رواية جديدة..(حور)

موقع أيام نيوز


امر ليث احد الحراس بااعطائه دفتر الشيكات 
وقام بكتابه الشيك .
مد عز يده ليأخذ الشيك ولكن ارجع ليث يده للخلف
ليث : الورق 


عز وهو يخرج الورق من جيب بنطاله ويعطيهم إليه : اهو هات الشيك 
التقط ليث الورق واخذ يتفحصه بعنايه ومن ثم مزقه بقوه 
عز وهو يمد يده : الشيك 

اعطي ليث لعز الشيك فاانصرف عز واخذ ليث يتحدث بوجـ،ـع : ليه ياحور ليه ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه عشان تضحكي عليا وتوهميني بحبك المزيف وكل ده طلع في الاخر اتفاق بينك وبين الحقېر ده اهو باعك واتخلي عنك ليه عملتي فيا كدا 
*باك *

افاق ليث علي صوت كريمه المندهش 
كريمه بااستغراب : رجعتوا بسرعه ليه وحور فين 

نظر ليث إليها بعدم استيعاب :مش فاهم مين اللي رجعوا بدري ومالها حور 
كريمه : انت يابني مش قولتيلها انك عاملها مفاجأه خاصه وطلبت من السواق يوصلها للمكان اللي كنت موجود فيه

وقف ليث پغضب قائلاً : مفاجأة ايه وزفت ايه امي انتي بتهزري انا عربيتي بنزينها خلص وطلبت السواق يجي ياخدني ومكلمتش حور نهائي النهارده 

كريمه بدهشه : يعني ايه حور كانت بتكدب عليا مثلاً 
اخذ ليث يفكر لثواني معدوده ومن ثم التقط هاتفه ومفاتيح احدي السيارات

عند حور وعز وصلوا لااحدي البيوت المهجوره وماان دلفوا للداخل حتي دفعها عز لتسقط في الارض 
حور بااستغراب : في ايه !

ابتسم عز بغت،ـل قائلاً : اخيراً بقيتي بين ايديا تاني يعني مهما عملت فيكي محدش يقدر يلومني لانك جايه بمزاجك 

حور : انت بتتكلم كدا ليه ياعز في ايه مالك!
عز : في اني بكرهك وعمري ماحبيتك في انك اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انتي فاكره اني ممكن ابص لواحده زيك اصلاً 
حور بدموع : لاياعز ارجوك متقولش كدا انا بحبك ومستعده اعمل اي حاجه انت عاوزها بس متبعدش عني ومتقولش كدا 
اقترب منها وركلها بقوه في بطنها مردفاً : وانا مبحبكيش بسببك وبسبب ابنك الغبي ده حبيبتي بعدت عني انا هقنلكو انتوا الاتنينحور بدموع : لاياعز ارجوك متقولش كدا انا بحبك ومستعده اعمل اي حاجه انت عاوزها بس متبعدش عني ومتقولش كدا 
اقترب منها وزكلها بقوه في بظنها مردفاً : وانا مبحبكيش بسببك وبسبب ابنك الغبي ده حبيبتي بعدت عني انا هفتلكو انتوا الاتنين 
اخذت تبكي بشده مردفه بشھقات متقطعه وۏجع  : انت ليه بتعمل معايا كدا انا عملت فيك ايه!؟ده انا حبيتك يااخي هو ده جزاتي علي حبي ليك 
انحني في مستواها جادباً اياها من خصلاتها : وانا مبحبكيش انا مبحبش الاغبيه وانتي اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انا بكزهك 
وقف وجاء ليزكلها في بطنها مره اخري ولكن وجد نفسه يتراجع للخلف بقوه 
حور بصوت ضعيف  : ليث .
كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسفط مغشياً عليها... 
اما عن ليث فظل يكيل الضزبات لعز لم تمر سوي دقائق معدوده حتي انتشر حراس ليث في المكان وابعده احدهم عن عز مردفاً : ليث بيه مدام حور بتنـ،ـرف لازم تلحقها اما احنا هنشوف شغلنا معاه كويس

 ومن ثم فتح باب سيارته الخلفي ووضع حور برفق علي المقعد الخلفي واغلق الباب وصعد هو لينطلق بسرعه نحو اقرب مُستشفي

في المستشفي وصل ليث الي المستشفي واخذ يصزخ بالاطباء لااسعاف حور فتقدم منه احد الاطباء واخذها منه لغرفة العمليات علي الفور وانتظر ليث بالخارج 
وبعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات فركض ليث نحوه وتحدث بلهفه : اخبرني ياطبيب  هل حور بخير !؟
الطبيب : نعم انها كذلك ولكن يؤسفني اخبارك باانه تم فقذ الجنين 
ليث : هل استطيع روأيتها 
الطبيب : بالتأكيد سوف ننقلها لغرفه اخري وعندها ستستطيع روأيتها 
ليث : شكراً لك 
الطبيب : علي الرحب والسعه 
انهي ليث حديثه مع الطبيب ووجد الممرضين يخرجون حور من غرفة العمليات علي ذلك السرير الناقل فاركض ليمشك يدها ويسير بجوارها حتي وصلوا لغرفتها ووضعها الممرضون علي الفراش فطلب منهم ليث الانصراف وامتثلوا لاامره 

 

تم نسخ الرابط