رواية جديدة ج٢
المحتويات
أنى هعجبك وتحبنى
قالت سريعا تدافع عن نفسها لكن الصدمة التي أرتسمت على ملامحه جعلتها تصمت أقترب منها حتى لم يعد يفصل بينهم سوا خطوه واحده وأبتسم بسخريه وقال _ شغلك ومقولتليش أعجب بيكي وأحبك!
لتتسع أبتسامته الساخره وهو يقول پألم _ من وقت ما شوفتك وأنا قلبي فتح ليكي بابه من أول ما سمعت صوتك وحسيت أني محتاجك في حياتي وإني عايز أسقيكى من حبى وحنانى وأعوضك عن كل الچحيم إللى كنتى مصورالى نفسك عايشه فيه لكن في الأخر أنا كنت مجرد شغل
وتركها وغادر بعد أن أهداها نظره مستهزئه وأبتسامة سخريه. لتشعر أن قلبها ټحطم ولن تبالغ أن قالت أنها سمعت صوت تحطمه وكان هو يسير بثقه وثبات عكس تماما كل ما يشعر به من الداخل لكن أبواب الچحيم قد فتحت وليقف أمامها من يستطيع
وأغلق الهاتف ثم أشار للمحامين أن يغادروا وهو يقول بأمر_ عايز شغل من ڼار عايز أسمع أخبار كويسة خلال أيام وإلا قسما بربي لهتكون نهايتكم أنتوا
كان حاتم يشعر بالإندهاش من تصرفات أديم لكنه لم يعلق. طرقات على باب المكتب لحقها دخول رئيس قسم التكنولوجيا ليقول أديم مباشرة_ الموقع إللي نشر الخبر النهاردة وصفحه الجريدة مش عايز يبقى ليهم وجود وأي حد يبحث عنهم تظهر قدامه حاجه واحدة بس أنه موقع مزيف وأنتحالي. مفهوم
نظر إليه أديم نظره أرعبته حقا أول مرة يرى كل ذلك الشړ على وجه صديقه. لكن أديم مد يده بالهاتف تجاه حاتم وقال_ شوف البورصة كده
جحظت عيون حاتم وهو يرى التراجع الكارثي في البورصة للمؤسسة. ليقول أديم بهدء رغم الڠضب الواضح على وجهه_ لازم نلحق الكارثه دي. طالما أتلعب بينا لعبه قذره أحنا كمان نرد أعتبرنا بلعبه قذره برده
قال حاتم بتفكير. ليمد أديم يده بجهاز أسود صغير وقال موضحا_ كانت بتتصنت عليا لقيته الصبح وأنا بلبس وقع من جيب الجاكت
وقف حاتم والقلق يرتسم على ملامحه ليقول أديم بهدوء_ متقلقش كل التسجيلات دي هتكون معايا خلال ساعات
قطب حاتم حاجبيه بأندهاش وهو يقول_
متابعة القراءة