رواية جديدة.. مرات اخوك
المحتويات
قائلة بامتعاض
مافيش حاجه كل الحكايه ان حبيبت القلب وقعت
من على سلم وسالم خدها وراح المستشفى يطمن عليها ولس عارفين انها بقت بخير ضحكت بتهكم
من الناحية الأخرة نظر وليد لي لا شيء قال بشك
وقعت من على سلم كده لوحدها
ااه تصور لعبت في خصلات شعرها وهي ترد عليه بمكر
سائلا بيقين
قالت باندهاش زائف
انااااا اخص عليك ياوليد دا انا حتى قلبي رهيف ولم بشوف حد متعور تعويره بسيطه جسمي بياشعر
مط وليد شفتاه بتقزاز قال بيقين
ريهام بلاش الحركات دي عليه دا انا اخوكي وفهمك
اكتر من امك الى خلفتك
تثابت بتصنع قائلة ببرود
ممم طيب تصبح على خير بقه عشان من كتري قلقي على حياه معرفتش انام كويس هكلمك لم اصحى سلام اغلقت الخط
يتربع وسط طيات روحها لم تتنازل عن حقها
في اخذ سالم لها للأبد عاجلا ام اجلا ستتخلص
من حياة ولكن ستحاول ان توقف الحړب الخفية
فترة زمنية حتى لا تثير شبهات عليها
سارا الرجفة داخلها بدون مقدمات
مالك ياحياه في حاجه وجعاكي
تاهت في عيناه السوداء المشټعلة دوما بشعاع غريب
التي تنحدر ببطء على تقسيمات وجهها همست له ببلاها مش عارفه مالي
نظر لها بعدم فهم لكن ابتسم بجذبية ابتسامة تذيب قلبها أضعف قال بعبث
لاء شكل الموضوع كبير نكمل كلمنا في بيتنا
وضعها في مقعد سيارة بجانبه وصعدت مريم معهم في المقعد الخلفي
بخشونة
انا عارف انك لسه تعبانه وچرح دماغك شدد عليكي
فاريحي شويه جسمك لحد منوصل البيت
هتفت بإعتراض وحرج من أفعاله وبذات امام مريم التي تطلع عليهم بابتسامة واحراج من وجودها بينهم
سالم انا مش عايزه انام وانا كويسه مش لازم
حياه اسمعي الكلام لو مره واحده من غير متردي عليه
على وجهه فا ساعة اصبحت السابعة صباحا وهو لم يتذوق طعم النوم من البارحة ليلا تنهدت واغمضت عيناها بدون كلمه اخره عقلها يدور بل توقف وقلبها يفيض بي مشاعر اشتياق غريبة
لسالم شاهين الذي استحوذ على عقلها وقلبها
الذي لا ينبض بقوة وشوق الى بوجوده
مغمضت العين على صوت سالم في الهاتف مع جدته راضية
ايوا ياحنيي ااه جايين عايزك توصي حد من الخدم يعمل غدى لي حياه يكون جاهز على ماجي
صمتت لبرهة وهو يطلع على حياة المستلقي بجانبه
على المقعد ومغمضت العين ثم زفر بتعب
لازم تتغذى كويس عشان الډم الى نزل منه ده
تمام في حفظ الله
قفل الخط بهدوء صدح الهاتف مره اخره بين يديه
فتح الخط قائلا بصوت اخشن قليلا
ايوا ياعماد يعني إيه اجتماع وزفت بقولك إيه
بلاش توجع دماغي يستنو ياعماد خليه عالاسبوع الجاي واي يعني فهد العطار كل حاجه تستنى
انا مش هكلم حد اعتذر بنيابه عني سلام
قفل الخط بضجر ثم تطلع عليها مره اخره ليراى
هذا الشاش الطبي الأبيض الذي يحاوط جبهتها اغمض عيناه بقوة وفتحهم مرة اخره بضيق وشك يستحوذ على تفكيره
يتراى فعلا وقعتي ڠصب عنك ولا حد كان قصد يعمل فيكي كده صمت لبرهة وشك يزيد عندما
اتت صورت ريهام امامه نفض الافكار من راسه
قال بنفي
مستحيل ريهام طب هتعمل كده ليه لا اكيد اكيد لاء
وضعها على الفراش ببطء ابتسمت راضية قائلة بحمد
حمدل على سلامتك يابتي انشاء الله الى كرهينك
ابتسمت لها حياة بحرج وعيناه تختلس النظر الى سالم الذي يقف خلف الجده راضية وينظر لها بترقب عودت النظر الى راضية قائلة بخفوت
الله يسلمك ياماما
ماما ماما هتفت ورد وهي تركض الى الغرفة وتترمي في احضان حياة بقوة وعفوية انتفض سالم في وقفته قليلا قال بقلق
براحه ياورد ماما لسه تعبانه
نظرت له راضية بابتسامة حاني بدأ قلب حياة بالانتفاض من اثار جملته
ح حاضر يابابا انا اسفه ردت الصغيرة وهي تمرر يدها على وجه امها بحنان احتضنتها حياة بقوة
تستنش منها الحياة في حضنها الصغير
ابتسم سالم قال بحنان
ولا يهمك ياروح بابا فداكي حياه كلها قال اخر جمله مشاكسا هذهي العيون الذي
أهلكت قلبه
ابتسمت هي بخجل ولم تاعقب بلا ظلت في احضان ابنتها
قالت الجدة راضية لسالم
روح أنت ياسالم ارتاح في اوضه تاني شكلك تعبان و انا هقضي اليوم مع حياه لانها مينفعش تبقى لوحدها
ومن أقال انها هتبقى لوحدها انا معها وبعدين انا كويس مش تعبان ولا حاجه
يابني بطل مقوحه انت شكلك مرهق من امبارح من قلة النوم
انا كويس ياحني يقصد جدته روحي انتي بس ارتاحي ومتقلقيش على حياه
هتفت هذهي المره حياة باعتراض قائلة
سالم روح ارتاح زي ما ماما راضية قالت ومتقلقوش عليه انا هعمل كل حاجه بنفسي ب
لم يسمح لها بمزيد من حديثها الابله قال بضيق
يعني اي هتعملي كل حاجه بنفسك أنتي مش شايفه
شكلك ياهانم ولا عايزه تقعي تاني وانا مش موجود جمبك عشان الحقك
هتفت باعتراض
سالم
بلا سالم بلا زفت هي كلمه واحده انا الى هقعد معاكي الايام الجايا لحد ماحس انك بقيتي كويسه
تسالت راضية باستغراب من افعال حفيدها
طب ومصنعك
متابعة القراءة