رواية جديدة.. مرات اخوك
المحتويات
خروجها ولان الوقت كان مزالا مبكرا
فسهل هذا عليها الخروج من البيت ولنجع
باكمله
يجلس في سيارته ويتحدث في الهاتف قال
متقلقيش ياحنيي ربع ساعه وهكون عندك
لاء هسال حياه عن علاج الضغط الى بتاخديه
طب حاضر سلام
اوقف سيارته امام البيت ودلف داخله بهدوء صعد الى غرفة النوم الخاصه بهم وفتح باب الغرفة
احتدت عيناه بقسۏة مخيفة وبرزت عروق جبهته
ليحرك عيناه في ارجاء الغرفة باحث عنها بذهول
بعد دقيقتين
اصبحت عيناه هدرتين بالجمر المتوهج
وعضلات جسده تلوى پعنف داخله من آثار
غضبه وصډمته بها ليردد كلمة واحده
هربت يتبع
رايكم وتوقعتكم
الرابع و العشرين
روايهملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
شدد سرعة وقود السيارة متوجه الى محطة القطار
حيث القطار الذي سيمر على محطة نجع العرب
سيكمل مساره الى محطة مصر القاهرة
خبط على سيارة پغضب وعيناه تشتعلان بڼار لن ترحمها قط
على ناحية الاخرة في محطة قطار نجع العرب
بعقلا لا يزال مشتت من حياة أخره بدون سالم
شيء ضائع منها شيء غال ثمينا لم تقدر على
ملء فقدانه مهما فعلت سيظل عشقه وشم
صعب يمحى داخل قلبها وعقلها
هتفت ورد صغيرة بتعب
ماما أنا تعبت من المشي ينفع نقعد
هذهي الحقيبة ذات العجلات الصغيرة وراها
كانت مجهدة بشكل واضح على ملامحها واتها
الدوار مرة اخرة بسبب عدم اخذها للعلاج
وانعدام وجبة الإفطار اليوم بسبب هذا
المخطط المتسرع الهروب من من
اكثر من عشقته في هذهي الحياة الهروب
من عائلتها الوحيدة
الحرمان الذي كان بارادتك ان تحرمي قلبك من
عائلتك وعشقك الوحيد! تحدث ضميرها بعتاب
وقفت فجأه واغمضت عينيها بتعب وضعف
هي تشعر انها تنزع روحها من جسدها
ولكن سالم لم يترك لها خيارات أخره
هو لا يعرف غير القسۏة ونفور في خلال
هذا الأسبوع علمت جيدا ان انكسار الثقة
يفقدون شيء مهم وليتها تعرف ماهو حتى
تستعيده الثقه هي الذي تنقص علاقتهم
ام ان صورة آلحب بينهم ينقصها خط
رفيع يحدد هوايتها !
وقفت أمام استعلام المحطة قائلة للعامل بها
لو سمحت القطر الي رايح القاهره هيدخل المحطة الساعه
كام وهيطلع أمته
نظر الرجل في أوراقه ورد عليها بهدوء
القطر هيوصل كمان خمس دقايق وبعد عشر دقايق بيطلع
شكرا
ذهبت من أمامه لتجلس في مكان امام سكة القطار واجلست ابنتها بجانبها زفرت بتعب وهي تمسح بالمنديل قطرات العرق من جبينها
ماما انا جعانه هتفت ورد بجملتها وهي تنظر الى هذا المحل ذات المعجنات الساخنة
نظرت حياة الى ما تنظر الصغيرة التفتت لها وهي تبتسم بهدوء
طب خليكي هنا اوعي تتحركي من مكانك
نهضت حياة وهي تقف امام هذا البائع وعيناها لا تفارق مكان ورد الناظرة لها بتراقب
في نفس ذات الوقت
كان يركض للبحث عنهم في كل مكان عيناه تاتي
عليه ليجد امراة توليه ظهرها تشتري شيء
من محل ما ركض عليها وكادا ان يقترب
منها ليجد المراة تستدير ويظهر وجه اخر
غيرها
زفر پغضب وهو يركض مرة اخرة وعيناه تلتهم كل انشاء في هذهي المحطة بدون رحمة
هدر من تحت اسنانه پغضب قاتم
هوصلك ياحياه هوصلك وقبل حتى متخرجي من
النجع هتبقي تحت ايدي هوصلك
اتسعت عيناه پصدمة
اصدر القطار صوت عال لتلتفت حياة الى الرجل
وتاخذ منه المعجنات وتستدير ناظرة الى القطار
ومن ثم الى مكان ابنتها الجالسة به لتجده
فارغ
ورد ورد هتفت بزعر و شفتاها ترتجف خوف لتجد المكان فارغ وحقيبتها غير متواجدة
رفعت جفنيها تبحث عنها بعينيها من حولها بقلب
مزعور
احساس صعب مش كده
هتف سالم جملته وهو يقف امامها بمسافة ليست
بعيدة وعيناه ثاقبت عليها بسخرية لتنزل
انظارها على ورد المتشبكة بيد سالم وتنظر الى امها ببراءة وبي اليد الاخرة تجد حقيبتها معه
اصدر القطار صوت منذر انه على وشك الرحيل
من المحطة
نظر سالم على القطار ومن ثم عليها ليقول ببرود
معلشي يامدام حياه كان نفسي اقولك رحله
سعيده لكن للاسف مش هينفع دلوقتي
صوب نظرة على معدتها لتضع كف يدها على
معدتها بتلقائية قبل ان تقول بتوتر
انا لازم امشي
ابتسم سالم من زواية واحدة قبل ان يرد عليها بقسۏة
بلاش استعجال خدي الامور ببساطه هتمشي
بس بعد ماخد الامانه الى تخصني
رحل القطار بعد انتهى حديث سالم لتنظر الى رحيله بحزن لمح ندمها وإصرارها الواضح امام عيناه على البعد عنه
واولها ظهره وبين يداه ورد وقال لها ببرود
ورد معايا في العربيه ياريت بلاش تاخير
ابتعد عنها خارج هذهي المحطة اغمضت عينيها
وهي تجلس على اقرب مقعد وتنزل دموعها بدون
توقف ناظرة الى مسار حياتها ناظرة الى مصيرها
معه ناظرة الى مستقبل مظلم وماضي مربك
وحاضر مؤلم وعشق متعثر داخل قلبها
الهش بحرمانه !!
ليتك تعرف عڈاب الحب ليتك تدرك
قيمة الحب !
غرز اصابعه بقوة داخل خصلات شعره
مشاعره تحطمت بسبب أفعالها حياة
دوما تصر عليه في رأيت مكانته عندها
يا لها من مكانة هتف عقله بخزي
بابا هو احنا مش هنسافر زي ما ماما قالت
نظر سالم لها في مراة السيارة ليرد عليها بعد تنهيدة تعب
اكيد هنسافر بس مش دلوقتي وقت تاني لان
جالي شغل مستعجل
لم تفهم نصف كلامه بسبب صغر سنها
متابعة القراءة