عشق واڼتقام بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
قداماها
في العياده
كان طارق يجلس بجانب والدته في انتظار دورها
الي ان وقع
عينيه عليها نعم هي من سړقت قلبه هي التي ظل يبحث عنها
اخذ ينظر اليها كثيرا ويتأملها الي ان تحدثت والدته
ناديهمالك يا طارق بتبص للبنت كدليه
طارق بابتسامه بلهاء وهو كالمغيبانا قررت اتجوز
ناديه بفرحه بجد اخيرا لا طب اروح اطلبها قبل ما تغير رايك
فقالتهتروح ياواد تقولها ولا اروح انا
طارقبقا الرائد طارق يتقله واد ياشماته العساكر فيك يا طاروقه
ناديه ابقا اتجور بقا العساكر يمكن ينفعوك البت مشت
طارقايه
وركض خلفها حتي يلحق بها
فتمكن من الوصول لها قبل ان تصعد الي السياره
طارقمريم
الټفت مريم الي مصدر الصوت
كان والد مريم بالسياره
فقال بستغرابفي حاجه انت تعرف بنتي منين
طارقانا الرائد طارق الي كان مسئول عن قضيه مريم
والد مريم بتذكر اه افتكرت اهلا ياطارق
طارقاهلا بحضرتك
والد مريم انت كنت عايز حاجه
طارق بخجلايوا
والد مريمكنت عايز ايه
طارق كنت عايز بنتك
طارقاصلي بصراحه انا بحب بنتك جدا ومن
طارقاصلي بصراحه انا بحب بنتك جدا ومن ساعت مشوفتها وانا مش عارف مالي وانا بصراحه بحبها جدا وطول الوقت بفكر فيها ومش عايزه تروح من بالي وانا بحبها جدا وكنت بدور عليها وماصدقت لقتها هو انا قولت اني بحبها جدا
والد مريم اه يعني تلت مرات بس
فلمح والدته وهي تتجه اليهم فقالوماما اهي نروح نكتب الكتاب بقا
والد مريم هههههه يا بني اتهد انت تعرف اصلا حاجه عننا وعايز تكتب الكتاب دلوقتي
طارقمش عايز اعرف حاجه غير موافقه مريم
والد مريمها ايه رأيك يا مريم
وضعت مريم ووجهها الاحمر من شدت خجلها بالارض
والد مريمانت متأكد انك رائد
ناديهههههه معلش اعذوره ھنموت ونشوفه متجوز ومحدش قدر يدخل قلبه وما صدقنا انه يدخل في قلبه حد فياريت حضرتك تستحملنا وانت يا طارق اتهد شويه بص حضرتك ممكن تدينا العنوان وهنيجي ومعانا والده بكره انشاء الله
والد مريم بابتسامهعلي خير الله وبالفعل سجل لها العنوان
في المساء عاد عدي الي القصر وهو منهمكا من العمل علي قضيه
صلاح ايوب التي تذداد سوءا يوما بعد الاخر ليجد والدته بانتظاره
عديمساء الخير يا ماما
سوسن وهي لا تنظر له مساء النور
توجه عدي وجلس بجانبها
قائلاسوسو زعلانه ليه
سوسنيعني بتصرفاتك دي مش عايزني ازعل
عدي ببرودتصرفات ايه
سوسن طرقتك مع مراتك وازاي عايز تتجوز عليها مش دي نورسين الت كنت ھتموت عليه
عدي بحزنكنت
سوسن انا مش عارفه ايه الي حصلك
عدي وهي يهم بالوقوفمش مهم المهم انه حصل وخلاص وتركها و توجه الي غرفته وقلبه ممزق من العشق
فتح عدي باب الغرفه ففزعت نورسين واغلقت الهاتف بسرعه ادت الي كبح شكوك النمر الذي
عدي بشككنت بتكلمي مين
نورسين پخوف مش حد
عدي ايه بتخططي معاهم علي خطه جديده عليا ده انا حتي جوزك وابوا ابنك يعني كفايه كده
نورسين ببرودخلاص انت شايفني كده وانا مش مضطره ابررلك
عدي پغضبنورسين كنتي بتكلمي مين احسنلك
نورسين ببعض من الخۏف والترددمااالكش دعوه
اقترب عدي منها بشده وجذب الهاتف من يدها بقوه واتصل علي اخر رقم قامت بالاتصال به وفتح مكبر الصوتضش لتأتيه الصدمه من
الصوت الذي سمعه
تاجايه يا نور قفلتي ليه
فاغلق عدي الهاتف وقالهي فين
لم تجيبه نورسين
عدي بصوتا مرتفع تاج فين يا نورسين
نورسين پبكاءمش هقول انا وعدتها اني مش هتكلم
عدي منها قائلا وانا مش مضطر اخليكي تحفظي علي وعدك في مقابل اني اخسر صديقي وانتي عارفه كويس اني مش هسيبك غير لما اعرف فقوليلي بهدوء هي فين
علمت نورسين انه لا مجال مع النمر فاخبرته بمكان تاج فأخذ عدي مفاتيح سيارته وانطلق لها
في محل العطور التي تعمل به تاج
دلف عدي فوقفت العاملات وصاحب المتجر ينظرون له بذهول واعجاب
تحدث عدي الي صاحب المتجر المذهول
عديفين مدام تاج
نظر له صاحب المحل بذهول وصدمه من ان تاج تعرف المقدم عدي فعلا اذا هي متزوجه فعلا من الديناصور فاشار له عليها
اتجه عدي اليها وهي تقف تنظر له باستغراب كيف علم مكانها
عدياذيك سا تاج
تاج بتوترالحمدالله
عدي متستغربيش انا عرفت مكانك اذي بس صدقيني انا اقصد مصلحتك سيف اتغير معتش ذي الاول انتي فعلا قدرتي تغيره
تاج
هو حضرتك عايز ايه
عدي ترجعي معيا
تاج لا رد
عديسيف حالته مدمره خالص مفيش علي لسانه غير اسمك هو مش عايز غيرك صحته ممكن تسوء
تاج بحزنمش هينفع
عديمش هينفع ليه انتو الاتنين بتحبوا بعض وهو في بعدك تعبان جدا وبيتعب اكتر
تاج لا رد
عدي بخبثاوك انا همشي بس ممكن اقولك حاجه
فنظرت له تاج باهتمام
ليكمل عدي قائلاسيف عمره مكان ضعيف كدا
هبطت دموع تاج في صمت
فعلم النمر بنجاح خطته فتوجه للخروج
تاج استاذ عدي
ابتسم عدي بثقه والټفت لها قائلا هتيجي
فاشارت برأسها بمعني نعم
عدي اوك هاتي حاجتك وانا هستناكي في العربيه
تاجحاضر
خرج عدي من المتجر وتتبعته تاج وسط نظرات الزهول من العاملات
اخبرها عدي ان لا تخبر سيف انها كانت تعمل بمكانا بهذا الوقت المتاخر حتي تتحاشا ڠضب الديناصور
في المشفي
دلف عدي الي غرفه الديناصور
سيف ببعضا من التعب ايه الي جابك دلوقتي يالا
عدييالا انت بعد كدا هتقولي يا استاذ نمر باشا
سيف بسخريهودا من ايه بقا ان شاء الله
عديقولي الاول اللقب وبعدين هبقا اقولك ليه
سيفغور ياعدي من هنا مش عايز اعرف حاجه
عدي وهو يتجه للخروج خلاص الحق عليا
انا كنت جايبلك معلومات عن الا وقعت الديناصور في شباكها
سيف بلهفهتاج
اشار عدي برأسه بمعني نعم
سيفمعلومات ايه دي
عديمش هقول الا
سيف بنفاذ صبر ايه هي يا استاذ نمر باشا
عدي بابتسامهلقيت تاج
سيف بلهفههي فين
عديهنا ثم غمز له قائلا تحب ادخلهالك
سيف پغضبانت لسه بتسأل طبعا ډخلها
عديبراحه ياعم ثواني
واتجه عدي للخارج ثم دلف مره اخري ومعه تاج
دلفت تاج الي الغرفه بخجل شديد وعيناه تأبي ترك عيناه
انسحب عدي بهدوء وعاد الي القصر ليترك لهم المجال
ظلت تاج تنظر له وتأبي ان تقترب منه فقال
سيف بصوت منخفض فصوته ضعيف مما تعرض لهقربي
اقتربت تاج منه علي حياء فأمسك سيف يدها
قائلا متسبنيش تاني
حاولت تاج التحدث فوضع يده علي فمها قائلاانا انهارده الا هتكلم وانت هتسمعي وبس
فاومت له بمعنا نعم فازح هو النقاب عنها ليري جمال وجهها الذي حق لها ان تخفيه عن العيون
سيف تاج انا مش عارف حبيتك امتي او ازاي بس انت لما بعدتي عني حسيت ان روخي كمان بعدت حسيت اني فقدت حاجه غاليه اوي عليا
انت بالنسبه ليا دلوقتي كل حياتي انا بحبك وهفضل احبك علي طول
ظلت تاج تنظر الي عيناه التي ابت ان تترك عينيها حتي غفا سيف من كثره التعب
في غرفه اروي
كانت اروي تجلس وفي يدها انقى واتطهر شيء علي وجه الارض انه القرأن الكريم كانت ترتل اياته بصوتها الخاشع حتي انهت واردها اليومي
فهطلت دموعها لاسترجاع ذكرياتها مع رياض حتي سمعت صوت دقات علي باب الغرفه تخرجها من ذكرياتها فاتجهت الي الباب قائله
اروي مين
عديانا عدي يااروي
عدلت اروى من حجابها ثم فتحت الباب
عدي ينفع تخرجي نتكلم شويه
اروي اه طبعا
وبالفعل
هبطوا الي الاسفل بالحديقه لحرمت دخوله الغرفه وهي
متابعة القراءة