قصه كامله بقلم احلام

موقع أيام نيوز

لها
هادي
ي بنت ال طب انتي فين دلوقتى
نيار پبكاء
مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان 
هادي بموافقه
طيب هقولهم وهاجي
نيار بخفوت
لا متقولش لحد ولا حتي زياد تعالي انتا بس واتصل بالبوليس
هادي بسرعه
تمام انا جاي حالا
لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من نيار وهو يتفحصها
هادي بقلق
انتي كويسه
لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف
هادي بضيق
روح انتي الحفله ي نيار وانا هروح القسم بعدين احصلك
نيار بهدوء
ماشي
ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صډمه الجميع من وجودها خاصه هايدي
نيار پبكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها
بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي
لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه
نيار بدموع
ابيه ادهم
ادهم پغضب
اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك انتي ايه اللي جابك
ثم يردف
ايه سابك اللي بعتينا عشانه
نيار پبكاء وهي تومي بالرفض
انا معملتش حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا
ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقارلتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه
قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا قوله
ليسحب ذراعه منها وهو يقول پقسوه
كفايه كڈب بقي
لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبهلتري زياد يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه
عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك
ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول پقسوه
وزي ما كسرتيني انا هكسرك
ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول
اكتب كتابنا ي شيخ
الاب وهو ينظر لنيار بالم
استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت
ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها
بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
ليقترب منها والدها قائلا پقسوه
ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا
نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي
هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش ټندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك
لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي پقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا
اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا
كانت تسير
في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب
الشاب بسكر
ايه القمر اللي علي المسا دا 
نيار پخوف
ابعد عني
لكنه لم يهتم وظل يقترب منها وظهر شبان اخرآن معه ليرتعد قلبها وفي لحظه كانت تركض من امامهم الي ان وصلت الي الشارع الرئيس ولم تري السياره القدامه نحوها لتصدمها 
وفي الناحيه الاخري
كان هادي انتهي من اجراءات الشكوه وذهب الي الحفل ويجد هايدي هي من بجانب زياد لا نيار
هادي بعدم فهم
ايه دا فين نيار
ادهم بحزن
مش عايز اسم اسمها في القصر تاني
هادي پغضب وصوت عالي
هي خلاص ضحكت عليكمانتوا مش فاهمين حاجه
انتهي الفلاش باااااااك
في غرفه سليم
حور بحزن ودموع علي وجنتها
هو دا اللي حصل واكيد بعد ما طلعت بره القصر هادي رجع وحكالهم كل حاجه عشان هو الوحيد اللي عارف معرفش بقي صدقوا ولا لا
سليم بغموض
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره اكانت ستكون زوجه شخص غيره اكان في يديها خاتم به اسم غيري اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي ډمرت حياتها برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من كل قلبه فلولها لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله
سليم بغموض وعيناه كانها اصبحت حمراء من الغيره والڠضب
وانتي هتملي ايه دلوقتي عايزه ترجعيله
نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها
هههه انتا غيران هو دا وقته
سليم بعدم صبر وڠضب
حور ردي عليا انتي هترجعيله انتي لسه بتحبيه
عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتيرغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي
بحبك ي حور
نيار وهي تغمض عينيها براحه
وانا بعشقك
ثم اردفت بشقاوه
بس انا نيار دلوقتي
هتفضلي دايما حور في نظري حوري انا
نيار بتردد
سليم
سليم وهو ينظر لعينيها
قلب سليم وروحه
نيار پخوف
متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي
سليم
ماشي ي حبيتي
نيار بشرود
عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه
سليم باستفهام
انتي هتروحي لاهلك
نيار بعناد والم
لا طبعا انا هشوف مازن بس انا مش هسمحهم ابدا
سليم بهدوء
خلاص اهدي ي حبيتينامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه
ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين
في الصباح
وباحدي الكافيهات بالقاهره
كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها
منير بهدوء
في معرض بعد يومينانتي هتحضريه
ملك بحماس
اكيد انا متشوقه جدا ليه
منيروهو يرمقها باعجاب
تسمحيلي اوصلك لهناك
ملك بخجل
مفيش داعي اتعب حضرتك معايا
منير بحب
ولا تعب ولا حاجه
ملك بهروب من طلبه
هو احنا مش هنفطر ولا ايه
منير بابتسامه
اكيد طبعا اتفضلي
وبالناحيه الاخري
كان مازن قد اتي مع هشام فهذا وقت راحتهم في المستشفي
هشام بتذمر
الحالات النهارده كانت كتير اوي
مازن بتعب
معاك حق احنا لسه في نص اليوم حتي
ليدلك رقبته قليلا ليلتفت ويري ملك جالسه مع شخص ما وهما يضحكان لتنظر له في نفس الوقت وتتوقف ضحكاتها وتنظر له پصدمه وۏجع
هشام باستفهام
ها بقي ي سيدي هتطلب ايه
لينظر له ويجده ينظر لملك
هشام لنفسه
نهار اسود
ليمسك يد مازن پعنف ويخرجا من الكافيه وعينا ملك تتبعهم والدموع في عينيها
منير بقلق
ملك
انتي كويسه
ملك وهي تحاول اخفاء المها
اه طبعا يلا نكمل الفطار احسن
لتاكل وهي تمنع دموعها من النزولوبالخارج كان مازن مع هشام واستقلا السياره ليعودا للمشفي مره اخري
هشام پخوف
انتا ساكت ليه
مازن پاختناق
عارف لما شفت الۏجع في عيونها حسيت اني حقېر اوي
هشام
مازن انتا
مازن بحزن شديد
مش عايز اسمع حاجه ي هشام يلا عشان الشغل
ليكمل قيادته وهو يرمقه بقلق
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كانت نيار جالسه وهي ممسكه بيدها اللاب توب تبحث عن اخبار عائلتها
تم نسخ الرابط