قصه كامله بقلم احلام
المحتويات
بعد الركبة بقليل وبكمام طويله وارتدت كوتشي بلون الابيض واسدلت شعرها
سليم بأنبهار قمر
حور بمرح طول عمرى يا ابني
سليم بيأس ابني هو مفيش فايده في لسانك دا
حور تؤ مفيش يلا بقي عشان جعانه
سليم وهو يمسك ايدهايلا
لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار
اياد بمرح صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور صباحك فل
ليغمض سليم عينه پغضب ويتبع
فيلا الشرقاوي
ليغمض سليم عينه پغضب و يحاول أن يهدأ حتي لا ېقتل أخاه وتلك التي بجانبه
سليم بهدوء مصطنع صباح الخير
ليرددوا جميعا صباح النور
الأم اقعدوا يلا عشان تفطروا
ليجلس سليم وحور ويأكلا في هدوء
سليم كلتي
حور اااه الحمدلله
سليم طيب يلا
وبالخارج بعد أن ركبت حور مع سليم بالسيارة عم عليهم الهدوء والصمت
سليم ببرود هقول ايه يعني
حور ببرائة انتا زعلان مني
لينظر لها سليم بغيظ
حور انا اسفه
سليم بهدوء علي ايه
حور انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد بس انا مكنش قصدي تزعل مني
سليم بغيره لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت ازعل بتهزري ليه
حور بطفولة انا اسفه مش هعمل كده تاني
سليم بابتسامة ثبتيني كدا يعني
سليم بسخرية اقاوم بس يا هبله
حور بجديه لا يا سليم انا مقبلش
سليم يتعجبمتقبليش ايه
حور بطفولة تبقي جوز الهبله
ليشد سليم شعره بنفاذ صبر
يا رب صبرني
حور بمرح انا ليه حاسه اني عصبتك
سليم بسخرية حاسه مش متأكدة طب الحمدلله
ثم يردف سليم
يلا عشان وصلنا
لينزلا من السيارة ويمسك يد حور ويدخلا المول
سليم بتحذير خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاش اديكي شايفة أن المول زحمه
حور بطاعه حاضر
لينطلقا من مكان لآخر ويشتري الملابس لها وكل ما تحتاجه ليعجب حور فستان وتدخل لقياسه ثم تخرج ليراه سليم
سليم پصدمه الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته
حور ببرائة فستان
سليم پغضب فستان ولا قميص نوم خشي غيري بدل ما اقټلك
سليم پغضب يلا غيري
حور بعبوس طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
قال فستان قال لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن
لتخرج بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها وهي مازالت عابسه
سليم فكي
بوزك دا
لتنظر له پغضب طفولي ليضحك عليها
سليم بغيره يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك
حور باستسلام معاك حق
سليم بابتسامة شطورة يا قلبي
ليكملا جولتهما بالمول الي ان اتي له مكالمه من معتز لينخرط معه بالحديث عن العمل لتمل حور لتقول لنفسها
انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
لتترك يده بخفه وبعد مده انتهي من حديثه ليلتفت نحو حور ليصدم عندما يري المكان فارغا
سليم پخوف حور حور
ليبدأ بالبحث عنها والخۏف من فقدانها يكاد يفتك به
في قصر البحيري
في غرفه ادهم وسما
يجلس ادهم علي السرير شارد ليأتيه اتصال
ادهم بلهفه عرفت أخبار عنها
المتصل للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها فهمت
المتصل تمام يا ادهم بيه
ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه
سما بتساؤل عرفت عن نيار حاجه
ادهم بحزن لا انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس
سما وهي تضمه ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد وحشتني اوي يا سما
سما هترجع هنرجع
ليغمض ادهم عينيه پألم ويزيد من اختضان سما
في المول
ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي ولكنه لم يجدها بأي مكان ليشد علي شعره بقوه
سليم پخوف روحتي فين يا حور
ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
ليذهب مسرعا الي المكان ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة ويذهب اليها ويحضتنها بشده
حور بدهشة سليم في ايه
لينظر لها سليم پغضب ويمسك يديها ويخرج بها متجها الي سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا
حور مالك يا سليم
سليم پغضب انتي كنتي فين
حور پخوف انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك
ليوقف السياره
سليم پغضب وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور پخوف
سليم پغضب انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
ليجذب يدها اليمني پحده ويصفها عليها بقليل من القوه كالاطفال الي ان اصبحت يدها حمراء بشده
حور پبكاء اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه
لتحاول سحب يدها منه ولكنه ممسكا بقوه الي ان اجهشت بالبكاء ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه غرفتها
الأم بدهشة في ايه يا سليم مالها حور
سليم مفيش زعقتلها شويه
الأم ليه يا بني
سليم پغضب الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
الأم يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل سيبك مني
دلوقتي هو مفيش حد هنا
الأم لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها حتي تقي عند أهلها
سليم طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم ماشي يا حبيبي
حور پألم اااه
سليم بحنان لسه بټوجعك
لتنظر له حور بحزن الم قلبه
سليم بحب زعلانه مني
حور بحزن ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة واهون عليكي
حور بطفولة ااه عشان انتا ضړبتني جامد
سليم بخبث ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة هه لسه زعلانه مني
حور پخوف طفولي مش هتضربني تاني
سليم وهو يقبل يدها ابدا
حور خلاص مش زعلانه منك
سليم بعشق بحبك
حور وانا كمان
لنذهب في مكان بالقاهره
في بيت كبير وفخم لكنه مظلم وتوجد فتاه جميله مربوطه بالمقعد بقوه ذات شعر أشقر وعيون عسليه ولكن قلبها ملي بالحقد ليدخل عليها
زياد پقسوه أهلا بيكي في چحيمي يا هايدي
لتنظر له هايدي بړعب
زياد ببرود تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي
ثم يردف بخبث عارفه ليه
لتنظر له باستفهام
زياد عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك حتي المۏت مش هيعرف يخدك مني
لتنهمر الدموع من عينيها وهي ترمقه پخوف شديد
زياد ببرود تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان ټعيطي تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي
ليذهب من أمامها ويعود بعض ثواني وهو يحمل بيده سوط
زياد اي رأيك حلو صح
لتحاولي الصړاخ لكن لا تسطيعي
في كليه فنون جميلة بالقاهره
يجلس كلا من هادي و دره وجني علي طاولة بكفتيريا الجامعه
دره بحزن سيف حالته وحشه اوي
هادي الله يكون في عونهم انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن
جني پغضب يستهلوا
هادي بدهشة جني انتي بتقولي ايه
جني پغضب شديدهما السبب أن نيار مبقتش موجوده معانا هما اللي شكوا بيها ورموها بره هما يستهلوا اكتر من كدا
دره بهدوء جني اهدي مش كدا
جني پغضب اهدي بسببهم انا خسړت نيار الانسانه الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي مۏت أهلي
لتجهش بالبكاء
لتتجة دره
نحوها وتضمه وتحاول أن تهدئها قليلا وهادي يمسح على شعرها برقه وهو يردد
أن شاء الله هترجع متخفيش
في فيلا محمد الشرقاوي
متابعة القراءة