رواية جديدة (حلا)
شعرها اشعت ابتلعت ريقها
ليلي _ حلا
رفعت حلا وجهها و نظرت لها _ ليلي انتي جيتي انا كنت مستنياكي انا انا جاهزه هو سيف فين
ليلي و عينيها تلمع بالدموع _ جاهزه
لايه يا حبيبتي
حلا _ مش انهارده فرحي انا و معتز انتي نسيتي اني حامل و لا ايه
لم تستطع ليلي ان تمنع دموعها و نزلت من مقلتيها
حلا _ الله انتي بټعيطي ليه يا ليلي انتي مش مبسوطه عشان هتبقي خاله و لا ايه
ليلي و و ظلت تبكي بصمت و بعدها ابتعدت عنها
ليلي _ حبيبتي انا همشي دلوقتي و هجيلك تاني اتفقنا
حلا و هي تعبس بوجهها _ تمشي ليه خليكي معايا معتز زمانه جاي و عاوزه اعرفك عليه هتحبيه اوي
ليلي و هي تمنع دموعها من النزول مره اخري _ مره تانيه يا حبيبتي يلا باي
من وجهها و خرجت سريعا من الغرفه و اڼهارت من البكاء و جلست علي الارض
ليلي پبكاء _ سيف
سيف _ اهدي يا ليلي
ليلي _ اهدي انت مشفتش حالتهة انتي عقلعا طار يا سيف
ماما السبب ايوه ماما السبب و انا كمان و انا برضو مهتمناش بيها و مكناش مرقبينها كنا مخلينها واخده حريتها لحد ما ضيعت نفسها و ضيعت شبابها
سيف و هو يشعر بالشفقه تجاهم _ اهدي يا ليلي خلاص
سيف و اسيا و هم يلاحظون انها تحمل حقيبتها
سيف _ رايحه فيني يا ليلي
ليلي _ في شقه كنا واخدها هروح اقعد فيها
اسيا _ خليكي معانا
ليلي _ مفيش داعي انا حبه اقعد لوحدي
سيف بتنهيده _ خلاص يا ليلي اللي حصل حصل و مينفعش نغيره
اؤمات له ليلي و ودعته و ودعت اسيا و اعتذرت لها ايضا عما بدر منها سابقا
و غادرت من المنزل بل و من حياتهم ايضا
بعد مرور اسبوعين
كانت فيروز تصيح بصوت عالي غاضب
ازاي ازاي يتجوزها و يسافر من غير علمي ازاي
عاصم بتهكم _ عاوزاه يقولك ليه هو انتي كنتي قدرتي مشاعره و حبه للبنت دي عشان عاوزاه يحترمك انتي انانيه و مفكرتيش في ابنك و فكرتي في صورتك و وضعك الاجتماعي مع الاسف يا فيروز باهر ميهمكيش قد ما يهمك شكلك
فيروز پغضب _ اسكت يا عاصم اسكت انا متاكده انه انت اللي شجعته علي كده
نظرت له فيروز پغضب فهذه الفتاه تزوجت ابنها بل و سافرت معه ايضا و ابعدت ابنها عنها
في
باهر پصدمه _ انتي بتقولي ايه ازاي الكلام ده و معتز
ايه و هي تتفادي عينيه _
ظل باهر علي صډمته و بعدما استوعب الامر ظل يضحك بسعاده فحبيته سيكون هو اول رجل بسعاده و حاوك وجها
باهر _ ايه انا بعشقك و اوعدك هخليكي اسعد انسانه في الدنيا
ضحكت ايه بسعاده لاستماعها لهذا الكلام
ايه بخجل _ و انا يا باهر بقيت بحس و انا جمبك باحساس محستوش قبل كدا و دلوقتي عرفت ايه هو
باهر و هو ينظر لشفتيها _ ايه هو
ايه بخجل _ انا. بحبك يا باهر
لم ينتظر باهر اكثر من ذلك و و غاصا معا في بحور عشقهم
في المساء
في احد قاعات الافراح
كانت ريهام تجلس بجانب
مش ناويه تقوليلي ايه هي المفاجاءه اللي قولتيلي عليها
اسيا بنفي _ لما نروح يا سيف قولتلك اوووف هتقعد تزن كتير
سيف _ طب ما يلا احنا بقالنا كتير قاعدين و بعدين الفرح بيخلص خلاص يلا
ثم قام و نهضا عن الطاوله
في منزل ريهام و خالد
كانت ريهام بالغرفه ترتدي قميص نومها تنتظر دهول خالد الذي هرج و ترك لها الغرفه حتي تاخذ راحتها
ثم وجدت الباب يطرق
خالد من خلف الباب _ ادخل
ريهام بابتسامه _ ادخل
دخل خالد و وقف مشدوها من جمالها فكم كانت فاتنه و هو مغيب و ظل يتطلع عليها و لثم جبينها و بعدها نظر لها فوجدها تغمض جفونها جفونها و بعدها نزل لمستوي ثغرها و قام بتقبيلها بنهم و يديه بدات تتحرك بحريه علي منحنيات جسدها و بادلته ريهام ما يفعل و اتجه بها ناحيه و تكون هذه بدايه جديده لكلا منهما
في منزل سيف
كانت اسيا بالحمام تبدل ملابسها لا تعلم كيف تخبره بذلك الخبر كان تظن بانه سهل و لكنها الان تشعر بالتوتر و ظلت بالحمام حتي قام سيف و طرق الباب عليها
سيف _ ايه يا حبيبتي ناوسه تباتي في الحمام و لا ايه
اسيا و هي تبتلع ريقها _ لا خارجه اهوو
خرجت اسيا من الحمام و وجدته امامه
سيف _
اسيا _ و انا يا سيف بعشقك
اخرجها سيف من و نظر لها _ اخيرا يا اسيا اخيرا قولتيها
اسيا _ و هفضل اققولها يا سيف انت عشقك ليا احياني بعد ما كنت مېته انا مكنتش عايشه قبلك حياتي قبلك مكنش ليها طعم ثم وجهه انا عرفت يعني ايه حب معاك انت انا بعشقك يا سيف محدش عمل معايا اللي انت عملته انت كنت بتفكر دايما فيا قبل ما تفكر في نفسك انا محظوظه بيك يا سيف بعشق بادلها اياه بسعاده و عشق جارف
تمت بحمد الله
بقلم فاطمة محمد
تمت بحمد الله
اتمني الرواية تكون عجبتكم