ملوك العشق بقلم لادو غنيم
ماما تعالى في حضنى
أخذتها في عناقا دافئ جعل الصغيره تغفوا ببسمه على صدرها أما هى فداعبت خصلاتها الصغيره بقول واضح كدا إن نونو نعسان بس لاء مش وقت نوم يالا ركزي معايا عشان أعرفك على إخواتك
بتلك اللحظه أتى جبران بصغيريه يضعهم بجوارها فأبصرت بهما بحب سكنا قلبها وهتفت
بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظكم حلوين أوي يا جبران بصي يا نونو إخواتك حلوين إزاي
أنا مش مصدقة إن بقي عندي عائله جميله زي دي الحمدلله رب العالمين على فضلك علينا وكرمك وعطائك
بتلك اللحظه دخلتوالدتها فتسعت عينيها بإكمال السعاده تقول
ماما إنت جيتى إمتى مش قولتى مش هتقدري تيجى النهارده عشان جنازة خالى
نهض جبران وترك المجال لوالدتها لتجلس ونظرت الى أطفال إبنتها تقول بلهفه
بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن فيما
خلق بقى عندك ولدين يابنتى
تبسمت الجميع صغارها تهتف
عندي تلت أطفال يا مامانور بنتى الكبيره
ربنا يجازيكى كل خير على قد حنية قلبك
بدأ الجميع بالدخولوالمباركهبعدما باركوا لهلال
وبالمساء حينما عادوا إلى القصررؤيه وهلال تاركين الصغار بحوذت أزواجهموبممر الحجر كان يقف جبرانوعمرانوعامري الذي عاد من السفر وفريحه وكلن منهم يحمل صغيرا
قطب جبهته بسخريه
هما جايبنهم من كارفور عاوزه زيهم
عاتبته بفظاظه
مش دول إخواتكومرتاتهم جابوا توأم أكيد هتطلع زيه موأنا هجيب توأم
فى فرق كفائه يا ماما أوعدك لما أوصل لكفائتهم هخليكى تجيبى بدل التوأم أربعه
حذرهجبران بأمر
لو العيال صحيوا أقسم بالله لاهقدركم بيهم لحد الصبح
بترغوا قد بلدأسكت منك ليها أنا ماصدقت الولد ينام
عجبك كدا أسكتى بقي خالص
بتلك اللحظه أتت السيده كريمان وناهد وفاطيمه وصفاء
قالت كريمان
إيه يا حبايبي داإنتوا كدا مش هتعرفوا تروحوا الشغل الصبح يالا هاتوا أحفادنا إحنا هنهتم بيهم وإنتو كل واحد يروح على أوضته
أخذت السيدات الأطفال ليرعوهم طوال الليل أما الرجال فذهب كلن منهم إلى حجرته ليغفوا قليلا
فين عيالنا
مع أمى بتهتم بيهم متقلقيش
طبعا مش هقلق ماما كريمان مفيش أحن منها
لمس وجنتها يبوح بجديه
في حاجه عاوز أقولك عليها
حاجة ايه!
الدكتور إستاقصل الرحم بعد الولاده عشان ميحصلكيش ڼزيف لإن حالتك مكنيتش مستقره
أخذت الأمر بقلب رحب تحمد الله ببسمه لم تتبدل
يعنى إنت مش زعلانه
لاء لإن دا لطف من ربنا ياعالم كان هيحصلى إيه لو الدكتور معملش كدا
إقترب وقبلها من جبهتها برضا
ربنا يحفظكويديم عليكى الرضا يا حبيبتى
طب ممكن بقي تيجى في حضنى شويه عشان واحشنى
عمران أنا مكنتش بحلم صح إحنا عندنا طفلين هلالونعمان
قبل جبينها بسعاده هادئه
أيوه يا حبيبتى ربنا كرمنا بولدوبنتهلالونعمان
تنهدت ببسمة رضا
الحمدلله يارب الف حمدوشكر ليك
فرحانه يا حبيبتى
فرحانه دي كلمه قليله أوي علي اللي حساه. أنا حسه إنى في الجنه وربنا كافئنى علي صبري عارف يا عمران أنا قررت البس الحجاب زي رؤيه و فريحه
قطب جبهته بتأكيد
إنت متاكده من قرارك. لإن مينفعش تلبسي الحجاب وترجعى تقلعيه
تبسمت بتأكيد
متأكده طبعا. دي أقل حاجة أقدر اقدمها لربنا على كرمه الذياده لينا
قبلها من جديد بإقتناع وتحفيز
ايوه كدا براڤوا عليكى وإنتظمى على الصلاه عشان تعلمى عيالنا دينهم
إحتوت يده تبصر بعينيه بتشابك القلوب المحمله للوفاءوالترابط
عيالنا هنربيهم سوا على الحبو التفاهموالرضا
والصبرحبنا هنزرعه فى تربيتهم
بحبك يا هلال سما عمران
بحبك ياعمران قلبي
إنحنى عليها يعانقها بنيران العاشقين يأويها بلذت الوفاءحبهما مثل الفيضان يروي قلوبهما المليئه بعشق أثمر بصغيرين يشهدان علي غرامهما
أما بعد أيام تم السبوعوإجتمعت جميع العائله وعادت نجمه لتنضم معهم إلى مراسم السبوع الذي جمع جميع أفراد العائله والأقارب كانت الفرحه تعم على القصر وأغانى السبوع تملئ الأرجاء كانه كل ثنائي يحمل صغيريهم يطفون بهما بكل حب وإعتزاز حملوا صغارا يشهدوا على عشقا أذاب القلوب وجعل الجميع راضيين وحامدين لفضل الله الذي جمعهم ليتآنسوا بقلوبا دافئه تصون الأعراض لآخر نبضة قلب بحياتهم
بعد ثلاثة أشهرعلى متن باخرهبالساحل الشمالى كانه جميع أفراد القصر علي متنها يستمتعوا بعطلة الصيفي تثامراويلعبون معا الصغار الذي أصبح عمرهم ثلاثة أشهر وعلى مقربه منهم بأعلى متن الباخرهكانه يقف جبرانبرفقة رؤيه
على حافة السورينظرون لصغارهم بسعادة تغمر قلوبهم
شايف قد ايه حلوينونور بقت متعلقه بيهم
يحتويها بعينيه الدافئ كدفئ الشمس
هما حلوين عشان أمهم عيونها حلوه زي حلاوة الشمس
أبصرت
ببسمة شقة فمها الذي أخرج رحيق
العبارات المزدهره بنعيم الحب
عارف حبك في قلبي عامل زي الشمس بيدفينىوسط برودة القدر
سالها فضول الغرام بعدما قوص حاجبيه
كنت متخيلة أنى ممكن أحبك الحب الجنونى دا
تنهدت بحديث الحب النابع من صميم القلب
أيوة لأنى كنت بسعى لعشق روحك طنط قالتلى لو خلتيه يعشق روحك هتلقي السعادةوحب ملهوش مثيل وأهو وصلت وبقيت حبيبة روحك
بحبك يا رؤية عينىونبض روح جبران
بحبك يا جبران رب العالمين يا أمان رؤيتك
ضمھا لصدره يعانقها بنبض العشق الذي جعلهما يتحدان على ضوء الشمس يلوحا بقلب فضفاض بالحان مقطوعة الروح العاشقة بعدما وجدا السلام بجوار بعضهما بتلك الحياة التى جمعتهم كغرباءوتركتهم عاشقين وأقرب الأقربين لبعضهم عيونهم كانت مسطله برضاء السعادة علي صغارهم ثمرة غرامهم بدأت للتو حياتهم فى سلام وحتوائ يدفئهم لأخر دقيقة بعمرهما
سكنت الروح والجسد بنبض الفؤادووصال الغرام اسكنها بمأوي السند و الرفق فاصبح لهاجبران رب العالمين لقلبها وأصبحت له رؤية عينيه بتلك الحياة الأبدية
تمت بحمد الله