عشق واڼتقام بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
هو صح انا مش بين اني زوجته ولا عمر دا هيحصل هو مرتاح كدا ذنب وانا خالصته منه
خديجه پصدمه ذنب
تاج انا بالنسباله ذنب وخيانه لزوجته الاولي الله يرحمها
خديجه اديكي قولتيها الله يرحمها يعني الموضوع منهي
تاج دا مش موضوعنا انا لازم اشوفه هروح واشوفه من بعيد
خديجه بس ممكن حد يشوفك
خديجه هجي معاكي استانكي بعيد
تاج ماشي يالا
وبالفعل توجهت تاج لتري محبوبيها الذي يصارع للحياه
في المشفي
في غرفه الديناصور
بدء الديناصور في استعاده واعيه فكانت نورسين بجانبه
فقالت سيف انت سامعني
اشار لها بمعني نعم
فقالت له حاول تفتح عيونك
عدي پغضب عايزه تموتيه كنتي بتعملي ايه
نظرت له نورسين پصدمه حتي سيف الذي يجاهد الاغماء نظر له بدهشه
نورسين پبكاء حرام عليك ياعدي الا بتعمله دا كتير
وتركت نورسين الغرفه بخطوات اشبه للركض
عدي لا ياسيف تاج مجتش هنا خالص
سيف بصوتا يكاد يكون مسموع لا انا شوفته كانت هنا
عدي ارتاح بس ياسيف وبعدين نتكلم انت تعبان
دلف طارق ففرح عندما وجد سيف استعاد وعيه فقال حمدلله علي سلامتك يا ديناصور
اكتفي سيف بالاشاره فقط فهو يشعر بالتعب الشديد
عثمان سيف ابني
بكي عند رؤيته فصړخ بعدي قائلا ايه الا حصل ياعدي
عدي متقلقش ياعمي سيف كويس بس هو نايم بسبب الادويه
فيها مخدر
داثره عثمان جيدا ووتوجه الي عدي قائلا اټصاب اذي
اخذ طارق بقص ما حدث معهم لعثمان
غادرت تاج المشفي وهي تبكي بشده
ولكن صوت نورسين اوقفها
نورسين تاج
التفتت لها تاج لتجد نورسين
فاتجهت لها قائله مش عارفه اشكرك اذي يانورسين من غيرك مكنتش هعرف ادخل واخرج بالسهوله دي
نورسين متقوليش كدا ياحبيبتي انتي حظك حلو معنا اتنين ممرضات منتقبات فمحدش ممكن يشك ثم انك اختي ولا انتي مش بتعتبريني اختك
نورسين طب خدي دول لو فعلا بتعتبريني اختك
نظرت تاج للظرف الذي بيدها فاخذته وفتحته لتجد هاتف وبعض المال
فقالت ايه دا
نورسين تلفون عشان اعرف اوصلك
اعدت اليها تاج الظرف قائله الحمد لله يا نور فضل من ربي مش محتاجه حاجه
نورسين بزعل يبقا كدا انتي بتعملي فرق بينا
تاج بسرعه لا والله بس انا فعلا مش محتاجه حاجه
ثم شعرت ان نورسين حزنت فقالت لها طب خلاص ممكن اخد التلفون عشان اكلمك اطمئن علي سيف بس الفلوس مش هقدر صدقيني
لم تريد نورسين الضغط عليها فقالت خلاص يا حبيبتي ذي ما تحبي
ابتسمت لها تاج وتوجهت الي رفيقتها ورحلوا من حيث اتوا
اما نورسين توجهت الي المشفي
وتوجهت الي غرفه سيف لاطمئنان علي الچرح فبل العوده الي منزلها
فوجدت عدي وطارق وعثمان ونورهان بالداخل
ارتبكت نورسين من نظرات عدي ولكن تابعت عملها واقتربت من الديناصور
وقالت عامل ايه دلوقتي ياسيف
سيف بابتسامه بسيطه الحمد لله يانورسين
نورسين حاسس بأي ۏجع
سيف يعني بس المسكن بيريحني شويه
نورسين وهي
تشير للممرضه هنطمن علي الچرح
وبالفعل قامت بعملها
تحت نظرات عدي القاتله لها
فقال عثمان تعبانكي معنا يا بنتي
نورسين متقولش كدا ياعمي
دا واجبي
نورهان ما شاء الله عليكي سمعت انك دكتوره شاطره
نورسين بابتسامه ميرسي ياطنط
طارق طبعا ايه دي هي الا انقذت الديناصور بتاعنا
عثمان الحمد لله
عثمان ههههه وانت العسل كله يانونو
طارق في ايه ياجدعان رعوا شعور السناجل الا ذينا
عثمان وانت لسه سنجل ليه حد غصبك ما تتجوز
طارق بابتسامه واسعه انا مش هتجوز غير ما احب ذي عدي وسيف
هنا تذكر الديناصور جاسمين العشق الابدي له وتاج التي ما ان نبض قلبه لها تركته يتعذب في بحور العشق
اما النمر فغاص في العاصفه التي اقتلعت قلبه فحطمته فلم يعد يدري ماهو به عشق اما اڼتقام
فقال اتجوز الا ابوك اختارهالك ياطارق
طارق لا انا عايز احب واعشق ياخويا
سيف بصوت منخفض من الالام العشق عڈاب يا صاحبي
فاكمل النمر قائلا كاس مر بندوقه بطرق مختلفه لكن النهايه واحده عڈاب وجراح صعب تدواي حتي مع الوقت
كان يتحدث وعيناه تأبي ترك عيناها الباكيه لحديثه
تعجب الجميع من عدي بما فيهم الديناصور ثم نظر الي نورسين وتذكر مع حدث بالصباح فعلم ان هناك امرا ما وعليه
اكتشافه
عدي هقوم انا اروح بيت رياض الله يرحمه
الجميع بحزن لتذكر رياض
طارق الله يرحمه انا جي معاك زمان اروي حزينه اووي
عدي بحزن مش مصدقه طول الوقت بتدور عليه فاكره انها خدعه
سيف بحزن ربنا يصبرها
نورهان پبكاء انا هجي معاك ياعدي اعذيها
عثمان خلاص يالا نروح
واتجهوا جميعا الي الخرج وبقيت نورسين مع الديناصور تناوله الدواء بابتسامه لا تغادر وجهها
فتوجهت للخروج فاوقفها صوته
سيف نورسين
نورسين نعم ياسيف
سيف انتي كويسه
لم تستوعب نورسين حديث سيف فاكمل في حاجه بينك وبين عدي
وضعت نورسين وجهها ارضا فاكمل هو اسمعي يانور انا بعتبرك اخت ليا
عشان كدا بقولك اوعي تسمحي لعلاقتك بعدي تدمر لاي سبب من الاسباب سهل انك تلقي الحب بس صعب انك تلقي حد يعشقك انا بقولك كدا لاني اتحرمت من العشق دا مجرب ناره عشان كدا متسمحيش للعلاقه دي بالاڼهيار حتي لو كان تمنها حياتك
نظرت له نورسين وقالت عدي معتش حاسس بالثقه فيا ياسيف
بكت نورسين فعلم سيف ان هناك امرا خطېر فلم يرد ان يضغط عليها فقال بابتسامه وتحدث بصوت يكسوه الالام فهو مازال مريضا مستحيل يانورسين ممكن يكون بيمثل لكن عدي مستحيل يفقد الثقه فيكي
نورسين هو قالي كدا
سيف قال بس من قلبه لا انا اعرف عدي اكتر منك واكتر من اي حد دي صداقه من سنين
نظرت له نورسين وقد تحلت عيناها بالامل
اما علي الطرف الاخر فهناك من تستمع لصوته باشتياق تبكي طربا وهي تستمع لانفاسه وهي يتحدث
هناك تاج طلبت من نورسين ان تستمع لصوت محبوبيها فوعدتها نورسين بذلك وها هي ټوفي بوعدها استمعت لكل شئ منذ البدايه
نورسين بجد ياسيف
سيف بابتسامهبجد الواد دا ممثل شاطر اووي ثم ابتسم وهو يجاهد للحديث
افتكر مره كنت متجوز لسه جديد واقنع جاسمين اني بخونها
استمعت له نورسين باهتمام ونست امر رفيقتها
فاكمل كنت قاعد في المكتب لقيت دوشه بره خرجت لقيت جاسمين
دخلت المكتب وقلبت الدنيا وبتقول بعصبيه هي فين وانا مذهول واقولها هي مين
دخل الاستاذ عدي وقالها اتاخرتي ليه دي مشت من 5دقايق
نورسين بابتسامه وبعدين
سيف بعدين ايه ضړبته علقھ مۏت لحد ما راح
فاهمها انه مقلب واكل منها كف ههههههههه ابتسمت نورسين واستدرجاته بالحديث قائله وتاج يا سيف
سيف بتنهيدهتاج دي تركبيه عجبيه بعد ما خلاص اقنعت نفسي اني معنديش قلب رجعت احس اني بحب من جديد
نورسين وليه مش بتفكر ترجعها
سيف بحزن دورت عليها في كل مكان مالهاش اي اثر حاسس انها جانبي بس انا الا مش شايفها
بكت تاج بقوه فاخيرا احس بها محبوبيها حتي ولو بالقليل
ذهب سيف بسباق طويل مع النوم بفعل الدواء فعلمت نورسين ذلك فقامت بغلق المحلول الذي بيده وخرجت من الغرفه
عاد عدي الي القصر في ساعه متاخره جدا
عاد وهو متعب للغايه
ليتفاجئ بوالدته بانتظاره بقلق
فقالت الحمد لله انت فين ياعدي بكلمك من
متابعة القراءة