رواية جديدة (طائف)

موقع أيام نيوز


من بين يده بقوة ليبتعد عنها نحو حافة السطح يقف بصمت و قد اشتعلت البراكين بداخله
طائف كنت عارف ...... ميشيل مستحيل يسيب حاجة تعدي من تحت ايده ........ ثم نظر نحوها ليهتف پغضب ........ عمل كده وانتى مراتي و ملكي فما بالك بقى لو كنتي ملكيش اي علاقة بيا
توجهت نحوه قلقا من غضبه و عصبيته المفرطة لتردف بهدوء

آيات وانت عارفني ..... فكرك سكت له يعنى و لا عديت كلامه ده
طائف بسخرية وانتي فكرك كده خليتيه يصرف نظر عن اللى في باله ....... بالعكس انتي كده عجبيته اكتر .....ثم مرر يده على شعره بعصبية يشد عليه پغضب هاتفا ....... مراتي عاجبة راجل غيري وانا بنطقها بلساني ...... بس على چثتي ېلمس شعرة منك ..... ثم اشتعلت عيناه فجأة و احمر وجهه ڠضبا ليمسك بها من كتفاها بقسۏة هامسا پجنون ..... ولا يكون لمسك ولا جه جنبك 
تذكرت هى قربه 
توجهت نحوه سريعا تحيط وجنتيه بكفيها هامسة بحنان
آيات اوعى اوعى فى لحظة تشبه نفسك بيه .. انت مش هو ..... طائف العمري مش شبه حد ولا فى حد شبه .... انت لا شبه ميشيل ولا شبه آسر ولا حتى مازن .... مش شبه اى راجل تاني لأن ده .... ثم اشارت على قلبها لتكمل .... عمره ما دق لأي راجل غيرك ...... يمكن انا معرفش كل حاجة عنك ... معرفش غير طائف مديري فى الشغل معرفش غير طائف العصبي المغرور .... وكمان معرفش انا حبيتك امتى ... حبيتك لما كنا كل يوم بنبدأ يومنا بعراك و لا حبيتك لما انتقدت لبسي و اجبرتني اغيره ولا حبيتك لما لقيت نفسي فى يوم و ليلة فى حمايتك ... حبيتك لما لقيتك سندي و اكتر حد بثق فيه ... ولا يمكن حبيتك من اول لحظة شوفتك فيها متصاب فى الشارع و بين الحياة و المۏت ..... معرفش حبيتك ليه و ازاى و فين و امتى ..... بس لو انت زي ميشيل تفتكر كان زمانى واقفة معاك دلوقتى و بقولك كل الكلام ده و لا كنت زمانى معاه و بيعتك فى لحظة زى ماهو كان عايز
ظل يحدق بها بذهول و دهشة .... رغم اعترافها بحبها له سابقا و نطقها لها قبله الا انها لم تعبر عما بداخلها كما فعلت بتلك اللحظة ..... و الان فقط ادرك مدي عشقها نحوه ... شعر ان كلمة بحبك لم تكن كافية لغرز الثقة بداخله كما فعل حديثها معه الان
مد يده ليضعها فوق يداها المحيطة بوحنتيه ليهتف بتساؤل هاديء
طائف رغم معرفتك بالحقيقة و انى متورط فى كل ده
اجابته بإبتسامة بسيطة لتردف
آيات لو حد من شهرين بالظبط كان قالى انك هتحبي مچرم .... و لو كان حرامي غسيل حتى .. كنت اتريقت عليه و قولت من عاشر المستحيلات انه يحصل ... يمكن  طار و مستحيل اتنازل عنه .... بس انت ...... انت رغم كل اللى متورط فيه مقدرتش ابعد و استغنى عن وجودك فى حياتي ... ثم اكملت بمرح للتخفيف من حدة حديثهم ...... متعرفش بقى غباء .. هبل .. سوء حظ بس اهو قدري ومفقدرش اعترض عليه
بادلها ابتسامة و حب ليردف بجدية بعدها
طائف آيات ... فى حاجة مهمة لازم تعرفيها 
نظرت نحوه تحثه على الحديث ليردف مكملا
طائف ببساطة و ابتسامة غامضة انا شغال مع البوليس
لينا بدهشة نععععععم
هتفت بها لينا بعد حديث ألقى به آسر بوجهها فور دلوفهم الى مطعم ما لتناول الغداء
آسر بس بس يخربيتك هتفضحينا
لينا يخربيتي و هفضحك ...... ده انت مش هتتفضح .. انت هتروح فى داهية
آسر الله يطمنك
لينا بجدية اومال انت فاكر ايه ...... عايز تسلم نفسك للبوليس ...... انت اټجننت يا آسر
آسر بالعكس انا عقلت ..... اوزنيها بعقلك كده ... لو حصل و سلمت نفسي و زودت البوليس بكل المعلومات اللى اعرفها عنهم ده مش هيعفيني من العقۏبة بس على الاقل ممكن يخففها و انا ارتاح
لينا ترتاح طب سيبك من اللى هيحصلك ... طائف و آيات .... متقنعنيش انك مش هامك اللى هيحصلهم
آسر اكيد طبعا يهمني .... وانتي كمان
لينا انا 
آسر ايوة طبعا انتي ....لينا انتي لازم تسيبي
 

تم نسخ الرابط