رواية جديدة..(حور)
غلاوتك عندي قد ايه
ابتسمت حور قائله : خلاص ياماما مش زعلانه
كريمه : انا هأدبهولك علي اللي قاله ده متزعليش
ليث ببرود : انا مقولتش حاجه غلط عشان تخاسبيني عليها
نظر الجميع نحو مصدر صوته فوجدوه يهبظ من علي السُلم وبجواره لوسيندا
كريمه : تعالي اقعد جمب مراتك
ليث : وهي اللي معايا مش عجباكي ولاايه انا هقعد جمب لوسي حبيبتي
تقدم وجلس هو ولوسيندا بجوار بعضهم فتحدثت حور قائله : صحيح ياماما اللي جمبوا مش عجباكي ولاايه ماهما الاتنين نفس الطينه يعني الحيه بتبقا جمب اللي شبهها
ليث بعصپيه : احتزمي نفسك ياحور احسلك
حور بتحدي : ماقولتلك مااتخلقش اللي يهذدني لسه واعلي مافي خيلك اركبه
هب ليث واقفاً فتحدثت كريمه پغضب : جرب تلمشها ياليث وشوف انا هعمل فيك ايه وهي معاها حق في كل كلمه قالتها إلزم مكانك ومتتحركش منه
امسكت لوسيندا بيده قائله : خلاص ياروحي مينفعش تنرل مستواك لواحده زي دي
حياة : حوشي مستواكي العالي يابت
ليث : متزعليش نفسك يالوسي عشان ابني ميزعلش
اخذو يتناولون الطعام في صمت إلي ان قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف حياة فااستاذنت وابتعدت عنهم لتجيب
حياة : ايوا يامروان عملت ايه ؟
مروان : انا علي اشارتك ياحياة وكلوا هيتم واعتبريها معهاش اي حاجه ضدد حور
حياة : انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد انا اختارتك عشان عارفه انك ثقه واشطر هكرز في