رواية جديدة (حلا)

موقع أيام نيوز


بتسئاول _ ايه اللي جايبك الاوضه دلوقتي
ابتسمت حلا و 
جبتلك الفطار عشان تفطر يا حبيبي مش هتبقا جوزي بعد كام يوم و لازم ادلعلك
ابتسم سيف ابتسامه مقتضبه _ ماشي يا ستي انا هدخل الحمام و اخرج نفطر مع بعض
اتسعت ابتسامتها و اردفت _ تمام
عقب دخوله الحمام نهضت من مكانها و وقفت امام المراه تضبط هندمها و خصلات شعرها و ابتسامتها تتسع تدريجيا عندما تذكرت كيف اصبح يعاملها سيف بعد ان قام بتطليق اسيا و تطليق ريهام و اصبح سيف بها بمفردها و تفاجاءت به يخبر والدتها بانه حان الوقت حتي يتزوجوا

فاقت من شروده علي صوته ف التفتت له
حلا _ خلصت
اؤما سيف لها و جلس بجوارها و بدئو بتناول الفطور
و بعد ان انتهوا تناول الافطار سيف منها و اردف.
سيف بهمس _ انا انهارده محضرلك حته مفاجاءه هتعجبك اووي
ابتسمت له بحب و اردفت _ بجد يا سيف
سيف _ طبعة يا قلب سيف بس مش عاوزك تعرفي ليلي و لا نجوي هانم اتفقنا
حلا بموافقه _ اتفقنا طبعا
ذهب باهر منزل ايه بعدما هاتفته و طلبت مقابلته
باهر _ خير يا ايه اول مره تكلميني و تطلبي تقابليني
حمحمت ايه و اردفت بخجل _ انا بصراحه كنت عاوزه اعتذرلك علي اخر مره عارفه اني زودتها معاك في الكلام و
قاطعها باهر _ محصلش حاجه يا ايه و انا مقدر اللي انتي كنتي فيه و انا اللي اسف انا اللي تصرفي خلاكي فهمتيني غلط بجد اسف
ايه بنفي _ لا لا متعتذرش انا اللي اسفه بجد
باهر بابتسامه جذابه _ طيب ايه بقا هتقضيها كتير في اسف
ايه _ احمم لا بصراحه انا طلبت اققابلك عشان اققولك اني موافقه نتجوز مفيش داعي نستني اكتر من كدا
باهر پصدمه _ انتي بتكلمي جد و لا انا سمعي تقل
ايه بضحكه رقيقه _ لا بكلم جد
باهر بفرحه و سعاده _ بجد يا ايه يعني اجيب بابا و نحدد مع والدك
اؤمات له ايه و اردفت بهدوء
ايه _ بس بصراحه انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف الظروف و كده
باهر بمقاطعه _ عارف عارف و اللي انتي عايزاه انا هعملهولك اهم حاجه تكوني مرتاحه و مبسوطه
نظرت له ايه كيف لم تلاحظ حبه هذا من قبل فهو دائما يريد راحتها و سعادتها كيف كانت غبيه الي تلك الدرجه حتي لاتري حبه لها فتمتمت مع نفسها و شكرت اسيا في سرها فهي من جعلتها تفكر مره اخري و جعلتها تري باهر بطريقه مختلفه
في منزل ريهام
كانت تشاهد التلفاز و يظهر بعض الحزن بعينيها فرن هاتفها فوجدته خالد الطبيب المشرف علي حالتها فارتسمت ابتسامه علي شفتيها فهو اصبح دائم السؤال عنها و الاطمئنان عليها
خالد _ دكتوره ريهام اخبارك ايه انهارده
ريهام بسعاده لاهتمامه بها _ تمام يا دكتور احسن كتير
خالد بمرح _ تاني دكتور مش اتفقنا تقوليلي خالد و بس من غير القاب
ريهام بمرح متبادل _ والله انت اللي بدئت و قولتلي دكتوره و انا عملت زيك
ضحك خالد ضحكه رجوليه زادت سرعه دقات قلبها
خالد بتسئاول _ ايه يا دكتوره روحتي فين
ريهام _ معاك يا دكتور
خالد _ مش ناويه تنزلي الشغل يا دكتوره المستشفي وحشه من غيرك
ريهام _ كام يوم بس و بعد كده هنزل و بعدين بتحسسني ان انا كنت بشوفك كل يوم مثلا انت قسم مختلف يا دكتور انت دكتور نسا
خالد _ برضو لما تبقي في المستشفي هبقا مطمن عليكي اكتر
ريهام _ ان شاء الله هنزل قريب
خالد بتسئاول _ ايه رائيك نتعشا انهارده سوا
ريهام بابتسامه _ موافقه طبعا
في سياره سيف
حلا بسعاده _ مش ناوي تقولي رايحين فين يا سيف
سيف بابتسامه _ اخدت بيت جديد ليكي عشان نعيش فيه سوا
حلا _ بجد يا سيف
سيف _ بجد يا روح سيف
صفقت حلا بيديها و بعد مرور بعض الوقت وصلو للمنزل و كانت في منطقه خاليه بعض الشئ
صعدت حلا معه و فتح سيف باب المنزل و دخلوا للداخل و ظلت حلا تتفحص البيت بسعاده
حلا _ الله يا سيف البيت تحفه اوووي
ا من الخلف و من اذنها و همس _ طب كويس انه عجبك اصلك هتشرفيني كام يوم هنا
عقدت حلا حاجبيها و ادرفت باستغراب _ مش فاهمه قصدك ايه
سيف بنفس الهمس _ والله كله بايديكي اتكلمتي بسرعه مش هتقعدي عنا كتير اتلوعتي و قعدتي كتير هتفضلي محپوسه هنا لحد متنطقي
حاولت حلا ان تخرج من بين و قبضته فهي شعرت بالخۏف من لهجته
اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده
سيف بتهكم _ هتقولي يا ريهام قټلتي معتز ازاي و ليه
Part 19
حلا پصدمه و

تلعثم _ انت بتقول ايه انت مچنون ايه اللي بتقوله ده وبعدين مين معتز ده انا معرفهوش
سيف بسخريه _تصدقي صدقتك!!!
انتي هتستعبطي يا بت فكراني عبيط مش دريان باللي بيحصل حواليا لا فوقي انا عارف كل حاجه من الاول و عارف انك كنتي حامل منه و عارف هو عمل ايه كويس معاكي و عارف ازاي مۏت ابنك
شعرت بحاله هستيريه عند ذكر جنينها التي لم تحظي به
حلا و هي تهز رأسها برفض _ اسكت اسكت
انا عاوزه اخرج من هنا و تحركت تجاه تنوي الخروج مره اخري من ذراعيها و عينيه تطلق شرار
سيف پغضب _ انا قولت مش هتخرجي من هنا انتي مبتفهميش
حلا بصړاخ _ سبني انا عاوزه امشي ابعد عني
ظلت تعافر معه حتي تستطيع الخروج فسيف و هي مازالت تصرخ پجنون و هستيريا تريد الخروج من ذلك المنزل
قام سيف بادخالها الغرفه و وقف امام الباب
سيف _ انتي هتفضلي هنا لحد ما تكلمي سمعه
ضحكت حلا بصوت عالي _ و انت فاكر انه انت بالطريقه دي هتخليني اتكلم انت بتحلم يا سيف
ضحك سيف بسخريه و قام باخراج احد الاكياس من جيبه
سيف و هو ينظر لذلك الكيس المتواجد بين يديه _ هتكلمي يا حلا ڠصب عنك هتتكلمي لما جسمك ياخد جرعته هتبوسي ايدي عشان ادهالك و ساعتها مش هديهالك غير ما تقوليلي ازاي فهمه 
ثم خرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و ظلت هي تدبدب علي الباب و هي تصيح پغضب
افتح افتح بقولك لو مفتحليش سمعني 
في المساء
خرجت ريهام من منزلها فوجدت خالد في انتظارها
ريهام و علي وجهها شبح ابتسامه _ اهلا خالد ازيك
خالد بابتسامته الجذابه _ بقيت احسن لما شوفتك
ظهرت ابتسامه ريهام علي وجهها ف خالد دائما ما يجعل الابتسامه تظهر علي وجهها و دائما ما يخجلها بكلماته المبهمه
لاحظ خالد صمتها فاردف و هو يشير للسياره بيده
خالد _ نتحرك 
اؤمات له ريهام و فتح لها باب السياره فركبت بجانبه و تحرك معتز لاحدي المطاعم
داخل المطعم
طلبا خالد الطعام لهم و انتظر حتي انتهوا من تناول وجبتهم ظل يرمقها بنظراته لا يعلم كيف يخبرها بمشاعرخ التي نمت تجاها و التي اصبح يشعر بها منذ ان شفيت و غادرت المستشفي فهو اصبح يشتاق لها كقيرا لا يعلك كيف و متي وقع في عشقها و لكنه يعلم جيدا بانها استحوذت علي عقله و قلبه
ريهام بابتسامه _ انا بجد مش عارفه اققولك ايه علي اليوم الحلو ده بجد انبسطت جدا
ابتسم خالد بتوتر و اردف _ مبسوط انك انبسطتي
صمت قليلا و بعدها تجرء و اردف
و هبقا مبسوط اكتر لما وافقتي علي طلبي
عقدت ريهام حاجبيها باستغراب _ و ايه هو طلبك اللي عايزني اوافق عليه 
خالد بتنهيده _ توافقي تتجوزيني يا ريهام
صدمت ريهام مما سمعته و ظلت تنظر له و توتر خالد من صمتها هذا
خالد _ انتي طبعا عارفه انه مطلق و انه
قاطعته ريهام و تحدتث بجديه _ اسمعني يا خالد موضوع طلاقك ده شئ يخصك انت و بس و انا فعلا مش عارفه اققولك ايه انت فجأتني مكنتش متخيله انك ممكن تفكر تجوزني و انت عارف اللي حصل معايا
خالد _انا كمان يا ريهام ميهمنيش اللي حصل معاكي قبل كده انا عاوز ابدء معاكي من جديد
صمتت مره اخري ليردف هو _ طيب انا هسيبك تفكري بس اتمني تردي عليا في اقرب وقت
تنهدت ريهام و هزت رأسها له بموافقه
في منزل اسيا
كانت جالسه علي فراش فريده النائمه تمسد علي شعرها تمكن بكل ما حدث معهم الايام الماضيهابنتها و قام بتغطيتها و خرجت من الغرفه و اغلقت الباب خلفها
فوجدت 
شهقت اسيا پخوف و لكن عندما رأته امامها تنهدت براحه و قامت بلكمه في صدره
اسيا و هي تضع يديها علي صدرها _ خضتني حرام عليك في حد يعمل كدا يا سيف
سيف منها_ تصدقي فعلا اخص عليا ازاي اخضك كده
لکمته اسيا مره اخري _ انت بتتريق يا سيف!!
سيف بضحك _ طبعا بتريق يا قلب سيف
اسيا بجديه مصطنعه _ انا مش بهزر علي فكره
سيف منها اكثر حتي كادت ان تكون المسافه معدومه بينهم _ و انا بقا بهزر و عايز اهزر
و نهم و قام و اتجه ناحيه غرفتهم فهو اشتاق لها كثيرا
Flashback.... 
صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه ابنتها و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه
اسيا بكبرياء انثي _ نزلي الشنطه من فوق
اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف
سيف بصرامه _ استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك
اسيا ببرود _ مش محتاجه حاجه منك
سيف بمقاطعه _ مش عشانك عشان فريده
و تحرك امامها فجزت علي اسنانها غاضبه منه و تحركت خلفه و ركبت بجواره و وضعت الخادمه الشنطه بالسياره و انطلق سيف بهم
و بعد مرور بعض الوقت وصل بهم الي المنزل فنزلت اسيا من السياره و هي لاتزال تحمل فريده و عينيها تلمع بالدموع فهي تريد الصعود لغرفتها للافراج عن تلك الدموع
دخلت المنزل و كادت تصعد لوضع فريده بغرفتها منها سيف حتي يحمل الصغيره عنها نظرت له پغضب و كادت تتحدث ليتحدث هو بلهجه صارمه آمره _ سيبي البت يا اسيا
تركتها اسيا و لكن ليس خوفا منه بل هوفا ان تستيقظ ابنتها فاستسلمت و تركتها له 
و بالفعل صعد سيف و وضع الصغيره بغرفتعا و نزل للاسفل فوحدها تقف مكانها و كاد يتحدث و لكنها قاطعته عندما صاحت پغضب
اسيا _ اتفضل يلا اطلع من بيتي
 

تم نسخ الرابط