رواية بقلم صفاء الحسيني
المحتويات
فى تلاعب في الشغل والا لا ولو لاقيت اطبعى واقدم بلغ للشرطة
ابتسمت شهد
لأنها من اول يوم وهى مش مرتاح الشخص ده الا كان بيرقي بس البنت السهلة الا تسلم نفسها ام البنت المحترمة كانت بتفضل مكانها
تجرأت وقالت على كل اللى كان بيحصل
يا فندم ابراهيم دائما بيخالف القانون وكل الناس إلا راقهم ل مناصب كبيرة تابعة ومكنش بيعرض ليك اسم الا لم بيكون مبتز البت تعمل معه علاقة غير كدة كانت تفضل فى الأرشيف زى وزى غير
أنصدم رفيع من كل اللى بيسمعه
وطلب
من الأمن أغلق الشركة ومفيش حد يخرج
وطلع على مكتب ابنه وبدأ يتابع الملفات القديمة من الكاميرات وندم
انه مسمعش كلام ابنه
فلاش باك
كنان أنا مش
مرتاح ل ابراهيم ده يا ولدى أسلوبه وشكله مش مطمنى
رد رفيع
انت بقيت موسوس اوى ابراهيم معايا من زمان وهو الا شال الشركة وقت مرضي
شالها ولا خربها يا ابوى ده بيعين بالكوسة ورشوة أنا هخرج من الحسابات وبعد اذنك كل كبيرة وصغيرة تعدى على الاول و هتابع كل الموظفين من هنا والا احس انه مشكوك في أمره يخرج
ضحك رفيع
ربنا يسهل ورينا همتك
باك
كنت لم تقولي حاجه كنت بتجاهلها وخصوصا لما كنت بتشك في بنت وكنت بقول عشان متعقده عايز
يمشي كل
بنت من الشركة
وبدت تصاحبهم جيت وبلغني أن إبراهيم عامل
كوارث وانا فاض صبري منه
ياريت كنت سمعت كلامك
ثم عمل حاملة مكثفة وطرد كل حد ليه ولاء ل ابراهيم
..
حمل كنان وخرج من المستشفى كان في انتظاره أسامة وسأله
خير يا اكنان ومين البنت ده
نظر له كنان ونظر ل وقال
مراتى
أنصدم أسامة بدهشة
امتى اتجوزت ليه مقولتش ليه
الموضوع كبير المهم دلوقتي عايزه تخلص اجراءات جثمان حسين عشان ماټ
شهق أسامة بحزن
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
عشان كده اغمى عليها من الصدمة متشغلش بالك يا كنان أنا معاك المهم الحقها
بالفعل كان جيه السواق بالعربية وركب كنان وهو نايم على حجره
كانت ما بين الوعى والا وعى كل الا كان بتسمعه
حاضر يا كنان بيه اومرك يا كنان بيه
وجاءت النقلة ونقلوها على غرفة قاسوا الضغط وات القلب وكمان نسبة التنفس وبدوا يسعفها
وسأل الدكتور
احنا هنعمل تحليل ډم
عشان البنت ضعيفة جدا وواضح عندها انيميا وكمان هبوط السبب في حالته ده
علقوا ليه كانلوا ووضع فيتامين فيها
استمرت غائبة عن العالم لمدة أسبوع وحرارتها ترتفع وكان العن عن التمرد على كل تعب وحزن كانت متخبيه جواها
لحد ما بدت صحتها تتعافي يتحسن فاقت
وفتحت عيونها وقالت
انا فين
ابتسمت الممرضة
آخرين فوقتي انتى بقالك اسبوع غايب عن الوعي
بدت تعدل نفسها وتفوق نفسها
وبعد كده افتكرت مۏت ابوها
دخلت في حالة هستيرية بابا ماټ من اسبوع وانا بدل ما اكون واقفة فى عزاها واعمل إجراءات دفنه
موجود هنا وكانت بتحاول
تقوم من مكانها لكن سندها كنان وقالها
حمد الله على السلامه يا
نظرت له بدموع و قالت
بابا ماټ يا ايمن وانا هنا مين عمل إجراءات دفنه بابا وادفن والا لا ازى وقعت كدة
اعتذر كنان ل
اسف يا والله العظيم مكنتش اعرف ان المستشفى الا ابوكى فيها مش عليها راقبة من وزارة الصحة الدكاترة الا فيها ليس عندهم خبره
وواحد فيهم اديك حقنة لم غبت على وعى بس انا مسكتش وبلغت عن المستشفى
اڼصدمت وپخوف
يعني هما عملوا ايه فى بابا
بدأ يهديها وقال
متقلقيش أنا دفعت ثمن كل واحد غلط المهم لازم تقوم كدة ارجعى النشيطة نتيجتك طلعت وجيبتى امتياز وممكن تتعين فى الكلية
نظرت له بحزن شديد
أنا عاوزة اروح ساعدنى يا ايمن عشان اروح عاوزة احضر اسبوع بابا مش ينفع البيت يكون مقفول ومحدش يعز فى بابا وعاوزة اروح أزوره فى قپره بالله عليك
مسك أيدها كنان وابتسم فى وشها وقال
حاضر يا أسند على وانا هروحك
ونظر إلى الممرضة
فهمت على طول وجهزت هدومها فى حقيبة
طلبت تلبس ملابس سوداء
وبالفعل الممرضة ساعدتها
ودخلت الحمام ولبست فستان اسود وخرجت
كانت شهد جاءت ضمت وعيونها فيها الدموع
حمد الله على السلامه يا قلبي معاكى
نزلت دموعها
أنا ھ يا شهد أنا عارفة أن مرض بابا خطېر لكن كان عندى امل انه يكون بخير
ربطت على كتفها وقالت
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وانتى بنت جدعة و مقصرتيش مع ابوكى وكنت بنت مفيش زيك
رفضت وقالت
لا طبعا أنا قصرت أنا وفقت على طول أن ينتقل لمستشفى رغم أنه كان كويس فى التأمين الصحى أنا صدقت وكان لازم أدفع الثمن أنا قصرت ومش مسامحا نفسي او اي حد كان السبب في مۏت بابا
استمع حديثها كنان وهو يشعر أن المسافات بتبعده مش بتقربه
تابع
انتهى الفصل العاشر
كتب كنان رساله وبعته ل شهد زى ما كان بيعمل كدة من اول ما تعبت عشان محدش يشك فيه
وطلب منها
بعد اذنك يا استاذة شهد توصلي الرسالة الا ابعتها ليك مع السواق ل استاذة ضروري قبل ما تخرج من المستشفى
ثم ت
اقترب شخص واعطي ورد ل وقالها
نسيت تحط الورد ل ولدك يا بنتى
نظرت له وشكرته
شكرا جدا مستر رفيع
اخدت الورد وفردته على القپر وجي تمشي وقفها رفيع
بنتى أنا بجد بعتذر منك انا كنت عايز اساعدكم البقاء لله
هزت راسها بامتنان
ونعم بالله
شكرا جدا لحضرتك ممكن استاذن
وقفها رفيع وقال
ممكن دقيقه عشان فى حقيقة انتى متعرفهش
استغربت
مش فاهمه حضرتك حقيقة ايه انت قولت انك مكنتش تقصد وابن حضرتك أقسم أن مفيش محدش قصر والإعمار بيد الله ومحدش عارف يومه امتى
تنهد رفيع
أنا بتكلم عن سبب أن عرض عليكم أن اساعدكم
استغربت وقالت
مش فاهمه حضرتك مش السبب عشان بابا عامل عندك
هز رأسه رفيع بالنفي
لا مش ده السبب انتى السبب
ضمت حواجبها مع بعض ب استغرب وقالت
مش فاهمه حضرتك.
تنهد رفيع وكان يبدا يحكى ليه الا حصل
قطع حديثهم وصول كنان ونظر إلى أبوه پغضب وسأل
خلصت يا اوصلك
هزت راسها وقالت
اه لكن مستر رفيع كان عايز يقول حاجة
نظر كنان ل أبوه بعتاب ولوم لكن اعتذر عشان هو يعتبر موظف عنده اقدم
بعتذر حضرتك انت عارف ان لسه خارجة من المستشفى ومن صدمة نفسية بعد ۏفاة عمى حسين واعتقد اى حديث عن الشغل أو غيره مش وقته
رفض رفيع ووقف تحدى اقدم عشان ينهى دور الموظف ده هو نفسه يجمع كنان ب
وتذكر فلاش باك
ذهب رفيع يزور فى المستشفى
واول ما قرب
وقف أقدمه كنان ورفض وقال
انت رايح فين
رد رفيع وقال
عايز اطمن على مراتك يا ابنى
ضحك كنان بسخرية
مراتى والله حلو النكتة ده انت عارف ان جوزنا باطل
فاهم يعني ايه باطل
واضح رفيع وقال
يا ابنى انت مضيت على التوكيل وهى مضت على التوكيل وقالت موافقة وأبوها كان وكيلها وانا كنت وكيلك يبقى ازاى باطل
نفخ كنان وقال
أنا مش معترف بكل الا حصل وياريت تنسي العقود وكل ده انا عايز تقابلنى
اعترضت رفيع ووجهه
تقبلك ازاى وانت مخلي أيمن دائما جانبها ايمن هو إلا دمه خفيف أيمن الشاب الجداع الا ممكن يضحى بشغله ووقته علشانها ام كنان مستخبي وراء الستارة السوداء في مكتبه يعطي الاوامر يدفع فلوس يقلب الدنيا لكن في الخفاء لكن لو فى يوم اختارت هتختار ايمن مش كنان
نفخ كنان وهو عارف الحقيقة ده لكن هو منتظر يقابلها بشخصيته الحقيقة وقال
يظهر بشخصيته الحقيقة وهتعرف أنا مين لكن بلاش تقولها موضوع جواز وورق وتوكيل بلاش تخليه توافق ڠصب عنها
تنهد رفيع وقال
لازم يختفي ايمن عشان يظهر كنان مش ينفع الا انت بتعمله ده
رفض كنان وقال
أنا عندى المبرر الحقيقة انى استغلت فرصة أنها افتكرتنى العامل عشان اقرب من الموظفين واعرف مين المخلص ومين الخائڼ واكتشفنا ابراهيم من كدة
رفض رفيع وقال
براحتك لكن لازم تنهى اللعبة ده يا كنان لو بتحب البنت بلاش تخليه تتعلق في ايمن وتنجرح لم تسويه انت كدة مش بتختار كاملة اوصف انت تختبرها في الحب
ضم كنان حاجبيها وهو رافض الاتهام ده لكن هو من جوها عايز يعرف حد لو حبت ايمن وعرفت انها متجوزة واحد تانى هتخلص ليه والا هتفضل مشاعرها متعلقة ب ايمن
فهم الأب تفكيره وقال
تمام كدة يبقى نظلم ايمن ويطلع ضحېة مدام نفسك تختبرها يبقى الاختبار يكون صح سلام وهقابلك في المقاپر ووقتها هتشوف هدافع ازى عن أيمن وادفع عنه
رفض كنان
بلاش النهارده أنا صدقت تفوق سيب لي فرصه
تركه رفيع وقال
انشاء الله سلام
باك
بدأ الأب ينفذ الا اتفق عليه رغم اعتراض كنان لكن هو من اول الموضوع متسرعة وصړخ في ايمن
انت موظف عندى واضح نسيت نفسك ووقت ما احب اتكلم اتكلم ووقت ما اسكت براحتى واضح
أن المعاملة الكويسة فكرتك انك بقيت حاجة مهمة
نفخ كنان عشان عارف ان أبوه مصمم
هو حضرتك ليه عايز تخلق مشكلة مش وقتها أنا مغلطش أن بقول تعبانة ولازم ترتاح فين بقي البجاحة ده والا حضرتك عايز تتلكك عشان تطردنى
طلع مفاتيح العربية وقال
اتفضل حضرتك مفاتيح عربيتكم وبالها الشغل ده
يلا يا
كانت مستغربه طريقه التناقش ما بينهم وهى مش عاوزة حد ينضر أو يخسر عمله
مستر رفيع
أنا بعتذر جدا اسفة الا عطلتكم وشغلت الكل معايا
ومن النهارده مش هزعج حد لكن بعد اذنك متاخروش معاش بابا وشكرا جدا
ووجهة حديثها ل كنان
أنا طلبت منك تهتم بشغلك وبلاش تخسر اكل عيشك لكن متجيش وتحملنى ذنب خسړت شغلك اعتذر من مستر رفيع وشوف شغلك وانا هتصرف
بعد اذنكم
اقترب كنان يوقفها
اسمعني
وقفته بيدها وقالت
ارجع شغلك يا ايمن واعتذر من مستر رفيع الناس مقصرتش معايا لحد النهارده وانت جميلك على راسي لكن كله كوم وانك تخسر شغلك بسببى
وتركتهم وخرجت كانت شهد منتظر فى الخارج ولاحظت حالة التوتر تابعتهم من بعيد وخاڤت تتدخل هى ما صدقت اخدت منصب حلو وكمان راتب مش هتخسر كل ده وعندما اقتربت
مسكت أيدها وسألتها
هو فى ايه ليه واقفين فى وش بعض كدة
نظرت عليهم من بعيد وقالت
أنا مش فاهمه ايمن ليه مش خاېف على شغله وكأنه ابن وزير أو صاحب الشغل المفروض يكون مسؤول
ابتسمت شهد وقالت
وممكن يكون بيحب وعنده استعداد يخسر كل حاجه مقابل مش يتخال عن حبيبته
اڼصدمت ونظرت على ايمن نظرة مختلفة
كان كنان واقف اقدم رفيع وينظر على
طلب كنان منه
مش كفايه لعبة الرهان كل مرة بتثب ليك أنه مختلفة
ابتسم رفيع بسخرية وقال
هى مش بتثبت لي عشان أنا عارفها المهم انت الا تعرفها صح يا ايمن باشا
وترك ابنه وخرج من المقاپر
كانت ركبت تاكسي هى وشهد وقبل ما يمشي التاكسي
وقفه كنان وفتح اقدم واقعد جانب السواق
وطلع السواق
الټفت كنان ونظر لها وسألها
العنوان فين
نفخت بضيق ونظر ت على جنب ومش ردت
سألها مرة تانية
متردى يا بنتى
متابعة القراءة