بقلم ندى محمود

موقع أيام نيوز

عزمت على ارتداء هذه الفستان عمدا حتى تشعله بالنيران كنوع من الكيد ردت عليه ببرود 
فستان ! 
عض على شفاه السفلى ونقل نظره في حركة سريعة بين الزوار
ثم هتف بغيظ مكتوم 
مش عايز استعباط .. إنتي لبستي ده بالعند فيا يعني رغم إني الصبح منبه عليكي إنك متطلعيش بلبس مكشوف
جلنار بابتسامة سمجة ومستفزة 
وأنا اعند معاك ليه ياروحي .. كل ما في الحكاية إني بحب الفستان ده وشكله حلو عليا عشان كدا لبسته ودي مش أي مناسبة فكان لازم البس اجمل حاجة 
كور قبضة يده يجاهد في التحكم بنفسه ثم رد عليها بوعيد حقيقي كله سخط 
ماشي ياجلنار حسابك معايا في البيت أنا هربيكي كويس
نظرت إلى الرجل الذي كان يقف معه ولاحظت أنه بين آن والآخر ينظر بتجاههم فقالت ببرود متعمد وهي مبتسمة پشماتة 
روح ياحبيبي عيب تسيب الراجل مستنيك كدا
نظرة مطولة بينهم كانت ڼارية منه وثلجية منها تنضج بالوعيد منه وغير مبالية منها .. حتى قطعت النظرة هي عندما تركته وابتعدت متجهة إلى اللوحات حتى تشاهدهم .
ظلت مهرة واقفة أمام إحدى اللوحات لدقائق طويلة تحاول فهم المعنى الفني من وراء لوحة عبارة عن تداخل الون وتزاحمها بشكل غير مفهوم فتظهر في النهاية في شكل لوحة فنية ! .. أين الفن في مزج الون مختلفة بشكل عشوائي لو كان هذا يسمى الفن فما اسهله .
تتطلع إلى اللوحة تارة من جهة اليسار وتارة من اليمين هاتفة لنفسها بتفكير 
أيوة فين المغزي برضوا .. ماهو أنا عايزة الاقي سبب مقنع يخليني ادفع فلوس في لوحة الشوارع دي 
لوحة إيه !!! 
انتفضت بأرضها على أثر الصوت الذي أتاها من ظهرها والتفتت فورا بكامل جسدها فقابلت نفس الشاب الوسيم أو التركي كما وصفته ! .. والغريب أن للمرة الثالثة تقابله بمحض الصدفة ! .
تصنعت الثبات وقالت بشموخ 
افندم 
آدم بنظرة قوية 
إنتي كنتي بتقولي إيه دلوقتي على اللوحة ! 
التفتت برأسها إلى اللوحة ورجعت برأسها إليه لتقول بثقة معبرة عن رأيها 
بقول إنها لوحة شوراع 
أشار إلى
لوحته بدهشة وهتف يعيد جملتها بنبرة مستاءة من إھانتها له بمعرضه وأمامه 
دي لوحة شوراع ! 
مهرة بقرف وعدم إعجاب 
أيوة فين الفن فيها .. دي شبه شارع السوق عندنا لما بيكون يوم الخميس وتفضل ماشي وسط خلق الله مش شايف حد ولا عارف إنت فين 
مسح آدم على وجهه بغيظ وهتف 
إنتي بتقولي إيه !! .. وبعدين إزاي ډخلتي
أصلا 
ردت عليه مهرة في نبرة فظة وبغطرسة 
وإنت مالك دخلت إزاي هو كان معرض اهلك .. بعدين مالك محموق أوي كدا على اللوحة شكلك دفعت فيها الفلوس ومرضيوش يرجعهالك أنا قولت برضوا والله لوحة زي دي خسارة فيها ربع جنية 
انحنى عليها أدم وهمس بنظرة مشټعلة ونبرة محذرة 
بت انتي احترمي نفسك أنا مش عايز أقل ادبي عليكي .. يعني جاية معرضي وبتغلطي في لوحتي وكمان بتقلي ادبك عليا
رمشت بعيناها عدة مرات تستوعب ما سمعته معرضه ولوحته ! .. ظلت تتلتفت برأسها بين اللوحة وبينه حتى قالت أخيرا بذهول 
دي لوحتك إنت !!! 
آه تخيلي 
عادت تلقي نظرة متفحصة على اللوحة ثم عادت له وهمست بخفوت وجدية كان ملحوظ في نبرتها 
هو إنت عندك حالة نفسية .. يعني اهلك كانوا لا مؤاخذة بيضربوك إنت وصغير فطلعت معقد أصل أنا أعرف عيل عندنا في المنطقة كان عنده توحد وحالته شبهك كدا فكان أهله بيدوله كراسة الرسم ويفضل يشخبط بالالوان بس .. لدرجة أنهم شكوا أنه ملبوس و....
أوقفها عن الكلام وصاح بها منفعلا 
بس إيه العبط اللي بتقوليه ده ! 
ده مش عبط دي دراسات نفسية .. نصيحة مني الحق نفسك قبل
ما الحالة تتدهور 
جز آدم على أسنانه وقال 
إنتي قولتيلي اسمك إيه ! 
مهرة 
طيب يامهرة برا 
تنهدت الصعداء وقالت باستسلام في وجه متأثر 
طيب خلاص تصدق صعبت عليا .. هشتريها منك بس مش هدفع فيها اكتر من خمسة جنية وكترت عليها الصراحة 
ابتسم آدم بسماجة وقال في نبرة فظة 
شرفتيني يامهرة واتمنى تكون آخر مرة نتقابل فيها 
ألقت عليها نظرة ساخرة وهي تلوى فمها ثم قالت وهي تبتعد عنه 
كل الغرور دي على حتة اللوحة دي .. امال لو رسمتلك كام لوحة تاني كنت هتعمل إيه هتمشي تدوس على الناس برجلك
تابعها بعيناه وهي تبتعد متجهة إلى خارج المعرض بأكمله ونظراته كلها استغراب من هذه الفتاة التي تظهر له بكل مكان .. الټفت برأسه وتطلع إلى لوحته وبتلقائيا ضحك عندما تذكر محادثتهم وكلماتها ولا يمكنه إنكار أنها فتاة مسلية ! .
لمحت جلنار فريدة التي تقف وتتلفت حولها كأنها تتأكد من عدم متابعة أحد لها ثم أجابت على الهاتف بمكان بعيد عن أنظار الجميع وبعد لحظات قصيرة أنهت مكالمتها واتجهت إلى
خارج المعرض بأكمله .. ضيقت جلنار عيناها بحيرة واحست أنها تخطط لشيء شيطاني كعادتها ووجدتها فرصة مناسبة حتى تعرف مخططها وتستغله في تحقيق انتقامها .
وقفت وأشارت إلى ابنتها أن تأتي إليها ثم اندفعت إلى الخارج فورا دون أن يلاحظها أحد باستثناء آدم الذي لمحها وهي تنصرف على عجلة ومعها الصغيرة .
.......... نهاية الفصل ..........
الحمدلله الامتحانات انتهت على خير وهنرجع لمواعيدنا زي ما متعودين من الأسبوع الجاي بس المواعيد هتكون كالآتي 
الفصل الثالث عشر
ماما هو احنا ليه مشينا !
كان سؤال متذمر من هنا التي تجلس بجوار أمها في السيارة منذ وقت طويل وهي تقود بهم .
ردت عليها جلنار دون أن تحيد بنظرها عن السيارة التي تلحق بها أمامها 
هنرجع تاني ياحبيبتي متقلقيش 
كانت فريدة قد استقلت بسيارتها الخاصة بها وانطلقت بسرعة فاستقلت جلنار أيضا بسيارتها هي وابنتها ولحقت بها دون أن تلاحظ مراقبتها لها خلال الطريق .
بعد وقت طويل من القيادة .. توقفت سيارة فريدة أخيرا أمام إحدى البنايات الجميلة بأحد المناطق الراقية وترجلت من سيارتها قادت خطواتها إلى بوابة البناية وكان الحارس يجلس على مقعده الخاص أمام البناية وبمجرد رؤيته لها توقف والقى عليها التحية في وجه سمح مما أكد لجلنار أنها ليست المرة الأولى التي تزور بها هذه البناية ويبدو أن تتردد كثيرا لهنا .
انتظرت حتى دخلت واستقلت بالمصعد الكهربائي واختفت عن انظارها فالتقطت شالا من نفس لون فستانها ووضعته على أكتافها ثم انحنت على ابنتها وغمغمت بحنو 
خليكي هنا يا ماما أنا هروح عند عمو اللي واقف هناك ده وهرجعلك علطول .. متتحركيش من العربية 
هزت هنا رأسها بالموافقة وتمتمت 
حاضر
فتحت جلنار باب السيارة ونزلت ثم عبرت الطريق متجهة إلى البناية وعند وصولها وقفت أمام الحارس الذي طالعها بنظرة متفحصة بسبب فستانها وهيئتها التي توحي بأنها قادمة من إحدى الحفلات الصباحية .
اؤمري ياست هانم .. اقدر اساعدك في إيه ! 
هتفت جلنار بنظرة دقيقة 
هي اللي طلعت دلوقتي دي طالعة لمين 
قصدك فريدة هانم 
أيوة 
نزل بنظره إليها وبنظرته الخبيرة فهم أنها من الطبقة المخملية فقال بنظرة لئيمة رافضا 
آسف ياست هانم بس مقدرش افيدك بحاجة 
اطالت جلنار التحديق به حتى توقعت ما يرمي إليه بنظراته اللئيمة فمدت يدها في حقيبة يدها وأخرجت نقود .. ثم وضعتها في يده بنظرة مشټعلة .. تفحص النقود وتحقق من عددها بعين لامعة ثم رفع نظره لها وقال مبتسما 
طلعت لواحد اسمه نادر المصري 
ظهر الذهول على محياها فور سماعها لاسم نادر
وبقت للحظات تحدق بالرجل في عدم فهم ثم سألت بترقب لإجابته 
طيب متعرفش طلعت عنده ليه 
رمقها بنظرة جانبية تشبه السابقة وقال 
معرفش 
تأففت جلنار بغيظ ووضعت يدها في حقيبتها مرة أخرى وأخرجت مبلغ أكثر من السابق وقالت بحدة وهي تضعه بيده 
امسك .. اتكلم يلا ! 
ابتسم الرجل بسعادة من النقود وقال بنظرة ماكرة 
هو أنا مش متأكد بس تقريبا في حاجة مش ولابد بينهم عشان دايما كل ما تطلع عنده الأستاذ نادر بيرن عليا ويقولي لو جه أي حد وسأل عليه اقوله إنه مش موجود في شقته وإني مطلعش اخبط عليه لأي سبب كان 
اتسعت عيني جلنار پصدمة مما سمعته للتو هل يعقل إن يكون ما يدور بذهنها الآن حقيقي وأنها تخون عدنان ! .
طرحت السؤال الثالث في ملامح وجه واضح عليها عدم الاستيعاب 
طيب هي بتيجي كل قد إيه أو كام مرة جات قبل كدا
مفيش وقت محدد يعني ممكن في أي وقت تيجي ..
أما بتيجي من إمتي فده من ساعة ما انتقل الاستاذ نادر لهنا يعني من حوالي سنة واكتر وهي بتيجي عنده الله اعلم بقى لما كان في شقته القديمة كانت بتروحله ولا لا 
ردت جلنار پصدمة أكثر 
من سنة !!! 
هتف الرجل في فضول ونظرة ضيقة 
هو حضرتك تعرفي نادر بيه وفريدة هانم ولا إيه ياست الكل 
شردت جلنار لثواني وهي تحاول استيعاب ما عرفته لكنها استفاقت من شرودها على أثر
صوته وردت عليه بنظرة تائهة 
هااا .. لا كانوا معرفة قديمة 
همت بالاستدارة والمغادرة لكنها توقفت وأخرجت من حقيبتها نقودا أخرى واعطتها له هاتفة بنظرة قوية 
متجبش سيرة إن في حد جه وسأل عليهم .. اعتبرني مجيتش أساسا 
ثم استدارت مجددا وعادت إلى سيارتها ثم استقلت بمقعدها ونزعت الشال عنها فهتفت هنا بتساءل بعدما وجدت أمها بدأت بالقيادة مرة أخرى 
هنرجع لبابي وعمو آدم ياماما 
جلنار بتنهيدة حارة 
هنرجع ياحبيبتي .. هنرجع لبابي
ارتفع صوت رنين هاتفه في جيب بنطاله .. فأخرجه وابتعد عن الحشد قليلا ليجيب بصوت أجش 
أيوة ياصابر 
رد
عليه الآخر ببعض الاضطراب البسيط 
فريدة هانم طلعت من المعرض من حوالي نص ساعة وأنا كنت وراها زي ما حضرتك أمرت .. بس جلنار هانم كمان طلعت وراها فورا وكانت بتراقبها تقريبا 
الټفت عدنان برأسه في أرجاء المكان ينقل عيناه بين الجميع فلاحظ عدم وجود جلنار وابنته بالفعل أجاب على الهاتف بصوت غليظ 
طيب ووصلوا لفين 
هنا ظهر الخۏف في نبرة صابر الذي هتف معتذرا 
للأسف ياباشا .. الطريق كانت زحمة أوي وفجأة ملقيتش لا عربية فريدة هانم ولا جلنار هانم ومعرفتش ارقبهم لآخر الطريق 
أغلق عدنان عيناه في محاولة منه لتمالك أعصابه حتى لا يفقدها على ذلك الأحمق وقال بصوت محتقن وبه لمسة مخيفة 
إنت غبي أمال أنا حاطك تراقبها ليه .. عشاني تيجي وتقولي الكلمتين دول !! 
التزم الآخر الصمت خشية من الرد فيجد ما لن يعجبه منه هتف عدنان بآخر الأمر في غيظ وڠضب عارم 
اقفل دلوقتي وحسابك معايا بعدين
انزل الهاتف من على أذنه وقام بإجراء اتصال آخر لكن هذه المرة كان بفريدة واستمر الهاتف في الرنين دون إجابة ! .
داخل منزل نادر .....
فتحت حقيبتها وبحثت بها لثواني بسيطة حتى مدت يدها وأخرجت فلاش صغيرة واعطتها لنادر هاتفة بإيجاز 
دي الفلاشة اللي عليها بيانات الشركات المنافسة في الصفقة وعليها بيانات كتير تاني هتفيدك
التقطها نادر من يدها وقلب الفلاش بين قبضته في نظرات لئيمة ثم رفع نظره عليها وحدجها بأعين جريئة وانحنى عليها يخطف قبلة سريعة منها هامسا 
ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي .. قريب أوي هنخلص من عدنان ده على الآخر ووقتها مش هتكون في حاجة تمنعنا إننا نكون مع بعض
ابتسمت له بحب ثم قالت بعجلة 
انا همشي لأن مش هينفع اخليه يحس بغيابي .. خصوصا إني بدأت أحس أنه شك فيا أو هو بالفعل شك وصحيح الفترة الجاية مش هينفع نتقابل أبدا وياريت كمان مترنش عليا خالص يانادر فاهم لغاية ما اشوف هتصرف إزاي مع عدنان واشيل الشك ده من ناحيته تجاههي 
ظهرت الدهشة على محياه التي سرعان ما تحولت إلى الزعر وهو يجيب عليها باضطراب حاول إخفائه أمامها 
شك إزاي !! .. عرف حاجة عني طيب ! 
حدقته بأعين مستنكرة .. تستعجب خوفه على نفسه وعدم اهتمامه بوضعها حتى لتقول بنظرة قوية ونبرة جادة 
عرف إيه يا نادر ! .. بقولك شك فيا وإنت تقولي عرف عني حاجة !!
نادر محاولا تصحيح ما قاله 
مقصدش ياروحي على العموم متقلقيش اللي خلاه ميشكش فيكي طول السنين دي هيشك دلوقتي
عشان أنا مكنتش بديله الفرصة ولا المساحة إنه يشك فيا أساسا لكن دلوقتي أنا شكلي بوظت كل حاجة وكنت بتصرف بتهور ومخدتش بالي من تحركاتي وتصرفاتي فشك فيا وأنا عارفة عدنان شكاك وطالما شك فيا يبقى مش هيهدى ولا يرتاح
غير لما يعرف كل حاجة ويريح شكه 
تنهد الصعداء وأجابها بحنو وهو يمد ذراعيه ويضمها لصدره 
مټخافيش أنا معاكي وحتى لو عرف حاجة مش هسمحله يأذيكي
أغمضت عيناها بارتياح من دفء أحضانه وبعد لحظات معدودة ابتعدت عنه وقالت مسرعة وهي تتجه لباب المنزل 
كفاية بقى .. أنا همشي .. سلام وزي ما اتفقنا ياحبيبي هااا 
تمام اطمني 
تابعها بنظراته وهي تتجه لباب المنزل وتفتحه ثم انصرفت واغلقته خلفها فنزل بنظراته إلى الفلاش التي بيده ولاحت ابتسامة شيطانية على شفتيه التي سرعان ما أصبحت أكثر سخرية عندما تذكر حديثه معها وهتف بازدراء منها 
مش هسمحله يأذيكي !! .. ده إنتي أول حد هخلص منه بعديه بس كنت لازم
الأول ابدأ برأس الأفعى الأول طبعا .. واصفي حساباتي القديمة مع عدنان الشافعي
توقفت بسيارتها أمام المعرض من جديد فتحت الباب ونزلت بعد أن فتحت الباب الآخر لابنتها لتنزل هي أولا 
ركضت هنا إلى الداخل ولحقت بها جلنار التي رأت عدنان كان يقف على البوابة الرئيسية ويمسك بهاتفه في يده وعيناه تطلق شرارات ڼارية بفعل الڠضب .
انحنى على ابنته عندما وصلت إليه وحملها على ذراعيها لاثما وجنتها وهامسا بترقب 
كنتوا فين يابابا 
رفعت هنا كتفيها لأعلى بجهل وقالت زامة شفتيها 
معرفش .. ماما اخدتني ....
بترت جلنار جملة ابنتها حين وصلت لهم وقالت تستكملها على طريقتها 
اتخنقت شوية من جو المعرض واخدتها وطلعت بالعربية لفينا شوية ورجعنا 
استقرت في عيني عدنان نظرة ڼارية لكن جعلها كلها حب حين نظر لابنته وهتف بحنو وهو ينزلها من فوق ذراعيه 
روحي ياحبيبتي لنينا أسمهان كانت بتدور عليكي جوا
اماءت لأبيها بالموافقة وهرولت راكضة للداخل حيث تجلس جدتها بينما هو فاندفع نحو جلنار وهمس أمام وجهها تماما في لهيب حار يخرج من بين شفتيه يوضح مدى اشتعاله الداخلي 
روحتي تعملي إيه
ورا فريدة !
فريدة ! .. هل يعرف مكان تواجدها أو ماذا ! .. وجدت نفسها تطرح عليه سؤال في حيرة دون أن تدرسه مقدما قبل أن تسأل 
إنت عارف هي راحت فين ! 
ظهرت لمعة مختلفة في عيناه وقال بصوت متحشرج وأعين مظلمة لا تبشر بالخير مطلقا 
راحت فين 
لا يعرف إذا ! .. بالتأكيد لا يعرف فلو كان يعرف لكانوا الآن يتلقون
تم نسخ الرابط