صغيره ولكن
المحتويات
شويه حجات نهائيه علشان يبقي جاهز
فاضل اوكيه يا حسام
اتفضل
فيه ايه يا هدي
قالها منصور وهو ينظر اليها فقالت بنبره عمليه
فيه واحده يا فندم عاوزه تقابل حضرتك
حدجها باستغراب قائلا واحده مين دي
هدي ت...
قاطعتها وهي تدلف للداخل قائله أنا يا منصور
حدجها پصدمه ثم نهض من علي مقعده مشيرا لسكرتيرته بالخروج قائلا روحي انتي علي شغلك يا هدي .
أقترب منها بعضب بائن وأمسك ذراعها بقوه قائلا
ذ هنا .
جاوبته ببرود وهي تبعد يده
ايه مش جايه لجوزي .
منصور بنرفزه
اوعي اسمعك تقوليها تاني انا متجوز واحده بس والكل عارف كده كويس
نظرت له پحقد قائله وأنا
أجابها بعصبيه
انتي عارفه اتجوزتك ازاي وايه هو شرط جوازنا هتلعبي معايا يبقي كل واحد يروح لحاله .
كده برضه يا منصوري عايز تسيبني .
منصور بضيق أيوه انا محدش يلوي دراعي
هايدي بابتسامه مصطنعه
ماشي يا حبيبي اللي يريحك هعمله
قال محذرا باصبعه
الشركه اوعي تجيها تاني مراتي بدأت تشك فيا ولو هبيع يبقي انتي .
ماشي يا منصور انت بس وحشتني قولت اجي اشوفك .
منصور ببرود هبقي أجي ويلا بقي علشان عندي شغل.
قالت بابتسامه زائفه حاضر يا حبيبي باي
أقتربت منه محاوله تقبيله ولكنه صدها تنهدت هي بضيق ودلفت للخارج وتشتعل ڠضبا من انقلابه عليها فهو دائما ما يخشاها خيفه من ڤضح أمر زواجهم فعليها أخذ الحذر فيما بعد حتي لا يضيع كل ما سعت اليه هباءا .
دا مكان شغل مش للعب والهزار
نظرت له وقالت باستنكار
فيها ايه لو ضحكنا شويه تابعت بسخريه
ولا أحنا في مدرسه اللي يضحك ينضرب
طبعا مش هلوم حضرتك لأنك بنت صاحب الشركه ثم وجه بصره الي باسل قائلا پحده
شوف شغلك يا أستاذ وبص علي قدك
كادت ان ترد عليه ولكن لم يمهلها الفرصه حيث دلفا للخارج تتبعته هي پغضب جلي علي هيئتها
كان هناك من يتابع الموقف بخبث شديد أخذت تقترب منه ملاحظه علامات الڠضب باديه علي ملامحه فقالت بمغزي
حدجها بانزعاج قائلا
أتفضلي علي شغلك يا أنسه
صدمت من وقاحته معها تركته وذهبت وهي تستشاط غيظا
لاتعرف ان كلماتها تلك أشعلت شيئا ما بداخله دلف الي مكتبه وجلس علي مقعده واضعا وجهه بين راحتيه
وأردف في نفسه
ماشي يا
مريم أما اشوف اخرتها معاكي ايه
الفصل الحادي عشر
توقف الباص في المكان المنشود دلف الجميع داخل الفندق منهكين من طول المسافه تحدث منظم الرحله بصوت عالي نسبيا قائلا
حمد الله علي السلامه دلوقتي انا عايز نظام علشان نطلع الغرف وكل مجموعه هتقعد مع بعضها أختاروا بعض بس متقلش المجموعه عن تلاته .
بدأت الثرثره بصوت عالي ومزعج وانتشرت حاله من الهرج والمرج بين الفتيان والفتيات في أختيار من سيمكث مع الآخر كان هناك هدوء ظاهر علي نور وأصدقائها وقالت بابتسامه واسعه
الحمد لله احنا كده مع بعض وش .
ساره بفرحه ومحدش
يرخم علينا ياااااس
تشدق المنظم مره أخري بالحديث
دلوقتي كل مجموعه يتجمعوا مع بعض علشان يستلموا رقم الغرفه بتاعتهم .
أصطف الجميع في مجموعات وقام بتوزيع الغرف عليهم عرف كل منهم وجهته فأنطلق اليها للحصول علي قسط من الراحه
حيث ستبدأ مغامرتهم غدا فالجميع متعب للغايه .
يقود سيارته شاردا في صغيرته فهو ذاهب للمنزل ولم تكن موجوده بداخله احس بفقدانه شيئا ما تنهد بحراره قطع شروده رنين هاتفه امسكه ونظر الي هويه المتصل زفر في ضيق وقرر الإيجاب قائلا
أيوه يا زيزي
زيزي بمياعه
كده برضه يا زيزو متسألش عليا المده دي كلها
زين بتأفف
عايزه ايه دلوقتي انا مش فاضي عندي شغل .
زيزي مدعيه الحزن
أخص عليك موحشتكش يعني
زين بنفاذ صبر عايزه ايه دلوقتي
زيزي بدلع انت طبعا
وصل لقمه غضبه من حديث تلك البغيضه فهو ليس بمزاج أفضل للحديث معها فقال بجمود
بعدين سلام دلوقتي
أغلق هاتفه قبل أن يستمع لردها فكر سريعا في الإطمئنان عليها ألتقط هاتفه لمحادثتها وضغط عده ارقام
دلفت الي الداخل ويبدو عليها التعب ما ان رآتها امامها حتي اردفت بنبره متعبه
هاتيلي يا داده حبايه للصداع .
عزيزه بتعجب
هو كل اما تيجي من الشغل راسك تبقي مصدعه كده.
سلمي بإرهاق
أعمل ايه معاهم بس ستات زنانين بدرجه مش معقوله تقولش حامل فعالم ذره .
ضحكت الداده علي تشبيهها وقالت بطاعه
أتفضلي انتي يا حبيبتي غيري هدومك وأنا هجبهالك لغايه عندك وأجهز الأكل .
أومأت برأسها ثم صعدت للأعلي .
وجدت أختها في الردهه الخارجيه اقتربت منها قائله بإستغراب
مريم انتي جيتي بدري ليه مش المفروض تيجي مع بابا .
أجابتها ناظره للخارج
تعبت شويه قلت اروح ارتاح
سلمي بشك فيه حاجه حصلت .
مريم بتنهيده يعني .
سلمي بفضول ايه اللي حصل قوليلي .
وجدت هاتفها يعلن عن أتصال ما أسرعت إليه وأمسكته بخفه نظرت اليه فاتسعت ابتسامتها تلقائيا قائله بعبث
مين .
أجابها بابتسامه
أنا
صمت قليلا ثم اردف وصلتوا الحمد لله .
أجابته بابتسامه فرحه
أيوه لسه داخلين أوضتنا من شويه
زين باستغراب
داخلين أنتو كتير مع بعض
نور أيوه انا وأصحابي في اوضه واحده
زين بإرتياح طيب كويس خلي بالك من نفسك
ضحكت علي جملته الأخيره قائله تااني
زين بابتسامه وحشتيني
نور بابتسامه خجله وأنت كمان وحشتني قوي
ظلوا يتغامزون عليها وهي تتحدث مع زوجها ما ان أنهت مكالمتها وجدتهم يحدقون بها نظرت لهم مضيقه عينيها فقالت ساره بخبث
أيوه يا عم محدش قدك
ملك متنهده بحراره
هاااا يا بختك عقبالنا يارب
رفعت حاجبيها في أندهاش فتفهمت انهم يحسدونها علي ما هي عليه فقامت بإلقاء الوسائد عليهم راكضه خلفهم ظلوا يركضون ويمرحون سويا وتعالت ضحكاتهم .
ايه وانتي أزاي تسكتيلو علي الكلام ده
قالتها سلمي بعصبيه بعدما سمعت من أختها ما حدث معها .
أجابتها بتأفف
مشي بسرعه ومعرفتش ارد عليه .
سلمي پغضب
اوعي تسكتي لما تشوفيه بهدليه سمعاني .
مريم بحزن كلامه ضايقني قوي
سلمي وهي تجلس أمامها
وتضايقي نفسك ليه أنتي معملتيش حاجه غلط هوه اللي زودها ولازم توقفيه عند حده .
نظرت امامها في نقطه ما وأردفت متوعده
عندك حق أنا هعرف ازاي آخد حقي في أهانته ليا .
دلف هوه الأخر فقابلته مرحبه
حمدالله علي السلامه يا زين بيه .
زين وهو يتقدم للداخل
أزيك يا عزيزه بابا والبنات فين .
عزيزه البيه الكبير والبنات طلعوا يغيروا علشان يتغدوا .
زين
طيب انا هطلع فوق لو حد سأل عليا قوليلو نايم شويه .
عزيزه مومأه رأسها من عنيا
صعد للأعلي ودلف الي الغرفه متفحصا اياها بعينيه أخرج تنهيده حاره من صدره تجول في الغرفه ناظرا الي مكتبها الصغير والكتب الخاصه بها أبتسم عفويا وأردف
يا بنت الأيه
نادته والدته لتناول الطعام فخرج اليها مبتسما فقابلته بوجه بشوش قائله
تصدق البت ساره وحشتني كانت عامله حس المضړوبه صمتت قليلا ثم تابعت
انت كلمتها يا حسام .
حسام وهو يلوك الطعام
أيوه يا ماما وصلوا الحمد لله .
فاطمه بارتياح الحمد لله
أخذت تقلب في طبقها فأحس بها تريد قول شيئ ما فهي والدته ويعرفها جيدا تنحنح بخفوت قائلا
قولي علي طول يا ماما عاوزه ايه .
أضطربت قليلا فهي حقا تريد ان تتحدث معه حول هذا الموضوع المعتاد نظرت له بتوتر وأردفت بتلعثم
أ..يعني ..أ..
حسام باستغراب قولي يا ماما الموضوع صعب قوي كده .
ازدردت ريقها قائله
مش صعب ولا حاجه ما انت عارفه
حسام باستنكار
عارفه موضوع ايه ده .
فاطمه بنبره سريعه موضوع جوازك من لبني .
ترك ما بيده قائلا بجمود
أنا هدخل أرتاح شويه .
فاطمه يا حبيبي انت مكلتش .
حسام كلت الحمد لله داخل ارتاح .
ألقي بجسده علي الفراش في أنزعاج مما تفعله والدته فهي لاتكل
ولا تمل من تكرار الموضوع أمامه زفر في انزعاج ثم دار في مخيلته ما حدث اليوم يتسأل عن تحوله المفاجئ عندما رأها تتحدث مع شخص أخر الهبته الغيره يعرف مدي تربيتها واحترامها ولكن ما رآه جعله غير مدرك لما فعله وتوجيه تلك الإتهامات لها مسح علي رأسه في ضيق وأخذ ينظر في الفراغ .
في الصباح.....
استيقظ الجميع وأجتمعوا في ساحه الفندق فاليوم هو بدايه المرح ما بين وجوه سعيده وأخري متشوقه وأحاديث جانبيه قطع ثرثرتهم المعتاده صوت منظم الرحله يصدح في المكان معلنا عن شيئا ما
يا شباب اسمعوني النهارده اول يوم في برنامج الرحله وهنبدأه بنظام اولا هنروح ال restaurant مطعم .
وبعد كده هنروح البحر وتعيشوا بقي .
تعالت أصواتهم فاستغرب من اسلوبهم الطفولي أشار بيده بمعني الهدوء متابعا
واللي عايز يعمل shopping تسوق ما فيش مانع بس مايروحش بعيد تابع بصوت عالي قائلا ok .
الجميع بنبره واحده ok .
المنظم lets go
دلف الجميع الي المطعم الخاص بالفندق لتناول وجبه الإفطار
جلست الفتيات سويا يتمازحن كعادتهن فقالت نور
واووو انا مبسوطه قوي اني هنزل الميه .
حدجتها ساره بسخط قائله
علي أساس ان أحنا مش عايشين في بلد عروسه البحر الأبيض المتوسط .
نور بتأفف
البحر هنا غير شايفين الناس والجو .
ملك واوو شرم جميله قوي .
جاء الطعام وشرعن في تناوله بنهم شديد انضم فادي اليهم وأستأذن بالجلوس برفقاتهن فقالت نور
اتفضل .
فادي بابتسامه واسعه ميرسي.
كانت تتابع مروه الموقف پحقد ونظرت لهم بمغزي قائله في نفسها
ماشي أصبروا عليا انتو الإتني
في فيلا فاضل..
مجتمعين حول مائده الطعام صامتين فقط يتبادلون النظرات بينهم ثم أنفجروا ضاحكين بعد فتره من المزاح بينهم أردف فاضل
تصدقوا قاطعه فيا قوي
مريم بضحك أيوه يا بابا حاسه بحاجه ناقصه
سلمي بابتسامه ربنا يرجعها بالسلامه
فاضل ضاحكا
محسسني انها طالعه
في مهمه حربيه .
ضحك الجميع ثم نظر لابنه قائلا
النهارده هتروح الشغل علي طول
زين مازحا
خاېف انسي واروح علي المدرسه الأول .
بعد قليل انتهوا من تناول الطعام ذهب كل منهم الي عمله دلف زين الي سيارته وجه بصره للمقعد المجاورله وابتسم عفويا قائلا
يا تري بتعملي ايه دلوقتي .
نهضت من علي مقعدها ذاهبه الي المرحاض تتبعتها مروه بأعين متفحصه ثم نهضت هيا الأخري خلفها دلفت الي المرحاض فحدجتها الأخيره بخبث ثم قامت بإخراج شيئ ما من ثيابها نظرت له بضحكه شيطانيه ما ان اطمأنت من خلو المكان قامت بفتح العبوه وقامت بإلقاء ما بها علي الأرضيه ابتسمت بخبث وتركت المكان.
قامت بغسل يديها ونظرت لنفسها في المرآه ثم همت بالخروجفتحت باب المرحاض لم تنتبه لذلك الشئ الملقي علي الأرضيه وضعت قدميها
عليه تلقائيا فأختل توازها وصړخت عااااااااا
في شركه فاضل ...
دلفت مريم الي مكتبها في صمت نظروا لها بتفهم فهم يعلمون سبب تغيرها المفاجئ لم يعلق باسل علي ماحدث فما حدث محرج لكليهما بينما ابتسمت الأخري بخبث وهي تتابعهم بتشفي لما حدث بالأمس .
ظل
متابعة القراءة