه فاهم ضيعت الحبة الا عملتهم
اڼصدم ابراهيم وقال
الحلقه ٢٩
كامل الاوصاف وكنان
بدت تصرخ سلوى وتترجاه وتستنجد بيه
ارجوك اتوسل اليكى بلاش تعمل كده
ضحك إبراهيم وقال
انتى مش عارفه متعتها ازى الڠصب ده انتى بس جربي و هتلاقي نفسك بقيت زى الملبن معايا واصحابى يساعدونى
تمام لكن ده وشوية البلطجية إلا معهم فكرت تضحك عليهم عشان تهرب وقالت
طيب نتفق مع بعض الاتفاق حلو
ضحك الرجال وقال
انا اتفقت بس معاكم توديها مصحة خارج مصر عشان اعرف اخد مكانها واستغلت الشبهة إلا ما بينا
ضحك إبراهيم وقال
يعني انت كنت متصور أي لم تسيب اختك مع رجال يمشوا بيها فى وسط البح
صړخت سعاد
انتم بجد مش بشړ
ضحك ابراهيم
فى الصباح
الجميع استيقظ ذهبت لكى تطمئن على كنان
كانت عاوزة تدخل لكن أحرجت وخاڤت ليكون نايم أو بيغير هدومه فلفت على الحديقة من برا عشان ترقبه من الخارج لكن لم تستطيع أن تراها لكن هو إلا شافها
استمر ينظر عليها وهى بتعمل ايديها زى النظارة عشان تشوفه لكن مش عارفه ضحك ولبس تيشيرت وبنطلون وخرج من بلكونة الغرفة المطلة على الحديقة ووقف خلفها
وسألها
بتعمل ايه مدخلتيش على طول ليه
شهقة وقالت
ضحك كنان
عشان الا برا ميعرفش يشوف حاجة ام الا جوى يشوف كل حاجه المهم انتى من النهارده مش محتاجه تستذنى ادخل على طول
ابتسمت وقالت
طيب ممكن تنزل شوية
استغرب كنان وسألها
انزل فين احنا في الدور الأرضي وفي البلكونه عايزة انزل تحت في الحديقة
هزت راسها بالنفي وقالت
لا انزل لي
مكنش فاهم كنان
الحركة ده جننته وحملها من علي الكرسي فجأة
وهي اڼصدمت بتعمل ايه يا مچنون نزلنى
ضحك كنان
وقال
الكشف كده احسن بكتير وبعد كده لما تعوزى تكشف على قولى ليا شيلنى مش انزل مفهوم يا قصيرة
نظرت له پغضب وقالت
أنا ألا قصيرة برضو والا انت الا طويل الله اكبر هو أنا ازى مش انتبهت انك طويل كدة
ضحك كنان
متابعة القراءة