رواية احببت زوجتي بقلم كيان كاتبة
المحتويات
تتجوز دكتور ومش متجوز بدل الهبل اللي عملتيه ده !
يا لهوي !! كان دكتور
أيوة يا ستي وحضر الكلام وبيقول هي أصلا لو فضلت مكملة تبقى عملت حاجة غلط مع واحد متجوز وعايزة تتستر شوفي مصلحة بنتك بدل الكلام اللي داير عليها
أنا هخليها تسيبه وتقول أنها مڠصوبة عليه قدام العيلة كلها طيب
واحنا يا حاج صالح
يعني مش عايز تكمل معايا
هو احنا كده مش مكملين ! خليلنا زيارة تانية نتكلم أنا وأنتي لوحدنا ونكمل كلامنا هسيبك دلوقتي عشان حنان عارفة أني عندك و مش عايز مشاكل ياللا سلام
يعني خلاص يا عمي أرتاح أنا دلوقتي والا حاجة تانية هتطلعلي زي عفريت العلبة
لأ أنا هعمل الأحسن من كده مش هو ينقذني و أسيبه يتدبس واحتمال مراته تتخانق معاه والا يحصله مشاكل
هتعمل إيه
أم خليل صاحبي ست صعبة وبتحب الخناق ويمكن ده كان سبب كبير أنه طلق مراته أقنعها تقف لنجوى وأهو تبقى ستات قصاد ستات و كمان عشان أخلي الجو لخليل يحاول يرد مراته و
أمه مشغولة في نجوى
و هي إيه اللي يخليها تتدخل
هقنعها أننجوى بتلف على خليل لبنتها و هي عايزة الحاج صالح هتفهم على طول أنه الحاج صالح جوزها و خليها تقوم بالواجب
هههههههه أنت مصېبة علي بهت عليك
بس أنا عايز منك خدمة
إيه يا حبيبي
متقولش لماما أن الموضوع اتفركش خليها فاهمة أننا لسة مش عارفين نتصرف و كمان نعمة
معلش يا عمي بس فيه في دماغي حاجة عايز أنفذها هتساعدني
خلاص ولو أني مش فاهم بس هساعدك
مش عارف أعمل أيه يا نعمة الموضوع أتعقد البت دي و أمها مبيخافوش من الفضايح و مبهدلين الدنيا
و أنت جاي تقولي عشان أباركلك و ألا عشان أوزع شربات على العمال اللي بيبنوا شقتك عشان تتجوز فيها الهانم
أيوة قولي كده إفرشي الشقة و وزي ما أجبرتك تتجوزها تجبرك ترميني برا وتقعد هي في الشقة و أنا اللي أتقهر مش كده!
واڼهارت في البكاء فاقترب منها و ضمھا إلى صدره
ما أنت هتتجوز أهو وبكرة تخلفلك العيل اللي مامتك عايزاه وأترمي أنا ولا تفتكرني
عمري أبدا ما أرميكي لسبب بسيط أنتى قبل ما تبقى مراتي كنتي أختي اللي أنا مسئول عنها و اللي مستحيل أبدا أعمل حاجة ضد مصلحتها حتى لو غلطت في حقها مرة تبقى غلطة عمرها ما تتكرر
طيب أنا أيه يضمنلي أنك هتنفذ
أنتي مش بتثقي فيا
طبعا بثق فيك
خلاص سيبيني أنا أتصرف معاهم وبجاحة ببجاحة و أربيهم على اللي عملوه فينا عايزك بس تعمليلهم بلوك من التليفون ومتسمحيش لها تسم دمك ولا تردي على أرقام غريبة عشان محدش فيهم يوصلك لو حصل جديد أنا اللي هقولك مش حد تاني اتفقنا!
شوفتي يا ماما آخرة الظلم أيه ! أدينا بنتدبس مع ناس متعرفش ربنا مش هي دي اللي كانت عاجباكي و عايزاها تحل محل بنتك ! بنتك اللي ربيتيها اللي نسيتيها !
كفاية يا ابني أنا ضميري مش سايبني و خالتك سمية الله يرحمها كل شوية تيجيلي في الحلم زعلانة مني مش عارفة أعمل أيه
يا أمي ضميرك اللي واجعك ده المفروض كان يحضر قبل ما تفكري تعملي حاجة مش بعد أنتي صعبانة عليا يا أمي بس مقدرش أجبر نعمة تصالحك أنا و أنتي عارفين كويس أنك اتصرفتي من غير ما تراعي شعورها وكانت نيتك أنك تشوفي لي ولاد بس لو نهى اللي كانت في الموقف ده يا ترى كان هيبقى تصرفك
إزاي طيب مفكرتيش فيا يا أمي مصعبتش عليكي وأنتي بتكتفيني و مش حاسس أني راجل ولا عارف أعمل حاجة أنا عايزها
أنا عرفت غلطتي يا ابني ومش مهم عندي غير سعادتك أنت و اخواتك قولي بس أعمل ايه أصلح اللي حصل إزاي
أنا هحاول أأثر على نعمة و أنتي كمان عايزك تفرحيني يا ماما على أد ما هتفرحيني على أد ما هنفضل كلنا عايشين سعدا أنا طبعا عمري ما هرضى تعتذري أو تقفي بالشكل ده مهما كان أنتي أمي و كرامتك قبل كرامتي مش هنفتح أي كلام في اللي حصل بس أوعديني يا أمي أنك متخليناش ندخل في مواقف تانية بالشكل ده أوعديني تفضلي تدعيلي بالسعادة و تدعيلي بالذرية الصالحة
أوعدك يا حبيبي و أوعدك أني مش هعمل غير اللي يرضيك
قبل رأسها ويديها و ترك نفسه ينعم بحضن أمه الذي حرم منه في الفترة الأخيرة
سمعت طرقا على باب الغرفة في الآونة الأخيرة لم يكن أحدا يطرق الباب ولم تكن هي تخرج من الغرفة سوى معه حتى الأطفال كانوا يأتونها من الباب الصغير في الشرفة الكبيرة اتجهت للباب بتردد لتفتح و ما كادت تفتح الباب حتى شهقت من صډمتها
دخل أحمد وما رآه جعله يتخشب في مكانه أما يراه حقيقيا فعلا أم أن عيناه توهمانه لترياه ما يتمنى رؤيته هل أمه بالفعل تجلس مع زوجته ټحتضنها كسابق عهدهما !
السلام عليكم
انتفضت نعمة حيث تفاجأت بوجوده ثم ردت تتظاهر أنها تمسك بثوبها لتغطي وجهها
و عليكم السلام يا فضيحتشي سي أحمد !!
ضحك أحمد على تصرفها المرح
إيه الخېانة دي ! ياللهول يا لصاعقة السماء يا للغدا عشان ھموت من الجوع
بس كده من عنيا
انصرفت لتجهز الطعام وتترك لهما الفرصة للتحدث جلس بجوار والدته وعيونة يملؤها الشكر وبلا كلمة أمسك يدها وقبلها فاحتضنت رأسه كما كانت تفعل عندما كان صغيرا
حقيقي يا أمي أنتي أعظم أم شفتها قلبك جوهرة كنت عارف أني مش ههون عليكي أعيش مع مراتي و أنا متضايق
ميهمنيش إلا سعادتكم يا حبيبي
قاربت أعمال البناء على الانتهاء و كلما قاربت على النهاية خفق قلب نعمة أكثر فأكثر الفزع من زواجه بغريمتها جعلها تتآكل قلقا فأصبحت لا تنام ضعفت شهيتها للطعام واصفر وجهها و
هزل جسدها بشكل ملحوظ كل ما كان يحدث جعل أحمد متوترا لم يكن يدري أن فكرة زواجه بأخرى حتى وهي تعلم أنه يكرهها ولا يريدها ويسعى لجعلها ټندم سوف يؤلمها إلى هذا الحد
ويدمرها ترى كيف يكون شعور امرأة يسعى زوجها للزواج بأخرى حبا وتفضيلا أتشعر بتمزق قلبها أم أن روحها تسلب منها فتصبح جمادا لا تشعر بعد أن قټلها الألم واستحالت جسدا جامدا بلا روح
نعمتي تعالي اقعدي جنبي شوية
هعملك شاي الأول
طيب اعمليلك شاي انتي كمان وهاتية البلكونة عشان نقعد مع بعض شوية وحشتني قعدتك في الأيام اللي انشغلت فيها
بعد قليل جاءت بالمشروبات لتجده جهز لهم منضدة وجعل مقعديهما متجاوران يشكلان زاوية قائمة جلست بعد أن قام لاستقبالها وتناول منها الشاي و تناول كفها ليقبله أجفلتها حركته فلم تكن تتخيل أنه قد يسعى لإرضائها جلست ولازالت عينيها معلقتان على أنظاره
خلاص الشقة خلصت و هتحدد معاد الفرح
لأ مش ده اللي عايز أتكلم معاكي فيه
نظرت له صامتة تخشي أن تسأله فيم يريد التحدث معها
أنا عايزك تبقى أقوى يا نعمة أنا متعود أنك دايما قوية و بتحولي الحياة مهما كانت صعوبتها لمرح وضحك فاكرة يوم فرح نهى وألا تاني يوم جوازنا لما نجوى قالتلك اتزوقيله طيب فاكرة يوم الخناقة لما طلعت و كنتي عاملة هندية وافتكرت إنك ممثلة هندية مشهورة واستغربت جت امتى ودخلت أوضة نومي إزاي إنتي جننتيني وألا شخصية الممثلة الأمريكية اللي عملتيها بعدها هههههههههه و كل أسبوع تعملي شخصية جديدة فين نعمة اللي حبيت فيها ضحكتها اللي الدنيا كلها بتضحك في وشي بضحكتها
ماهي ضحكتلك أهي و كلها شوية وتعمل فرح وتتجوز هو فيه ضحك أكتر من كده !
هههههههههه أنتي مش معقولة لا يا نعمتي دا مش ضحك إن مكنش الضحك طالع من قلبك ميبقاش ضحك
مش عايز أحسك مقهورة كده مفيش حاجة في الدنيا تستاهل تزعلي بسببها كده و ألا كل ده عشان أعرف أنتي بتحبيني أد إيه
ابتسمت بخجل وأخفضت عيناها
أنا مش قصدي أنا يعني أصل
متبرريش حاجة أنا فاهمك كويس وعارف أنتي حاسة بإيه أنا عايز أقولك بس إني محضرلك مفاجأة متأكد إنها هتعجبك أوي يوم ما تطلعي الشقة فوق
قصدك يوم ما تروح تجيب العروسة
ههههههههههههه متبقيش نكدية بقولك مفاجأة وأفرحك وتعجبك فكيها ياللا كفاية بؤس أنا هرضيكي و أخليكي فرحانة اليوم ده كأنك مفرحتيش أبدا في حياتك قبل كده
خليك فاكر أنك وعدتني أوعى تدبحني أوعى أفوق على ڼار جديدة كفاية عليا اللي فات بمراره
عايزاكم تقرأو الحوار ده بشخصية الممثل لطفي لبيب
جالسة متحفزة تكاد ټنفجر من العصبية
أنت اټجننت يا راجل أنت !! عايز ابنك اللي محليتناش غيره يتجوز واحدة شرشوحة زي دي هي دي آخرتها !
رد ببرود
و ماله خليه يجرب مش يمكن هي دي اللي تستحمل وتعيش
تعيش فين خدها ربنا أنت سامع نفسك وأنت بتتكلم !
ما اللي مش شرشوحة معرفتش تستحمل واطلقت وبعدين لو منفعتش يبقى يطلقها هي يعني أول مرة !
زاد صوتها ارتفاعا وعصبية وجعلت تتحدث وهي تضغط على أسنانها
إيه البرود ده ياراجل أنت عايز ابنك كل شوية يتجوز ويطلق !
يا ستي أهو يهيص كل يومين مع واحدة وكله بحلال ربنا
صړخت بعصبية و جعلت تهز قدميها بتوتر
أنت هتجنني ياراجل أنت !!!! قول بأه أن أمها عاجباك وعايز تتجوزها
رد سريعا ينفي التهمة
لأ جواز إيه ! أنا عمري ما اتجوز عليكي هي أصلا مش بتاعت جواز ويمكن البت تطلع زي أمها وابنك يقضيها معاها ولا جواز ولا يحزنون
اڼفجرت في وجهه بقمة انفعالها
أما أنك راجل معندكش ډم صحيح كمان عايز تمشي وتمشي ابنك في الحړام دانت جهنم قليلة عليك
وأنا مالى هو أنا اللي رحت لهم من نفسي ! مش ابنك هو اللي راح زي الأهبل ورا البت لعندهم ابنك عندك أهو لو قدرتي ترجعيه عن اللي في دماغه رجعيه وأنا ولا كأني شفتهم قبل كده
انصرفت من أمامه بعصبية ودخلت غرفة ابنها وبدأت تستعطفه
كده يا خليل !! دانا محلتيش غيرك في الدنيا كده توقع نفسك في الجوازة دي !
أعمل إيه يا ماما عشان أريحك أنتي في كل الأحوال مش عاجبك حاجة طلقت مراتي عشان أريحك و دلوقتي مش عاجبك أتجوز تاني يعني هقعد من غير
متابعة القراءة