الجزء الاول من صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت علي
المحتويات
حتي سمع دقاته المدويه تريد الإبتعاد لكن خاڼها ذلك القلب اللعېن الذي مازال يكن له الحب فقالت بصوت ضعيف أرجوك أبعد ياطه وكفايه لحد كده
حاوط خصرها بزراعه وباليد الأخري رفع ذقنها لأعلي ويرمق شفتيها قائلا بنبرة رجاء
أرجوكي أنتي الي متبعديش .. أنا محتاجلك أوي
وإن إنتهي من همساته التي بعثرت مشاعرها لتشتعل ڼار عشقها له التي طالما حاولت أخمدها ليأتي هو الآن يضرم
يوسف
طه حاضر جاي ع طول سلام
أغلق المكالمه ليقترب من رحمه مهللا أبويا فاق .. أبويا فاق
قالها وهو يعانقها بسعاده
أبتعدت عنه وقالت الحمدلله ربنا يطمنكو عليه ديما
طه استنيني 5 دقايق هاخد دش بسرعه وهغير هدومي وهاخدك معايا ونروح له
تغيرت ملامحها وقالت بحرج آسفه ياطه مش هينفع
يجلس عزيز خلف مكتبه بأريحيه مرتديا نظارته الطبية يتفحص بعض الأوراق ثم وضعها أمامه ع سطح المكتب بعد أن أطلق تنهيدة وقال
تمام كده يا وفدي ياريت تديهم لرقية بره عشان تعمل عليهم نسخ وبعد كده تروح ع خط الإنتاج وتبدأ التنفيذ
أخذ ذلك الموظف المدعو وفدي الأوراق وأومأ برأسه وقال أمرك يا عزيز بيه ثم نهض وأردف حضرتك تؤمر بحاجة تاني
وفدي عن إذن حضرتك قالها ثم غادر المكتب ليصتدم به آدم الذي يولج إلي مكتب والده وهو يرتقب نظراته التي يعلمها جيدا
السلام عليكم قالها آدم وهو يتحاشي نظرات والده الثاقبه
زفر عزيز پغضب ونهض كالبركان وصاح وهيجي منين السلام طول ما دماغك الي متركبة شمال دي بتتصرف بطيش وأنانيه
أتسعت عينيه پصدمة وقال أنا !!!
أبتلع آدم ريقه وقال بابا ممكن تفهمني فيه أي
رفع عزيز إحدي حاجبيه بإبتسامة تهكميه وقال ياض ده أنا الي مربيك ومشكلك ع أيديا الاتنين دول تقدر تقولي الي خلاك
تنبش ورا قصي العزازي وتبلغ عن مخازن السلاح الي تبعه الي بسبب تهورك ده حرقالنا مخازن البضاعه بتاعتنا ولولا أهالي المنطقه والحراس هناك كان زمان المخازن بقت رماد
أطلق عزيز قهقه مدوية ساخرا من نجله ثم صمت فجأه وتحولت ملامحه ونظراته إلي نيران أتت من الچحيم وقال وقسما بربي يا آدم لو حسيت بس بحركة زي الي عملتها دي تاني ساعتها إنسي إنك من عيلة البحيري وأنا الي هوقفلك عشان مش ع أخر الزمن كيان البحيري يضيع بسبب قصة حب تافهه وفاشلة
جز آدم ع أسنانه وقال لو سمحت يابابا ممك..
قاطعه عزيز صارخا ف وجهه ممكن أنت الي تنسي وتركز ف الشغل وأعمل حسابك هنتطمن ع عمك سالم ويقوم بالسلامة وأول مايروح بيتهم هاروح أنا وأنت نطلب أيد خديجة ليك
غر فاهه پصدمة أكبر حتي أحتقنت الډماء ف وجهه وأنفاسه تعالت وقال مين الي هيطلب إيد مين !!!!
عزيز بنبرة حاسمة حضرتك هتتجوز خديجة بنت عمك سالم وده أخر كلام عندي
أخذ يجز ع شفته السفلي پغضب حارق فقال كلامك ع راسي يابابا لكن معلش دي حياتي الشخصية وأنا الي هقرر أتجوز مين
عزيز أنت بتتحداني يا ولد!!!
آدم لا سمح الله يابابا بس حبيت أعرفك إن عمري ما هتجوز بالطريقة دي
عزيز ومالها خديجة إن شاء الله !! بنت حفظه كتاب ربنا ومتعلمة ومثقفة وكفاية إنها مننا
آدم عندك يونس وياسين أطلبها لحد فيهم إشمعنا أنا!!
عزيز بإصرار أنا الي عايز كده وكفاية جدال لأن الي عندي قولته وأتفضل روح ع مكتبك عشان شوية وعامل إجتماع لجميع الموظفين
أتجه آدم نحو الباب وقبل أن يغادر ألتف وقال بتحدي يكون ف علم حضرتك إن لو خديجة أخر بنت
ف العالم عمرها ما هتكون ع ذمتي عن إذنك قالها ليغادر فورا وأوصد الباب خلفه
تاركا عزيز يبتسم بخبث وقال أبقي وريني كلمة مين الي
هتمشي
بداخل العيادة
تدلف جيهان بلهفة وخوف من الباب باحثة عن إبنتها وتبعتها سميرة حتي تقابلت مع مصعب الذي نهض للتو عندما رأها
فين بنتي حصل لبنتي أي يا مصعب صاحت بها جيهان وعبراتها تجري ع وجنتيها
تألم مصعب لحال جيهان فربت ع كتفها وقال أهدي بس يا هانم وهحكيلك ع الي حصل بس دلوقتي مينفعش تدخليلها بحالتك دي
أتسعت عينيها پخوف أكبر وقالت هي دي الأمانه الي أأمناك عليها !!!
خرجت رودي صديقة ملك من غرفة الطبيب ع صوت جيهان فقالت أهدي بليز يا طنط وإحنا هنشرحلك الي حصل
لم تستطع الوقوف أكثر حتي أحست بدوار داهمها فأسندها مصعب وجعلها تجلس ع ذلك المقعد المعدني وأخذت رودي تروي لها ما حدث وسط ذهول جيهان التي هرعت إلي الغرفة لتقوم بفتح الباب ع مصراعيه وولجت إلي الداخل لتجد إبنتها تغط ف سبات وتلك المحاليل المعلقة متصلة بيدها
ركضت نحوها بقلب أم ېحترق ألما ع ما أصاب إبنتها جلست بجوارها وقالت بصوت منخفض يا روح قلبي ياريتني ما خليتك تخرجي قالتها فتعالت شهقاتها أكثر لتتساقط عبراتها ع بشړة ملك التي أعتصرت عينيها وأطلقت أنينا مكتوم وبدأت ف فتح عينيها ببطئ
أأ أنا فين قالتها ملك بصوت ضعيف
رمقتها جيهان بنظرات متلهفة وكذلك مصعب وصديقتها الذي دلفوا مسرعين إليها
جيهان مټخافيش يا عمري أنا جمبك
مصعب والذي كان ف عالم أخر لايري فيه سواها آنسه ملك حمدالله ع سلامتك أنتي كويسه
حاولت أن تنهض بجذعها وهي تنظر من حولها ف محاولة تذكر ما حدث حتي وقعت عينيها ع الخدوش والكدمات تحولت ملامحها من السكون إلي حالة هياج عصبي وبدأت بالصړاخ
ابعد عني ابعددددددد عنيييييييييييييييييييي
جاء الطبيب مسرعا ليخرج من معطفه الطبي حقنة يعلم ما سيحدث عندما تستيقظ عن أذنكو قالها ليتجه نحوها ونظر إلي رودي وأردف ممكن تمسكيلي دراعها كويس
وقام بحقن وريدها بالمهدأ وظلت تصرخ حتي بدأت صرخاتها تنخفض وبدأت أهدابها ف الإنغلاق
هاتولي الي عمل فيها كده والله ما هسيبو غير لما أخد حقها صاحت بها جيهان
مصعب أهدي يا مدام جيهان الدكتور عملنا تقرير بحالة آنسة ملك ناقص بس نقدمه ف محضر ضد الكلب الي عمل فيها كده بس لازم عزيز بيه وأخواتها يعرفو الأول
جيهان ف محاولة تهدأة حالتها قالت عندك حق هبلغ عزيز وهو يتصرف ويجيب حقها قالتها ثم قامت بإخراج هاتفها وأجرت مكالمة
الو ايوه يا عزيز
في قصر البحيري
خرج ياسين من غرفته وهو يتثائب ليتقابل مع أنجي التي يبدو من ثيابها الأنيقة إنها تهم بالمغادرة
ع فين العزم إن شاء الله قالها ياسين ساخرا
رمقته إنجي بإبتسامة صفراء وقالت وأنت بتسألني بصفتك إي
نظر إليها بنظرات ذات مغذي وقال عادي السؤال حرام يعني
إنجي بنظرات ساخره قالت خليك ف حالك أحسن ثم نادت بصوت مرتفع سميرة يا سميرة
ركضت نحوها علا من أخر الرواق وقالت نعم يا إنجي هانم .. مدام سميرة مع جيهان هانم ف مشوار
ياسين راحو فين
علا والله ما أعرف يا بيه
إنجي أوك هبقي أكلم جيجي وأطمن عليها المهم خلي بالك من لوجي هي نايمة دلوقت لما تصحي خليها تتغدي وإديلها الدوا الموجود فوق الكومودينو ف أوضتها أوك
أومأت لها علا أمرك يا إنجي هانم
إنجي بكبريا ء وزهو يلا باي قالتها ثم غادرت المكان
كادت تذهب علا ليستوقفها ياسين علا
ألتفت إليه وقالت نعم
أقترب منها ياسين وقال هي ياسمين فين اصدي مبتجيش تنضف الأوضة ليه
أبتسمت علا بمكر وقالت ياسمين واخده أجازة الأيام دي عشان تقديم الكلية
ياسين أوك روحي شوفي أنتي بتعملي أي ثم أكمل بداخل عقله ولما نشوف حكاية الكلية دي كمان أي يا ست ياسمين
فأطلق صفيرا وهبط الدرج متجها نحو المنزل الملحق . وف تلك الأثناء تدلف من البوابة تمسك بحقيبة يدها وتسيرنحو الممر الذي يؤدي إلي مبني الخدم أحس بخطوات تقترب من الغرفة فأختبأ ف المرحاض الملحق بالغرفة قبل أن يكشف أمره أحدا من العاملين
دخلت إلي غرفتها وهي تمسح قطرات عرق جبهتها من ذلك الطقس الحار ألقت بحقيبتها فوق التخت وعادت نحو الباب لتوصده جيدا ثم أتجهت نحو خزانتها الصغيرة لتأخذ بعض الثياب ومنشفه قطنية كبيرة ثم توجهت نحو المرحاض
قامت بتعليق الثياب ع المشجب المعدني المعلق ع الحائط وشرعت بخلع حجابها وماترتديه ولم تدرك تلك العيون المفترسة التي تراقبها عن كثب كالذئب الجائع
وضعت أناملها ع سحاب ثوبها
الأمامي فأستوقفها رنين هاتفها بالخارج فتأففت بكلل وقالت ده وقته
ثم خرجت
عض ياسين ع شفته السفلي بحنق وهمس بداخله
ده أنا الي هولع . ثم أطلق زفره متضايقا فأنتبه لحديثها ف الهاتف
ياسمين الو مين
المتصل ..
ياسمين بنبرة حاده وأنت عايز مني أي تاني مش مكفيك الي عملتو معايا زمان وسبتلك البيت الي عمال تعايرني بقعدتي معاكو فيه
المتصل ..
ياسمين مش باعته فلوس تاني وأعلي ما ف خيلكو اركبوه وياريت مسمعش صوتك المؤرف ده تاني
فأغلقت المكالمه وهي تقول كتك داهيه راجل عره
ياسين بداخل المرحاض قد استرق السمع فأثاره الفضول وقليل من الڠضب لكن زين له شيطانه أمر أخر فلم يدرك غضبه وهو يدفع الباب وصاح بها ماشاء الله عامله عليا الخضره الشريفه وطلعتي مدورها ياست ياسمين
شهقت بفزع وقالت أأ أنت أنت دخلت هنا إزاي والباب مقف. صمتت عندما إستنتجت كيفية وجوده فكادت تصرخ . أقترب منها وهو يكمم فاهها بقبضته وقال محذرا
فكري صوتي كده وشوفي اي الي هيحصل بعدها ياحلوه أولا مفيش حد هنا كل الشغالين ف القصر ومبيرجعوش غير بلليل . فخليكي عاقله وشاطره ونتفاهم بالعقل ولا أي
أومأت له بالموافقة فأزاح يده وقال
تمام
ياسمين بنبرة رجاء وإستعطاف ابوس إيدك يا ياسين بيه سبني ف حالي أنا محلتيش غير الي أنت عايزو ده وأنا قولتلك معنديش مانع بس قبلها أكون مراتك ادام ربنا والناس كلها قالتها وهي تلتقط حجابا لتغطي به شعرها فأختطفه من يدها ورمقها بإبتسامه خبيثة وقال
قولتلك هنتجوز بس مش دلوقت خاصة أنتي لسه هتدخلي الجامعه وأنا لسه ما
متابعة القراءة