ملوك العشق بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز


معاها ونبي يا درغام!
نهض بجدية
تمام رؤحي معا الدكتورة بس ياريت ماتتأخروش
وأنت يا أستاذ جبران موافق أن رؤيه تروح معانا والا ايه بس للعلم مفيش حد في البيت غير الجنايني والشغاله! 
حدثته حياة بجديةفنهض ونظرا لرؤيه قائلا بجدية 
رؤحي معاهم وخلي بالك من نفسك لو حسيتي بأي تعب أتصلي بيا فورا 
أومات له برأسها_ونهضت برفقة الفتيات وذهبوا ثلاثتهموغادرو أيضا الرجال إلي متابعة عملهم

وبعد مرور أربعة ساعات كانت الساعة العاشرة مساء كانت الفتيات يجلسون في سيارة حياة التي تقودها إلي المنزل بعدما أشترت الأغراض الأزمة 
كانوا يتثامروا الحديث حتي عاكست عيونهم سيارة وقفت أمامهم فشدت حياة الفرامل حتي لا تصطدم بهمفنزلت منها بضيق قائله
ايه مش تفتحوا شويه كنا هنخبط في بعض
لم يجيب عليها أحد فقد ظلت الأنوار تضايق عيونهم لذلك دلفت رؤيه و غزل التي هتفت پحده 
ماتطفوا الزفت ده ايه هو أبو بلاش كتر منه تلقوها مش عربيتك عشان كده مش همك الأضائه
رؤيه بقلق
بنات خلونا نركب عربيتنا ونمشي أنا قلبي مش مطمن وكمان المكان شكله يخوف الشارع مفهوش انوار كتير ومفهوش حد غيرنا ومفيش بيوت أصلا غير بيت واحدوالباقي محلات مقفولة أنا هرجع للعربية
عادت سريعا للسياره
غزل بضيق
أقتربت من السيارة بزمجره
مش هنمشي غير لما نعمل السواق الحمار ده الأدب 
راوض حياة القلقوأقتربت لتمنع غزل بصوتا منخفض
غزل أرجعي العربية اسمعي كلام
رؤيه الموضوع ميطمنش فعلا ياله
غزل بانفعال
قولتلك مش هدخل غير لما أشوف من الغامض اللي مش عاوز يورينه نفسه وبيستظرف وكان هيودينا في داهيه
في تلك الحظة داخل 
وتعالت الصرخات ومن بينهم رؤيه التي وقع الهاتف من يدها وهي تصرخ وتري احدهم يفتح عليها الباب
سبني بالله عليك سبني حرام عليك عايز مني ايهجبران الحقني يا جبران 
تجحظت عيناه بسودا كاحل هزا جسده وهو يسمع صړختها هي والفتيات وصوت الشاب الذي يمسك بها
جرايه يا روحمك هتفضلي ټصرخي كده كتير برده مش هتفلتي
مني وهاخدك غصبن عن عين أهلك
أخرسي بدل ماجيبك نصين يا حيلة أمك
ولم تمر ثواني وكان قد فقد سماع صوتهمفركض سريعا وهو لا يرا امامه غير هيئتها الباكية وصوتها الصارخ_وقبل أن يدخل في السيارة وجدا درغام وصفوان خلفه بقلق
مالك بتجري كده ليه في ايه
ركب اثناء قوله الجش
البنات حد خطفهم سمعت صوتهم بيصرخوا وصوت ولاد الكل_ب وهما بيخدوهم بالعافية
دب الخۏف في قلوبهم علي معشوقتهم عكس وجوههم التي ذادت شراسه ودلفي معه داخل السيارة!_وقاد جبران السيارة واتصل علي شخص وقال پغضب
اديني العنون فورا 
أعطته العنوان وحذفة الهاتف وذهبت معا غزل ليبحثي عن رؤيهلكنهما لما يجداها بالشقة فقالت غزل بقلق
يمكن قدرت تخلص نفسها وهربت
لاء مظنش أنا كنت سامعه صوت صريخها من شويهوكمان لما دخلونا الشقة متهيقلي مدخلتش معانا ممكن يبقي في شقة تانيه هي فيها تعالي معايا معايا خلينا ننزل من هنا بسرعه خلينا نروح المستشفى عشان نلحقها قبل ماتموت
أومات برأسها وحاولت الوقوف وحملها معاها وذهبتي من الشقة وتدلو من فوق الدرج وفور أن وصلتي للأسفل بها قابلهم رجال الشرطة والأسعاف الذين حملو رؤيه سريعا وادخلوها لسيارة الأسعاف وركبت معاها غزل و ايضا حياهاما رجال الشرطه فصعدوا وأخذو الأربع شباب إلي القسم
وبعد نصف ساعة كانت تقف غزل أمام حجرة منتظرة خروج حياة التي تعالج أصابات رؤيه _وأثناء وقوفها وجدت جبران وصفوان و درغام يركضوا إليها بعدما ذهبوا إلي المنزل وعلموا أن الفتيات أصبحا بالمشفي
أرتمت داخل حضڼ درغام الذي ضمھا إلي صدرها بقوه ليطمئنها
هش خلاص متخفيش أنا

جنبك طمنيني عليكي
خلاص يا حبيبتي أهدي أنا جنبك متخفيش
فين رؤيه جرالها ايه
بادلها صفوان ذات السؤال پحده
وحياة فين حياة
جففت دموعها بحزنا 
حياة كويسه هي جوة بتكشف علي رؤيه
مالها رؤيه
جرالها ايه
دب القلق داخل صدره وتلونت عيناه ببريق الرهبه وقبل أن تجيبه فتح الباب وخرجت حياة وفور أن رئة صفوان عانقنه وهي تتنهد بأمان 
الحمدلله أنك جات كنت حسه أني ھموت من غيرك
ضمھا إليه أكثر
أنا طول الوقت جانبك ياحبيبتي متخفيش خلاص كل حاجة عدت
دلفت من عناقه تبكي بحزن
كان
يوم فظيع بس الحمدلله ربنا سترها ومقدروش علينا
أنتو هتفضلو تتكلموا ماحد فيكم ينطق ويقولي فين رؤيه وجرالها ايه
صاح پغضبا جامح فأجبته حياة پبكاء 
عايز أشوفها
قال جملته بثبات خارجي عكس براكين دمائه التي تغلي عروقه وتكسر عظامه
تقدر تدخل تشوفها بس مش أكتر من عشر دقايق هي واخده حقن فيها نسبة منوم فمش هتفوق دلوقتي 
ذهب إليها وفتح باب الحجرة عليها وفات وأغلق الباب خلفه ثم أستدار ليراها فوجدها مسطحه علي بطنهاوبيداها علاقه الكلوكوز وشعرها الأسود نائما 
علي الوساده بجوارها 
هيئتها القاسيه جعلته يصك علي أسنانه بقوة كادت تهشهشها_تذكر حديث حياة عما حدث لها وتذكرت صړختها حينما أستنجدت بهشعوره بالذنب والحزن عليها جعلا الدموع تعرف طريق عيناه لكنها كانت دموع قاسېة بنظرات سامه
واقترب منها وجلس نصف جلسه أمام وجههاذات أثار الضړب بجانب فمها فنفخ الهواء پغضب من جوفه ورفع يده ورطب علي شعرها قائلا بوعد
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه
أقترب منها وطبع قلبه علي چبينهاوسحب دموعه لمكانها الغامض ونهض وهو ينفور الهواء بسخونه وعيناه توحي پغضبا قاټل
يتبع
اظن بقي حلقة تستاهل التفاعل
أقل من
200 لايك مش هنزل الحلقة الجديدة ده غير ال 200كومنت واضافة الشير وكمان الكومنتات اللي بين الفقرات ووطبعا الرڤيوهات علي الجروب
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان ترويض_ملوك_العشق_ح_14
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
مبقاش جبران المغازي أن مجبتلك حقك والنهارده يارؤيه وكيلك الله مهيلطع علي الكلب ده الصبح غير وهو نايم نومتك ديه
أقترب منها وطبع قبله علي چبينهاوسحب دموعه لمكانها الغامض ونهض وهو ينفور الهواء بسخونه وعيناه توحي پغضبا قاټل
وذهب إلي الخارجحيث يقفوا الأربعه وقال برسميه
العيال اللي خطڤوكم موجودين في أنهي قسم
أجابته حياة بتنهيدة
في المركز الرئيسيبقولك يا صفوان حاول تتكلم معا حد من الظباط اللي هناك وخليهم يسبوهم أحنا مش عايزين شوشره حولينا وزي ماقولتلك هما مقدروش يلمسونه وأحنا ضربنهم وكسرنا عضمهم بالكراسي
تجحظت عيناه بزمجرة
كسرته عضمهم بعد ايه بعد ماجلدوها وخلوها بين الحيا والمۏت لو أنتو هاتتنزله عن حقكم فتمام أنما أنا وكيله الله لهكون معذبه زي معذبها وفي قلب المركز ويبقي يوريني هيقدر يعملي ايه
عيناه الكاحلة بالظلام كانت أكبر دليل علي ماسيفعله_وقال من جديد
الواد اللي عمل فيها كده شكله أيه
قالت غزل
أصلع وفيه وشم في رقبته
لم ينتظر باقي حديثها وذهباما حياة فنظرت بقلق إلي صفوان بقلق
الحقه شكله ناوي علي الشړ_وبعدين مش عايزين فضايح متنساش أني دكتورة ومش عايزه أسمي ياجي في أي محاضر يا صفوان
قال بخشونه
متقلقيش حقك هرجع هولك من غير بوليس وشوشره يا دكتورة _جاي معايا يا درغام والا هتستنا هنا!
طبعا جاي 
في تلك الحظة اتاهم المحقق ومعه عسكريوقال
حمدل علي سلامتكم كنا محتاجين أفادتكم بخصوص الحاډثة اللي أتعرضتله
ظهر الخۏف علي الفتيات وتراجعن للوراءفقتربا درغام قائلا برسميه
مفيش حاډثة أتعرضلها يا حضرة الظابط
قال مستفهما
نعم أزي يعني مفيش حاډثة أومال العيال اللي مسكنهم عندنا في المركز حبسنهم ليه!! والأهم بقي أننا جايبنهم بنفسنه من البيت اللي اتخطفوا فيه
تقدم صفوان خطوة من الضابط وقال
كانوا بيتفسحوا بيشمه هوا_والعيال اللي قبضة عليهم دول قرايبنا ويخصونهوهنيجي معاكم دلوقتي عشان نستلمهم منكم اتفضل معايا
زمجر الضابط
اللي بتقوله ده مينفعش أحنا مبنلعيش معاكم ده تحقيق وقضية
رد درغام بخشونه
التحقيق ده تبله وتشرب مايتهوزي ماسمعت كده العيال هناخدها برضاك أو غصبن عنك أنت متعرفش أنا مين وممكن أعمل فيكم ايه مكلمه واحده مني كفيلة بنقلك أنت واللي معاك لورا الشمس
أنت بتهددني 
قالها الضابط پغضب فتبسم صفوان برسميه
لاء بېهدد ايه هو بس بيديك نبذه عن اللي ممكن يحصل _بقولك ايه جوة القانون والحق ده مش في
قاموسنه حقنا بنرجعه بأيدينه وأظن أنت عارف كويس أنا مين وجدي يبقي مين فافتح دماغك معانا عشان ماتتعبشياله بينا وخليك عاقل وعارف مصلحتك!
سانده درغام بقول
ولو هنمشيها قانوني فالبنات هيروحه المركز وينكرؤه كل كلامكم والعيال هتخرج 
لو دول هينكره فالبنت اللي جوة مش هتنكر وهتقول الحقيقة وأنا هحقق معاها
قال بزمجره ف

فرك صفوان لحيته بجمود
البنت للي جوه ديه أنت متعرفش تبقي مرات مين ولو بس شم خبر بانك عايز تدخل تحقق معاها هيبعتك رحلة للأموات عشان يحققه هما معاكفوق يابني أحنا مبنهزرش العيند مش هيجبلك غير الهم وۏجع الدماغوبرده البنات مش هيتكلمهفمن الأخر أمشي معانا وخلينا ناخد العيال ويا دار مدخلك شړ
أمام ما يسمعه أنهارت جبال صمودهوذهب من أمامهم پغضباما هما فنظرا للفتاتان وقال درغام
وأنتو خلوكم هنا وهنبعتلكم حرس يفضله معاكم الحد لما نرجعلكم
أومأت الفتياتفذهب درغام وصفوان 
وبعد نصف ساعة داخل المركز كان يسير جبران بكامل هيبته المغطاه بالشراسهووقف أمام مكتب الظابط قائلا للعسكري
بلغ
الظابط بتاعك أني عايز أقابله
أقول مين يا فندم
لما ادخل هقولك 
رمقه العسكري بغرابهودخلا للضابط وبعد ثواني خرج وقال
اتفضل الباشا مستنيك
دخلا جبران ووقف أمام الضابط الجالس الذي قال بغرابة
أنت مين وطلبت تقابلني ليه
أكتفي بالصمت وأخرج الهاتف وأتصل علي أحد الوأت وقال
أنا قدام الظابط يا معالي الباشا أتفضل هو معاك
مد الهاتف للضابط الذي أخذه ورد بغرابه
مين معايا
نهض بقلق من مكانه بينما جلس جبران ووضع ساقه فوق الأخري بتعاليوهو يستمع لحديث الضابطأهلا يا فندم تحت أمر ساعتك طبعا عولم وينفذ يا فندم معا السلامه معا ألف سلامه
أغلق الهاتف وأعطاه لجبران ببسمه
مش تقول أنك تعرف الكبير بتاعنا بس هو ساعتك أسمك ايه لأن الباشا مذكرش أسمك ليا
تنهد بخشونه
حاجة متخصكش روح نفذ الأوامر يا حضرة الظابط 
تحمحم بحرج ودلف إلي الخارج وبعد قليل عاد ومعه ذلك الأصلعوقال
الباشا قالي أجبلك الواد ده عشان تتكلم معا لمدة عشر دقايق علي انفراد
تنهد بزمجره ونهض يناظره بخشونة قاتله وقال ببحه هادئه
مش هكمل العشر دقايق بس ياريت تفكلي أيديه من الكلبشات عشان نتكلم علي حريتنا
راوض الضابط القلق
تمام هعمل كده بس الان الباشا قالي أنفذ كلامك من غير أعتراض
بما ان الباشا قالك تنفذ كلامي مين غير نقاش فالو سمعت أي صوت متدخلش غير لما أنده عليك ومتقلقش زي ماقولتلك مش هطول عن العشر دقايق
لم يكن أمام الضابط سوا تنفيذ الأوامروذهب للخارجاما جبران فطوي أكمام قميصه لنصف ذراعيهبهدؤ قاټل جاعلا الأخر يسأله بغرابه
أنت
مين يا باشا وطالب تشوفني ليه
رفع عيناه السامه ناظرا له وقد تقوص حاجبيه 
بضيق قائلا 
عشان ليك عندي أمانه لزم أرجع هالكربنا يكفينا شړ الحړام وشړ أكلين الأمانات 
سأله بعبث
أمانة ايه اللي بتتكلم عنها أنت جاي تهزر والا ايه
لاء وأنت الصادق يا روحمك جاي أربي أهلك عشان معرفوش يربوك يابن ال
أنت مين وبتعمل معايا كده ليه
مانا قولتلك ليك أمانه عندي جاي أرد هالك 
لسه ياروحمك التقيل جاي أنا كل ده كنت بسخن بس_ودلوقتي بقي خد أمانتك بس عالله
 

تم نسخ الرابط