عشق واڼتقام بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
يقوه ولكن لم تستجيب لها
حاولت مرارا ولكن لا جدوي فقد صعدت روحها الي ربها
توفت وهي تسجد فمن عاش علي طاعه الله يمت وهو عليها
قضت حياتها لله فامتها علي طاعته سبحان الله
بكت تاج كثيرا وصړخت بكل الم وجراح لم يعد لديها احدا بعد الان
بكت علي فراق والدتها بكت قهرا مما تعرضت له تلك المراه فهي كانت تتالم ورفضت ان تبوح لابنتها
صړخت تاج واخذت تترجاها ان تقوم ولكن لا جدوي
اجتمع الجيران وقاموا بعمل المستلزمات لها
وتم ډفنها الي مسواها الاخير
بسم الله الرحمن الرحيم
كل نفس ذائقة المۏت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن الڼار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
تركهم يدفعوا ثمن ارتكبه والدها انه عشق امراءه فقيره
ولكن لاتعلم ان والدها هو الجاني وليس المجني عليها
في مكتب الديناصور
كان يجلس يتامل بعض الملفات
فتفجئ بضجه بالخارج
هي تلك الفتاه التي راها من قبل لن ينسي تلك العيون ابدا
سيف في ايه ياعسكري
الشرطي الست دي عايزه تقابل حضرتك وبقولها مينفعش وذي ما حضرتك شايف عماله مشاكل
سيف بثباته المعتاد وحضرتك عامله المشاكل دي كلها ليه
لم تتحدث تاج واقتربت منه فقط دعت نظراتها الممزوجه بالدموع ان تنقل له كميه الكره بقلبها له
سيف بصوت متقطع من هول الصدمه تاج
انتظروني في فصل جديد من لاتجرح قلبي بقلم ملكه الابداع ايه محمد
١ ١ ص زوزو الفصل الثالث
سيف تاج
تاج بسخريه والله كويس انك لسه فاكر اسمي
صډمه اعتلت وجه الديناصور فتاج
لم تمت كما اخبره والده
تاج تعرف انا جيتلك ليه انا جايه اقولك حاجه واحده توصلها لابوك ان خلاص ماليش غير ربنا هو الا هيرجعلي حقي واني طول ما انا عايشه هفضل ادعي عليه
بكت تاج لتذكرها ما مرءت به من ذكريات اليمه بكت لاجل الحب التي ظل بقلبها لسنوات لم تنسا حب طفولتها لم تنسا سيف
عادت تاج الي الشقه الصغيره التي تسكن بها فوجدت عدد قليل من النساء بانتظارها ليقدموا لها التعازي
توجه الديناصور الي شركه والده واقتحم المكتب دون اي استاذن
عليا مش قادر تنسا انك ظابط
جلس سيف وقال بسخريه بحاول انسي بس مش عارف او علي الاقل هنسا الوقتي لاني مضطر
عثمان بعدم فهم انت تقصد ايه بكلامك دا
سيف عمي وبنته فين يابابا
عثمان ايه السؤال الغريب دا انت اكيد شارب حاجه
سيف بقيت شارب حاجه عشان كشفت كدبتك
عثمان بدهشه كدبه ايه دي
سيف متحاولش يا بابا انا عرفت كل حاجه ليه تكدب وتقول انهم ماتوا في حاډث
صډمه اعتلت وجه عثمان الانصاري فقال پصدمه عايشين
سيف بسخريه اول مره تعرف
عثمان بصرامه سيف احترم نفسك انت بتكلم ابوك مش مجر
متهم عندك
سيف معتش تفرق خلاص عن اذنك
وتركه الديناصور ورحل
اما عثمان فظلت الصدمه حلفيته
اما عدي فعاد الي القصر بعد قضاء يوما شاق في شراء ما يناسب معشوقته
دلف عدي الي غرفه اخاه فلم يجده فتوجه للخروج ولكنه تصنم مكانه من الصدمه
ظل الديناصور حبيس ذكرياته التي تأبي ان تتركه حبيبته
الحب الذي اثمر عن اربع سنوات نعم اربع سنوات
فلاش باااك
قامت مفزوعه من النوم وظلت تصرخ
سيف بفزع جاسمين مالك ياحبيبتي
تمسكت به جاسمين واخذت تتشبس به پخوفا ش
جاسمين پبكاء متسبنيش ياسيف ارجوك انا بحبك اووي
وقال بابتسامه ساحره هسيبك بس واروح فين مانا جانبك اهو
جاسمين اسال نفسك هتروح فين ومتنكرش انا شوفتك جانبها
سيف بخبث هي مين دي وشكلها ايه اوصفيلي
جاسمين وهي تقترب منه فتاه بسحر جمالها فستغلت انشغاله وجذبت المسډس الخاص به من اعلي الطاوله وقربته له وقالت پغضبعارف ياسيف لو فكرت تتجوز عليا هعمل فيك ايه
لم يشعر سيف سوي بحبه الكبير لها فابعد المسډس بيده واقترب منها وقال بحب هبص لوحده اذي وانا مش شايف غيرك حوليا انتي قبل ما تتولي عرش قلبي
مليتي عيوني ياجاسمين عيوني مش شايفه غيرك انتي وبس
خجلت جاسمين من قربه المهلك لها فجاءت لتبتعد فلم يسمح لها بذلك
اما الان فلم يعد باستطاعته ايقافها
ظل سيف يتذكر محبوبته التي اخضعته له واصبحت هي من تسكن قلبه حتي بعد ۏفاتها
لم ينسا عندما عاد سريعا علي متن اول طائره عائده الي القاهره وعندما دلف الي القصر بسرعه كبيره ليجد رجال الشرطه بكل مكان فوجد عدي يقترب منه ووجهه كافئ للتعبير عما به
سيف في ايه ياعدي
عدي بحزن البقاء لله
عدي رايح فين ياسيف
سيف جاسمين عايشه ياعدي انا لازم اخدها علي اقرب مستشفي فورا
عدي جاسمين ماټت ياسيف
سيف بصړاخ لا مامتش انت سامع جاسمين عايشه
عدي بحزن علي رفيقه سيف انا عارف ان الصدمه كبيره عليك بس كدا غلط حرام الا بتعمله دا
حاول عدي جذب جاسمين من يده ولكنه كمن يسلب روحه حملها سيف واتجه الي الفرندا فكانت الامطار غزيره
اختلطت بدموعه التي تهبط لاول مره
جلس سيف علي الارض وحملها بين ذراعيه وظل ېصرخ باعلي صوتا لديه صوت يملؤه الجراح والالام خطفوا محبوبته حب ظل صامدا امام المصاعب حب ظل سنوات قتلوا معشوقته
ظل ېصرخ بجراح سيف جاسمين لااااا يارررب يارب لا خدي روحي وهي لااا يارب
لكي عدي لما يستمع له اصبح صديقه ضعيفا ولم يراه من قبل هكذااا
فرفع عيناه المليئه بالدموع وحمره الڠضب وقال هو فين
عدي سيف بلاش
سيف پغضبا جامح هو فييييين
اخبره عدي علي مكان الموجود به ذلك المچرم بعد ان تم القبض عليه فما كان من مصيره سوي الهلاك علي يد الديناصور فمن قتل ېقتل ولو بعد حين
افاق سيف من ذكريات توديع معشوقته علي دق علي باب المنزل فتوجه ليري من ليتفجاء بوالده
عثمان هتوقفني كدا كتير
سيف اتفضل يابابا
عثمان انا جتلك يابني عشان
في حاجات كتير اوي لازم تعرفها
سيف وهو يشير للاريكه اتفضل يابابا
فجلس عثمان الانصاري لينبش بالماضي لابنه الذي يوجه له الاتهام بذنب لم يفتعله
عثمان بص يابني الموضوع ده من سنين بس جي الوقت عشان تعرف
سيف بستغراب موضوع ايه
عثمان عمك احمد الله يرحمه كان بيتاجر في الممنوعات
صډمه وقعت علي مسمع الديناصور فقال پصدمه نعم اذي
عثمان هي دي الحقيقه يابني واتضح انه كان بيخد من مال الشركه يستسمره في تجاره الممنوعات عشان كدا انا حرمته من الورث كنت فاكر اني كدا بفوقه من الا هو فيه بس متغيرش حاجه اخد مراته وبنته واختفي بعديها بكام يوم جالي خبر وفاتهم العربيه اتقلبت واڼفجرت عشان كدا الچثث مكنش
ليها ملامح انا حزنت يابني صدقني انا معرفش انهم عايشين الا منك
سيف بحزن انا اسف يا بابا بس انا لما شوفت تاج
قاطعه عثمان بلهفه شوفتها اذي وفين
سيف جاتلي القسم وكان بين عليها انها مكسوره في حاجه مش قادر افهمها
عثمان لازم اوصلها وافهمها
كل حاجه
ثم اكمل باستغراببس انت عرفتها اذي دي
متابعة القراءة