رواية بقلم ياسمين عزيز
الذي كان على إتفاق مسبق مع سيف بينما ظلت سيلين متمسكة بقميصه و هي تبكي پهستيريا سيف بمزاح
متقلقيش كلها نص ساعة و كل حاجة تنتهي و بعدها هنبقى مع بعض على طول يلا يا حبيبي مفيش وقت و إلا عاوزة المجرمين ييجوا يلاقونا كده حملها رغما عنها ثم دلف بها للداخل ووضعها في أعلى السلم قبل أن يتملص منها بصعوبة و يغلق الخزانة و غرفة الملابس ثم ركض نحو غرفة مكتبه التي كانت ملاصقة لغرفة الملابس أخرج مسدسه و تأكد جيدا من حشوه بالړصاص ثم غادر الجناح متجها نحو الطابق الثاني و هو يتمنى أن يجد آدم أمامه حتى يفرغ مسدسه في رأسه من شدة غضبه عليه كان صوت إطلاق الڼار شديدا في الحديقة مما يدل على أنهم لم يتمكنوا بعد من دخول الحديقة رغم قوتهم إلا أن ما جعل مهمتهم صعبة هذه المرة أن سيف كان يعلم بأمر بقدومم منذ أسبوع لذلك قام بمضاعفة عدد الحراس الذي حرصعلى تزويدهم بأحدث الأسلحة كما جعلهم
بسهولة أمام مهاجميهم نزل الدرج و هو يركض ثم إنحنى ليتجه نحو باب الفيلا ليفتحه ببطئ و هو ينظر نحوه يمينا و يسارا للتأكد من خلو المكان
وجه
مسدسه إستعداد لإطلاق الڼار بعد
سمع صوت أقدام تقترب لتدخل الفيلا
لكنه من حسن الحظ كان أحد الحراس
الذي لجأ للداخل هربا من الړصاص الحارس بصوت لاهث سيف بيه معاهم كلاب أربعة أنا شفتهم بس انا قټلت منهم واحد سيف بتساؤل طيب و فاضل كام واحدمنهم الحارس حوالي سبعة و ثلاث كلاب الرجالة قدروا يحاصروهم لكن المشكلة في
الحارس الذي ركض نحو الدرج حتى ينفذ مهمته ظل سيف عدة دقائق ينتظر سماع اي معلومةمن الحارس دون أن يجرأ على الخروج من الفيلا هدفه الأول هو التخلص من آدم حتى يضمن أنه لن يستطيع الوصول لسيلين
إنحنى بجسده للأسفل و هو يسير بهدوء حتى لا يصدر أي صوت رغم أن صوت الړصاص كان يغطي على جميع الأصوات الأخرى قفز من سور الدرج العالي بخفة و رغمالألم الذي شعر به فالمسافة كانت بعيدة بعض الشيئ لكنه سرعان ما وقف علىقدميه من جديد ليختبئ وراء
من شجرة إلى أخرى حتى أصبح الرجال
الثلاثة في مرمى بصره و دون إنتظار أو
تردد كانوا بعد دقيقة واحدة مرميين أسفل قدميه چثثا هامدة أحدهم كان على وشك صعود الدرج ليدلف داخل الفيلا بعدها إختفى خلف جذع شجرة كبيرة منتظرا أن يخبره الحارس عن بقية الرجال لكنه أخبره أنهم لازالوا بعيدين عنه لذلك يجب عليه إما إنتظار مجيئهم أو الذهاب و البحث عنهم بنفسه ليختار
الضلال التي كانت تتحرك في الظلام
تحاول الاقتراب من باب الفيلا
مستهدية بأنوار الحديقة التي كانت
تنير المكان بأكمله ليتأكد أن عدد المهاجمين أكثر بكثير مماأبلغه الحارس زفر بضيق و هو يلعن آدم في سره متوعداإياه بقټله حال رؤيته كان صوت الړصاص يعلو و يهدأ بين الطرفين و زمجرة الكلاب تملأ المكان و كأن أحد الحروب قد أقيمت للتو كل هذا الضجيج توقف فجأة إثر إقتحام اسطول من السيارات السوداء من نوع جيب شيروكي نزل منها عدة رجال ملثمين
يحملون رشاشات ثقيلة كالتي نراها في أفلام الاكشن أسرعوا في لمح البصر يلتفون حول رجل ما كان يرتدي مثلهم لكن ما يميزه عنهم 0هي طوله الفارغ و ضخامة جسده نزع القناع من على وجهه لتتوسع عينا سيف بدهشة قبل أن تميل شفتيه بابتسامة جانبية و يخرج من مكانه متجها نحو السيارة
صاح صالح بصوت قوي مرعب بلغة روسيةمتقنةأخرجوا من أماكنكم لقد إنتهت اللعبة لم يجد أي إجابة منهم ليشير نحو رجاله الذينإنتشروا في لمح البصر يفتشون المكانو كأنهم صقور جارحة سيف و هو يلتفت حوله عرفت منينغمزه صالح و هو يتناول سلاحھ الخاص
من يد أحد رجاله قائلا
العصفورة قالتلي أجابه الاخر بضحك كلاوس حسابه معايا بعدين تفرق الاثنان في أرجاء الجنينة ليبدآ في
القضاء على هؤلاء الرجال اللذي كان
عددهم يفوق الخمسة عشر رجلا ليهم
بقيتهم بالهروب لكنهم وجدوا أمامهم حراس سيف الذين يحاوطون الفيلا و يمنعون أي شخص من الخروج منها بينما كان سيف يتأكد من خلو المكان يرافقه بعض القاردز الذين كانوا يحملون في أيديهم كشافات ضوئية كبيرة سمعصراخ أحد حرسه يطلب النجدة ليهرعسريعا متتبعا مصدر الصوت ليجدهمرميا على الأرض و يصراع أحد كلابالدوبرمان المفضلة
لدى الماڤيا و
العصاپات و الذي كان ينهش جسده دون
رحمة تقدم سيف ليضع حذاءه فوق رقبة الكلبيسحقها بكل قوته ليترك ساق الحارس و يتلوى محاولا تخليص نفسه و هو يصدر صوتا و كأنه انين جرو صغير ليعالجه سيف بطلقة في رأسه أردته قتيلا في الحال ?إلتفت نحو الحارس الذي إلتف حوله زملائه
يتفحصونه ليأمرهم بأخذه في الحال
نحو أحد المستشفيات الخاصة بعد عدة دقائق كان هو وصالح قد إنتهيا
من تنظيف الفيلا بأكملها ليصعد سيف
درج فيلته نحو الغرفة السرية التي خبأ
فيها سيلين سيف بلهفة عندما وجدها تبكي مالك يا قلبي حد زعلك تحت قوليليمتخافيش سيلين و هيتحتضنه بجسد مرتعشلا بس كنت خاېفة اوي إحتضنها بحماية و هو يحاول تهدئتها قائلا بصوت حنون
شششش انا هنا جنبك و عمري مهسيبك
مټخافيش كل حاجة إنتهت رفعت عينيها الدامعة و هي ترمقه باستغراب
قبل أن تهتف متساءلةإزاي إنت مسكت آدمتأفف بانزعاج عندما ذكرت إسم ذلك الحقېر على لسانها هو فقط يتضايق عندذكرها لأي شخص حتى إسم والدتها قبل أن يجيبها لا الجبان هرب بس بدور عليه حاليا و اول ما لقيه هقتله مش هتحمل أخليكي تعيشي
القلق اللي عشتيه الليلة دي أومأت له و هي تمسح دموعها بكفها بينما
كانت يدها الأخرى ملتفه حول خصر سيف تشده إليها علها تشعر ببعض الأمان الذي إفتقدته منذ ظهور ذلك الادم في حياتها في الخارج كان رجال صالح بمساعدة حرس سيف قد إنتهوا من
تجميع چثث أولئك الرجال و نقل الحرس المصابين إلى مستشفى تابعة لممتلكات
عزالدين صالح بصوت عال و هو يوصي بعض رجاله الذين تولوا مهمة التخلص من الچثث يلا خذوهم بسرعة من هنا البوليس زمانه على وصول و إطلعوا من الباب الخلفي بسرعة أنهى كلامه ثم إلتفت نحو احد رجاله يأمره
بنبرة واثقة سليم قدامك دقيقتين و كل تسجيلات الكاميرات تتمسح يلا خذ حد من رجالة سيف باشا و هو هيدلك على غرفة التحكم و بالفعل غادر الجميع ليقوم كل منهم
بمهمته بينما بقى الآخرون يحرسون
الفيلا منتظرين اي أوامر أخرى الساعة الثانية ليلا إرتمى صالح بتعب على أحد الارائكمدمدما مع نفسه
بقى داه حال عريس فاضله يومين على
فرحه أجابه سيف الذي كان ينزل درج الفيلابينما إتجه كلاوس و الحارسين الذين كان برفقته إلى الخارج
قصدك فرحك للمرة الثانية جدك لو سمع هينفيك نهائي المرة دي ضحك صالح و هو ينفض ثيابه التي تلطخت
بالډماء قائلا داه كان زمان دلوقتي جدو معادش فيه طاقة يحل مشاكلنا و بعدين مين هيقلهمحدش عارف غيرك إنت و فاروق البحيري أنا متأكد إنك عارف مكان آدم و عارف كمان
إنك جيت عشان تنقذه من إيدي فكرك
واحد واطي و جبان زيه هيضحي بنفسه و ييجي هنا تحدث سيف بجدية و هو يجلس مقابلا لصالح و يحني جسده للأمام ليتأفف الاخر بصوت
مسموع قبل أن يجيبه على مضض
صح بس وعد مني دي آخر مرة أتدخل بينك و بينه سيف و هو يطبق فكه پغضب متحدثا منبين أسنانه
جاب آخره معايا إبن الكلب انا مش هفضل طول عمري مستحمل دناءته ووساخته معايا و بعدي مرة عطل فرامل العربية و
ربنا ستر
و نجيت منها و مرة باعثلي نصاب عشان
ينصب عليا في صفقة جدا و طلعت منها و المرة دي باعثلي عصابة روسية بتتهجمعلى بيتي عشان تقتلني و ټخطف مراتي و ديني و ما أعبد ما انا سايبه غير بطلوع روحه صالح ببرود
معاك حق انا لو مكانك كنت فرغت مسډسي في دماغه طول عمره واطي و عينه على حاجة غيره نعمل إيه العود المايل في شجرة العيلة سيف بحنق هو بس داه في غيره كثير صالح بقهقه فاهمك على فكرة إستقام صالح من مكانه ليستأذن بالمغادرة قائلا
طب أستأذن الوقت تأخر غمزه و هو يكمل بشقاوة زمان المزة مستنياك فوق إقترب منه ليقف أمامه و يلكمه على كتفه مضيفا بمزاح يا رافع راسنا يا جامد إنت رمقه سيف بنظرة مملة و هو يلتفت للجهةالأخرى هاتفا بلا مبالاة
الفيلا فيها أوض كثير إختار أي واحدة و نام فيها إنحنى صالح ليمسك ذقن سيف و يديره نحوه و هو يتحدث بلهجة درامية مصطنعة إستنى بس أوض إيه و فيلة إيه في حاجة مش فاهمها متقليش إنت و المزة تعالت ضحكاته و هو يردف بحروف متعثرة
لسه أخوات دفع سيف يده عنه بقوة و هو يطلق سبة نابية يا إبن و إنت مالك بتحشر نفسك في مواضيع متخصكش ليه صالح و هو يقهقه عاليا ضاربا كفا بكف و الله قلبي كان حاسس يا خسارة يا إبنعزالدين خليت راسنا في الطين و شمت لأجانب فينا رمقه سيف بحنق قبل أن يهجم عليه