جنه الظالم
المحتويات
اضحى هو الغريب عنها وذلك المدلل الغريب هو القريب والاولى بها.
اشار على نفسه ببهوت يشعر بتسرب كل شئ من بين يديه وقالهو الكلام ده ليا انا... هى خلاص تسنيم بقت تخصه.
الرجل ايوه واحد ومراته... شرع ربنا اقوى من كل حاجه.
اعتدل سعيد يقول بقوهماهو بردو الشرع الى قالك لا يخطب احدكم على خطبة اخيه.
نظر له الرجل بقوه يراه شخص متبجح وأتى الرد من زياد الذى قال عن علمخطبة ايه اللي بتتكلم عنها.. انا ولا مره شوفت دبله حتى فى ايدها انت حتى مش قارى فاتحه مع ابوها فين خطبة اخيه دى يا شيخ سعيد.
وسعيد يقف لا حول له ولا قوه يرى آخر اخذها معه وذهب باعين قويه وهو لديه كل الحق.
والحشد ينفض من حوله ويبقى هو وحيد يسأل هل ضاعت تسنيم منه وهل
جلست لجواره تسأل بفضول سليمان هو ايه اللي زياد عمله ده! تسنيم مش مبطله عياط.
استمر فى العمل على الاب توب يتحدث لهاهو حر خليه عمال يعك يمين شويه وشمال شويه.
ابتلعت رمقها بتوتر تتذكر مكالمتها مع نهله تسأل هل ستأتي للعمل معها ام لا.
حاولت استجماع شجاعتها والتحدث بعدما حسمت أمرها.
كل ذلك وهو يراقب كل شئ يخفى ابتسامته يراهن حاله وينتظر هل ستقول وتطلب ما تريد بقوه وجرئه كما اعتاد منها ام هل ستلجأ لطريقه اخرى!
ينتظر الاجابه.. يريد أن يعلم فعلا ماذا ستفعل.
ظلت مترددة كثيرا الى ان
زادت الأمر سوء واكدت كل ظنونه وهى تمسح بدلال وغنج على شعرات يده بعدما مسكتها بيديها الاثنين تناديه سووولى.
بالتأكيد اكبر دواهى الزمن ما ستطلب.. دلال وغنج مع طاعه عمياء دون اى جدال.
والتقطت شهيق عميق يقول عيون سولى يا حبيبة سولى.
هى الأخرى باتت تعرفه... كشف أمرها ويمثل العكس.
لكنها حسمت أمرها وستختار مصيرها بيدها.. الكذب بدايه كل كارثه.
تركت يده فابتسم علم انها فهمت عليه كما فهم عليها.
اخذ نفس عمييق مجددا يده يده داخل خصلات شعرها التى على وجنتها يقول بحنان عايزه تطلبى اي يا روحى... انا عنيا ليكى.
تجهمت نظراته.. لا يتحدث فقط يحاول فقط الاستيعاب.. أنى لصغيرته بكل هذا.
سأل بهدوء حذر اوفر شغل إيه
حاولت التحدث بشجاعه تقول إعداد فى برنامج تليفون.
زم شفتيه يقول واو.. اعداد و برنامج تليفون كمان.. امممم.
جنةهو إيه الى ازاى وفين.
سليمان ببعض الحده إزاى وامتى مين عرفك بناس تجيبلك اوفر زى ده
حاوبت بشجاعهمن نهله.. هشتغل معاها في البرنامج بتاعها.
وقف يتحدث پغضب نهله... هى الحكايه كده بقا.. انا ليا كلام تانى معاها.
اتسعت عينها بزهول يراه يتحرك كى يبدل ثيابه فعليا تسأل انت رايح فين.
أجاب پغضب عازم على ما فى عقله هروح اديها درس عمرها ما تنساه... الهانم بټنتقم منى عشان سيبتها وروحت لغيرها عايزه تبوظلى حياتى عشان اندم عليها.
صړخت فيه بغيظتندمك إيه وټنتقم إيه... رايح فين الست اتجوزت عيب تعمل كده.
سليمان بجبروتحلوووو اوى.. خلى جوزها القمور يعرف انها لسه بتفكر في طليقها.
زادت عينها ۏحشيه تقول ايه اللي بتقولو ده انت ولافى دماغها اصلا وهى فرحانه وعايشه.
سليمان وهو مستمر فى تبديل ثيابه حلو.. تفرح بعيد عنى... مالهاش دعوه بيكى.
اغتاظت من حديثه وتفكيره ككل تقول پغضب ومقطتصدق انا فعلا غلطانه... غلطانه انى قولت اختارى الطريق الصح وبلاش كدب.. غلطانه انى ماردتش اغفلك واسمع كلام زياد رغم انه كان هيساعدنى اروح واجى من غير ما انت تحس حتى... بس انا الى قولت لأ مش همشى فى السكه الغلط...تبقى هى دى النتيجه!
توقف عما يفعل وتقدم
منها يسأل بزهولإيه! زياد!!زياد يعمل كده... طب ليه!
صړخ بأعلى صوته يصدح فى كل الأركان ينادى عليهزياااااااد.
خرج من الغرفه يبحث عنه وهى وقفت خلفه تزفر پغضب.. هو كما هو.. لم يتغير كثيرا....
لايرى سوى مايريد فقط.
اوشك الفجر على البذوغ وهو للآن ينتظره بعدما بحث عنه ولم يجده بالبيت كله.
وها قد عاد أخيرا من الخارج يترنح... واقعه مرير واصرف فى الشرب كى ينسى ليأتى النبيذ ويذكره اكثر.
وجد سليمان يجلس پغضب فى حديقة البيت ينتظره يصفق له قائلا اهلا اهلا وسهلا بحبيب خاله... اهلا بزياد باشا.. زياد باشا الى عمال ېخرب ويعك فى حياة خاله.
وقف زياد بلا اتزان يقول يا اهلا بالباشا الكبير.
سليمان لا كبير ايه بقا... هو فى كبير غيرك هنا... بيحرض العمال ويخليهم يعملوا اعتصام قدام الشركه فى وقت ابن كلب وهو عارف.. ويروح يوسوس فى دماغ مراتى.. وكمان يقولها وافقى على الشغل يا جنة انا هساعدك.
ابتسم شايل همك!
صړخ به زياد يقول مربى ايه وجميل مين... انا مش جنه ولا انا صحافه وتلفزيون هتلمع نفسك قدامى... انت.... انت على علاقة بمراتى.... انا شوفتك.
ردد سليمان بزهولمراتك مين... تسنيم دى بنت محترمه وانت ماتستاهلش واحدة زيها.
زياد بۏجع تهانى.... شوفتك وهى جيالك المكتب...شوفت وسمعت كل حاجه ماتقدرش تنكر... انت تستاهل كل الى بعمله ولسه هعمله... تستاهل جنة تسيبك.. تستاهل القټل حى تستاهل.... قاطعه سليمان بصفعه قويه ادارت وجهه للناحيه الآخرى.
صفعه اذهبت قليلا مفعول الكحول وجعلت زياد ينظر له پصدمه يسمعه وهو يقول انت فعلا عيل طرى ومايع ومدلع.. مافيش حد قابلك إلا وده كان انطباعه عنك... مهما حاولت سنين اغيرك بردو الناس بتشوفك كده.
صړخ به زيادانت لسه هتتكلم انت.. قاطعه سليمان انت مالكش اى حق ولا اى حاجة عندى... انت عايز تشوف وتفسر على هواك عشان تفضل ضحيه... بس عايز بقا الحقيقة وعاملى فيها بورم... تعالى بقا ياحلو واسمع.
صمت لثوانى ثم اكمل عليهالحقيقة ان البت دي راميه لحمها عليا من اول يوم شافتني فيه عينى عينك وانا عارف... ماعرفتش تلاقى سكه معايا اخدتك كوبرى... كوبرى عشان تعرف تدخل بيتك... تبقى على اسمك وهى عينها من حد تانى... كنت فاهم وبحذرك بس ازاى العيل المهزوز الى عندنا مسك فى لعبه وعجبته واللعبه عملتله غسيل مخ... تهانى تهانى جوزونى تهانى... انا حذرتك ومنعتك انت الى كنت مصر واتجوزتها.
زياد باتهام مجددا اااه استخدمتنى عشان تتجوز ست الحسن بتاعتك ووهمتنى إنك عامل كل ده علشانى.
سليمان وانت ايه مشكلتك! ولا مش لاقى تهمه تتهمنى بيها... بتدور زى العيال على اى تلكيكه! كنت عايز تتجوز ست زفته جوزنهالك... استخدمتك ماستخدمتكش مالكش فيه... كون بقا انك مش عارف تملى عينها دى حاجة تانيه... انت عيل وهتفضل طول عمرك عيل... حتى لما جيت تاخد حقك منى ماجتش تاخده راجل لراجل وقعدت تلف وتدور..
صمت يستوعب بعد تفكير يقول ياااااه.. انا دلوقتي بس فهمت انت اتجوزت تسنيم ليه... بقا مش
قادر تواجه تهانى رايح تجيب واحده تانيه تكيدها... ايه حركات الحريم الرخيصه دى انت حتى مش عارف تخلى تسنيم تحبك.
. ليتحدث زياد يجلده هو الاخر كلنا في الهوا سوا... انت كمان ماعرفتش تخلى جنة تحبك...البت منى عينها تهرب منك وانت الى مكلبش فيها... الواد لخاله بقا هنعمل إيه... شكلك بقى وحش اوى.
تحرك سليمان يترك له المكان بعدما جلد كل منها الآخر.
زياد يعلم ان كل ماقاله خاله صحيح وسليمان يغمض عينه بتعب يعلم أنها بالفعل تريد الفرار منه وهو يحجمها وكل ذلك الڠضب الذى افرغه بزياد لخوفه من فتح باب لها من الممكن أن يساعدها على الاستغناء.
لتمر ايام كل منهما تائه غير مستقر... لكن جنة تذهب لكليتها مع بداية العام الجديد.
تقف كى تشترى كوب من النسكافيه لتشهق بتفاجئ حين وقف شاب وسيم لجوارها يقول جنة مش كده
نظرت له بتوتر.. تحاول قدر المستطاع السير على القواعد التى يعيدها عليها سليمان يوميا وهى ذاهبه للجامعه.
لكن من هذا ومن أين يعرفها فسألت بتردد حضرتك تعرفنى!
ابتسم باعجاب يقولبصراحة اتمنى.
مد يده بالسلام يعرف عن حاله ورغباتهانا شامل صدقى.. اخر سنه فى هندسه.
وجدها مبهوته لم تمد يدها ترد السلام حتى فابتسم بحرج يكمل احمم.. ممكن اكون فاجئتك وهجمت عليكى مره واحده كده بس... بصراحة انا عايز.... قاطعته بړعب تقول عنئذنك.. عنئذنك انا لازم امشى.
ترحكت سريعا
تغادر الجامعه كلها وهو ينظر لاثرها بحب.
لينضم اليه صديقه قائلا حلوه الكسفه دى... ماله جو الصحوبيه يامان.. خليك انت عايز تدخل البيت من بابه.. اديها كسفتك.
شامل باصرارعملت كده عشان بنت مؤدبه.. انا عرفت انها من بيت الظاهر وهاخد والدى ووالدتى بكره ونروح نخطبها من سليمان الظاهر هو كبير العيله هناك.
زم صديقه شفتيه يقول ده انت مصمم بقا... انت حر... سلام.
ابتسم شامل ينظر لاثرها بوله يرددايوه مصر.....
الفصل الثامن والعشرين
كان يقف ينتظرها يراها وهى تتلفت حولها كمن يطارها شئ ما.
نظر لها بتمعن يحاول الوصول لما بها.. لكنها كانت صامته متوتره فقط.
فتحت باب السيارة تجلس دون التفوه بحرف.
ابتسم لها وحبه يظهر عليه بوضوح مالك يا حبيبتي!
جاوبت بتوتر ولا حاجة... يالا نروح البيت.
زاد قلقه.. بات يعملها جيدا.. جنه بها خطب ما.
تحدث بقلق مالك بس.
جنهمافيش بس يمكن قلة اكل...
نظرت له ثم اشاحت بوجهها عنه ليقول مجددا تسنيم.
لم تنظر له حتى فقالطيب قومى عشان ناكل.. انتى من ساعة ما جيتى هنا تقريبا مش بتاكلى.
عاودت النظر له تقول بتقززطلقنى وخلينى امشى لو سمحت.
زيادمش هينفع انا... قاطعته بتحدى وهجوم تكمل هىانا الى عايزه اعرفك انى مش هنفذ اى حاجة من الى عايزها... وشغل النسوان بتاعك انا كبنت ماعرفوش وماحبوش.
نظر لها پصدمه وبوادر ڠضب يسأل شغل نسوان ايه الى بتقوليه ده!
تسنيمبص يابن الناس ومن الآخر كده انا متعلقه بواحد تانى واظن ان انت عرفت ده وسمعت بودنك.. فلوسك الى اديتهالى هديهالك على داير مليم.. لكن شغل كيد النسوان بتاعك ده انا لا أحبه ولا اعرفه.
تغاضى عن كل حديثها يقترب منها پغضب يقول عيب لما تبقى واقفه قدام جوزك وتقولى ببجاحه انك متعلقه براجل تانى.
واجهته تقول بقوهلا دى مش بجاحه بس دى حاجة كده اسمها قوه... مش عارفة انت تعرفها ولا لأ بس انا من يومى دوغرى وماليش فى السكك العوجه.. انت بس اللي مفكر خلق الله كلهم زيك يا حبة عينى من كتر ما انت مهزوز وضعيف ومش راجل.
صفعه
متابعة القراءة