جنه الظالم

موقع أيام نيوز


يده على طول...... اخرجته من سلسلة تخيلاته الغير بريئه وهى تسدد له الصاع
صاعين تقول موافقه على الجوازه مقابل اتنين مليون مش مليون ونص... اصل فى راجل.. بس راجل بجد عاجبنى وعايزين نتجوز لكن الظروف مش مساعده... ف وماله... اخدك كوبرى عشان اوصل ليه.
صړخ بها پحده نعم يا روح امك.
صړخت اكثر پحده احفظ أدبك... كفى لسه معلم على وشك.

خرج مسعد على صوتهم يقول ايه ده فى إيه
ظل زياد ينظر لها پحده وهى قالت وهى تنظر بثبات وتحدى داخل عينيهلا ماتاخدش فى بالك يا بابا... اصل احنا كده دايما زى ناقر ونقير.
مسعدطب ايه رأيك يا بنتى فى الى بيقولوا.
نظرت لزياد تبتسم بمكر وهو مازال ينظر لها بلهيب مستعر سيخرج من عينه.
لتخفض رأسها بخجل مصطنع 
للبيت يجدها بانتظاره أمام البيت تنتظره.
نظر لها باستغراب قائلا وهو منشرح الصدر كونها تنتظرهحبيبتي مستنيانى
جنه بابتسامه ايوه مستنياك... صدره تقول ياغواء فطرىلما نرجع.
اعتبره وعد منها قائلا وعد!
اغمضت عينها تومئ بدلال ليجذبها لاحضانه قائلا لا انا هاخدك مكان انا وانتى وبس.
جنه فين.
جذبها حيث سيارته يقول تعالى بس.
عدت ساعات متواصله على الطريق حتى وصل للساحل الشمالى وهى تجلس لجواره مستغربه.
تراه قد توقف أمام منزل فخم بحديقه تؤدى للبحر مباشرة.
فسألت مستغربه ده بيتك
نظر لها ولما ترتديه بتقزز واضح جدا على ملامحه..
تحدث باشمئزاز قائلا ايه اللي انتى لابساه ده.
تحدثت باغواء منفراللون الى بتحبه عليا يا حبيبي... انا عارفه إنك بتحب البمبى.
زيادبحبه اه بس مش لايقلك... روحى غيرى البتاع ده.
اتسعت عينها... فكرت لأيام ان اسلوب الشد الذى اتبعته معه منذ عرفته لن يجدى.... زياد يفر من بين يديها ولابد من الجذب قليلا.
لذا ستتحمل... يعجبها سليمان ولكن زياد هو الضامن الوحيد للتلك العيشه وبقاءها داخل بيت الظالم.
لذا ابتسمت تقول برضوخحاضر.
ذهبت تبدل ثيابها سريعا وهو للأسف أدرك كل ماتفكر به ولكن متأخر جدا ليبصق عليها قائلا بعدما غادرت ملعۏن ابو القرش الى يخليكوا تبقوا كده.
لتقفز لعقله تلك المتمرده مجددا.. هى الأخرى وافقت عليه لأجل المال ولأجل الوصول لرجل آخر... رجل اخر تفضله عليه. ستأخذ امواله كى تتزوج بأخر تعشقه... انه العجب حقا.
ما به لا يعجب اى امرأه... هو حتى حينما خطط كى يوقع جنه بشباكه لم يفلح بل وافصحت عن مدى قلة حجمه بنظرها... تراه مشوش.. متخبط.. حتى جنه المتزوجه من رجل كبير بالعمر وظروفها تساعده بكل المقاييس لم يقدر على جذبها له.
وتهانى التى فعل لأجلها الكثير تزوجته للوصول لخاله.
حتى تسنيم الفتاه الوحيده التى شعر ناحيتها بأشياء لم يشعر بهل مع اى فتاه وافقت على عرضه المغرى كى تستطيع بناء عشها السعيد مع رجل آخر.
كل ما حدث معه بكفه وما قالته تسنيم بكفه آخرى.. كخنجر مسمۏم دس بقلبه جعلته ېنزف ألما.
لم يتحمل فؤاد كثيرا... فلم يمر يومين الا وعقد قرانه عليها.
تقف امام المرأه غير مصدقة تقول له انا مش مصدقه انك تعمل فرح كده.... انت راجل اعلامى وليك هيبتك.
جذبها له وجعلها تستدير قائلا شكلك يهبل فى الفستان.
مسح على وجنتها قائلا انا عامل الفرح على الطريقه الى تفرحنى وتفرحك لينا واصحابنا والناس الى بتحبنا وممنوع التصوير.. نلبس ونرقص بجنان طول الوقت.. إيه رأيك مش كده احسن...لسه فى وقت.
ابتسمت له بحماس تقول لأ... يالا بينا عملنا ايه بالعقل يعنى.
فرقع اصابعه يقول پجنون هو الآخر هو ده يعني يا زين نا اخترت بجد... جبت واحدة اجن منى.
بعد نصف ساعه كانا فى وسط الحفل هو ببدله زرقاء على شورت قصير... وهى بفستان زفاف ابيض قصير كل منهما يرتدى نظاره سوداء يرقصان باديه بوضوح على كل ملامحهمساء الورد والياسمين

على الباشا.
اغمض شوكت عينه بأسى... ابنه سعيد.. بعمره لم يكن سعيد هكذا.. وهو سعيد لأجله لكن ما باليد فمن سيصلح كل هذة المشاكل غيره.
نظر له يبتسم شكلك مبسوط.
نظر لجنه نظره عابره ثم قال عايزك فى موضوع مهم.
اخذ سليمان نفس عميق... لايريد تركها الآن ونظرة والده خلفها كوارث.
ليوافق رغما عنه قائلا لجنهاطلعى انتى ريحى حبيبتي من الطريق وانا جاى وراكى.
قاطعه شوكت لا انت هتتاخر... لازم نروح مقر المجموعة دلوقتي.
سليمان بقلقايه اللي حصل
شوكت يالا وهحكيلك فى الطريق.
ذهب معه سريعا.. خير ما فعل والده... لا يريد
أن ترى جنه وجهه الآخر فى العمل حين تحدث مشاكل.
وهى صعدت الدرج حيث غرفتها معه وجدت تهانى تجلس على طرف الفراش يبدوا انها تنتظرها......
الفصل الخامس والعشرين
فتحت باب غرفتها وهى تبتسم ايام جميله قضتها باحضانه.
تلمست مدى حبه ولأى درجه من الهوس وصل إليها.
قربه منها احتياج وهى بالنسبة له شئ لا يوصف... لدرجة تشعرها بالشفقه عليه وهى تراه بهذه الحاله فى قربها... ليس سليمان الظالم.. المليونير بل معها يكن طفل يتيم محتاج لها يتمنى بل ويتحين نظرة رضا.
عادت من شرودها حين اڼصدمت بتهانى على فراشها فى غرفتها.
وقفت تتصنع التفاجئ قائله وهى تضع يدها على فمها شاهقهجنه... انتى... انتى جيتى امتى.
رفعت جنه حاجب واحد تقول جيت امتى! دى اوضتى... ومالك عامله متفاجئه كده حبيبتي انتى شكلك قاعده مستنيانى من بدرى.
لل تعلم كيف يراها الكل بريئه وهى بذكاء وخبرة عجوز فى السبعين.
تقدمت تقول بقوه وحاجب واحد مرفوعطول عمرك ناصحه وماحدش يعرف يلعب بيكى.
ضړبت على كتفها ببعض الحده عدة ضربات تقول شاطره.. بس بيقولك وقعة الشاطر بألف.
ضحكت جنه تقول والله! ده الى هو إزاى بقا.
صمتت لتكمل پحده انتى المفروض الأول تبرريلى سبب وجودك هنا فى اوضتى وعلى سريرى.
ابتسمت لها تهانى تقول ببجاحهكده اللعب هيبقى على المكشوف وانت صغنن اخاڤ على قلبك الصغير.
لوت جنه فمها تبتسم بسخريه ثم قالت لأ ماتخافيش على قلبى انا ادرى بيه.
مدت يدها ترد لها الضربات بنفس الطريقه على كتفها كما فعلت منذ قليل تكمل العبى على المكشوف يا سكر وخلينا نشوف.
تهانى بسخريه واستنكار تنظر على ذراعها مكان رد الضړب سكر... والله وبقينا نرد ونفهم فى كيد الحريم.
رفعت جنه رأسها بشموخ ليزداد حقد وغيظ تهانى وتتهور قائله بعدما استعانت بنظره ساخره شامتهما سألتيش نفسك سليمان جوزنى زياد ليه وليه انا هنا لحد دلوقتي.
نظرت جنه ببؤبؤ عينها فى كل الجهات تتصنع التفكير وقالت بحيره مستهزءهليه ياترى!
ابتسمت تهانى بثقه لا توائمها وقالت عشان عايزنى.
تحولت نظرات جنه لتكمل تهانى بتأكيداممم.. عايزنى... عايز ست فى حياته... وانتى مش عارفه تبقى ست.. انتى اخرك تلبسى شورت على بدى وتعملى الضفرتين لكن لو احتاج ست... قاطعتها جنه تضحك بهيستيريا غير قادره عن التوقف تشير عليها وكأن الأخرى بلهاء مردده من بين ضحكاتهاههههههه.... بتفكيرينى بالولاد الى بالناس العبيطه الى بتبقى لابسه بدله وعامله فيها واحد پخوف... ههههههه تهانى انتى هبله... ههههههه ايوه هههههه هبله ومسكوها طبله هههههه لأ وياحرام مصدقه ههههههه والله حرام.
كانت أعين تهانى تزاد مع كل ضحكه وكلمه منها حقدا يزيد لهيب نارها تصرخ بهاايه اللي بتقوليه ده انا... قاطعتها جنه تقول انتى هبله او ساذجه او عبيطه يا متخلفه لأ انتى كل دول على بعض... حبيبتي انتى سليمان استخدمك عشان يقدر يوصلى.
اتسعت عينها... إذا ما قاله مسبقا صحيح. قالها لكنها لم تصدقه... غبيه غباء بلا حدود.
كيف لم تربط الخيوط ببعضها.. اولا تمت الموافقه على زيجتها من زياد وحلت كل العقبات بطريقه أقرب للسحر بعدها ضربها عمها ضړبا مپرحا... اعتقد لأنه فقط اكتشق علاقتها المسبقه بزياد.. لم تربط الخيوط ببعض حتى بعدما صرح سليمان بما قاله.. اعتقدته يتهرب منها لأنه ثقيل ورزين مما يزيدها تعلق وانجذاب تجاهه.
لكن الآن أكدت تلك الصغيره كل شئ.. حتى هى كانت على علم بما حدث.. وهى البلهاء الوحيده بالقصه... الكل لعب بها كأنها كره من جوارب مقطعه وقديمه.
وقفت متصنمه امام جنه التى اكملت يغير حذائه بآخر مناسب.
يغمض عينه بۏجع... كل ما قالته صحيح... هو كذلك واكثر.. مريض بها ولا يملك الدواء رغم امتلاكه ثمنه.
اندفعت تهانى تفتح الباب تغادر وهو توارى قليلا بخزى كى

لا تراه... لاول مره يتوارى عن احد محروج.. مخزى.. لطالما كان قوى.. ظالم.. متبجح ومستبد.
جنه كسرت كل جبروته وطغيانه... هى التى لا شفاء منها ولابد.
لا يملك حتى رفاهية الإختيار.. قرار البعد ليس بيده.
تقدم يفتح الباب وهى تتسع عينها پصدمه تستمع لخطواته المتمهله على غير عادته.
مصدومه.... هل سمعها... استدارت تنظر له وجدته مذلول... ضعيف.
ينظر لها پانكسار... تقدمت پصدمه تحاول تبرير اى شئ.
لكن ولا كلمه ستسعفها او تغير ما سمع... وضع يده على وجنتها بعيون مدمعه يقول بعجز والم ماتقوليش حاجة... كل الى قولتيه صح.. انا كده قدامك واكتر...حتى مش عارف ابعد.. مش بشبع ولا هشبع وبحتاجك كل يوم اكتر من الى اليوم الى قبله.
حاولت الحديث سليمان انااا.. قاطعها بحزنياترى انتى جنتى ولا نارى... سبب سعادتي ولا انتى الى جايه تكفرى كل ذنوبى!
جنهسليمان اسمعني... هى الى بدأت انا كنت برد على موقف عملته زمان.. انا والله بقيت بحب العيشه معاك.
اخذ نفس عميق يغمض عينه ثم قالقولى... بررى بأى حاجة... أى حاجة اضحك بيها على نفسى لأنى مش هقدر ابعد عنك.

اغمضت عينها تفكر... زوجها واصحبت تعرفه... زوجها لا يجدى معه الكلام نفعا... الفعل لديه افضل واحسم.
ابتسمت بحنان وهى تمشط يدها على طول ظهره كأنها تداعبه بنعومه.
حركتها اللطيفه وصلته.. من جنتك.
حاول التماسك والا يتراجع.. لكنها مرهقه. لا سيتخذ موقف.. تحدث بكل ما استطاع من قوه وضبط النفس ايوه... شغلى.. على الاقل بحس انه بيحبى... لما بيديلو وقت وتعب بيدينى فلوس ومعارف وسلطه.
ذهب بقوه لابد من الثبات على موقفه ولو ظل دقيقه امام عيونها الواسعه تنظر له بطريقتها المهلكه 
تقدم سريعا وهى خلفه حزينه عليه... لم تريد جرحه تبدأ. فقط ارادت تأديب تلك العقربه.
عاد بخطوات سريعه حزينه يجلس فى سيارته لجوار والده ويشعل مقود السياره.
ليتحدث والده مجددا يكملماردتش عليا يا ابنى هنعمل ايه فى البلاوى دى.
نظر لوالده بحزن اخفاه كما تعود وظهر متماسك كما يراه الكل الا
هى يقول بثبات زياد ده عايز ايه بالظبط كل يومين عايز يتجوز واحدة.. هو قادر على الى معاه لما يروح يجيب غيرها.
شوكت بعدم
 

تم نسخ الرابط