قصه كامله بقلم احلام

موقع أيام نيوز

وتمسك بالفرشاه لتضع مكياجها لكن تتذكر جملته لتبتسم وتكرر ان لا تضعه اليوم وبعد انتهائها نزلت لاسفل لتجده منتظرها ليبتسم هادي عندما يري انها طاعته ولم تضع شيئا بوجهها ليقترب ويمسك يديها ثم يستقلا سيارته ويذهب الي النيل ليعشها يوم لم تري مثله قهو عاملها كطفله صغيره احضر لها الدره الشوي وحمص الشام واخيرا اخذها الي حديقه بها مراجيح للاطفال واجلسها عليها ومرجهها لتتسع ابتسامته وهو يسمع ضحكاتها 
بعد عده ايام اخيرا جاء موعد رهف وعمار اليوم الذي تمناه عمار كثيرا اخيرا طفلته وحبيبته ستصبح زوجته اليوم امام كل العالمارتدي رهف فستانها الابيض الذي كان بدون اكمام وذو ذيل طويل ومنثور عليه الماس الصناعي ووضعت الطرحه علي شعرها لتصبح جاهزه وارتدي ايضا كل من حبيبه وتقي وحور فستان بلون الوردي نفس التصميم فهم وظيفات العروس اليوم وبعد ان جلب عمار عروسته من مركز التجميل ذهبوا الي القاعه الذي ستقام به الزفافليدخلوا وسط الزفه الفخمه لهم 
علي طاوله اهل العريس 
الابانا مش عارف ازاي دارين متحضرش فرح اخوها 
الام بكذبمعلش ي حبيبي انتا عارف ان صحبتها عيانه عشان كدا سفرت القاهره ليها 
الاب بعدم رضاماشي
اما علي طاوله حور وسليم فكان الصمت هو سيد الموقف فسليم لم يتحدث مع حور بعد
ذلك اليوم الذي هتحدثه فيه عن موضوع العمليه فاصبح يتجهلها باستمرار لينظر لها ليري عينيها المليئه بدموع عتاب نحوه ليتالم قلبه علي حبيبته لكنه صمت كالعاده 
وبعد مرور الوقت قد انتهي زفافهم وذهبوا الي المطار واستقلا الطائره وسفروا كي يقضوا شهر عسلهم 
في فندق بسويسرا 
كان عمار حامل رهف ويسير بها اتجاه غرفتهم بالسويت لينزلها علي الفراش ويطلب منها ان تغير ملابسها ريثما يطلب العشاء لتستجب له لترتدي قميص قصير بلون الابيض وفردت شعرها لتصبح فاتنه 
عمارايه القمر اللي انا شايفه دا علي كدا مفيش عشاء النهارده غيرك 
في شقه زياد 
كانت هايدي تنظر للفراغ وهي تضع يديها علي بطنها كانها تتواصل مع ابنها ليلفت انتباها ظل شخص لتنظر لتجده زياد الذي كان واقف منذ برهه يحدق بها بشفقه وهو يرا هذا اليأس علي وجهها ليقترب منها ليزداد قبضه يديها علي بطنها لتحمي ابنها 
زياد بهدوء متخفيش مش هخليكي تجهضيه 
هايدي الذي اصبح وجهها يشرق من جملته 
بجد يعني مش هتحرمني منه 
زياد بجديه ايوا وعندي عرض ليكي ولو رفضتي هطلقك واكتب الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني 
هايدي باستغراب ايه هو 
زياد ببرود اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي يتربي بين اب وام
هايدي بسعاده موافقه طبعا 
زياد بصي انا ممكن مقدرش احبك بس اوعدك اني اعملك بود واتمنا يكون
بينا احترام متبادل 
هايدي بحب موافقه 
هايدي بنفسهاعلي الاقل هكون جنبك 
زياد تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع الجاي هنعيش معاهم
هايدي پصدمه وباباك وافق 
زياد ايوا متقلقيش
ليتذكر زياد ڠضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها ليقبل زياد
زياد ادخلي غيري هدومك عشان نروح للدكتور نتطمن علي البيبي 
هايدي بابتسامه حاضر
لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان قصير بلون البني لتخرج له ويمسك يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه
لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا بدايه جديده
في الكليه
كانت جني
جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق الكتاب وتنظر له پذعر ثم تفتحه مره اخري ليمر بنصف ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت 
حسن بمرحهي دي حاله الهستريا اللي بتكلموا عنها 
لتنظر له پغضب ثم تعود للكتاب مره اخري 
حسنمالك بس ي زميلي 
جني بتوترحسن من فضلك متهزرش معايا دلوقتي سبني بالورطه اللي انا فيها
حسن بحبطب قوليلي مالك ي قمري 
جني وهي تكاد ان تبكي
عندي امتحان بعد ساعتين ولسه مذكرتش حاجه من الماده ولما فتحتها معرفتش افهم ولا حاجه
جني بطفوله نسيت نيار اللي كانت بتفكرني وتقعد تذاكر معايا
ثم تردف بحزن
بس دلوقتى هي 
ليقطع كلامها وفهو لا يحتمل رويتها حزينه ابدا
حسن بمرح ي بنتي انتي معا ابو علي يعني متقلقيش ابدا انا هلخصلك شويه اسئله هاتي الكتاب دا
لياخذ الكتاب منها وهي تنظر له بعدم تصديقليختفي فورا ما ان بدا الشرح لها فهو كان يشرح بطريقه جميله كانه يروي لها قصه مالتمر الساعتين وهو يشرح لها الي ان ذهبت للامتحان وهي ومطمئنه قليلا ليمر وقت طويل لتخرج من الامتحان وعلي وجهها ابتسامه سعادهلتنظر حولها لتجده مازال ينتظرها لتذهب اليه 
حسن بلهفهها عملتي ايه 
جني بابتسامه كان كويس اوي الاسئله اللي انتا شرحتهالي جت في للامتحان
حسن بغرور مصطنعي بنتي انا مفيش مني اصلا يلا بقي عشان اعذمك علي الفطار 
جني بمرحوانا اقبل يلا
لتذهب معها ويقضوا يومهم وهم يتحدثون معا
لتمر عده ايام وياتي اخيرا معاد زفاف سيف و درهليقوم ادهم بعمل كل التحضيرات اللازمه لزفاف اخيه واستعد كل من دره وسيف بارتداء ملابس زفافهم فسيف ارتدي بدله من اللون الكحلي ذات المركه العالميه ودره ارتدت فستان ابيض ضيق من الاعلي ويتسع من الاسفل ونهايته علي شكل ذيل السمكه ووضعت تاج من الورد علي شعرها لتصبح فاتنهلتمر ساعات وساعات لينتهي الزفاف الملي بالمرح والسعاده 
في غرفه سيف ودره 
سيف اخيرا بقيتي مراتي
دره بخجل بس بقا ي سيف 
سيف متخفيش ي بت انا جوزك بردو 
لتنظر له بابتسامه ليرد قائلا
بحبك
دره وانا كمان بحبك اوي 
بالاسفل كان العائله متجمعه فرحا بزفاف ابنهم
الام بسعاده اخيرا اتجوزو الحمدلله مفضلش غيرك ي مازن ويرتاح قلبي 
مازن ربنا يخليكي ي ست الكل 
لينتبه ادهم علي ابيه الذي كان صامت وعلي وجههه امارات الحزن
ادهم بتسال مالك ي بابا فيك ايه 
الاب بغير وعي هه
مازن پخوف انتا كويس ي بابا
الاب بابتسامه باهتهمتخفوش انا كويس انا عايز اقولكوا حاجه مهمه
الامخير ي حج
ليحكي لهم عن قدوم اخيه واخباره بامر حمل هايدي وانها سوف تنقل هي وزياد الي بيته واخبرهم ايضا ان لايغضب منه بسبب وجدها في بيته وانها اصبحت زوجه ابنه بدلا من نيار لكن الامر ليس بيده 
الام پغضب يعني البنت دي اخدت مكان بنتي خلاص 
ادهم بهدوء اهدي ي امي انتي عارفه ان زياد اتجوزها وبعدين نيار محدش يقدر ياخد مكانها ابدا
يمكن زياد مش هو اللي ربنا كتبهلها يبقي من نصبها 
الام بعد ان هدات 
معاك حق ي ابني 
ليكملوا حديثهم عن الزفاف غافلين عن مازن الذي اصبح وجههه احمر من الڠضب بسبب تلك الفتاه هايدي الذي ډمرت حياه توامه
في سويسرا 
كان رهف وعمار يتجولون في المدينه ويحاول عمار ان يريها كل معالم المدينه ويقضوا اليوم باكمله يستكشفون سويسرا ليذهبوا الي وجهتهم الاخيره وكانت مراكز التسوق وبعد ساعتين كان عمار يسير بجانب رهف وهو يمسك بيده العديد من الحقائب 
عمار بتعب رهف انتي مزهقتيش دا انتي فاضل شويه وتشتري المول ذات نفسه 
رهف بطفوله هجيب الفستان دا وخلاص 
عمار طب الحمدلله اني هروح سليم النهارده
وبعد مده كانوا باحدي المقاهي بمراكز التسوق 
عمار ااااه ي رجلي انا انتهيت خلاص
رهف كل دول عشان ساعتين بس
عمار بغيظانتي مستقلا بالساعتين دول ي مفتريهمنك
تم نسخ الرابط