قصه كامله بقلم احلام
المحتويات
من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهماوبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه عمتها في كل شي وكانها ابنتها هي واثناء خروج نيار من المدرسه لمحت والدها وهو يقف بالقرب من سيارته وهو يلوح لها لتجري الطفله في اتجاهه وهي تصرخ
ادهمايه رايك في المفاجاه
نيره بفرح حلوه
اووي ي بابي
ثم اردفت ببراءه
انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك
ادهم بحزنانا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني
ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا
ادهميلا ي روحي ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا
نيارهييييييييه ايوا ايوا اتصل يلا
ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعاده
لترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه لتضحك بصوت مرتفعليلتفت لها الدكتور ويحذرها ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد
الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي ڠضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك فحور لم تترك لعبه الا ولعبتها
سليمانتي مزهقتيش من اللعب
حور بطفولهلا لسه سبني والنبي كمان شويه
سليم بحبماشي ي بنوتي بس تعالي نقعد شويه
ماشي يلا
ليجلسا قليلا ويطلب لها عصيرها المفضللتري حور غزل البنات
حور ببراءهحبيبي
سليم باستغرابحبيبي غريبه دي
حورتؤ مش غريبه
سليم بحبمتشي ي قلبي عايزه ايه
لتشير الي بائع غزل البنات وهي تبتسم ببرءاه
سليمماشي ي بنوتي هجبهولك
في شقه زياد
كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له
هايدي باستغراب زياد انتا كويس
زياد بنفس النبره
انا كويس جدا بس انتي مش هتكوني كويسه ابدا هههههه
ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه
هايدي پصدمه
زياد انتا سقران
زياد بالضبط ي مزه
لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له
هايدي زياد اشرب القهوه عشان تفوق
زيادمش عايز ابعدي بقا عني
هايدي بحزن طب اشربها الاول ارجوك
زياد قولت لا انتي غبيه ولا ايه
هايدي بس
زيادبحبك ي نيار
في الفندق
لتركض حور وهي مازالت تضحك ويركض سليم ورائها وهو يتوعد لها لتختبي حور اسفل السفره وتضحك بخفه وهي تراه سليم يبحث عنها
سليم بتوعد حور اطلعي احسنلك
لينظر لها پغضب مصطنع لتقول بطفوله
اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم
حور بحبك
سليم وانا بعشق
ثم يردف بخبث
بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه
حور پخوفهاااه
وبعد عشر دقائق
حور بتعبخلاص مش قادره
سليم ببرودلسه فاضلك عشره
حور پغضب طفوليي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره مش هعمل تاني ضغط ماشي
لينظر لها سليم ببرود
والنبي خلاص
سليم بابتسامه ماشي قومي يله عشان نفطر
حور بمرحاشطا
ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها
في كليه رهف
كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم
انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها پخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم پغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره
عمار بهدوء مصطنعمن امتا وهما بيضيقوكي
رهف پبكاءمن شهر
عمار پغضب وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا
رهف پخوفانا اسفه ي ابيه
عمار پغضبمتقوليليش زفت
عمارهصصصص خلاص اهدي
عمار بحبيلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه
رهفحاضر
ليشغل السياره ويتجه
الي منزلها
في شركه البحيري
كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره
سيف بدهشهدره انتيايه اللي جابك
دره بحزن مصطنعفي حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك
سيف هههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات
دره بحبمفيش واحشتني فقولت اجيلك
سيف انتي اللي واحشتيني ي عمري
دره بمرحمش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول
سيف امال حبيبتي عايزه ايه
دره بتفكيراقضي اليوم كله معاك
سيف بابتسامهبس كدا دا انتي تؤمري
ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا
في شقه زياد
يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه
لينظر
حوله ثم يفتح پصدمه
ليفتح زياد عينيه پصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره پغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع
هايدي زياد انتا رايح فين
ليقبض زياد علي قبضه يده بشده
هايدي بقلق زياد انتا كويس
هايدي بالم ااااااااه
زياد پشراسه بقولك ايه لو فكره ان اللي حصل امبارح دا هيغير حاجه فانتي بتحلمي انتي خدامه وبس ومتفكريش فاكتر من كدا عشان ميحصلكيش كويس انتي فاهمه
ليتركه ويخرج لتنزل الدموع من عينيها حزنا وندمااااااا
بعد مرورشهر من هذه الاحداث تغيرت بعد الظروف
فعائلة البحيري فقدتت الامل بعوده نيار
ومازن تقرب بشده من ملك وملك ازدات حبا له
وادهم ازداد اهتماما بعائلته
اما زياد فمازال يعامل هايدي كخادمه
اما عن ابطالنا فقد انتهي شهر عسلهم وعادو الي المنزل وسط ترحيب العائله لهم وقد بدا سليم بالعوده للعمل
في المطعم
كان مازن قد طلب من ملك ان تتغدا معه لانه يريد ان يتحدث معها بموضوع هام وقد ارتدت الفستان الذي جلبه مازن لها كهديه لقوبلها الغدا معه وكان عباره فستان قصير بلون الاسود وحذاء بلون الاسود وفردت شعرها وبدت جميله للغايه
مازن ايه رايك في المطعم دا
ملك جميل
متابعة القراءة