رواية جديدة (طائف)
المحتويات
بقلق تنضيف
مؤنس بإضطراب عايزين ينضفو اللى فشلنا فيه ..... كأنه محصلش
ابتلع آسر ريقه بصعوبة و توتر
آسر تصفية
اومأ مؤنس بقلق ليهب آسر من مكانه بعصبية و يتجه نحوه يمسك به من تلابيبه پغضب
آسر پغضب انت اټجننت ...... ثم اكمل پخوف ..... هي .. هي فين فين آيات دلوقتى فى بيتها صح
مؤنس ما ماهو ياباشا ده الموضوع التاني اللى كنت هبلغك بيه
مؤنس پخوف اصلها مختفية خالص ....... مظهرتش من امبارح
حدق به پصدمة للحظات قبل ان ينهار ارضا يهتف بإستنجاد
آسر پضياع آيات ..........
على الهاتف
مازن پغضب انت بتستهبل يا طائف .... انت فاهم انت عملت ايه ...... دول مش بعيد يخلصو عليك انت كمان
طائف بثقة مش كل الطير اللى يتاكل لحمه .... محدش يقدر يلمسنى ... كلهم عارفين انا ابقى مين
تنهد بتعب قبل ان يتحرك نحو مقعده خلف المكتب يجلس عليه بهدوء ليهتف
طائف و ايه اللى هيوصل الحكاية له بس
مازن طائف البت عايزينها ..... عايزين يخلصو منها و حضرتك خالفت الامر وخفيتها واختفيت معاها ده انت حتى مش عايز تقولى انت فين
طائف بثبات كده احسن ...... أأمن ليك
مازن برجاء طائف بلاش جنان و قولى على الاقل انت فين .... اجيلك و نشوف حل سوا ..... لكن ده اڼتحار .... متضيعش نفسك عشان واحدة ماټ.......
مازن بهدوء حذر طب خلاص خلاص انا مقصدش حاجة بس مش قادر اشوفك هتضيع نفسك عشانها كفاية اللى حصل قبل كده
طائف مزمجرا ماااااازن غووووور اقفل يلا سلام
ثم اغلق الهاتف و القى به ارضا پعنف ندما على اتصاله بصديقه المزعج ذاك و ما تفوه به من تراهات
طائف تعالي يا علا ادخلي
علا امرك يا طائف باشا
حدجها بنظرة لوم لتتنحنح بحرج وتصحصح
علا بإبتسامة اقصد خير يا أبيه كنت محتاجني فى حاجة
طائف ايوة كده يا علا متنسيش انك زى اختى الصغيرة .... باشا و بيه دول لما نكون مش لوحدنا
علا بإبتسامة حاضر يا ابيه
طائف علا ..... آيات مسئوليتك زي ما سبق وقولتلك ... من معرفتي بيها فأحب اطمنك هى هتعتبرك صاحبة ليها بدل ما تكونى مساعدة فعشان كده عايزها تثق فيكي ولو كانت هتثق فى شخص واحد فى البيت ده فأحب انه يكون انتى ..... فاهماني
علا اكيد يا ابيه متقلقش هتكون فى عيني
علا و قد فهمت تلميحاته تلك لتردف بإبتسامة واثقة
علا متقلقش يا ابيه ...... مش هكرر غلطتى تاني ... لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
14. سر
علا متقلقش يا ابيه ...... مش
هكرر غلطتى تاني ... لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
تنهد طائف بتعب ليردف
طائف بهدوء لسة برضو بتفكري بالطريقة دي .... قولتلك بدل المرة ألف انه مش ذنبك
علا بتهكم انا مش لسة العيلة الصغيرة اللي مش فاهمة اللي بيحصل حواليها ..... عمري ما هنسى انى كنت السبب فى اللى حصل بس انا اخدت جزائي و مازلت باخده ... اللي تاعبني بجد انى ورطتك معايا و خليتك تخسر اقرب الناس ليك
اقترب منها يحيطها بذراعيه بحنان ... يقبل جبينها بلطف ليهتف بعدها
طائف ولا ورطتيني ولا لم يذق طعما للنوم .. يفكر و يفكر عله يصل لأمر ما يطمئنه انها على خير ما يرام .... يكاد يبكى قلقا و ندما على ما اقترفه بحقها ...
متابعة القراءة