رواية بقلم سعاد محمد
المحتويات
قائلازهرت وماما هما سبب قسۏة رباحخاېف على رباح يدفع التمن زى ماما لما عاشت بعيد عن دار العراب
بمكان قريب من الشقه التى تعيش فيها زهرت
كانت تسير على قدميها تحمل بين يديها علبة المصوغات المقلدهتشعر بإنهاك من كثرة السير
تسير غير منتبه لذالك المتعقب لها الذى ينتظر فرصه ويقتنص منها تلك العلبه التى بين يديها يعتقد أنها صيد ثمين سيظفر به
حولها منهم من رأى ذالك اللص وهو يدفعها ويسرقها ويهرب والإخر حاول مساعدتها على النهوضالى أن نهضت فعلا لكن شعرت بسيلان بين ساقيهانظرت لهما وصړخت قائله بتوسل
إنصعق البعض وقال أحدهمفى مستوصف طبى قريب من هناخلونا ناخد المدام له بسرعه
هنا مش هيعرفوا يتعاملوا معاكي كويس وفى الأخر هيسقطوكى بالڠصب شكلك وحدانيه عندى دكتور شاطرعيادته قريبه من هنا وممكن ينقذ إبنك لو عاوزه انا ممكن أساعدك توصلى لعيادته
عادت لها القوه الواهنه و تحاملت على نفسها نهضت قائله بصعوبه خدينى له بسرعه
بالفعل خرجت مع المرأه وبعدها من قسۏة الآلم لم تشعر بأى شئ حولها الأ أنها موضوعه على طاوله طبيبه وحولها يلتف تلك المرأه ومعها طبيب آخر وتركت بعدها كل شئ خلفها
نظر الطبيب للمراه قائلا
متأكده إن محدش شافك وأنت طالعه معاها من المستوصف
تبسم الطبيب للمرأه بظفر
ب دار العراب
شعر قماح بآلم فى يده المصابه حين خبطت سلسبيل بها دون قصد لاحظت سلسبيل ذالك فقالت بإعتذار
آسفه مخدتش بالى
تبسم قماح وضمھا بيده السليمه قائلا سلسبيل أنا بعد اللى مرينا بيه الفتره الأخيره دى بفكر أخدك أنتى وناصر ونسافر أجازه فى أى مكان نغير جو
الدكتور يكتب لها خروج هى كمان وهيرجعوا لهنا بكره بس قولى هتاخدنا فين
قبل قماح خد سلسبيل قائلا بصراحه
أنا كان نفسى أخدك لوحدك ونسيب ناصر بس الوضع ميسمحش بكده بس قدامك الأختيار عاوزه نروح فين
تبسم قماح قائلا تمام بكره نطمن على جدتى ومرات عمى أنهم رجعوا لدار العراب بخير والمسا نسافر وأمرى لله ناخد ناصر معانا لازم نستحمل رذالته
ضحكت سلسبيل بينما قماح ضمھا قويا ينظر لعينيها السوداء قائلا بحبك يا سلسبيل
أنهى قوله
أشرقت شمس جديده تكشف حقائق
هنالك خائڼه إنتهت حياتها بطريقه بشعه
بأحد المشافى الحكوميه
بغرفه خاصه
ب دار العراب
ذهبت سلسبيل خلف قماح تحمل صغيرها الى مكان وقوف سيارته بحديقة المنزل
لكن رن هاتفه نظر للشاشه ثم ل سلسبيل
رد على الشرطى وأستمع له ثم قال تمام ساعه وأكون عندك فى القسم
أغلق قماح الهاتف ونظر لوجه سلسبيل وقبل أن تسأله قال
ده الظابط اللى قبض على هند طالب منى أروحله القسم لآمر هام
تعجبت سلسبيل قائله وأيه هو الأمر الهام ده مش أخد أقوالنا إمبارح
رد قماح معرفش بصراحه هو قالى كده وخلاص هروح القسم وبعدها هروح المقر الشغل واقف كان نفسى أخدك معايا بس مين هيراعى ناصر بيه فى غيابك
تبسمت سلسبيل قائله عمى أتصل من شويه عالشغاله وقالها تجهز أوضة جدتى هما على وصول وماما كنت هروح لها المستشفىقالتلى لأ خاېفه على ناصر لا يلقط عدوه من المستشفىحتى امبارح زعقتلى لما شافته معايا هناكبابا مكنش قالها على اللى حصلولما عرفت زعلت منه أنه خبى عليها
سلسبيل ثم وجنة ناصر قائلا يلا أنا همشى عشان متأخرش على
ميعاد الظابط وبعدها هروح عالمقر هبقى أتصل عليك
إبتسمت سلسبيل قائله إطمن علينا إحنا مش هنخرج من الدار هنقعد نتظر جدتى وماما
تبسم قماح وصعد الى السياره وغادر
بينما سلسبيل وقفت حائره فى طلب الشرطى من قماح الذهاب إليه لماذا هل الموضوع مرتبط ب هند
﷽
النهايه
ب منزل نظيم
بعد محاولات قليله فتح ذالك الملف الموجود على حاسوب حماد ليفاجئ بمحتوى ذالك الملف كيف لهذا الوغد أن يكون بكل هذا السوء ويعض اليد التى أمتدت له
ما بهذا الملف كفيل بدمار عائلة العراب
ترك نظيم الحاسوب وفتح هاتفه وقام بالأتصال على ناصر الذى قام بالرد عليه سريعا يستفسر
فتحت الملف اللى عالابتوب اللى هدى باعتته لك
رد نظيم أيوا فتحته مخدش منى وقت طويل
رد ناصر بإستفسار ها قولى محتوى الملف ده فيه حاجه تدين حماد
رد نظيم تدين مش بس حماد تدين عيلة العراب كمان ساعه بالكتير وأكون عند حضرتك فى المستشفى بالابتوب تشوف محتوى الملف بنفسك
رد ناصرتمام فى إنتظارك
بأحد أقسام الشرطه
دخل قماح الى غرفة الظابط
الذى نهض يصافحه ثم جلس لكن قبل جلوسه أشار ل قماح بالجلوسجلس قماح يقول بإستعلام
خيرأتصلت عليا وطلبت منى أجى لهنا للضروره
رد الضابط طبعا عارف إن
إحنا عملنا معاينه شامله للشقه اللى كانت خاطفه فيها السيده هند إبن حضرتكوأكتشفنا إن الشقه متسجله بإسم المالك نائل رجب السنهورىوكمان من بعض التحريات السريعه اللى مع البواب
قالنا إن كان نائل بيتردد عالشقه من فتره للتانيهغير كان فى ست كل فتره تجى له وتقعد فترهو الست دى كانت بتبقى منقبه
أحنا وجدنا خزنه صغيره وفتحناها وجدنا فيها مجموعة سيديهات غير جهاز لابتوب
رد قماحطب وأنا مالى باللى وجدتوه بالشقهأنا كان بلاغى عن هند إنها خاطفه إبنى
رد الضابطفى حاجه وجدنها فى الخزنهكان فى صوره لزوجة حضرتكوكمان إحنا شوفنا أكتر من سى دى من السيديهات دىومحتواها إباحى
ذهل قماح قائلامش فاهم قصدكبوجود صوره لزوجتى والسديهات!
فتح الضابط ملف امامه واخرج صوره ومد يده بها ل قماح
قائلا أتفضل دى صورة زوجتك اللى كانت موجوده فى الخزنه
أخذ
قماح الصوره من يد الضابط ونظر لها شعر بغيره لكن قال
دى صوره عاديه حتى محجبه فيهامعرفش أزاى صورها نائلأكيد صورها خلثه
رد الضابطأكيد طبعا بس مش صورة المدام هى المهمهالسيديهات ومحتواها الفاحش
قال قماح بترقب قصدك أيهياريت بلاش لف دوران
رد الضابطالسيديهات دى مصوره نائل مع واحدهإحنا إستخرجنا لها صوره لوشها من أحد الفيديوهاتهجيبلك صورتها يمكن تتعرف عليها
مد قماح يده يأخذ الصوره من يد الضابط بترقب ونظر لها قائلا بذهول
زهرت!
ب قسم شرطه آخر
دخل حماد الى تلك الغرفه
فك الشرطى الاصفاد من يده
نظر حماد الى ذالك الواقف يعطيه ظهره تنحنح حماد
ليستدير له
بمجرد أن وقع بصر حماد عليه أسرع إليه ألقى بنفسه بين يدي يقول بتوسل خالى ناصر ساعدنى أنا مظلوم والله
لم يكمل حماد
قوله حين دفعه ناصر بعيد عنه وقام بصفعه بقوه جعلته يرتد للخلف أنفه ڼزف
تعجب حماد قائلا بتضربنى ليه يا خالى
عقل حماد غير مستوعب ما يقوله ناصر
حاول الحديث لكن صفعه ناصر قائلا أمى كانت دايما بتمد إيديها بالخير لكمبس الخيانه كانت فى دمكمسواء
إنت ولا أختكبس اللوم مش عليكم اللوم على اللى زرعت فى قلوبكم السواد والطمع من الأولعطيات هى السبب بطمعها وجشعهاأنا كان سهل عليا بس أنا مش هلوث أيدى بدمك ومش ضعف منىده قوه هسيب القصاص ل ربنا وهو عادل والقانون هو اللى يخلص منك حقى
ظل ناصر الغرفه ينظر لملامح حماد الذى يشعر بالهلع هو بين مطارق الحداد من ناحيه كل تلك الچرائم المتهم فيها بالأدله ورجب الذى ليس بعقله بعد التى عثرت عليها الشرطه بالهنجر ملك له خوف وأخلوا سبيل رجب
إرتعب حماد وهو يتوقع الأسوألكن لم يندم وإنفجر وبرر لنفسه أمام ناصر قائلا
إنتم السبب كنتم بتحسسونا إننا شحاتين أنكم بتعطفوا علينا وكل ده كان حق أمى اللى لهفتوه
نظر له ناصر قائلامش متفاجئ من كلامك الغبىبس أمك الطمع عماهاأمك أخدت حقها فى ميراثها من أبويا بالكامل ويزيد كمان حسب الشرع وقسمة الحقالحق إن أبويا مكنش يملك غير حتة أرض صغيره ودار العرابالقديمه اللى كانت صغيرهوبمجهودى انا وأخويا كبرنا كل شئإحنا اللى كونا وعملنا إسم وأملاك العراب بعرقنا فى الشرد والبرد كانت عطيات بتبقى نايمه متهنيه وأنا وأخويا عالسكك بين الفلاحين بنشترى منهم بالآجل أو عربون بسيط نربطهم بيه على ما نبيع محصولهم وبعدها نسدد لهم كل مستحقاتهم كنت أنا وأخويا بنشيل شكاير القمح والدره والرز على كتافنا زينا زى العمال
قال ناصر ذالك ووقف يبتلع ريقه وقال بوعيد
مبروك عليك شوف خدت أيه من طمعك وخېانتك قدامك قواضى ټتسجن فيها بقية عمرك أو رجب السنهورى يخلص عليك بسبب خېانتك له أحب أطمنك رجب كان فى سجن الترحيلات لو مش قماح هربها يمكن كان نجح فى مؤامرته بس ربنا كان كريم بيها وظهرت برائتها إنما إنت كل
التهم لابساك وبالدلائل والبرهان
قال ناصر هذا
ثم غادر تاركا حماد يتحسر على ما وصل إليه حين أراد ما بيد غيرهوماذا فعل سابقا كى يصل لمبتغاه
فلاش باك
بذالك الهنجر اخذ السائق همس وغادر تاركا نائل وحماد اللذان
رد حماد بدياثه وهو مسطول أيضا لأ سلسبيل مش على مزاجى ومعتقدش هتعرف تجيبها بنفس الطريقه سلسبيل من يوم ما خلصت دراسه نادر لم بتخرج كله طبعا من قماح أفندى عامل حصار عليها لا منو بتجوزها ولا منه سايبها تشوف نصيبهاعيونه ڤضحاهبس البت سلسبيل مش على بالها خالص دى مش بتقعد فى مكان هو فيهعاوز سلسبيل مفيش قدامك غير الطريق المباشر وإنت وحظكبس عارف مين اللى تساعدك وتسهل لك الطريقهند أختك لو قماح ردها يبقى الطريق خلى قدامكبعدين هطير الدماغ اللى عملتها بسيرة سلسبيل ليه
رد نائلأنا بستغرب إنت ليه عملت كده فى همس مدخلتش مباشر ل دار العرابدى بنت خالك
رد حماد وهو يزفر نفس تلك السېجاره بإنتشاء
همس مغرمه ب قماح بيهوهو مش شايفهاوكارم مغرم بها وهى مش شيفاه
ضحك حماد بسطله كآنه بعالم آخر يرسمه خياله أنه وصل الى مراده وقف قائلا
كفايه كده لازم أروح عشان عندى شغل بكره فى الشونه عشان أعرف أدس البضاعه بتاعتك وسط البضاعه اللى هتتسلم بكرهبقولك المره الحايه عمولتى هتزيد خمسين فى الميه
رد نائلبلاش طمع ولا مقاطعهكفايه عشىرين فى الميه أنا عملت معاك الواجب النهاردهكنت هتجيب الموزه فين
رد حماد وهو يتمطوح بجسدهتشكريلا لو
متابعة القراءة