رواية جديدة..(حور)

موقع أيام نيوز

 اسامحه ولاارجعله حتي  
ليث بحرن : ارجوكي اديني فرصه 
حاولت الاعتدال من علي الفراش حتي نجحت وصارت نحو الباب بخطوات مجهده حاول ليث منعها قائلاً : انتي رايحه فين لازم ترتاحي

حور : ابعد عني انا عايزه اشوف حياة ابعد عني 
اقتربت كريمه منها وحاولت اسنادها حتي وصلت الي غرفة حياة فوجدتها بخير 

زفرت باارتياح مردده : الحمدلله 
ليث بضيق ; ممكن ترتاحي بقي ؟!
حور : ياريت متعملش نفسك خاېف عليا وشئ ميخصكش

كريمه : سيبها دلوقتي ياليث 
اتجه ليث إلي الخارج وتركهم في الغرفه

عند خالد وليان وقف خالد مع احد افراد الشرطه لاانهاء جميع الاجراءات اللازمه وبعد ان انتهوا جلست ليان علي اقرب مقعد وجلس بجوارها خالد 

وضعت يدها بين كفيها بتعب : انا مش مصدقه انها ماټت ياخالد

خالد : ربنا يرحمها ياليان ويغفرلها 
ليان : يارب بس كنت عايزه اسالك سؤال؟ 
خالد : اسالي 
ليان : حور ولوسنيدا ازاي يعرفوا بعض او ازاي بقوا في نفس الجامعه

خالد : حور كانت متفوقه في دراستها جداً ياليان واخدت منحه في الجامعه هنا وفضلت قاعده معايا طول سنين دراستها

ليان بنبره ظهرت بها بعض الغيره : يعني ايه قاعده معاك كل السنين دي لوحدكم ازاي !؟
ابتسم خالد مردفاً : كانت قاعده معايا انا وماما ياليان بلاش دماغك تروح بعيد
ليان : اه بحسب طيب انا مستغربه قريبتك دي حياة ليه تصحي بنفسها عشاني !؟

خالد : بصي ياليان حياة من صغرها مبتحبش تشوف حد وافع في مشكله ومتساعدوش مع انها صغيره في السن بس عقلها ناضج جداً وهي كانت ممكن تصحي بنفسها عشان اي حد بس المهم ميتاذيش فهمتي 

ليان بتفكير : ممم

في غرفة حياة جلس ليل بجوارها وظل ممسكاً بيدها حتي دلفت ليلي 
ليلي بعصپيه  : الله الله سايبني ومطنش مكالماتي وقاعد مع الهانم 
وقف ليل واتجه نحوها متحدثاً پغضب : لما تتكلمي معايا اتكلمي بااحترام وصوتك يبقي واطي فاهمه
ليلي : انت ليه بتعاملني كدا

ليل : دي المعامله اللي تناسب اشكالك ياريت كان عز ضړبك انتي كمان وارتاحنا من قرفك انا بكرهك ياليلي واياكي المحك في اي مكان بعد كدا سامعه 

خرجت ليلي عازمه علي العوده الي ديارها لتبحث عن شاب اخري

في المساء احفض ليل رأسه لااسفل فشعر بحركه حياة فنظر إليها بلهفه : حياه انتي كويسه !؟
ابتسمت بتعب واردفت بصوت مجهد : ايوا 
اقتربت حور وكريمه من فراشها وتحدثت حور بفرحه : حبيبتي حمدلله علي سلامتك 
حياة :الله يسلمك ياحور

دلف ليث الي الداخل يحمل بين يده بعض الطعام لحور 

ليث : يلا عشان تاكلي 
حور : مش جعانه كل انت وللمره التانيه متمثلش الاهتمام

ترك ليث الاطباق علي احدي الطاولات الموضوعه بعڼف واتجه للخارج 
بعد مرور بعض الايام من محاولات ليث التقرب من حوريته وتقرب حياة من ليل وتحسن حالتها في احدي الايام دلف ليث الي غرفة فlلم يجد اثر لحور او حياة التقط هاتفها محاولاً الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق اجري اتصالاً بليل فااجاب علي الفور 
ليل : ايوه ياليث في حاجه!

ليث : حور وحياة فين ياليل هما معاك !؟
ليل بصذمة : نعم انا لسه سايبهم من ساعهليل : ايوه ياليث في حاجه!
ليث : حور وحياة فين ياليل هما معاك !؟
ليل بصذمة : نعم انا لسه سايبهم من ساعه في المستشفي
ليث بعصپيه  : ليل الموضوع ده مفيهوش هزار هما معاك ولالا
ليل : والله العظيم مااعرف عنهم حاجه
ليث : اقلبلي المكان عليهم لازم اعرف هما راحوا فين

في داخل الطائره العأده إلي مصر جلست حور بجوار حياة فتحدثت حياة بتذمر : انا هتصل بليل طيب واقوله
حور : حيااااة هاتي الفون ده 
التقطت منها الهاتف وازالت منه الشريحه وقسمتها إلي نصفين 
حياة : مؤذيه 
حور بصوت عالي بعض الشئ : انا مش عاوزه حد يعرف احنا فين لحد مانوصل بالسلامه ينفع تهدي بقي وتتخمدي

حياة : العصبيه مش حلوه عشانك ياام عتريس 
حور : عتريس مين 
حياة باابتسامه : عتريس ابنك 


ضړبت حور حياة بخفه علي ذراعها قائله : بقي انا ابني اسموا عتريس انتي اسكتي مسمعش صوتك

ضحكت حياة بشده مردفه : الله يرحم كان ليث بيخليكي تمشي زي السيف وصوتك مكنش بيطلع 
حور : اديكي قولتيها كان وحالياً هو ولاحاجه بالنسبالي ولاعودة عايزه اشوفه 
حياة : يعني مبتحبهوش 
حور : لا
حياة : اشوف فيك عشر تيام ياليث ياابن طنط كريمه ربنا يولع فيك 
حور بعصپيه  : حييييييييياة متدعيش عليه عشان مضربكيش

حياة : قال مبتحبهوش قال 
اغمضت حور عيناها محاوله الهروب من التفكير به

عند ليث انطلق بسيارته لفيلا خالد وماان دلف الي الفيلا حتي صاح بااسم خالد فركض خالد نحو مصدر الصوت علي الفور : في ايه ياليث حور حصلها حاجه ؟!
ليث بنبره ساخره : هتعمل نفسك عبيط فين حور ياخالد اكيد انت اللي مخبيها 
خالد : انت اټجننت هخبيها ليه او فين حتي انت شارب ايه علي الصبح

تم نسخ الرابط