ونسيت أني زوجة الكاتبة سلوى عليبه
المحتويات
يارجل ههههه..إذاأنت عاشق لها ..تبا لك ....
جلس إحسان وقال ....
ماذا تريد منى إستيوارت فأنا متعب للغايه أرجوك لا تضغط عليا أكثر من ذلك فبعدها يقتلنى يارجل ولكن بأى وجه أقابلها وبأى وجه أطلب منها الرجوع وأن تسامحنى وأنا كنت نذل معها حتى النهايه .....
أشفق إستيوارت على حال إحسان وربت على كتفيه وقال .....
نظر إليه إحسان والأمل يحبو بداخله وقال له ...هل من الممكن أن تسامحنى استيوارت
لا تيأس وحاول معها ولا تبتأس إن رفضتك مره .بل حاول فهى ستكون أعظم إنجازاتك صدقنى إحسان ....
نظر له إحسان بأمل وقال ....
صدقا استيوارت فأنا سأحاول معها ولن أتركها لغيرى فهى حقى حتى إن أضعت هذا الحق مره فلن أتوانى حتى أسترجعه مهما كانت العقبات .....
ابتسم استيوارت وقال .....
نظر له احسان دون فهم وقال وما تلك المفاجأه ضحك استيوارت بصخب وقال ...
تريث يارجل وهل ستكون مفاجأه إن قلت لك ماهى
عندما يشعر المرء بذاته وأنه بدأ فى تحقيق مايريد ...عندها فقط يشعر بالثقة بنفسه أكثر وأنه من الممكن أن يفعل المستحيل ...
كانت أسمهان بالمكتب تترجم بعض الأعمال التى أسندها إليها نادر ..كانت منهمكه فى عملها حتى إن نادر دخل عليها ولم تنتبه إليه ....
نهضت أسمهان وذهبت باتجاهه وجلست على المقعد الوجود أمام مكتبه وقالت .....
مالك فيه إيه متنرفز قوى كده ليه
نظر إليها پغضب وقلة حيله وقال ....
.تعبت يا أسمهان والله تعبت ......
ردت أسمهان باستفسار ....من إيه بس إيه اللى تعبك قوى كده
.لم تفهم عليه أسمهان فأكمل وهو يزقر بشده وقال ....
.شقتى جاهزه بقالها سنتين وأنا خاطب رواء بقالى 4 سنين وبحبها من وهى فى اللفه يمكن يعنى خلاص وكل ما اقولها إننا نحدد فرحنا تتهرب منى وفعلا خلاص صبرى بدأ ينفذ .....
فهمت أسمهان ما يبداخله خاصة وأنها ترى تردد رواء رغم حبها الشديد لنادر وغيرتها الناريه عليه ...
بص يانادر صراحه انا كنت عايزه أسألك على حاجه بس لو مش عايز تجاوب خلاص متجاوبش ....
نظر إليها نادر بإستفسار وكأنه يحثها على السؤال ....
تنهدت وقالت ...
الصراحه فى مره من المرات انت قلت لرواء أنا انت يعنى مش زى باباها ..ليه قلتلها كده
ضحك نادر بسخريه وقال
.....لأن عمى شاكر الله يرحمه بقه هو السبب فى حالة رواء دى ....
نظرت اليه أسمهان وقالت ...إزاى
يعنى
إعتدل نادر فى جلسته وأسند ظهره على الكرسى وقال .....
أقولك ازاى ....عمى شاكر كان بيحب مامت رواء جدااا لدرجة إنه حارب الكل عشان يتجوزها رغم رفض الكل ..وعشان بس متفهميش غلط الرفض كان بسبب عمى شاكر لأنه كان مدلع كان الصغير واللى هو نفسه فيه بياخده فطبعا لما اعجب بمرات عمى يبقى لازم ياخدها وفعلا اتجوزها وعاشوا مع بعض كام سنه كويسين وبعدها عمى بدأ يمل وعايز يجدد ..بقى كل شويه يتعرف على واحده وبدأ يهمل فى مرات عمى وطبعا هى كانت بتعرف ولما كلمته جرحها جامد وقالها انه كانت عجباه لكن لما خلفت وجسمها اتغير ومبقاش عجبه وطبعا اسطوانة انك اهملتينى والكلام ده وبرده كان بيعمل اللى هو عايزه ....رواء كبرت على دموع مامتها بسبب خېانه باباها المتكرره رغم الحب اللى المفروض كان بينهم وللأسف لأن أهلها حاولوا كتيييير انهم يمنغوا الجوازه دى .فلما راحتلهم عشان تطلق رفضوا وقالولها ده اختيارك وانتى تتحملى عواقبه ....
وفى النهايه لما مرات عمى من كتر الزعل والقهر جالها القلب سابها واتجوز واخده اصغر منه
ب 20 سنه ....
بعد كل كده رواء مش قادره تنسى وأنا عاذرها بس أنا مش عمى شاكر وهى عارفه كده كويس جدا بس دايما جواها إحساس انى هسيبها مش عارف ازاى امحى جواها الاحساس ده .....
طمنها ...هكذا أجابت أسمهان بثقه من بين دموعها ....
انت بتحبها صح ......
ضحك نادر بشده وقال ...
أمال انا إيه اللى مصبرنى على جنانها ده غير انى بمووووت فيها مش بس بحبها ...دانا صممت انى اكتب كتابى عليها وعملت حجة انهم بنات ومينفعش ادخل واخرج عليهم كده مع انهم معانا فى نفس العماره عشان بس هى تتأكد انى عمرى ماهبعد ....
تنهدت أسمهان وقالت ....
بص يانادر كل اللى محتجاه رواء انك تكون معاها وتطمنها وتجيباها النماذج الإيجابيه وبس يعنى مثلا زى مامتك وباباك أو مثلا زى مستر أكرم ومراته اللى رغم انهم مخلفوش مسبوش بعض ومكملين لأنهم ببساطه بيحبوا بعض ...بلاش تجيب قدامها أى نموذج سلبى ولو فرضا جه قدامها نموذج من دول أقعد اشتم فيهم وحسسها انهم مش رجاله وان الراجل هو اللى يصون ويحمى فى المړض قبل الصحه وفى الفقر قبل الغنى .صدقنى ساعتها هتطمن اكتر وهى كمان هتحاول وانا عن نفسى مش هسيبها غير لما توافق على ميعاد الفرح اللى انت عايزه لأنى الصراحه بقه نفسى افرح ياناس .....
ضحك نادر وقال ...
تصدقى انك من يوم ماجيتى المكتب وانا حاسس إن رواء بتتغير للأحسن ..بجد شكرا ليكى يا أسمهان إنتى فعلا ونعم الأخت ....
إبتسمت أسمهان وقالت .....
صدقنى يانادر محدش عارف مين اللى ساعد مين بس اللى انا متأكده منه إن وجودك إنت ورواء ومستر أكرم فى حياتى فرق معايا كتيييير جدا ربنا مايحرمنى منكم ياااارب ....
عندما نشعر بعدم أهميتنا عند بعض الأشخاص فيجب عندها ان نعيد حساباتنا خاصة عندما نعلم أن الخطأ ليس منهم بل موجود بداخلنا نحن فقط .....
كان علاء يجلس بغرفته فهو منذ موقفه الأخير مع نورين ورغم مرور بضعة أشهر عليه الا أنه لم يمحيه من ذاكرته أبدا ..بل جعله يتساءل لما يراه ينات عمه وأكنه دون الأخرين رغم أن جميع الفتيات يتهافتن عليه .....ولكن ما المميز بنورين حتى أنه لم يعد يرغب فى
تلك الفتيات مرة أخرى .فعندما كان معجب بأسمهان لم يبتعد أبدا عن تلك العلاقات العابره ....أما نورين فعندما يجلس
مع أى فتاه يرى وجهها هى وليس شخص آخر ....
رغم أنها أهانته ولكن هناك جزء بداخله يشعر بالسعاده لأنها ليست كباقى الفتيات .....
دخلت عليه والدته وهى تمصمص شفتيها دليلا على اعتراضها عليه وعلى أحواله .
تكلمت بضيق وقالت ....
مالك هتفضل كده كتييير أموت واعرف مين اللى ضړبك العلقھ اللى من بعدها وانت متغير كده .
نظر اليها وقال بسخريه ...
فيه إيه ياماما هو مينفعش أقعد لوحدى شويه ...
ضحكت باستهزاء وقالت ...
مانت قاعد لوحدك بقالك كام شهر عملت إيه يعنى ...هو انت ياواد مش كنت متفق معايا انك هتقرب للبت نورين واهى صغيره وخام وهتعرف تبلفها .
ضحك علاء بشده وقال .....
مين دى اللى صغيره ياماما ..دى توديكى البحر وترجعك عطشانه ....بالله عليكى ياماما فكك من الحوار ده ........
صړخت نرجس بعصبيه وقالت ...
أفكنى من إيه إن شاء الله ..لاااا دانا بحلم باليوم اللى هتتجوز فيه واحده من بنات عمك وتيجى هنا وازلها وساعتها بس الروس تتساوى ماهو ابنى هيبقى جوز بنتهم .....
وقف علاء وقال بإستفسار .....
نفسى أعرف بتكرهيهم كده ليه مع اننا مشفناش منهم حاجه وحشه بالعكس دايما عمى ومرات عمى معانا فى المرة قبل الحلوه ......
نظرت اليه وقالت پحقد وكره ماهو ده السبب ....كان دايما الكل شايفها هى الملاك البريئ اللى دايما بيقف مع ده ويراعى ده .....د حتى لما جدتك تعبت رحت عشان أخدمها عشان أسبقها لقيتها هى هناك وشايلاها أكنها أمها بقت جدتك بتدعيلها فى كل وقت ليه كل ده عشان انا مش حمل انى اشيل واحط واحده كبرت وتعبت طب وانا مالى هى كانت أمى ..بس ازاااااى لازم ست ناديه تطلع هى الملاك وهى اللى تراعيها لغاية ماماتت ....حتى لما ابوك ربنا فتحها عليه وفتح اجنس العربيات قلت هتغير وهفرسها .....
.أكملت پحقد ...لقيتها قال ايه جايه تباركلى وتهنينى ولا كأن الأمر يعنيها ....حتى ولادها كلهم فلحوا فى تعليمهم ودخلو كليات تشرف بس كنت بشوفهم وهم بيوفروا من مصروفهم عشان ميحسسوش أبوهم بالمسئوليه فكنت أنا بقه أديك فلوس قدامهم عشان أحسسهم بفقرهم بس بردوا ولا كان بيأثر فيها ....فعشان كده لازم تتجوز حد من بناتها واجيبها هنا وتبقى تحت رجلى وانا أأمر وأنهى وبس .ساعتها بس هفش غلى من أمها فيها .
نظر إليها علاء بسخريه وقال ......
ياااااااه ياماما دانا كل ده وانا فاكر ان مرات عمى دى عملت فيكى حاجه وحشه قوى لدرجه انك عايزه تعاقبيها أخرج ضحكة سخريه وأكمل ...بس طلع
كل ذنبها انها إنسانه كويسه عرفت تحبب الكل فيها وعرفت تربى ولادها صح فى الوقت اللى انتى كنتى بتضيعينى فيه عشان تنتقمى منها ... .
أضيعك أنا ازاى بقه ..دانا كنت دايما بلبيلك كل طلباتك وبقف قصاد ابوك لو انت عملت حاجه غلط ومخلهوش يقرب منك ولا يعاقبك ..بقيت فى النهايه انا اللى ضيعاك يابن بطنى .....
ثار علاء بشده وقال ....أيوه ياماما ضيعتينى لأنى ببساطه لقيت كل حاجه سهله الفلوس سهله فليه اتعب واشتغل ..كده كده الأجانس مستنينى يبقى ليه أنجح ماشغلى
موجود ....حتى البنات كنتى بتتباهى ان ابنك حلو والبنات بټموت فيه ودايما تفتخرى انى بغير فى البنات زى مابغير فى الشرابات ...عمرك ماقلتيلى ان كده غلط وحرام لا ...د حتى بابا لما حاول يعترض قولتيله سيبه يعيش حياته د حتة
واد وحيد ...حتى لما فكرتى فى بنات عمى قلت دى ماما طلعت بتنقى صح
.جايبالى حد محترم ومتربى عشان يصونى لكن
ازاى لااا طبعا لازم يبقى فيه غرض تانى وهو انك تفشى غلك فيهم عشان اتربوا صح وانا اتربيت غلط .....
صاح بشده وقال ووجهه أحمر من شدة الڠضب ..
.بس لا ياماما انا بقه هبعد عن نورين عارفه ليييييه لانها تستاهل حد أحسن منى ...تستاهل حد محترم يحبها ويصونها مش واحد يجبها خدامه لأمه .....
جلس بحزن على التخت وقال ...
.فعلا أنا لازم أبعد عنها لأنها حد نضيييف قوووى وأنا
متابعة القراءة